السبت 18 نوفمبر 2006م الساعة6:18:12 صباحاً بتوقيت مكة المكرمة
يجب ان يقتنع المرء بأن تناول وجبة الافطار ضرورة وليس رفاهية, لأن هذه الوجبة أساسية حتي يتمكن الشخص من أداء العمل, ولكسر الملل الذي يصاحب اعداد وجبة الافطار التقليدية يجب الاهتمام بأن تكون هذه الوجبة في أيام العطلات مختلفة وان تضم أصنافا جديدة..
ولان هذه الوجبة ليست مهمة بالنسبة للمراة فحسب بل لجميع افراد اسرتها فإنه ينبغى على المراة ان تبدا بنفسها فى الإقتناع باهمية هذه الوجبة وبالتالى فسينعكس ذلك على جميع افراد اسرتها لانها ستتحول الى تقليد يومى يحرصون عليه فالافطار .. وجبة رئيسية ينصح بها جميع خبراء التغذية, وبالرغم من ذلك فإنها الوجبة التي يهملها البعض ولايضعها في برنامج الطعام اليومي بدعوي انعدام الشهية او عدم وجود وقت والاكتفاء بشرب فنجان من القهوة او الشاي, وهذا خطأ كبير لأن الجسم يحتاج الي وقود ليبدأ نشاطه اليومي,
لذا فإنه من الضرورى وضع قائمة منوعة من الطعام لأسبوع علي مائدة الافطار, واعداد بعض الأكلات لتكون جاهزة في الصباح لتقدم في أسرع وقت, واذا كان البعض يري ان تناول الافطار يؤدي الي زيادة الوزن ولايمنع الاحساس بالجوع بعد فترة قصيرة فان هذا الاحساس يظهر بسبب نوعية الطعام التي تم تناولها في الافطار, ولذلك يجب أن يكون منوعا ولايقتصر علي الكربوهيدرات فقط لأنها تحترق بسرعة فتشعر بالجوع, لذلك لابد أن تضم الوجبة بروتينات او فواكه حتي لايشعر الانسان بالجوع بعد فترة قصيرة.
واذا كانت مشكلة غسل الأطباق او تنظيف المائدة عقبة امام صنع الافطار فتنصح الدكتورة ادوري بأن يتم تجهيز الافطار بأقل عدد ممكن من الأطباق, وأيضا تجهيز حوض المطبخ بالماء الساخن والصابون لغسل الأواني في أسرع وقت قبل مغادرة المنزل.