آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 21737 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 15253 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21430 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 22863 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 56846 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 51866 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43781 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26165 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 26528 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 32417 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-14-2005, 01:52 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


أنواع الحجـامة



أنواع الحجـامة

دكتور اون لاين أنواع الحجامة وطريقة عملها
Cant See Links


الحجامة أربعة أنواع : الفصد ، الحجامة الجافة ، الحجامة الرطبة ، الحجامة بدودة
العلقة والذي يهمنا في هذا المبحث هو الحجامة الرطبة.

1_ الفصد

2_ الحجامة بدودة العلقة . Blood-sucking leech


يقول ابن منظور في لسان العرب العَلَقُ: دُوَيْدةٌ حمراء تكون في الماء تَعْلَقُ بالبدن
وتمص الدم، وهي من أَدوية الحلق والأَورام الدَّمَوِيّة لامتصاصها الدم الغالب على الإِنسان.
والمعلوق من الدواب والناس: الذي أَخَذ العَلَقُ بحلقه عند الشرب. وقد يُشْرَطُ موضعُ المَحَاجم
من الإنسان ويُرْسل عليه العَلَقُ حتى يمص دمه. والعَلَقَةُ: دودة في الماء تمصُّ الدم، والجمع عَلَق.
والإعْلاقُ: إِرسال العَلَق على الموضع ليمص الدم. وفي حديث عامر: خيرُ الدواءِ العَلَقُ والحجامة؛
العَلَق: دُوَيْدةٌ حمراء تكون في الماء تَعْلَقُ بالبدن وتمص الدم، وهي من أَدوية الحلق والأَورام الدَّمَوِيّة .

‏وفي الحديث: (خير الدواء اللدود والسعوط والمشي والحجامة والعلق) بفتح العين واللام
بضبط المصنف دويبة حمراء تكون في الماء تعلق بالبدن وتمص الدم وهي من أدوية
الحلق والأورام الدموية لمصها الدم الغالب على الإنسان ، انظر فتح القدير شرح الجامع
الصغير ‏ولا تزال هذه الطريقة تستخدم في معظم دول العالم يتعالجون بالعلق بأنواعه
حتى يومنا هذا ، يقول ابن القف 630- 685 هـ: والعلق جذبه للمواد الدموية ابلغ من جذب
الحجامة ولو انه أقل من الفصد. ومن العلق ما طبعه السمية ومنه ما هو خال من السمية
وهو المستعمل في المداواة الطبية وتصاد قبل يوم أو يومين ثم تكب على رؤوسها حتى
يخرج جميع ما في اجوافها حتى يشتد جوعها وتلتقم الجلد حتى اذا امتلأت اجوافها
تسقط ويعلق غيرها اذا لزم الأمر.
بعد ذلك تعلق المحاجم على مواضعها وتمص مصا قويا لجنب الدم المتبقي في الموضع.

3_ الحجامة الجافة " كاسات الهواء "

تفيد في نقل الأخلاط الرديئة من مواضع الألم الى سطح الجلد وبذلك يختفي جزء كبير من الألم
، وتختلف عن الحجامة الرطبة " بتشريط الجلد " .

طريقة عمل الحجامة الجافة :

1. عقم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية .
2. ربما تحتاج الى وضع قليلاً من الزيت أو الفازلين على حافة الكأس حتى يحكم
لصق المحجمة على الجلد .
3. ضع كأس المحجمة على الموضع المراد حجامته .
4. فرغ كأس المحجمة من الهواء بواسطة جهاز السحب.
5. سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس .
6. بعد خمسة دقائق الى عشرة دقائق " حبذ أن لا تزيد على 10 دقائق " انزع الكأس
برفق وذلك بالضغط على الجلد عند حافة الكأس .
7. في حالة حجامة الوجه لا تزيد المدة عن نصف دقيقة .

4_ الحجامة الرطبة :

وتختلف عن الحجامة الجافة " بتشريط الجلد تشريطا خفيفا " ووضع المحجمة على
مكان التشريط وتفريغها من الهواء عن طريق المص فيندفع الدم والأخلاط الرديئة
من الشعيرات والأوردة الصغيرة الى سطح الجلد بسبب التفريغ الذي أحدثه المص ،
وهي غير فصد الدم .

طريقة عمل الحجامة الرطبة:

1. المكان الذي تجرى فيه الحجامة يجب أن يكون نظيفا، ومهيأ لعملية الحجامة .
2. أنصح بأن تكون الأرضية مغطاة ببساط أو مفرشة من البلاستيك كالذي يستخدم
للطعام خشية سقوط المحجمة أو قطرات الدم .
3. تأكد من نظافة وتعقيم آلات الحجامة ، واستخدم مشرط جديد ومعقم لكل شخص.
4. عقم الموضع المراد حجامة بالمطهرات الطبية .
5. يجب على الشخص الذي يقوم بالحجامة ارتداء قفازات طبية ( جوانتي ).
6. قد تحتاج الى وضع قليلاً من الزيت أو الفازلين على حافة الكأس حتى يحكم
لصق المحجمة على الجلد .
7. ضع كأس المحجمة على الموضع المراد حجامته .
8. فرغ كأس المحجمة من الهواء بواسطة جهاز السحب .
9. سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس .
10. بعد دقيقتين أو نحوها انزع الكأس برفق وذلك بالضغط على الجلد عند
حافة الكأس أو سحب البلف.
11. شَرط موضع الحجامة بالمشرط (أو موس حلاقة معقم ) تشريطا خفيفاً سطحياً "
ويمكنك استخدام إبرة فحص فصيلة الدم في حالة مرض السكر وسيولة الدم " .
12. يجب أن يكون التشريط على امتداد العروق وليس بالعرض أي بالطول
من ناحية الرأس الى ناحية القدم.
13. ضع الكأس على نفس الموضع المراد حجامته مرة أخرى .
14. فرغ كأس المحجمة من الهواء ، ومن أجل تخفيف ألم الحجامة التدرج بتفريغ
المحجمة من الهواء " المص " فالأولى تكون أخف من الثانية والثانية تكون أخف من الثالثة .
15. سوف ينسحب الجلد الى داخل الكأس ويخرج الدم من خلال الجروح التي أحدثها المشرط.
16. فرغ الكأس إذا امتلأ بالدم وكرر نفس العملية مرة أخرى ، حتى يخرج الدم صافيا
رقيقا ، أو ينقطع خروج الدم .
17. نظف موضع الحجامة بالمطهرات الطبية وضع لاصق طبي على موضع الجروح اذا لم يرقأ الدم .
18. يوجد في الصيدليات مراهم خاصة بالجروح تساعد على حماية الجرح من
الجراثيم كما تسرع في اندمال الجروح والأهم من ذلك أنها لا تترك أثر للتشريط على الجلد" .
المُشْرَطُ:المِشْرَطُ: المِبْضَعُ ، والمِشْراطُ والمِشْرَطةُ: الآلةُ التي يَشْرُط بها.

وقد حدد ابوالقاسم خلف الزهراوي المتوفي سنة 404هـ في "كتابه التصريف
لمن عجز عن التأليف" مواضع الحجامة بقوله والمحاجم التي تستعمل بالشرط و
اخراج الدم له اربعة عشر موضعا من الجسم أحدها محاجم الفقرة وهو مؤخر الرأس
والكاهل وهو وسط القفاء ومحاجم الأخدعين وهما صفحتا العنق من الجانبين جميعا

ومحاجم الزمن وهو تحت الفك الأسفل من الفم ومحاجم الكتفين ومحاجم العصعص على
عجب الذنب ومحاجم الزندين وهما وسط الذراعين ومحاجم الساقين ومحاجم العرقوبين
ثم شرح الأمراض المختلفة التي تعالجها الحجامة وانها مرتبطة بمواقع الحجامة فمثلا
يقول عن حجامة الأخدعين انها تنفع من الأوجاع الحادثة في الرأس والرمد والشقيقة
والخناق ووجع اصول الاسنان وعن حجامة العصعص يقول انها تنفع من بواسير
المقعدة وقروح الأسفل ثم تسير في نفس الفصل الى كيفية الحجامة فيقول ان المحجمة

"اداة الحجامة" توقع اولا فارغة وتمص مصا معتدلا ولا يطال وضع المحاجم وانما توضع
سريعا وتنزع سريعا لتقبل الاخلاط الى الموضع اقبالا مستويا ويكرر ذلك ويوالي حتى
يرى الموضع وقد احمر وانتفخ وظهرت حمرة الدم فحينئذ يشرط ويعاود المص رويدا رويدا
ثم ينظر في حال الابدان فمن كان من الناس رخص اللحم متخلخل المسام فيشرط شرطة
واحدة لا غير لئلا يتقرح الموضع ويوسع الشرط ويعمق قليلا ويعاد المص في رفق وتحريك
لطيف فان كان في الدم غلظ فيشرط مرتين في المرة الأول لفتح طريق لطيف الدم ومائيته
واماالثانية فلاستقصاء اخراج الدم الخليط وان كان الدم الغليظ عكراً جدا فيكرر الشرط
مرة ثالثة لتبلغ الغاية، ويصف الحد المعتدل في الشرط العميق بأنه عمق الجلد فقط." نقلا
عن جريد الرياض الاثنين 16 صفر 1423 العدد 12362 "

وفي كتاب الجراحة لابن القف )630- 685 هـ( إن الحجامة عند الجراحين تعنى
بالمادة الدموية المستولية على ظاهر البدن لاخراجها أما بشرط ( رطبه ) أو بلا شرط
( جافه ) ، والتي بغير شرط إما بنار أو بغير نار(مص)، والطبيب خادم الطبيعة يحذو حذو
أفعالها وإذا دعت الحركة الطبيعية المادة إلى جهة من الجهات أو مالت هي بنفسها إلى
تلك الجهة ، فمن الواجب أن تعان على إخراجها وتجفيف مقدارها وذلك بفتح مجاريها أو
بشرط الجلد ثم وضع ما يعين على بروزها بالمحاجم. والحجامة تلزم حين الحاجة لا سيما
في الأبدان العليلة مع مراعاة مقدار الشرط ( طوله وعمقه بحسب مقدار مادة الخلط وقواها)
ويمرخ العضو قبل الشرط تمريخا قويا ويعلق عليه المحاجم مرة وأخرى بغير شرط لتنجذب
المواد المراد إخراجها. إما المواضع المناسبة للحجامة فمنها النقرة التي فوق القفا بأربع
أصابع وتنفع من الرمد وثقل الرأس والقمحدوة والاخدعين في جانبي العنق والذقن والكاهل
بين الكتفين والمنكب مقابل الترقوة من الخلف والناغض خلف اليد. والمحاجم بغير النار
فتمص مصا بالغا وتريح العضو لتسكين الوجع. والمحاجم بالنار فيوضع قطن داخل المحجمة
أو في قدح مناسب ويوقد فيه نار ثم تلقمه العضو فإنه يجذبه ويمصه مصا قويا.


رد مع اقتباس
قديم 05-14-2005, 01:54 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً




لـــون لدم

عدم خروج الدم: قد يستدل به على سلامة العضو من العلل .

دم أحمر سائـل : قد يستدل به على سلامة ذلك الموضع من العلل .
دم اسود سائل : يستدل به على وجود أخلاط ضاره " دم فاسد " (1) في ذلك العضو .
دم اسود متخثر: يستدل به على وجود أخلاط كثيرة ضارة في ذلك العضو .
توقف خروج الدم أو خروج البلازما(2) المادة الصفراء يستفاد منه على نهاية
الحجامة ويجب التوقف وعدم المبالغة في المص " الشفط ".

قد يواصل الدم بالخروج بسبب عمق التشريط ، فينبغي التوقف بعد استفراغ كمية
الدم المناسبة من ذلك العضو والتي هي حوالي 200 مل.

(1) "البلازما plasma " طبقة رائقة يميل لونها إلى الصفرة وهي وتشكل (55%)
من حجم الدم. وهي تحوي المواد السكرية والأحماض الأمينية والكالسيوم والمغنزيوم
واليود والحديد على شكل مركبات مختلفة كما تحوي الهرمونات والخمائر التي
تسيطر على نمو الجسم وأنشطته المختلفة.
(2) الدم الفاسد: يطلق هذا التعريف على الدم الحاوي على نسبة عظمى من الكريات الحمر الهرمة وأشباحها وأشكالها الشاذة ومن الشوائب الدموية الأخرى.

احتياطات وتنبيهات

precautions

(درهم وقاية خير من قنطار علاج)


يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تطبَّبَ ولم يعلم منه طبٌّ قبل ذلك فهو ضـامن ))

فقد أجمع أهل العلم على تضمين الطبيب الجاهل، وكذلك تضمين الطبيب المتعدي الذي
يجاوز الحدود والضوابط المعتبرة عند أهل المعرفة والاختصاص.

جاء في كتاب ‏الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني في باب حكم التعالج:

‏‏(‏ فوائد تتعلق بالحجامة ‏)‏ منها ‏:‏ أنه يستحب لمن أراد الحجامة أن لا يقرب
النساء قبل ذلك بيوم وليلة وبعده كذلك ‏,‏ ومثل الحجامة في ذلك الفصادة ‏.‏
ومنها ‏:‏ أنه إذا أراد الحجامة في الغد يستحب له أن يتعشى في ذلك اليوم
عند العصر ‏,‏ وإذا كان به مرة بكسر الميم " يقصد مثل مرضى السكري" فليذق
شيئا قبل حجامته خيفة أن يغلب على عقله ‏,‏ ولا ينبغي له دخول الحمام في
يومه ذلك ‏.‏ ومنها ‏:‏ أنه ينبغي أن لا يأكل مالحا إثر الحجامة فإنه يخاف منه
القروح والجرب ‏,‏ نعم يستحب له إثرها الحلو ليسكن ما به ثم يحسو شيئا من
المرقة ويتناول شيئا من الحلو إن قدر ‏,‏ وينبغي له ترك اللبن بسائر أصنافه
ولو رائبا ‏,‏ ويقلل شرب الماء في يومه ‏.‏ ومنها ‏:‏ اجتناب الحجامة في نقرة
القفا لما قيل من أنها تورث النسيان ‏,‏ والنافعة في وسط الرأس لما روي عنه
عليه الصلاة والسلام أنه قال ‏:‏ ‏{‏ إنها في هذا المحل نافعة من وجع الرأس
والأضراس والنعاس والبرص والجذام والجنون ‏}‏ ولا تنبغي المداومة عليها
لأنها تضر ‏.‏ ومنها ‏:‏ أنه يستحب ترك الحجامة في زمن شدة الحر في الصيف
‏,‏ ومثله شدة البرد في الشتاء ‏,‏ وأحسن زمانها الربيع ‏,‏ وخير أوقاتها من
الشهر عند أخذه في النقصان قبل انتهاء آخره ‏. ا. هـ.

في البداية يجب التأكد من أن المكان الذي تجرى به الحجامة نظيف ومعقم
وتوجد أدوات الإسعاف الأولية الضرورية لمواجهة أي طارىء
قد ينشأ عند إجراء الحجامة .

ولا بد من توفير منشورات تثقيفية للناس توضح بأن الحجامة ولا بد من ان تنقل
أمراضا عديدة مثل الإنتانات الجلدية (بكتيرية نظرية فيروسية) والتهابات الكبد
الوبائية وحتى مرض نقص المناعة المكتسبة وقانا الله والمسلمين منه.
ومن الأمراض التي تنتقل عن طريق الدم، التهاب الكبدالفيروسي (ب)، التهاب
الكبد الفيروسي (ج) أو ما يسمى (سي) وأخطرها مرض الإيدز (نقص المناعة المكتسبة)
وتنتقل هذه الأمراض من مريض سابق بهذه الأمراض تم إجراء عملية الحجامة له ثم تجري
عملية الحجامة لشخص لاحق بدون تنظيف آلة الحجامة بصورة جيدة وتعقيمها.

وهنالك جراثيم أخرى متنوعة تحصل نتيجة تلوث ألة الحجامة من الجراثيم
الموجودة في البيئة، وغالبا ما تكون غير ذات ضرر ما لم يحصل جرح في
الجلد وأخطرها مرض الكزاز، ومن الاحتياطات الواجب توافرها فيمن يقوم
بالحجامة، يجب التأكد من سلامة من يقوم بمهنة الحجامة من الأمراض المعدية مثل:
التهاب الكبد الفيروسي (ب) وكذلك (ج) والإيدز حتى لا ينقلها إلى الشخص المقرر
إجراء الحجامة له، إضافة إلى سلامة الحجام (من يقوم بمهنة الحجامة) من الأمراض
الجلدية مثل: الهربس والالتهابات المزمنة. وكذلك الأدوات المستخدمة
يجب أن تعقم بطريقة جيدة.

1.لا تحجم المريض وهو واقفاً أو على كرسي ليس له جوانب تمنع المريض من
السقوط على الأرض ، لأنه قد يغمى عليه وقت الحجامة .
2.لا تحجم الجلد الذي يحتوي على دمامل وأمراض جلديه معدية أو التهاب جلدي شديد .
3. لا تحجم في مواضع لا يكون فيها عضلات مرنه .
4. لا تحجم المواضع التي تكثر فيها الأوردة والشرايين البارزة مثل ظهر اليدين
والقدمين مع الأشخاص ضعيفي البنية .
5.لا تحجم المرأة الحامل في أسفل البطن وعلى الثديين ومنطقة الصدر
خصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى .
6.ينبغي أن تكون الحجامة دائما مزدوجة ، مثال : كلا اليدين وكلا القدمين
وعلا جانبي العمود الفقري
ومن الأمام والخلف في بعض الحالات .
7.تجنب الحجامة في الأيام الشديدة البرودة حيث تزيد لزوجة الدم وتقلِل ميوعته "
يمكن تدفئة المكان قبل وبعد الحجامة " .
8.تجنب الحجامة للإنسان المصاب بالرشح أو البرد ودرجة حرارته عالية .
9.تجنب الحجامة على أربطة المفاصل الممزقة .
10.تجنب الحجامة على الركبة المصابة بالماء ولتكن الحجامة بجوارها وكذلك الدوالي .
11.تجنب الحجامة بعد الأكل مباشرة ولكن على الأقل بعد ساعتين .
12.تجنب الحجامة بأكثر من كأس في وقت واحد لمن يعاني من الأنيميا " فقر الدم "أو يعاني
من انخفاض في ضغط الدم وعدم حجامته على الفقرات القطنية لأنها تتسبب في انخفاض ضغط
الدم بسرعة ، وينصح بأن يشرب المصاب شيء من السكريات أو طعام يزوده
بسعرات حرارية قبل الحجامة .
13. تجنب الحجامة لمن بدأ في الغسيل الكلوي .
14.تجنب الحجامة لمن تبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة .
15.تجنب الحجامة لكبار السن والأطفال دون سن البلوغ إلا أن يكون الشفط قليلا.
16.في حالة الإغماء وقت الحجامة أو على إثرهـا هبوط ضغط الدم أو السكري ،
يستلقي المصاب على ظهره وترفع قدماه للأعلى بوسادة أو غيرها، ويسقى
شيء من السكريات أو العصيرات الطازجه.
17. يُفضَّل عدم القيام بالاستحمام قبل الحجامة: الاستحمام التدليكي المجهد للجسم
، لأنه يؤدي إلى تنشيط بسيط للدورة الدموية وهذا ما لا يخفى أثره في تحريك بعض
الراكد من الشوائب في منطقة الكاهل الواجب امتصاصها بالحجامة.
أما الاستحمام لغسل العرق دون مجهود فلا مانع.

بعد الحجامة ينصح بما يلي :

1. ينبغي أن يمتنع من يريد أن يحتجم عن الجماع قبل الحجامة مدة 12 ساعة وبعد
الحجامة لمدة 24 ساعة " وذلك من أجل المحافظة على قوته ونشاطة . وقد تحدث عن
هذه النقطة الكثير من العلماء واهل الإختصاص يقول ابن حجر في الفتح " حَدَّثَنَا
أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ " احْتَجَمَ النَّبِيُّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ صَائِمٌ "الشرح:
ذكر حديث ابن عباس " أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم " وهو يقتضي
كون ذلك وقع منه نهارا، وعند الأطباء أن أنفع الحجامة ما يقع في الساعة الثانية
أو الثالثة، وأن لا يقع عقب استفراغ عن جماع أو حمام أو غيرهما ولا عقب شبع ولا جوع.
2. ينبغي أن يرتاح المريض ولا يجهد نفسه ولا يغضب بعد الحجامة حتى لا يحصل
هيجان وارتفاع في ضغط الدم ، وعدم أخذ الراحة الكافية قد يكون أيضا سبباً في
عودة الألم مرة ثانية بسبب عدم توازن الطاقة .
3.يمتنع عن شرب السوائل شديدة البرودة لمدة 24 ساعة .
4. ينبغي أن يغطي المحتجم موضع الحجامة ولا يعرضه للهواء البارد كما هو الحال
في جميع الجروح وحتى لا تتعرض للجراثيم والالتهابات.
5.ينبغي أن لا يأكل المحتجم طعاما مالحا أو فيه بهارات " حوار " بعد الحجامة مباشرة ،
بل ينتظر لمدة ثلاث ساعات أو نحوها .
6. بعض الناس يشعر بارتفاع في درجة حرارة في الجسم وذلك ثاني يوم من الحجامة ،
هذا أمر طبيعي ويزول بسرعة .
7.بعض الناس يشعر بغثيان أو يحصل له إسهال عندما يحتجم في ظهره ،
هذا أيضا أمر طبيعي .
8- يذكر الإطباء السوريون أنه بإمكان المحجوم أن يتناول من الطعام النوع السهل
الهضم كالخضار والفواكه والسكاكر.. وعادةً يُقدَّم للمحجومين طبقٌ من سلطة الخضار
الممزوجة مع قطع من الخبز المحمَّر والمتبَّلة بالزيت والخل وهو ما يعرف بإسم (الفتُّوش)
عند أهل الشام مصحوباً بطبق من الزيتون. ومن المهم: يحظر تناول الحليب ومشتقاته
كالجبن واللبن والقشدة والأكلات المطبوخة مع أحد هذه الأنواع طيلة يوم الحجامة،
أي: طوال نهاره وليله فقط ، وذلك لأن الحليب ومشتقاته على الغالب تؤدي للغثيان
وتثير الإقياء وتعمل على اضطراب في الضغط بما يؤدي للضرر، وعموماً نحن بغنى عن
آثارها السلبية في الجسم بعد تحقق الشفاء بالحجامة.

الحجــامة

نماذج عن حالات الشفاء
الدراسة العلمية للحجامة
القوانين العلمية للحجامة
تعريف الحجامة
تاريخ الحجامة
أدوات الحجامة
آلية عمل كأس الحجامة
طريقة تطبيق عملية الحجامة
محظورات بعد إجراء الحجامة
احذروا المشعوذين واللاهثين خلف المال
أحاديث متضاربة
فيلم توضيحي حول طريقة تطبييق الحجامة

تعريف الحجامة

إن كلمة الحجامة مشتقة من حَجَمَ وحَجَّمَ، نقول: حجَّم فلانٌ الأمر أي: أعاده إلى
حجمه الطبيعي. وأحجم ضد تقدم، فمن احتجم تحجم الأمراض من التعرُّض له. فزيادة
الدم الفاسد في الأبدان إثر توقف نموها في السنة الثانية والعشرين يجعله يتراكد
في أركد منطقة فيها ألا وهي الظهر، ومع تقدم العمر تسبب هذه التراكمات عرقلة
عامة لسريان الدم العمومي في الجسم مما يؤدي إلى ما يشبه الشلل في عمل كريات
الدم الفتية وبالتالي يصبح الجسم بضعفه عرضة لمختلف الأمراض، فإذا احتجم عاد الدم
إلى نصابه وذهب الفاسد منه (أي الحاوي على نسبة عظمى من الكريات الحمر الهرمة
وأشباحها وأشكالها الشاذة ومن الشوائب الدموية الأخرى) وزال الضغط عن الجسم
فاندفع الدم النقي العامل من الكريات الحمر الفتية ليغذي الخلايا والأعضاء كلها
ويخلِّصها من الرواسب الضارة والأذى والفضلات. قال الرسول العربي (ص):
((الحجامة أنفع ما تداوى به الناس)).

تاريخ الحجامة

الحجامة قديمة العهد وسنة إلهية طبقها الأنبياء الكرام وأوصوا بها الناس،
وجاء الرسول العربي (ص) فأحياها بعد موت ذِكْرها وطبَّقها بأصولها وله
الفضل في سنِّها للمسلمين وللعالمين أجمعين، إلاَّ أنها وبعد عصر مديد من
انتقال الرسول العربي (ص) نُسِيت قوانينها نتيجة الإهمال والاستهتار
والتجاوزات شيئاً فشيئاً، حتى اندثرت هذه القوانين وضاعت إلاَّ ما ندر منها..
وهناك أيدٍ أثيمة دسَّت الكثير عليها، فأقلع الناس عن الحجامة ونسوها..
صحيح أن قسماً قليلاً من الناس كانوا ينفذوها، لكن وللأسف ما كانوا
ليستفيدوا منها الفائدة المرجوَّة أو لا يستفيدون أبداً وأقلع الناس عنها لأنهم لم
يلمسوا فائدتها المرجوة.. والسبب في أنهم لم يكونوا ليستفيدوا من تنفيذها هو
عدم تنفيذها ضمن القوانين المشروعة لها، فالقوانين اندثرت وضاعت، فهم ينفذوها
شتاءً، صيفاً، أو بعد بذل مجهود وتعب جسمي، أو بعد الطعام وليس على الريق.
أما العلامة العربي السوري الراحل محمد أمين شيخو فلقد أحيا هذه السنة بإحيائه
لقوانينها الدقيقة التي ذكرت في كتابه، فقد جاء بقوانينها ووضعها موضع تنفيذها
الصحيح من الجسم.. كما جاء بالسر العام لآلية شفائها "التخلص من الدم الفاسد".
لقد أعاد هذا الفن العلاجي الطبي بذلك الشكل الفعال العلمي المفيد ونشرها بقوانينها
وأصولها في كافة معارفه.. أقاربه.. أصدقائه.. وهم نشروها طبعاً في معارفهم..
أقاربهم أصدقائهم جيرانهم عامة الناس وهكذا حتى صارت ولها انتشار واسع في
الكثير من البلاد والعباد، وذلك لما وجدوا وجنوا من فائدة عملية عظيمة نفسية
وجسدية، وتكاثر الناس عليها جداً في السنوات الأخيرة لِمَا تحقَّق بها من معجزات
شفاء لأمراض العصر المستعصية كالسرطان والشلل والقلب القاتل والناعور
والشقيقة وغيرها كثير..

الحجامة عند الإغريق

أدوات الحجامة المستخدمة قديماً

صورة قديمة لعملية الحجامة عند العرب


أدوات الحجامة البسيطة

ـ كؤوس الحجامة وهي المعروفة بـ (كاسات الهواء)، مصنوعة من الزجاج اليدوي ومتوفرة بالأسواق.
ـ معقمات طبية للجروح السطحية.
ـ قنديل أو شمعة.
ـ أقماع ورقية سهلة الاشتعال.
ـ قفازات طبية معقمة.
ـ شفرات طبية معقمة تماماً.
ـ علبة من القطن والشاش الطبي المعقم.
آلية عمل كأس الحجامة
أو ما يُعرف بكاسات الهواء

تعمل الحجامة على إحداث نوع من الاحتقان الدموي في منطقة الكاهل من الجسم
باستعمال كؤوس خاصة مصنوعة من الزجاج تعرف بإسم (كاسات الهواء) ذات بطن
منتفخ ثم عنق متطاول قليلاً بقطر أصغر من البطن ينتهي بفتحة مستديرة منتظمة.

وقديماً كانت هذه الكؤوس متخذة من القرون المجوّفة لبعض الحيوانات أو مصنوعة
من عيدان النباتات الصلبة المجوّفة مثل أغصان خشب البامبو (عند أهل الصين)،
وقد تطورت فيما بعد إلى كؤوس مصنوعة من الزجاج اليدوي لسهولة تنظيفها
وتعقيمها وشفافيتها التي تسمح للحجَّام برؤية الدماء المستخرجة من المحجوم.

نقوم بحرق قطعة ورقية مخروطية الشكل، أي بشكل قمع ويُفضَّل أن تكون
من أوراق الجرائد لسهولة اشتعالها بحجم يستطاع إدخاله في فوهة الكأس المستخدم.

بعد إدخال المخروط المشتعل داخل الكأس نلصق فوهة الكأس مباشرة على أسفل لوح
الكتف (الكاهل) فيقوم المخروط الورقي المشتعل هذا بحرق جزءٍ كبيرٍ من الهواء
داخل الكأس وهذا يُحدث انخفاضاً في الضغط فيمتص الجلد ويجذبه من فوهة الكأس
قليلاً ليعدِّل هذا الإنخفاض الحاصل في الكأس ونتيجة لذلك يظهر احتقان دموي موضعي
، إن هذا الجذب للجلد وهذه الحرارة المرتفعة قليلاً داخل الكأس تحدث توسعاً وعائياً
سطحياً في منطقة الكاهل المثبَّت عليها كأسا الحجامة، حيث يخضع الدم أيضاً للجذب
فيزداد توارده لهذه المنطقة، ويساهم بقاء الكأس مدة كافية جاذباً للجلد بمنع اشتراك
الدم المتجمع في الدورة الدموية نوعاً ما. بعدها يقوم الحجَّام بتشطيبات سطحية لهذه
المنطقة المحتقنة من الجلد (بعد نزع الكأس) بطرف شفرة حادة معقَّمة.. طبعاً مع مراعاة
كامل شروط عملية الحجامة الأخرى من حيث التوقيت والعمر والوضع الفيزيولوجي
للجسم كما مرت في الأوراق السابقة التي أرسلت لكم.

طريقة تطبيق عملية الحجامة

يقوم الحجَّام بتحضير القصاصات الورقية قبل الحجامة ويلفّها بشكل قمع مخروطي
الشكل من أوراق الجرائد لسهولة اشتعالها.. وفي صباح يوم الحجامة:

1ـ يخلع الشخص الراغب بالاحتجام ملابسه العلويّة ليبقى عاري الظهر بعد أن يدفأ
المكان بمدفأة بحيث يصبح الجو دافئاً (إن لم يكن دافئاً). فالأفضل توفير الدفء
المعتدل وليس الحر.
2ـ يجلس المحتجم جلسة عادية متربِّعاً على رجليه أو حسب الوضع الذي يرتاح به
جسمه، المهم أن يكون بوضعية جلوس بظهرٍ منتصب نوعاً ما.
3ـ يُشعل الحجَّام الشمعة ويُثبِّتها قريباً منه، ثم يرتدي القفازات الطبية المعقمة للبدء بالعمل.
4ـ بعد تعقيم المنطقة الجلدية جيداً يُمسك الحجَّام كأساً من كؤوس الحجامة بيده اليمنى
وبالأخرى يمسك مخروطاً ورقياً ويشعله من الشمعة، ولما يصبح بأوج اشتعاله يدخله
بسرعة داخل الكأس.. وبخفَّة وسرعة يثبت الكأس بمنطقة الكاهل بأحد الموضعين اليميني
أو اليساري من المنطقة التي حدَّدناها مسبقاً (يحتاج العمل لخفَّة يد وسرعة يكتسبها
الشخص من خلال الممارسة التجريبية، والعملية سهلة ويسيرة).

5 ـ ثم يمسك كأساً آخر وبنفس الطريقة يثبِّته بالموضع النظير للكأس الأول ويجب أن يتأكَّد
من قوة تثبُّت الكأسين على الجسم وقوة شدِّهما للجلد، فإن لم يكن قوياً يُعيد تثبيت
الكأس الضعيف الشد بنزعه وتفريغ ما بداخله من بقية الورقة المحروقة، ثم يُعيد إشعال
مخروطٍ ورقيٍّ آخر ويُدخله عند أوج اشتعاله بالكأس.


المشاركات: n/a ملاحظات هامة:

ـ إن كان على ظهر المحجوم شعر في منطقة الحجامة، ليقم الحجَّام بإزالة الشعر بواسطة
شفرة حلاقة في موضع الكأسين المتناظرين فقط ليكون تثبُّت الكأسين على الجسم جيداً،
لأن الشعر لا يجعلهما بالتصاق تام مع الجلد مما يؤدي إلى تسرُّب الهواء
وفشل عملية تثبيت الكأسين.

ـ يجب أن يحذر الحجَّام دائماً أثناء انتظاره ليشتعل المخروط بأوج اشتعاله من تقريبه من
فوهة الكأس لكي لا يُسخِّنها فيؤذي ذلك الحرق جلد الظهر عند تثبيته عليه (حرقاً بسيطاً).
ولدى إعادة العملية وعدم إجدائها (التثبيت غير القوي) فليُغيِّر الكأس بآخر فلربما العيب
من الكأس (كون أنه مشعور فيسمح للهواء بالدخول، أو حافة فمه غير منتظمة
تُدخل الهواء من بينها وبين الجلد..).

المهم أن يكون شد الكأسين للجلد جيداً لنحصل على نتائج مفيدة للحجامة.

6ـ ينتظر الحجَّام (2ـ4) دقائق على الكأسين المثبتين بقوة على جسم المحجوم،
ثم ينزع الأول منهما ويفرِّغه من بقايا الورقة المحروقة ويُعيد تثبيته بإشعال مخروط
ورقي جديد. وينزع الآخر بعد أن ثبَّت الأول ليُعيد تثبيته ثانية وبسرعة قدر
الإمكان لكي لا يذهب الدم المحتقن.

ملاحظة: عند نزع الكأس عن الجسم دائماً نلجأ لمسكه بجعل بطنه في المنطقة بين
الإبهام والسبابة ونضع اليد الأخرى على جسم المحجوم بالمنطقة الأعلى المجاورة
تماماً لفم الكأس ونضغط بها على الجلد بينما نشد الكأس الممسوك من بطنه للأسفل
بحيث ننزع حافته العلوية أولاً وتبقى السفلية مثبتة على الجسم. وعندما تبتعد الحافة

العلوية للكأس عن الجلد ويتسرَّب الهواء للكأس عندها نبعده عن جسم المحجوم بسهولة.

7ـ بعد مضي (2ـ4) دقائق نعيد عملية النزع للكأسين والتثبيت ثانية (وهذه
الإعادات (إعادتين) لكي لا يضعف شدُّهما مع الوقت).

8ـ خلال التثبيت الثالث (الأخير) للكأسين (طبعاً إن رأى الحجَّام أن تثبيت الكأسين
ضعيف ولم يكن بإمكانه أن يجعله أقوى يُعيد التثبيت مرَّة رابعة) يقوم بتعقيم
الشفرة الطبية جيداً، أو يكون قد عقَّمها مسبقاً بوضعها منذ بداية عمله ضمن قطعة
قطن مبللة بمحلول المعقم، ثم وبخفَّة وسرعة ينزع الكأس الأول ويُعقِّم موضعه جيداً
بمحاليل معقمة برذَّاذ معقِّم ويُمسك مباشرة بين إبهامه وسبابته زاوية الشفرة تاركاً
قسماً بسيطاً منها بارزاً عن قبضته لها ويشرط الجلد شرطات سطحية مبتعداً (0.5-1سم)
تقريباً عن التشريطة السابقة عدة شرطات لطيفة من الأعلى إلى الأسفل
مُسمِّياً بالله منذ بداية عمله هذا.

ولدى انتهائه من التشريط اللطيف للموضع الأول يعود ويُثبِّت الكأس بهذا الموضع
بخفَّة وإتقان فيبدأ هذا الكأس بسحب الدم المشوب الفاسد.

ثم مباشرة ينزع الكأس الثاني ويعقِّم مكانه ويُعيد نفس العملية بتشريط موضعه
وإعادة تثبيت الكأس.

ملاحظة هامة: تستعمل الشفرة لشخص واحد حصراً، بعدها ترمى في مكان النفايات.
. ولا يجوز أبداً استعمالها لشخص آخر حتى ولو تمَّ تعقيمها بمحلول معقِّم.

ـ ينتظر الحجَّام ريثما يمتلئ الكأسان إمتلاءً متوسطاً فينزع المليء منهما ويفرِّغه بوعاء
مسبق الإعداد للنفايات ويُعيد تثبيت الكأس بسرعة وخفَّة، ثم ينزع الآخر ويفرِّغه أيضاً
ويُعيد تثبيته بدون أي تشريط ثانٍ.

ملاحظات:

ـ عملية نزع الكأس نفسها المشروحة مسبقاً بوضع بطن الكأس بين الإبهام والسبابة
واليد الأخرى على الجلد العلوي لفوهة الكأس فينزع القسم العلوي لفوهة الكأس
تاركاً القسم السفلي ملامساً للجلد، ثم يسحب القسم السفلي ممرِّراً إيَّاه على سطح
الجلد المجروح جارفاً به الدم البسيط المتبقي على الجلد لداخل الكأس مانعاً بذلك
سيلانه على جسم المحتجم، وبهذه الطريقة للنزع يُعبَّأ كل الدم الذي كان عالقاً
على فم الجرح، يعبِّئه بالكأس ولا يمسح الجرح بأي قطعة من المحارم أو القطن
، بل يُعيد تثبيت الكأس مباشرة بحرقه لقطعة الورق.
ـ يكتفي المحتجم للمرة الأولى بأربع كؤوس من هذا الدم الفاسد (كأسين من الموضع
اليميني وآخريْن من الموضع اليساري) إلاَّ إذا كان يُعاني من أمراض قوية (عدا فقر
الدم وهبوط الضغط) فنأخذ منه كأسين آخرين ويصبح المجموع 6 كؤوس على طرفي الكاهل.
ملاحظة هامة: إن كمية الدم الفاسد المستخرج بعملية الحجامة الطبية للمرة الأولى يكون
حوالي (100-150) غ، بينما تصل كمية الدم المأخوذ عند التبرع بالدم إلى (450)غ. فعملية
الحجامة إذاً وفعاليتها الشفائية الرهيبة تكون بأبخس الأثمان الدموية الضارة حتماً.
ـ ولمن سبق له أن نفَّذ الحجامة في سنواتٍ سابقة فلا مانع أن يأخذ 6 كاسات بشكل
عام أو ثمانية كحدٍّ أقصى لمن كان يُعاني من أمراض: جلطة، تصلب شرايين، سرطان،
ارتفاع ضغط، آلام المفاصل، شقيقة، آلام الرأس بشكل عام، آلام الظهر، إحمرار الدم،
ارتشاح رئوي، قصور قلب احتقاني، ذبحة صدرية، سكري، نقص تروية، شلل، ارتفاع
مستوى الحديد في الجسم عن الطبيعي، مرض الناعور، هبوط في مستوى عمل القلب،
ضعف عضلة القلب، أمراض عصبية بشكل عام، سرطان دم (ابيضاض دم).

ـ بالنسبة للمعمرين بالسن ضعيفي البنية وخصوصاً النساء يكتفى بكأسين من كل طرف على
الأكثر ولو كانوا ممن اعتاد على تنفيذها سنوياً إلاَّ إذا غلب نفْع الحجامة وأصرَّ
المحجوم على الزيادة فلا ضرر ولا مانع.

10ـ وحين يُرفع الكأسان الأخيران يعقم مكانهما (الجروح البسيطة) جيداً ، ويضع قطعة
من الشاش المعقَّم برذاذ المحلول المعقِّم بواسطة بخاخ فوق مكان الجروح.

11ـ يتناول المحجوم صحناً من الخضراوات (فتُّوش) التي تم شرح طريقة تجهيزها فيما سبق،
ومن رغب بأكلة سلطة أو تبولة.. فلا مانع.

وأعود لأذكر ثانية: يُحظَّر على المحجوم تناول الحليب ومشتقاته طيلة يوم الحجامة
وليلتها فقط لاحتواء الحليب على مادة الكالسيوم الذي يؤدي إلى اضطرابات في ضغط الدم.

12ـ تعقم الكاسات بعد الانتهاء من عملية الحجامة بشكل جيد وذلك إن أمكن،
وإلاَّ فيجب إتلاف هذه الكؤوس بشكل نهائي في مكان خاص بالنفايات.

ماذا ينبغي على المحجوم في يوم حجامته

بإمكان المحجوم أن يتناول من الطعام النوع السهل الهضم والتمثل كالخضار والفواكه
والسكاكر.. وعادةً يُقدَّم للمحجومين طبقٌ من سلطة الخضار الممزوجة مع قطع
من الخبز المحمَّر والمتبَّلة بالزيت والخل وهو ما يعرف بإسم (الفتُّوش) عند أهل الشام
مصحوباً بطبق من الزيتون.

ملاحظة هامة: يحظر تناول الحليب ومشتقاته كالجبن واللبن والقشدة والأكلات المطبوخة
مع أحد هذه الأنواع طيلة يوم الحجامة، أي: طوال نهاره وليله فقط.

وذلك لأن الحليب ومشتقاته على الغالب تؤدي للغثيان وتثير الإقياء وتعمل على
اضطراب في الضغط بما يؤدي للضرر، وعموماً نحن بغنى عن آثارها السلبية
في الجسم بعد تحقق الشفاء بالحجامة.


احذروا المشعوذين واللاهثين خلف المال

لقد كنا في البداية نحارب ما يقوم به بعض الجهلة من ممارستهم لأمور الشعوذة
وخلطها بالأمور العلمية الطبية المثبتة والتي قام بتحقيقها وإجرائها العلامة
العربي محمد أمين شيخو لهذه العمليات الجراحية الطبية السهلة (الحجامة) التي
تمارس ضمن أرقى الإجراءات الطبية الحديثة والتي شهد بها أساطين الطب في
هذا القرن من الحضارة العتيدة.. إلا أن الشيء العجيب والمستنكر أن نسمع بقيام
بعض الأطباء اللامبالين باستغلال اهتمام الناس بعملية الحجامة في هذه الفترة
ليحققوا من ورائها غاياتهم المادية حتى ولو كانت على حساب صحة المواطنين
ضاربين بالقوانين العلمية الصارمة في الدقة للحجامة عرض الحائط..

ونحن بدورنا كفريق طبي سوري قام بإجراء دراسات طبية موسعة أثبت من خلالها
أن أية مخالفة لأي شرط من شروط الحجامة التي وضحها العلامة العربي محمد
أمين شيخو تؤدي إلى نتائج سلبية تؤثر على صحة الإنسان، نتبرؤ من تلك
الممارسات لعملية الحجامة والتي يشوه هؤلاء حقيقتها السامية ونفعها العميم
للإنسانية نتيجة تجرؤهم بالقيام بمثل تلك العمليات بطرقٍ تؤدي إلى ضرر الناس
والطعن بالطب بأرقى مستوياته. لذا فحقيقة هذه العملية وسلامة تطبيقها والشفاء
الذي بهر كبار الأطباء لأمراضٍ عديدة هي السبيل السليم والقويم لإجراء هذه العملية
بما يحفظ صحة المواطنين وسلامتهم وعدم التلاعب بحياتهم الغالية في إطار الجهل
والشعوذة والابتزاز.


رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:36 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir