آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12561 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7338 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13224 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14585 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48719 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43800 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36012 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20836 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21089 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27044 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-27-2007, 01:32 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

abo _mohammed

المشــرف العــــام

abo _mohammed غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









abo _mohammed غير متواجد حالياً


شاعر كبير يصف القهوه ثم يعرج الى الغزل محمد بن عبدالله القاضي




شاعر كبير يصف القهوه ثم يعرج الى الغزل محمد بن عبدالله القاضي


Cant See Links

السلام عليكم حبيت اقدم لكم قصيدة وصف القهوه والغزل
للشاعر الكبير / محمد بن عبدالله القاضي
رهان مع القاضي حول قصيدة

Cant See Links

جرت أحداث هذة القصة المختارة قديما قبل لا يقل عن المائتي عام في منطقة عنيزة قلب القصيم .. وقلت منطقة عنيزة ولم أقل مدينة عنيزة لصغر حجمها آنذاك مقارنة بحجمها الحالي .. إلا أنها منطقة زراعية أشتهرت بزراعة النخيل ( السكري وهو أحد أجود أنواع الرطب والتمور ، وكذلك بعض الخضروات البسيطة والقمح)، سميت قديما بلقب " باريس نجد " يسكنها مجموعة من الأسر العريقة الكريمة أمثال أسرة القاضي وغيرهم من الكرام أهل عنيزة والقصيم وشبة الجزيرة العربية والعرب جميعا ..

كان بطل هذة القصة .. الشاعر محمد بن عبدالله القاضي وهو شاعر ويمتهن مهنة القضاة رجل خلوق أديب .. يتسم بالوقار ..إذا حضر في محلٍ ما كان قطب ذلك المجلس لما تحمل طيات أحاديثه المشوقة من أدب وشعر وطرافة وعفة غزل .. كان شاعرا فحلا لا يشق له غبار سليل أسرة أشتهرت بشيئين : مهنة القضاء والشعر..

حدث أن شاعرنا والذي إعتاد إرتياد أحد المجالس ( الديوانيات ) أن قال له صاحب مجلسه : إنك يا القاضي لا تستطيع الإتيان بقصيدة دون أن تعرج على ذكر الغزل فيها .. وتحدى صاحب المجلس القاضي بأن يأتي على قصيدة لا تقل عن عشرين بيتاً دون أن يأتي فيها على بيت واحد من الغزل .. لمعرفته بطبع القاضي الرقيق وحبه لذكر الغزل العفيف ووصف المحبوب بما يليق من الأوصاف الراقية لفظا ومعنى .. وكان الرهان بينهما أن يولم الخاسر في الرهان لرواد المجلس وإتفقا على يوم معين يأتي فيه القاضي ليلقي قصيدته .. فكان ذلك اليوم

أتى الشاعر محمد بن عبدالله القاضي وقد أعد واحدة من أجمل القصائد التي وصفت القهوة وظلت إلى يومنا الحاضر مرجعا في الشعر النبطي لوصف القهوة وطريقة صنعها وما يضاف إليها من بهار للعناية بها قبل تقديمها للضيوف وقد إهتم العرب في الجزيرة العربية على وجه الخصوص بالقهوة حيث كانت مشروب الضيف وعنوان الكرم وإكرام الضيوف وتغنوا بها كثيرا وحددوا معاني للثلاثة الفناجين الأول كما سمعت فقالوا قديما:

الفنجان الأول .. للضيف
والثاني....... للسيف
والثالث ........للكيف

فالأول حق إكرام الضيف يبادر فيه المضيف .. والثاني يأمن به الضيف ويلقى بشربه الحماية من مضيفه والثالث .. يكيف به مزاجه !!!

عودة إلى حديثنا ..

قال القاضي في وصفه للقهوة وقد بدأ قصيدته بوصف حال نفسه وما توطنها من هموم:

يا مل قلب كلما إلتم بالأشــواق .. من عـام الأول به دواكيــك وخـفـوق

كنه مع الدلال يجلب بالأســواق .. وعايم عند إمعزل الوســط مـا سوق

يجاهد جنود في سواهيج الأطراق .. ويكشف له اسرار كتمها بصندوق

لا عن له تذكار الأحباب وإشتـاق .. باله وطاف بخـاطره طـــاري الشوق

* ثم راح يصف القهوة .. وكيفية صنعها تفصيلا وهو موضوع القصيدة والرهان ...

دنيت له من غـالي البن مـا لاق ... بالكـف نـاقـيـها عن العـذف منســوق

إحمس ثلاث يا نديمي على ساق ريحه على جمر الغضى يفضح السوق


وإيـــاك والنيـة وبالك والأحـــراق .. وإحـذر تصير بحمسة البـن مـطـفـوق

إلى إصفر لونه ثم بشت بالأعراق .. أصـفـر كما الياقـوت يطرب لها الموق

وعطت بريح فـاخـر فـاضـح فـاق .. ريحه كما العنبــر بالأنـفـاس منشـوق

دقه بنجر يسمعه كـل مشـتـاق .. راع الهــوى يطرب إلى دق بـخـفــوق

لـقِـم بدلـة مـولــع كـنــها ســاق ... مـصبـوبـة مـربـوبـة تـقل غـرنــــوق

خله تــفـوح وراعـي الكيـف يشتــاق إلى طـفـح له جوهــر صح له ذوق

أصـفـر قموره كالزمـرد بالأشعاق .. وكبــارها الطـافح كما صافي الموق

* بعد طبخ القهوة .. وإستوائها ودليل ذلك ريحتها الفواحة الطيبة التي تزكم الأنوف طيبا .. يذكر القاضي البهارات التي تضاف للقهوة آنذاك ( والتي سبقها بقوله خمسة أرناق) أي خمسة أصناف وهو ما يدل على عناية العرب بالقهوة قديما :

زله على وضحى بها خمسة أرنــاق .. هيل ومسمار بالأسبـــاب مسحــوق

مع زعفران والشمطري إلى إنساق .. والعنبر الغــالي على الطاق مطبوق

* الآن جهزت القهوة .. وجاء وصف تقديمها .. يقول القاضي مسترسلا :

فلـيـا اجـتـمـع هـذا وهـذا بتـيفــاق .. صبه كفيت العــــوق عن كــل مخلوق

بفنجان صين زاهي عند الأرمــــاق .. يغضي بكرسيه كما إغـضــاة غـرنـوق

إلى إنطلق من ثعبته تـقل شبراق .. أو دم قــلــب وإنـمــزع منـه مـعـلــوق

* أثناء قيام القاضي بسرد أبياته منذ البداية .... علم صاحب البيت بشاعرية القاضي وأنه خاسر لا محالة .. وكان قد اتفق مع أهله أن يدبروا دعابة تلهي القاضي وتصرفه عن الشعر والمعنى الذي اعده .. لكي يعرج مضطرا على الغزل .. لكن كيف يمكنه فعل ذلك ؟؟ لابد أن يرى فتاة وأي فتاة .. لابد أن يرى فتاة جميلة تصرفه عن القهوة وتشده طائعا للغزل .. قبل أن يصل القاضي للبيت الثامن عشر .. دخل صاحب البيت وأشار لفتاة جميلة من أهل بيته ، فتاة بيضاء في زهرة الشباب إختلط بياض وجهها مع حمرته .. وكانت ممتلئة الجسم بضة، قيدت الحجول ساقيها وضقن ذرعا بها وكذلك الذراعان فهن الأخريات حبيسات للأساور ينشدن الحرية ..طلب من الفتاة أن تحمل وعاء من الفخار مملوء ماءاً وتدخله من باب المجلس الذي يفيء على فناء الدار .. تدخل الوعاء عند الباب .. بمسافة كافية وتتركه وتنصرف .. لمدة وجيزة كافية لكي يراها القاضي وينصرف عن الأبيات التي أعدها عن موضوع القصيدة والرهان.. وكان ذلك ... فما أن رآها القاضي حتى تحول أتوماتيكيا للغزل فقال مكملا مرتجلا باقي القصيدة:

إلى حصل لك صـاحبك وأنت مشتاق .. إقـطـف زهر ما لاق والعمر ملحوق

عـبـث يـعـيل بحبه مــا بـعـد مــــاق .. وهـو يزاهي بــاهـــر البــدر بعشوق

بين إشفتيه إلى غـنـج حـق بـــراق .. عـجل رفيفه بالطــهــا يعطي طبوق

سـطـر كتب من حبـر عينيه بــأوراق .. خـديه صــاديـن ونـونـيـن من فــوق

كن العــرق بخدودها حمر الأرنــــاق ... ينثر على الوجنات باللون مـعشوق

إلى تبسم شــع وأشرق بالآفـــــاق ... نوره يفوق البـــدر سحــر ومنطوق

بالعـنــق كـن المســك والخــد براق .. شخص بصدره كما الشــاخ مدقوق

يمشي برفق خايف مدمج الســـاق .. يفصم حجول ضامها الثقل من فوق

فليــا حـضـر مـا قلت عندي بالأرزاق .. بيد كـــريــم كـــافلــــن كل مخلوق

صـــلاة ربي عـد مــا بــــارق حـــاق .. على النبي الهـاشمي خير مخلوق


وهكذا خسر القاضي بدعابة مدبرة من صاحب المجلس .. إلا ن صاحب المجلس أخبر القاضي بتدبيره وأولم للحاضرين بالمجلس ..

هذه كانت الرواية التي سمعتها عن قصة قصيدة القاضي الرائعة التي قالها في القهوة وترك لنا معلم من معالم التراث باقي ما بقى الشعر النبطي ومن يرويه ..

يقتضي الأمر شرح بعض المعاني الواردة بالقصيدة لتبيان مدى جمالها وإبداع القاضي رحمه الله في وصفه للمعنى المراد توصيله للقاريء .. تجدر الغشارة أن القافية ( القاف ) التي بنهاية صدر وعجز البيت تقرأ جيما مصرية ( G ) من تلك المعاني التالي :

- يا مل قلب : يا من لقلب.
- دواكيك : جمع دكة وهي صوت دقة القلب.
- سواهيج الأطراق : الإستغراق بالتفكير وشرود الذهن.
- عايم : متروك مهمل.
- إمعزل : أي في معزل من السوق أو مكان مبتعد عنه.
- ما سوق : لم يبتاع.
- دنيت : قربت.
- العذف : الرديء
- منسوق : منسق ومختار بعناية.
- إحمس : تعريض حبات البن للحرارة على صاج من الحديد حتى يتغير لونها.
- الغضى : نوع من الخشب شديد الحرارة إذا إحترق ، يضرب به المثل لحرارة جمره.
- النية : النيء من حب القهوة.
- مطفوق : متعجل بغير روية أحمق.

- بشت بالأعراق : إذا تعرضت حبات القهوة للحرارة يخرج منها سائل يسمى العرق لونه أصفر ضارب للحمرة.. تبش به حبة القهوة أي تخرجه من قشرتها وغذا خرج وتعرض للحرارة أصدر صوتا.

- الموق : نظر العيون.
- عطت : أي فاح ريحها وعبأ المكان .. يقولون فلان ريحته تعط أي تملأ المكان وتشم عن بعد.
- منشوق : أي يمكن استنشاقه بسهولة.

- نجر : وعاء نحاسي يوضع الحب ويطحن بواسطة الطرق عليه .. يسميه بعض العرب بالهاون/الهون/المهباج/المهباش .. يتنفنن أهل البادية عند دقهم للنجر بحيث يصدرون موسيقى خاصة عند طحن القهوة يسمعونها للناس لكي يجذبونهم لشربها.


- دق بخفوق : دق بطريقة مميزة مثل صوت خفقان القلب.
- لقم : من اللقمة أي اضف القهوة المطحونة للماء ( بكيات محددة ) قدر لقمة الفم.
- كنها ساق : وصف لدلة القهوة.

- مربوبة : أي مصقولة وكانوا يربون ( بتشديد الباء ) الدلال أي ينظفونها لأن الدلال سابقا كانت مصنوعة من النحاس.

- غرنوق : الغرنوق طائر طويل العنق وتشبة الدلة به.
- تفوح : أي تنتشر رائحتها.
- راعي الكيف : صاحب المزاج المولع بالقهوة.
- طفح : يطفو على السطح.
- جوهر: لب القهوة المطبوخة.
- قموره : أي حب القهوة الصغير الحجم.
- بالأشعاق: الأشعاع أي أن لونها يشع عندما تستوي.
- وضحى : البيضاء اللون وهو وصف للدلة.
- هيل : حب الهال وهو نوع من البهارات الزكية الرائحة لونه أخضر.
- مسمار: نوع من التوابل شكله ولنه كالمسمار بالضبط لونه أسود نسميه في الكويت " القرنفل " .
الشمطري: نوع من الزيوت العطرية يضاف شيء بسيط جدا منها كعبق للقهوة.

العنبر : نوع من الزيوت العطرية لونة غامق يميل للسواد يضاف شيء بسيط منه كعبق ورائحة للقهوة.

- بتيفاق : بتوافق المقادير.
- كفيت العوق : دعوة لصاحب المجلس بأن يكفية الله شر أي إعاقة أو مانع.
- الأرماق : أي عند النظر إليه.

- فنجان صين : فنجان القهوة وما كان يستخدم قديما أكبر بكثير من حجم الفنجان الحالي حيث كان يعادل حجمه حجم ثمرة الرمان المتوسطة الحجم.

- ثعبته : الثعبة هي فتحة دلة القهوة ويستخدم نفس اللفظ لفتحة إبريق الشاي أيضا.

- تقل شبراق : الشبراق هو العيدان التي تحمل طلع النخيل في بداية ظهورها .. تكون مقوسة فالشاعر هنا يصف لحظة سكب القهوة بالفنجان .

- انمزع منه معلوق : إشارة إلى لون القهوة الأحمر الضارب للصفرة بدم قلب إنتزع منه شريان.
- يعيل بحبه : يتحرش بك وهو حبيب لك.
- ما بعد ماق : لم يخالجه الغرور بعد.
- غنج : تدلل بإبتسامة.
- حق براق : البراق هو البرق كناية عن بياض الأسنان ولمعانها.
- رفيفه : الرفيف بالأصل حركة جنحان الطير وأستخدمها القاضي للدلالة على حركة الشفاه.
- الطها : البرد .

- خديه صادين ونونين من فوق : وصف لشكل الخدين والعيون .. لاحظ جمالية إستعارة الوصف بالحروف لبيان شكل الشيء الموصوف.

- حمر الأرناق : أي أن البنت ساعة دخولها أحمرت خدودها فجاء الأحمرار متباين الشكل والمواضع على سطح الخدين.

- يفصم حجولها : أي أن البنت من ثقل جسمها وكأن الحجول ستنفصم وتنفك إذا مشت.

Cant See Links

Cant See Links

Cant See Links

Cant See Links

Cant See Links


منقول والصور ضيف شرف مع الموضوع



التوقيع :



قال تعالى :
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}
[فصلت:33]






رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:13 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir