كم هو مؤلم أن يعادي الوطن أبناءه وكم هو مؤلم نكران الجميل
الدين الوطن الارض العرض ان تعاون رجال الدين ورجال الأمن في القضاء
على الشرذمة الظاله ممن يدعون الجهاد حيث جعلوا الجهاد الشماعة
التي يعلقون عليها تخلفهم وظعفهم وتخاذلهم في بناء أنفسهم بناءا علميا بناءا
يخدم إنسانية الإنسان وبناء الوطن ورقيه في مصاف الدول المتقدمه بل العكس اصبحوا اليد الهدامه
المدمرة بالتفجير و القتل والظلم والظلال والتظليل والقتل القتل جهارا نهارا ظلم ظلم الله اكبر الله اكبر اصبحوا شر من وطء الأرض حيث يهللون ويكبرون بالنصر في قتل إخوانهم المسلمون ونقض العهود وقتل المستأمن هم من ملئت رؤسهم بدعاوى الظلال من افكار بن لادن وابو قتاده وفتاوى القتل في الجزائر حيث افتى بقتل عوائل المسلمين واطفالهم ونسب ذلك الى الاسلام والاسلام منه براء وأذناب الشر الفقيه والمسعري ومن نهج منهجهم في الظهور على ولاة الامر واثارة الفتنه والحث عليها عدوانا وظلما على دولة التوحيد حيث يوغرون صدور المغيبين والتائهين لينتج تفجيرا هنا وتفجيرا هناك والحث على الفتنة ليلا نهارا تدعمهم الموساد بطريق مباشر او غير مباشر و دعواهم إلى الظهور على ولاة الامر و التفجير والفساد وما هذا إلا حسد لنعمة هذا البلد الطيب الطاهر اللهم إن نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم يا عالم السر و أخفى اللهم ومكن رجال الامن من هذه الشرذمة الباغية الظالة المظلة اللهم وامنا في أوطاننا اللهم ولاتجعل فتنتنا في ديننا يا ارحم الراحمين اللهم واحفظ ولاة امورنا واجزهم عنا الثواب والاجر بقيامهم بواجبنا وخدمتهم للدين والوطن والإسلام والمسلمين في هذا البلد وكل ارض للإسلام والمسلمين
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
لاورد لكم قصة من قصص الجهاد أو ما يقارب لأحداث وقع ما يشابهها بين إحدى دول مجلس التعاون وأفغانستان وجهاد بن لادن واولائك الأبناء وكأنهم يجاهدون مع الصحابة أو الأنبياء المعصومين هم من صغار السن مغيبة عقولهم وتدريب لأبناء المسلمين في قاعدة بن لادن المشؤمه التي أطاحت دولتين مقابل برجين في وقت ضمن فيه سلامة اليهود وموت المسلمين والحديث ذا شجون يطول ويطول وحدث ولا حرج قصة من تأليفي !!!
ففي البلد الشقيق كانت هناك عائلة لها خمسة من الأبناء بنتان وثلاثة أولاد من الذكور حيث اصبحوا في سن الشباب وكان لهم أب ثري كريم من الصالحين الساعين في الخير وفي خدمة الإسلام والمسلمين وقد ربى أبناءه على الطاعة وقد حفظوا كتاب ولكنهم تطرفوا واخذوا يكفرون مع من كفر واتخذوا بن لادن رئيسا لهم يسعون إلى الجهاد حيث اختفوا فجأة ثم علم الوالد ان ابناءه ذهبوا الى الجهاد وحزن حزنا شديدا لأنهم لم يستشيروه وبعد مضي ستة اشهر من القلق وإرسال الوالد ورائهم من يأتي بأخبارهم ثم سافر إليهم وعجز ذلك الوالد بإقناعهم وتصحيح مفاهيمهم حيث نهاهم عما هم فيه وكان دائما يرد
لهم إن عليهم خدمة أوطانهم و دينهم في أرضهم ولاكن لا جواب لمن تنادي فقد أعمى الله بصيرتهم
وكانت آلام باكية تردد دعائها ان يحفظهم ويعيدهم سالمين ومرت السنين على غيابهم في الجهاد
حيث جعلوا والداهم في حزن وقلق مستمر توفى الله الوالد بأزمة قلبية لشدة حزنه حتى انهم لم يعلموا بوافته وظلت الام وبناتها يرعين أنفسهم ومن يحيط بهم من أرحامهم في صلة ... لم تكن المشكلة في المال ولكن هذا الغياب المطرد بغير مبرر وبعد مرور سبع سنوات من الغياب رجع الأبناء الثلاثة يرتدون زي البنجاب أخذت البنات ينتهرونهم حتى عرفوهم انهم إخوانهم كان أحدهم مقعد تحرق وجهه
اثر الجهاد و أخر برجل خشبية والثالث سلم من الشر وهو الصغير ويسالون عن والدهم حيث علموا
حينها بوفاته رجعوا بفكر تاءه ونفس مزعزعة وشرود لا يعلمه إلا الله وأنظمة العائلة من جديد وكم بكوا
لم ألم بهم فالمعاناة هنا بدت تتضح يوما بعد يوم لم تعد هذه آلام البسيطة التي لاحول لها ولاقوة بقادرة على توجيه أبناءها المغيبين عن الواقع وليس لديها الا الدعاء وذكر الله كل فالمقعد جعلوا له خادما يرعاه
ومن بترت ساقه اصبح مدمنا على المخدرات تخافه أمه وأخواته وزوجت ابنها الصغير لتفرح بأبنائه
وتزوجت ابنتاها وتمر الأيام وبعد أن أنجبت زوجة ابنها ولدان وبنت قام الابن والعياذ بالله بتفجير نفسه
في احد التفجيرات حيث قتل جمعا من المسلمين ومعاهدا يقوم بعملة لاحول له ولاقوة ويسمون هذا
التفجير جهادا بل قتل و ظلم وافساد يهللون ويكبرون !!!!!!!! على جريمتهم النكراء الله المستعان فعندما سمعت تلك ألام الخبر من التلفاز فارقت الحياة حزنا على أخر من بقى لها من أبناءها وكانت تعتقد بسلامة فكره ونواياه وكان لما حدث وقعه كبير على زوجته وأخواته ورفعوا ايديهم يدعون على بن لادن وجهاده الذي جعل من ابنائهم خوارج يقتلون المسلمين ويفجرون اوطانهم بكوا وبكوا بكاء شديدا واحتسبوا الأجر عند الله وما صبر المؤمن إلا بالله أنى لله وانى إليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل
أختكم : شمس الإمارات
سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك
العرض العادي
