آخر 10 مشاركات
الخبيصه الاماراتيه (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 12693 - الوقت: 09:09 PM - التاريخ: 01-13-2024)           »          حلوى المغلي بدقيق الرز (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7447 - الوقت: 03:16 PM - التاريخ: 12-11-2023)           »          دروس اللغة التركية (الكاتـب : عمر نجاتي - مشاركات : 0 - المشاهدات : 13335 - الوقت: 11:25 AM - التاريخ: 08-21-2023)           »          فيتامين يساعد على التئام الجروح وطرق أخرى (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14714 - الوقت: 08:31 PM - التاريخ: 07-15-2023)           »          صناعة العود المعطر في المنزل (الكاتـب : أفاق الفكر - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 4 - المشاهدات : 48852 - الوقت: 10:57 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث (الكاتـب : Omna_Hawaa - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 43909 - الوقت: 10:46 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          كيفية استخدام البخور السائل(وطريقة البخور السائل) (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 2 - المشاهدات : 36101 - الوقت: 10:36 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          جددي بخورك (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 20893 - الوقت: 10:25 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          عطور الإمارات صناعة تراثية (الكاتـب : OM_SULTAN - مشاركات : 0 - المشاهدات : 21168 - الوقت: 10:21 PM - التاريخ: 11-06-2022)           »          خلطات للعطور خاصة (الكاتـب : أفاق : الاداره - آخر مشاركة : OM_SULTAN - مشاركات : 1 - المشاهدات : 27098 - الوقت: 10:12 PM - التاريخ: 11-06-2022)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-08-2008, 11:05 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

د.سكينة بن عامر

الاعضاء

د.سكينة بن عامر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









د.سكينة بن عامر غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى د.سكينة بن عامر

من الأحمق؟؟؟

كلما أمسكت القلم لأكتب شيئا سألني المحيطون بي: لم لا تستخدمين الحاسوب في الكتابة؟؟ لماذا لا تختصرين الوقت والجهد؟؟؟ ثم ينصحونني: انه الأفضل.. بل الأقدر علي ترجمة أحاسيسك ونقلها بسرعة... وعلي طريقة الدعايات الفضائية الملحة استمروا يكررون: انه الأحسن... انه الأفضل... جربيه الآن، فهو قادر علي تسهيل الكتابة، وسوف يساعدك في تغيير عبارات النص وكلماته دون الحاجة الي الشطب وتكرار النسخ، ثم انه قادر علي تنسيق ما تقومين به من كتابات أكروباتية تحاصر بياض الصفحة، ويحولها بضغطة زر الي نص جميل متناسق..وليس هذا كل شيء فله خاصية تفتقدينها أنت. وقبل أن أسأل عما يملكه هذا الجهاز ولا املكه أنا, وبماذا يتفوق علي، كانت الإجابات تحاصرني، انه يمتلك خاصية التراجع عن قراراته وقادر علي قول كلمة(لا) بثبات وإصرار عكسك أنت. انه الأفضل وهو الأحسن... وبالرغم من ردي تكرارا ومرارا بأن للمسة القلم سحرا خاصا حينما تكتب به، وموسيقى خفية تتدفق بأحرفه وكلماته التي ترسم عالما مسحورا ينسل بهاء في أعماقي، إلا أنهم لا يقتنعون، فهم ليسوا مثلي، ولا يشعرون بما اشعر به.. فأنا هكذا أعيش الكتابة جزء من ذاتي بها أتنفس، ولن أتنازل عن السحر الكامن في ملمس القلم حينما يتسكع فوق بياض الورقة.. وأمام دهشة الجميع من عقلي المنغلق واستنكارهم لتمسكي بالقديم الذي عفا عنه الزمن، لنت قليلا وخاطبت نفسي: نعم لم لا أجرب؟؟؟ وقررت أن ابدأ الكتابة بالكمبيوتر كي لا اتهم بالأمية الالكترونية، وكي تليق شخصيتي بلقب امرأة عصرية!!! جهزت المكان، وأعددت الجهاز كما تعلمت, ثم بدأت أول مشروعاتي الالكترونية، كنت ساعتها اكتب قصة تحمل عنوان من الأحمق.. طبعت العنوان بخط مميز: (من الأحمق!) و خزنتها، لكن أصابعي لم تطع عقلي، وما استطاعت أن تضغط الأزرار الجامدة، كان لملمسها برودة غامضة تسللت ببطء الي قلبي، وأوقفت أحاسيسي، لكن لم أهزم وقررت المحاولة، جلست اقنع النفس بالأسلوب التفكيري الجديد المصاحب للآلة... في البداية شعرت بالغربة والحنين فهناك فرق كبير بين لمسة القلم الناعمة التي تشع بهجة، وبين هذه اللمسة الباردة لأحرف اللوحة الصماء.. إنها لا تنقل انفعالاتي كما ينقلها القلم. لكنني تناسيت تلك الغصة وقررت الاستمرار فربما يكون الآخرون علي حق!!! واستمريت، ولكن ضغطة يدي علي المفاتيح جعلته يكرر الحرف ألاف المرات، ويترجم كل انفعالاتي في ( تهتهة) النص وتكرار أحرفه اللامعقولة، ولكن لا بأس إنها البداية فقط، ومع الصبر والتعود سيكون الأمر أفضل.. وسأكون جديرة، فيما بعد، علي حمل لقب كاتبة عصرية تستخدم تكنولوجيا العصر بجدارة.. إنها البداية فقط وسوف أسيطر علي الوضع، ولم تمر لحظات اخري حتى ظهرت (قهقهات ) الآلة اللعينة في التكرار الغبي الذي تتمسك به، وفي المربعات الحوارية البلهاء التي أساءت تفسير انفعالاتي مع النص... وبعنادي المعتاد استمريت ولم أبالي بمعاكسات الجهاز، رغم اكتشافي بان سرعة تفكيري تفوق سرعة الجهاز مئات المرات، وان نصف أحرف الكلمات مفقودة، بل أن بعضها متلاصق مع الاخري.. لم استسلم وناجيت النفس بأنها البداية، فانا لم أتعود التفكير بمصاحبة آلة.. وأقنعت النفس بان البدايات رغم صعوبتها دائما تعطي أفضل النتائج.. واستمريت في الطباعة، وكلما حذفت كلمة او استبدلت عبارة شعرت بالأسى والإشفاق عليها، فانا احكم عليها بالفناء، وتسللت الشفقة الي قلبي وعز علي حذف هذه الكلمات، فهي وليدة لحظاتي ولها مكانة خاصة في قلبي، لذلك وضعتها بين قوسين وأغلقت عليها القلب, واستعجبت من نفسي فلأول مرة اكتشف بأنني ارسم الكتابة ولا اخط الحرف، هي معادلة صعبة لكنني أعيشها لحظة الكتابة العذبة وأمارسها كلما أمسكت القلم لأرسم النص يمينا و شمالا وأحركه علي مساحات الورقة لأحاصر به البياض من كل الجهات، وقبل أن أتراجع عن قرار مواصلة الكتابة اللاكترونية اكتشفت أنني انتهيت.. كيف ومتي؟؟؟ لا اعرف، كل ما رأيته سؤال لي إن كنت راغبة في التدقيق الإملائي والمراجعة, حقا لم تكن الورقة والقلم يسألان مثل هذا السؤال، وهذه نقطة ايجابية لهذه الآلة التي لم اكف عن التذمر منها، أجريت كل التعديلات ولكنني وقفت حائرة أمام كل ما بين القوسين، هل احذفه ام ابقي عليه؟ كان الاختيار مرسوما أمامي يومض باستفزاز صارخ: ( نعم/لا ) ما الذي سأختاره؟ الإبقاء علي كلماتي ام إعدامها؟؟ وبكل اندماج لحظة الانصهار الرافض لإلغاء ذاتي كنت اصرخ مع الجهاز وأصابعي تضغط الأزرار: (لا.لا.لا) ولكم أن تتخيلوا بقية الحكاية،، فقد نسيت تخزين الملف، ولم يبق أمامي سوى اسمه ساخرا مقهقها يومض بأحرف مستفزة ساخرة : ( من الأحمق؟؟؟؟)


رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تبسم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع تقييم هذا الموضوع
تقييم هذا الموضوع:

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:15 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir