يتزايد عدد الاشخاص الذين يعيشون دون زواج أو أسرة بصورة مطردة فى المدن الاوروبية والأميركية الكبرى ولهذا فان هؤلاء الاشخاص يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العضوية والنفسية وقد أصبح الميل الى الحياة الفردية المنعزلة يتأكد فى الدول الصناعية منذ 40 عاما .
وعلى سبيل المثال فان مدينة هامبورج الالمانية تعتبر «مدينة العزاب» لأن نسبة 48 فى المئة من بيوتها يعيش فيها شخص واحد وذكرت استطلاعات الرأى كما جاء في موقع مصراوي تفيد رغم ذلك بوجود رغبة جارفة فى حياة زوجية تقليدية لكن هذه الرغبة قلما تتحقق.. وبذلك أصبحت هناك هوة بين الرغبة فى علاقة زوجية تقوم على الوئام وبين الواقع المرير الامر الذى قد يؤدى حسبما تقول مجلة «الطب الشعبى..
مديزين بولاير» النمساوية الى عواقب وخيمة خاصة على الرجال وحالتهم الصحية والواقع أن الجهاز المناعى للانسان الذى يعيش وحيدا يكون أقل استقرارا وأقل استجابة للتحديات من الجهاز المناعى لدى المتزوجين مما يجعل الذين يعيشون وحدهم عرضة للاصابة بأمراض الحساسية والامراض المزمنة.
العرض العادي
