عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2018, 11:39 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

بكر موسى هارون

الاعضاء

بكر موسى هارون غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








بكر موسى هارون غير متواجد حالياً


رَجْلُ الرِّجَالِ مُحَمَّدٌ بِنْ رَاشِدِ

رَجْلُ الرِّجَالِ مُحَمَّدٌ بِنْ رَاشِدِ
إهداء لسمو الشيخ /محمد بن راشد آل مكتوم وفقه الله وإلى شعبه المبارك


رَجْلُ الرِّجَالِ مُحَمَّدٌ بِنْ رَاشِدِ *** اِبْنُ الأَمَاجِدِ مَاجِدٌ مِنْ مَاجِدِ
حَازَ الْمَكَارِمَ وَالتَّوَاضُعَ وَالْعُلا *** فَكَأَنَّمَا هُوَ أُمَّةٌ فِي وَاحِدِ
رُوحُ الشَّبَابِ وَحِنْكَةٌ وَرَجَاحَةٌ *** كَالشَّمْسِ تَبْزُغُ فِي رِدَاءِ فَرَاقِدِ
فَإِذَا تَكَلَّمَ حِكْمَةً وَفَصَاحَةً *** وَإِذَا سَعَى فَالْفِعْلُ خَيْرُ شَوَاهِدِ
وَإِذَا أَتَى بِالرَّأْيِ فَهُوَ مُسَدَّدٌ *** وَإِذَا مَضَى فَالْعَزْمُ أَوَّلُ عَاضِدِ
يَبْنِي وَيَرْعَى لاَ تَمَلُّ أَكُفُّهُ *** كَلاَ وَلاَ فَتَرَتْ شَرَارَةُ وَاقِدِ
بَلَغَ الثُّرَيَّا تِلْكَ أَوَّلُ خُطْوَةٍ *** وَكَأَنَّهُ فِي الْمَجْدِ أَوَّلُ رَائِدِ
لا يَرْتَضِي إِلاَّ تَمَيُّزَ شَعْبِهِ *** أَنْعِمْ بِهِ شَعْبًا بِنَعْمَ الْقَائِدِ
فَغَدَتْ بِلادُهُمُوا كَحُضْنِ أُمُومَةٍ *** وَفُؤَادُ قَادَتِهِمْ كَقَلْبِ الْوَالِدِ
هَذِي الإِمَارَاتُ الْعَظِيمَةُ أَبْهَرَتْ *** وَغَدَتْ مِثَالاً لاَ يَغِيبُ لِشَاهِدِ

وَغَدَتْ مَنَائِرُهَا كَقِبْلَةِ قَاصِدٍ *** وَغَدَتْ لِكُلِّ تَقَدُّمٍ كَالرَّافِدِ
وَغَدَا بَنُوهَا رَمْزَ كُلِّ تَسَامُحٍ *** وَتَحَضُّرٍ وَتَآلُفٍ وَتَسَانُدِ
هَذِي تَحِيَّةُ مُعْجَبٍ فِي حُبِّكُمْ *** قَدْ صَاغَ بِالْكَلِمَاتِ نَجْمَ قَلائِدِ
وَدعَا لَكُمْ : يَارَبِّ وَفِّقْ سَعْيَهُمْ *** وَاجْعَلْ لَهُمْ فِي الْخَيْرِ خَطْوَةَ رَاشِدِ
يَا رَبِّ بَارِكْ مَا وَهَبْتَ وَزِدْ لَهُمْ *** مَا كَانَ فِيمَا قَدْ وَهَبْتَ بِزَائِدِ
فَالْفَضْلُ فَضْلُكَ مَنْ تَشَاءُ مَنَحْتَهُ *** فَأَدِمْ عَلَيْنَا مِنَّةً فِي الْخَالِدِ
شعر/بكر موسى هارون عثمان
الثلاثاء 1/6/1438هـ الموافق 28/2/2017م


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 02-14-2018 في 06:53 PM.
رد مع اقتباس