عرض مشاركة واحدة
قديم 08-02-2016, 05:19 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

ابراهيم تايحي

الاعضاء

ابراهيم تايحي غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








ابراهيم تايحي غير متواجد حالياً


جنــــــــــــــازة في عــــــــــــــــرس

جنــــــــــــــازة في عــــــــــــــــرس

[ تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة]

جئنا لهذه الدنيا بقدر ولهدف ولأجل مسمى ’ ونغادرها كذلك بقدر وساعة لا تستقدم ولا تستأخر. [ ....فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ] الأعراف/ 24 . وبين المجيئ والمغادرة هناك أمور ومآرب وما شاء الله سبحانه وتعالى كان. ومن هذه االمتطلبات ومن سنة الحياة القران وأعني الزواج [ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة..]الروم/21 .
هنا استسمح القارئ الكريم والقارئة الكريمة في التوقف عن المزيد ونلج مباشرة بيت القصيد
الأعراس و الأفراح شيئ محبوب محبب وما يتخلله من أكل وشرب وسرور لهو أحب إلى الله ورسوله – صلاة ربي وسلامه عليه- ما دام في حدود العرف والمعقول وفي ساحة الشرع والسنة ’ أما أن يتعدى ويخالف هذا ويغرد أهله خارج السرب وذلك بما نسمعه ونراه ونشاهده من اختراقات وتجاوزات وتقاليد لغرب أعمى وحبا في التظاهر والخيلاء والإعتلاء والإسراف والتبذير وأحيانا السفور ’ ضف إلى ذلك العناد والتبرج والفساد في أغلب أعراس وأفراح البلاد ’ كل ذلك كان عند ربك مذموما ....... لِما ؟ وكيف ؟ ....

أما لما : فقد أجبت عنه لا أكرر ولا أحد منا ذلك ينكر’ ما حدث ويحدث عند البعض فيخرجون عن المألوف وهذا ما يثبته الحال والواقع المر المعيش ’ أبواق وسيارات في سرعة وتسارع ’ في تجاوزات وتدافع ..دراجات نارية ومزامير شيطانية وما شابه ’ والنتيجة خسارة في خسارة . فأنى لله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا فيها وفي الذرية؟
أما كيف: ردي جلي واضح دون تسويف ولا تزييف ’ كل ذلك لم ينزل به الله من سلطان’ ولم يفعله الأباء ولا الأجداد بهذه الصور وهذا الشكل واعذروني إن قلت الفضح والنطح

لعل منا من لا يعجبه طرحي ’ لا بأس ولكن هيا معي وواصل المشوار لترى نهاية بعض ممن يتصرفون بغير حكمة ولا عقل ’ حيث النهاية ... تابع الحكاية؟
تحسر وندم . صراخ واستغاثة’ أنين وبكاء. دموع ودماء ’ أين راحت ا لزغاريد ؟ لما سكتت بنادق البارود والصيد ؟’ ما هذا الغبار ’ إنه دمار في دمار ونار على نار ..
أين بربكم تلكم الإبتسامة...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ربنا لا نسألك رد القضاء وإنما نسألك اللطف فيه.
الله المستعان


رد مع اقتباس