عرض مشاركة واحدة
قديم 04-15-2011, 06:25 AM   رقم المشاركة : 32
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: ليبيا ثورة ضد القذافي الله اكبرالشرطة الليبية تطلق النارعلى المتظاهرين 15-02-2011

معاناة يومية تبدأ من البحث عن الماء والغذاء"العربية.نت" تدخل مصراتة وتتجول في شوارع مدينة تنام وتستيقظ على القصفالإثنين 07 جمادى الأولى 1432هـ - 11 أبريل 2011م

آثار الدمار الذي لحق بالمدينة
مصراتة - علي مبروك
تبدو أيام مصراتة حالياً متشابهة ومتماثلة، لا جديد فيها إلا ازدياد الصمود الذي يبديه أهلها على مختلف الجبهات يوماً بعد يوم، فمصراتة المحاصرة من كل الجهات تتدبر أمورها المعيشية بما توفره لمدينة قطعت عنها الإمدادات، بل وتعاني من انقطاع المياه والكهرباء، ومشاكل في الصرف الصحي بعد أن استهدفت كتائب القذافي محطة لتنقية مياه الصرف الصحي على الطريق الساحلي.

وعلى وقع القصف العشوائي - الذي لا يترك حياً من أحياء المدينة - تنام المدينة وتستيقظ، لتستمر رحلة المعاناة اليومية من أجل البحث عن الغذاء والماء. المخابز في المدينة تبذل ما في وسعها لتوفير الخبز، بعد أن أخذ شباب المدينة المبادرة، وسدوا الفراغ الذي خلفه نزوح العمالة الأجنبية.

كتائب القذافي تدخل البيوت أحد شوارع مصراتة ويبدو خالياً من المارة أما الكهرباء فهي متذبذبة، متوافرة في مناطق ومنقطعة في أخرى بسبب القصف الذي يستهدف محطات التوليد، ومشكلة نقص المياه يحاول سكان المدينة معالجتها بنقل المياه عبر الصهاريج المنقولة بشاحنات يقودها متطوعون، يصلون الليل بالنهار لتوفير المياه للكثير من أحياء المدينة.

الحركة تبدو قليلة في الشارع المصراتي، وذلك يبدو طبيعياً تحت القصف العشوائي الذي تتعرض له المدينة منذ أسابيع، فالناس هنا يخرجون لتوفير حاجياتهم الضرورية من بعض المحال التي تفتح أبوابها لساعات معينة طيلة اليوم، ليشتري الناس المواد الغذائية الأساسية.

أثناء تجولنا في أحد هذه المحال بدا واضحاً أن المواد الغذائية بدأت تتناقص، وقد يكون في المساعدات القادمة عن طريق ميناء المدينة الذي يسيطر عليه الثوار، ما يسد حاجة أهالي مصراتة من سلع غذائية ضرورية، متى ما توافر ممر آمن لسفن المساعدات الإنسانية.

جانب من التدمير في مصراتة لكن المشكلة التي لم يجد لها أهل المدينة حلاً، هي مشكلة المختطفين من سكان المدينة والمختفين منذ الأيام الأولى للانتفاضة حتى يومنا هذا.

في البداية كانت جهات من اللجان الثورية تستدرج المدنيين وتخطفهم ليُرسلوا بعد ذلك إلى طرابلس أو سرت، ثم بعد أن اقتربت كتائب القذافي من المدينة وحاصرتها، عملت كتائب القذافي على خطف أكبر عدد من المدنيين، ولم تفرق بين صغير وكبير.

في مناطق الغيران وطمينة ووسط المدينة أيضاً، المعلومات الأولية تشير إلى أن كتائب القذافي تدخل إلى البيوت بقوائم مسجل فيها أسماء بعينها لنشطاء في انتفاضة 17 فبراير.

الأهالي يبحثون عن أبنائهم المختطفين متاجر مصراتة خالية من السلع المختطفون في طرابلس، بحسب المعلومات الواردة من هناك، يستعملهم النظام في المظاهرات التي تحتشد في الساحة الخضراء، وهناك أيضاً معلومات عن مختطفين في مدن زليتن وسرت أُطلق سراح بعض منهم.

الاتصالات المقطوعة عن المدينة تعرقل مساعي أهالي المختطفين في التواصل معهم، إلا من ظهر في القنوات الليبية، ليستعملهم النظام في حملته ضد ثورة 17 فبراير بإظهارهم كمنتمين للقاعدة ومن متعاطي حبوب الهلوسة.


عدد المختطفين والمختفين من مدينة مصراتة كبير ويصعب حصرهم، والإحصائيات الأولية تشير إلى أنهم يقدرون بالمئات.

وتحذر تقارير منظمات حقوق الإنسان الليبية والدولية من عمليات تعذيب وامتهان للمختطفين الليبين لدى نظام القذافي، والتلفزيون الليبي يدعو أسر المغرر بهم -حسب تعبيره- للاتصال بالحكومة الليبية لاستلام أبنائها.


تجدر الإشارة إلى أن الخطف لم يقتصر على الليبيين فقط، بل تعداهم إلى جنسيات أخرى لعل المصريين من أبرزها، فبحسب شهود عيان، فإن الكتائب اختطفت أكثر من ثمانية مصريين من منزلهم المطل على شارع طرابلس بوسط مصراتة.
Cant See Links


رد مع اقتباس