عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2010, 02:50 AM   رقم المشاركة : 370
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب



حزب الحق يدعو الحكومة والحوثيين لتفويت الفرصة على تجار الحروب



الجمعة, 26-فبراير-2010 - 22:51:05

نبأ نيوز- كتب/ عبد الواحد الشرفي -
عبر حزب الحق عن تهانيه الحارة للشعب اليمني وللأمة الإسلامية والعربية بذكرى
مولد رسول الإنسانية حبيب الحق وسيد الخلق محمد صلى الله علية وآله , داعيا
أن يحفظ اليمن وأهله ويمن عليهم بالسلام والآمان, مجددا- في بيان له- ترحيبه
بإيقاف حرب صعدة باعتبار ذلك ضرورة وطنية, أملتها طبيعة
الأضرار الفادحة التي أنتجتها الحرب.



ودعا الحكومة والحوثيين إلى الالتزام الكامل بإيقاف الحرب وتجنب أخطاء الماضي
، وتفويت الفرص على تجار الحروب الذين لايروق لهم استقرار اليمن وأمنه، داعيا
إلى تجنب التصريحات الإعلامية التي تعمل على توتير أجواء السلام.



ودعا الحريصين على دماء وأعراض اليمنيين والأمن والاستقرار والتنمية في
الوطن إلى دعم هذا القرار والتصدي لمن يحاول العودة إلى الحرب أو أجوائها
وفضح دعاة إراقة دم اليمنيين عسكريين ومواطنين, والحذر منهم.



كما طالب البيان الإسراع في معالجة آثار تلك الحرب بما فيها إطلاق
المعتقلين وعودة النازحين.



وكرر حزب الحق إدانته واستنكاره الشديدين للحكم الصادر عما يسمى
بالمحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء بحق الأخ / حسين زيد بن يحيى
- رئيس فرع الحزب بمحافظة أبين- والذي قضى بحبسه عشر سنوات
معتبرا الحكم انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وحقه في التعبير التي
لم يمارس الأخ حسين زيد بن يحيى سواهما, معتبرا الحكم الذي انفرد
به من قبل المحكمة اللادستورية حكما عنصريا وانتقائيا يساهم في
فصم عرى الوحدة, وطالب بإلغاء الحكم والإفراج عنه, وطالب الحزب
كل القوى إلى إدانة ما تعرض له رئيس فرع الحزب في أبين والتضامن
معه والمطالبة بالإفراج عنه وعن كافة المعتقلين.

Cant See Links



مؤتمر الرياض.. خطوة جادة في طريق التنمية


الجمعة, 26-فبراير-2010 - 21:58:15
نبأ نيوز- الشيخ: فهد عليان الحاشدي -
لعل أبرز ما يميز العلاقات الأخوية بين اليمن والسعودية هي هذه اللقاءات المتواصلة
على مستوى مجلس التنسيق أو اللقاءات الثنائية، وهذه اللقاءات تمثل مدى التقارب
والانسجام والحرص على تنامي هذه العلاقة المتميزة.



فالعلاقة اليمنية السعودية لا تقف عند حد المصالح المشتركة والمنافع
التجارية بل إنها علاقة ذات جذور تاريخية وأخوة إسلامية صادقة،
ولا شك أن هناك عوامل عديدة تنطلق منها هذه العلاقة ومن أهمها:
منطلقات الدين والأصالة العربية، ومنطلقات الجوار واللغة المشتركة،
ومنطلقات المحبة والاحترام المتبادل، وعلى هذه الأسس تسير
العلاقات اليمنية السعودية.



ولقد أصبح واضحاً لدى الجميع مدى التقارب الوثيق الحاصل بين مسؤولي
البلدين، وحرص الطرفين على تقريب وجهات النظر والخروج بأهداف
وإنجازات تصب في مصلحة البلدين.

ويأتي مؤتمر الرياض المنعقد في 27- 28 فبراير لبحث التنمية في اليمن كخطوة
هامة في طريق البناء والتحديث الذيتنتهجه البلدين، فالأنظار تتجه إلى هذا المؤتمر
الهام في تاريخ البلدين، لما سينتج عنه من توصيات ونتائج هامة، ولما سيمثله من
دفعة إضافية في تاريخ هذه العلاقة الأزلية.

ويتوقع مراقبون أن تكون نتائج هذا المؤتمر مثمرة نظراً لحرص قادة البلدين على تخطي
كل الحواجز والعقبات، وحرصهم الدائم على أن تصل العلاقات اليمنية السعودية إلى ذروة
مجدها وأقصى نجاحاتها.

وما ذكره الرئيس علي عبد الله صالح مؤخراً عن أن العلاقات اليمنية السعودية "تعيش أزهى
أوقاتها متانة وقوة" إلا دليلاً واضحاً على النية الصادقة والسعي الحثيث لقادة البلدين نحو
تمتين هذه العلاقة وجعلها مثالاً إيجابياً لدول المنطقة.


ومن خلال زياراتي لليمن لاحظت اهتمام الرئيس علي عبد الله صالح وكافة المسؤولين هناك
بمجال الاستثمار وتسهيل كافة الصعوبات للمستثمرين خصوصاً الخليجيين منهم، كما أننا
في إحدى اللقاءات مع المسؤولين اليمنيين لاحظنا ما يمتلكه اليمن من مقومات استثمارية
وأيادي عاملة ضخمة تستحق أن تكون لها الأولوية في الاستثمار الخليجي.


ولا شك أن قادة البلدين يؤمنون تماماً بأهمية تطوير المجال الاقتصادي والتنسيق التجاري
الجاد بينهما وتسهيل كافة المعاملات والصعوبات التي تعترض المستثمرين، فهذا التعاون
البناء ينطلق من عمق العلاقة الإستراتيجية بين البلدين الشقيقين.


حريٌ بنا أن ننظر بإكبار لما وصلت إليه هذه العلاقة من الثقة العظيمة والمحبة الكبيرة،
والتعاون المتبادل في في مختلف المجالات. وحريٌ بنا أن نقف ضد كل من يحاول أن
يمس هذا العلاقة الأخوية بأي سوء.


فنحن بحاجة إلى تظافر الجهود والتنسيق المشترك الدائم بعيداً عن المكايدات التي تقف
عائقاً في طريق التنمية والبناء.. علينا أن نتكاتف جميعنا، ونتجه معاً نحو طريق الخير
والحب والسلام.

رجل أعمال سعودي



الوطن العربى واستفتاءات التفتيت!!



الخميس, 25-فبراير-2010 - 17:27:46
نبأ نيوز- د. فائد اليوسفي -
كلنا مع الديمقراطية!
كلنا مع حرية تقرير المصير!
كلنا ضد مصادرة حقوق الغير!
ما دفعنى الى الكتابة هو ما يدور حول استفتاء تقرير المصير فى جنوب السودان، وتقرير

مصير اقليم كردستان، وتقرير مصير جنوب اليمن. والحالة الاخيرة (اليمن) قد حسمها الشعب
اليمنى والمجتمع الدولى اخيرا فى مؤتمر لندن، ولكن ما يزال هناك محاولات بائسة من

جهات مشبوهة تحاول انتهاز الفرص لمثل هذا الطرح.

سوف ابدا من السودان، فكلنا يعلم أن السودان بلد عربى مسلم فى معظمه مع وجود اقليات
من ديانات وعرقيات اخرى قد تتركز هذه الاقليات فى مناطق وتقل فى مناطق اخرى كباقى
دول العالم، وكون تركز هذه العرقيات او الاقليات فى مناطق بحيث تشكل اغلبية لا ينفى
وجود عرقيات اخرى بحيث تشكل اقلية.


هذا هو الحال فى السودان بل وكل الدول. فجنوب السودان يحوى فى معظمه مجتمعات من
اصول افريقية وكثير منها يدين بالديانة المسيحية، ولكن هناك ناس من اصول عربية
ومسلمون فى جنوب السودان، بحكم أن السودان دولة واحدة اصلا. وعلى كلٍ هذه الاقليات
المسلمة من اصول عربية فى جنوب السودان قد استوطنت فى الجنوب وكل حياتها وعملها
فى الجنوب يعنى اصبحوا جنوبين بحسب وجودهم الجغرافى. إذا فشمال السودان ليس
للعرب فقط وجنوب السودان ليس للافارقة فقط، فالجميع سودانيين.


ومع ظهور مطالبات جنوبية تنادى بالانفصال وهذه المطالبات لاقت رواجا عند فئة واسعة من
ابناء الجنوب، فإنى احترم رغبة هؤلاء فى تكوين دولة خاصة بهم ولكن علينا أن نكون
منطقيين. فلو رفضنا هيمنة ما يعرفر بالعرق العربى على الجنوبيين فى السودان ككل بحكم
انهم أغلبية فكيف نبرر فرض الهيمنة على الاقليات العربية والمسلمة فى الجنوب بعد إنفصال
الجنوب، إذا فالمشكلة ستستمر فاقليات على مستوى وطن واحد ترفض الهيمنة تشكل دولا
تكون فيها مهيمنة على أقليات أخرى، وهذا منطق غريب وغير مقبول.

بمعنى أنه حتى لو أفترضنا أن الجنوبيين صوتوا لصالح الإنفصال فإن تصويت مثل هذا يعتبر
مصادرة لحقوق باقى الاقليات فى السودان التى تريد الوحدة وسنظل ندور فى نفس الحلقة
المفرغة اقليات تنفصل لتصبح اكثرية والنتيجة اقليات اخرى تنادى بالإنفصال وهذا سيؤدى
الى التفتيت لكل من لا يرضى عليه الغرب.

إن من ينادون بالإنفصال فى جنوب السودان وفى جنوب اليمن وفى اقليم كردستان يريدون
رفع الظلم عنهم بجعل اخرين يدفعون الثمن ولهذا ولو افترضنا عدالة مطالبهم فإن نتائج هذه
المطالب هى ظلم كبير لأخرين. فالإنفصاليون فى جنوب السودان واليمن يظلمون كل الوحدويين
فى الشمال والجنوب ويصادرون حقوقهم فى الوحدة. فإذا كان من حقك أيها الإنفصالى أن
احترم حقك فى الإنفصال فارجوك أن تحترم حقنا نحن الاخرين فى الوحدة.


فهل فعلا ما يعرف بحق تقرير المصير على صورته الحالية هو حق عادل؟


إن ما يعرف بحق تقرير المصير فى مسائل كهذه يقوم على آليات ظالمة حيث يجعل الاقليات
هى من تفرض رؤيتها على الاكثريات وهذا يناقض مبدأ الديمقراطية. فالوحدة تقوم بين
طرفين او اكثر فلا يحق لطرف واحد تقرير مصير باقى الاطراف باتخاذه قرارا منفردا دون
الروجوع الى باقى الاطراف. ولكى تكون آلية حق تقرير المصير عادلة يجب على الجميع
الاستفتاء حول هذا المصير. فحق تقرير مصير الجنوب لا يجب أن يقتصر على من يعيشون
فى الجنوب فقط بل يجب ان يشارك فيه من فى الشمال والجنوب، وذلك كى لا نظلم
المستفيدين من بقاء الوحدة فى الشمال والجنوب، فإذا صوت معظم السكان فى كل
السودان وليس سكان الجنوب على فك الارتباط فهذا يعنى ان الطرفين غير مستفيدين من
بقاء الوحدة، فلا بأس من فك الإرتباط.

وعلى الرغم من أن هذه الالية التى اطرحها تعتبر اكثر عدلا من الآليات الحالية، الا ان
هذا الطرح ليس عادلا 100% لانه ليس حلا ربانيا وإنما هو حلا بشريا، و سيكون هناك
نوعا من الظلم لبعض الناس. فالحل الربانى يفرض الوحدة ويدعوا الى الوحدة لأنها
إحدى نعم الله (واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم
بنعمته إخوانا...صدق الله العظيم)، فخيار الوحدة هو الخيار الإلهى وهو النعمة،
وخيار الإنفصال هو خيار رفض النعمة الإلهية.


إن من يرفضون نعمة الله يعرضون أنفسهم لغضب الله والامثلة كثيرة والادلة اكثر فنعمة الله
فى الايمان ومن يرفض نعمة الايمان يختار الكفر والعياذ بالله، ونعمة الله فى الوحدة ومن
يرفضها يختار الانفصال، ونعمة الله فى الصحة ومن يرفضها يختار المرض.


رفض نعمة الله يؤدى الى عقوبة الله، وقصة صاحب الجنة فى سورة الكهف وأصحاب الجنة
فى سورة ن خير دليل. فصاحب جنة سورة الكهف رفض شكر نعمة الغنى والنتيجة اصبح
يقلب كفيه من الخسارة والخسران. واصحاب جنة سورة ن رفضوا نعمة التصدق واعطاء
الفقراء ....والنتيجة يا ويلنا إنا كنا طاغين.


إن حق تقرير المصير بأليآته الحالية كما هى، هو جريمة فى حق الدول والشعوب، وظاهره
فيه الرحمة وباطنه من قبله العذاب، فهو حق ظالم يراد منه تفتيت كل كيان يقول لا للغرب.
فهل آن الأوان للإنفصاليين فى السودان واليمن وكردستان أن يعوا هذ النعمة ولا يرفسوها
كى لا يحلوا قومهم دار البوار.
Cant See Links


رد مع اقتباس