عرض مشاركة واحدة
قديم 02-24-2010, 10:10 AM   رقم المشاركة : 363
الكاتب

مــــريـــــــم

مشرفة

مشرفمشرف

مــــريـــــــم غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









مــــريـــــــم غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب

الثلاثاء 09 ربيع الأول 1431هـ - 23 فبراير 2010م

استقبل الرئيس اليمني في مزرعته
العاهل السعودي يؤكد حرص المملكة على وحدة واستقرار اليمن




Cant See Images


الملك عبدالله والرئيس اليمني

دبي - العربية.نت

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز
والرئيس اليمني علي عبدالله صالح اجتماعاً في مرزعته في روضة خريم

مساء الثلاثاء 23-2-2010 .

وقد أكد خادم الحرمين خلال الاجتماع حرص المملكة على استقرار الجمهورية اليمنية وأمنها ووحدة أراضيها راجياً لها اضطراد التقدم والازدهار.

من جهته نوه الرئيس اليمني بالعلاقات الأخوية العميقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مؤكداً حرص اليمن على تعزيز هذه العلاقات. وثمن صالح عالياً ما تجده اليمن حكومة وشعباً من اهتمام ودعم من قبل خادم الحرمين وحكومة وشعب المملكة.

وجرى خلال الاجتماع بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، كما تناولت المباحثات مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين منها.

وكان العاهل السعودي قد استقبل الرئيس اليمني في روضة خريم عقب وصوله والوفد المرافق له إلى الرياض.

وكان مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان أكد إصرار المملكة على التنفيذ الكامل للشروط التي وضعتها لتوقف العمليات العسكرية الدفاعية التي أعلن الجانب الحوثي استعداده لتنفيذها في سبيل توقف العمليات العسكرية، الأمر الذي اشترطته اليمن كذلك على المتمردين في الاتفاقية الداخلية، احترام الحدود السعودية وعدم التعرض لها.


الحوثيون لم يلتزموا بالاتفاق

إلى ذلك، عبر مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية اليمنية العليا عن أسفه لعدم التزام الحوثي وأتباعه بتنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية وفقاً للبرنامج الزمني الوارد في آلية تنفيذ وقف الحرب.

وقال المصدر إن العناصر الحوثية ظلت تماطل في فتح الطرقات وإزالة الالغام، وان ما قامت به ليس سوى فتح لبعض الطرقات وإزالة بعض الالغام بصورة جزئية ورفضت تسليمها الى السلطات الأمنية لتفجيرها.

كما اتهم المصدر العناصر الحوثية بالمماطلة في تسليم المحتجزين لديها من السعوديين واليمنيين، مدنيين وعسكرين، ورفضت تسليم الأسلحة والمعدات العسكرية والمدنية السعودية واليمنية المنهوبة ومواصلة التسويف والمماطلة في تنفيذ بقية النقاط الست التي سبق وأن أعلن الحوثي التزامه بها.

وأشار المصدر الى أن هذا الأسلوب كان سبباً رئيسياً لاندلاع الحرب السادسة وحمل الحوثي وأتباعه مسؤولية كل الخروقات والأعمال التي يقومون بها وما يترتب على عدم التزامه بالنقاط الست وآليتها التنفيذية من نتائج.



الزيارة الأولى

والزيارة هي الأولى بعد توقف إطلاق النار على الحدود السعودية مع المتمردين المتسللين إلى داخل الحدود، وبعد توقف ما عرف بالحرب السادسة بين القوات اليمنية والمتمردين في محافظة صعدة شمال اليمن.

يُذكر أن العلاقات السعودية اليمنية تطورت بشكل إيجابي، خاصة بعد الانضمام الجزئي لليمن في دول مجلس التعاون الخليجي.

وكذلك فإن العلاقات السعودية اليمنية الشعبية وثيقة بسبب الارتباط والتواصل بين قبائل تعيش بين المملكة واليمن، بالإضافة إلى موقع المملكة السياسي عربياً وعالمياً، وأهمية اليمن كمعبر مهم ومنطقة استراتيجية عالمية أيضاً.


اليمن تؤكد الالتزام بالنقاط الست

من جانب آخر استبعد وزير الخارجية اليمني الدكتور القربي مقدرة القاعدة على السيطرة على الملاحة الدولية في باب المندب، لكنه لم يقلل من أهمية تهديداتها سواء للسفن أو البواخر كما يفعل القراصنة، لكنها في الحقيقة لاتستطيع ان تسيطر -كما جاء في تهديدها- على مضيق باب المندب او الممرات الدولية، مبينا أهمية اليمن للمنطقة والعالم، وهو مادفع إلى مؤتمر للمانحين، كما جاء في حديثه لصحيفة "الميثاق" الاثنين 22-2-2010.

وقال القربي "إن مؤتمر لندن أكد على سيادة اليمن ووحدته، وأن من يتحدثون أن وضع اليمن تحت الوصاية الدولية هم أصحاب أهواء ومماحكات سياسية هدفهم الإضرار باليمن ومصالحه والإساءة للحكومة اليمنية من خلال تشويه الحقائق وتفسيرها تفسيراً خاطئاً " .

وأكد القربي أن ألمانيا تقدمت بطلب استضافة إجماع لأصدقاء اليمن خلال شهر مارس أو أبريل المقبل، مبينا أن الحكومة ستتقدم إلى مؤتمر الرياض المقبل برؤية كاملة تتطرق إلى الصعوبات والمعوقات التي واجهتها الحكومة خلال تجربتها في استيعاب تمويلات المانحين والمبالغ المخصصة في مؤتمر لندن 2006م.

وأضاف القربي أن هناك آليات يجب ان تطور من قِبل الجانب اليمني والمانحين وهذه هي القضية التي سيظهر فيها المؤتمر القادم في الرياض، والنقطة الثانية ان الحكومة اليمنية الآن سوف تحدد احتياجاتها بالنسبة للمرحلة المقبلة سواء في دعم المشاريع التنموية او دعم بناء وتطوير الاجهزة الامنية لضمان القيام بدورها الدستوري والقانوني في مكافحة التطرف والارهاب.

شاهد اضغط هنا

Cant See Links


التوقيع :


قال الله تعالى (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ)
وقال الله تعالى (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ)







رد مع اقتباس