عرض مشاركة واحدة
قديم 05-05-2010, 07:53 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

صالح جبار

الاعضاء

صالح جبار غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








صالح جبار غير متواجد حالياً


ثقافة وفن: القاص صالح جبار في جلسة بقاعة فؤاد التكرلي الثقافية

ثقافة وفن: القاص صالح جبار في جلسة بقاعة فؤاد التكرلي الثقافية
الاتحاد /
استضافت جمعية الثقافة للجميع وعلى قاعة فؤاد التكرلي يوم الخميس 15/4/2010 القاص صالح جبار في اصبوحة تحدث فيها عن مجموعته القصصية الأخيرة (مواسم الخروب).قدم القاص خالد الوادي الجلسة بنبذة تعريفية للقاص صالح جبار المولود في بغداد عام 1954 الذي بدأ النشر في أواسط الثمانينات ثم أصدر بعد سنوات من التوقف رواية بعنوان (سأمضي) وكذلك رواية بعنوان (صلاة الليل) وفي العام 2008 صدرت له رواية (همس الدواوين).
القاص صالح جبار قال في معرض كلامه عن مجموعته القصصية الأخيرة انه عمل على القصة التفاعلية رغم الانتقادات التي وجهت له وكذلك ومازال يعمل مع مجموعة من القاصين على محور القصة المحورية وأكد ان مجموعته مواسم الخروب تعالج الجوانب الاجتماعية من ناحية (ألسنة الاشياء) حيث لخص ببساطة ما أراد ان يقوله في روايته الأخيرة ان هناك سرير له لسان يتحدث وقد انتقل هذا السرير من مكانه المعهود الى مكان آخر وبدأ يتكلم عن ذكرياته في ماخص علاقته بالآخرين وما كان يشاهده في مكانيه السابق واللاحق.

الناقد بشير حاجم قال: ان القاص صالح جبار يكتب على مستويين هما: (الواعي والمضمر) وأكد ان المجموعة القصصية مواسم الخروب تتوفر على تقنيات حداثوية وجديدة ويعتبر النص السردي فيها من اهم تلك التقنيات حيث عمد القاص على الاهتمام بالتفاصيل وبشكل سردي تقليدي وان تلك الميزة تحسب للقاص لأن مايطرحه واقعياً وقريباً من ذهن المتلقي وتحتوي كذلكم المجموعة على ماهو غير مباشر للمتلقي ولكن بأسلوب بسيط.
وفي مداخلة قال الدكتور عبد جاسم: ان جمعية الثقافة للجميع على استعداد لتبني مشروع جمع مجموعة من القاصين والروائيين والنقاد في جلسات ومن ثم تحويل هذه الجلسات وما يدور فيها الى مطبوع (مجلة او كراس).

الناقد محمد يونس قال ان المجموعة القصصية لصالح جبار يمكن ان تدخل في جانب الخيال الأدبي الديني واعتمد على النهايات المفتوحة وهو ما ينقذه من اي اشكالية في السرد.
الشاعر والناقد عبد الستار الاعظمي حيا القاص على مجموعته واعتبرها تمثل نوعا او طرحاً جديداً لمجال القصة العراقية حيث تحمل بصمات وتقنيات جديدة ولكنه تساءل هل ان هذا الطرح سيكون بداية ومقدمة لتحديث القصة العراقية ام ان الفكرة ستلاقي الكثير من المطبات التي ربما تجهض على هذه الفكرة الجيدة وتساءل أيضاً عن مدى انكماش القصة وهل ان التقصير من الاعلاميين ام ان القاصين هم السبب في ذلك الانكماش.


الملفات المرفقة
نوع الملف: doc الاتحاد.doc‏ (69.0 كيلوبايت, المشاهدات 1715)
رد مع اقتباس