عرض مشاركة واحدة
قديم 12-22-2009, 06:36 AM   رقم المشاركة : 149
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب



37 سيارة وعشرات القتلى وتدمير واسع للمعاقل الحوثية في كل الجبهات
الثلاثاء, 22-ديسمبر-2009 - 00:40:55
نبأ نيوز- خاص/ صعده -



ضمن سلسلة العمليات النوعية التي تستهدف شل القدرات الحربية الإرهاب الحوثي، أكدت مصادر عسكرية ضبط (37) سيارة في منطقة "كدم" تحمل مؤن ووقود وأسلحة كانت في طريقها للعناصر الحوثية، وتدمير وكر الإرهابي (محمد زيد أبو طالب) في منطقة "النقير" بمديرية "رازح" دماراً شاملاً، ومقتل عدد كبير من عناصره الإرهابية بينهم: (محمد يزيد أبو طالب، وعبد العزيز أبو طالب، ويحيى علي يشكع، وعلي محمد), ومصرع (علي عبد الله الخاطر) في ضربة دقيقة لوكر آخر في نفس المنطقة.



كما وجه رجال القوات المسلحة والأمن ضربات موجعة لعدة أوكار أخرى لعناصر الإرهاب والتخريب في رازح وتمكنوا من تدمير عدد من مخازن الأسلحة ومراكز تجمعات تلك العناصر , التي نشبت خلافات قوية فيما بينها على اثر اتهامات متبادلة لعضها البعض بتسريب معلومات حول مراكز ومخازن أسلحة الإرهابيين في المنطقة.



وأفادت المصادر أن تلك الخلافات تطورت ووصل الأمر إلى حدوث اشتباكات بين العناصر الإرهابية من رازح والعناصر الإرهابية من خولان.



كما قالت المصادر إن وحدات الجيش والأمن قامت خلال الساعات الماضية بتدمير أوكار الارهاب الحوثي في كل من: "جبل الجميمة" و"جبل المصريين" و"جبل عين" و"سبهلة" و"أم الأمشاط" و"ملف صيفان" و"الحيرة"، وسقوط عشرات القتلى والمصابين، فيما تمكنت وحدة عسكرية من تدمير سيارة تحمل أسلحة وعناصر إرهابية في منطقة "الهجرة".



وفي محور سفيان، اقتحمت وحدات من الجيش والأمن عدداً من مواقع وأوكار الإرهاب الحوثي في المناطق الجنوبية الغربية لموقع "الزعلاء"، ودمرت الخنادق والتحصينات، وملحقة في صفوف الحوثيين خسائراً فادحة بالأرواح والمعدات.



كما تصدت وحدات الجيش والأمن لهجمات حوثية فاشلة على منطقتي "التمثلة" و"القشلة"، والحقت بفلولهم خسائراً فادحة، وأجبرتها على الفرار, بعد مصرع وإصابة أعداد كبيرة، وسط أنباء تفيد بمقتل القيادي الإرهابي (عبد الله القعود).


Cant See Links




أجهزة الأمن والقاعدة.. مواجهة مفتوحة!
الاثنين, 21-ديسمبر-2009 - 11:06:37
نبأ نيوز - عادل الشجاع -


جاءت العملية الأمنية التي نفذتها الأجهزة الأمنية ضد خلايا تنظيم القاعدة في كل من أرحب وأبين وأمانة العاصمة والتي أسفرت عن مقتل واعتقال العشرات من أفراد هذا التنظيم لتعيد موضوع الصراع القديم الجديد بين الأجهزة الأمنية والقاعدة إلى واجهة الأحداث.

ومن المؤكد أن هذه العملية النوعية والناجحة، قد أشعلت من جديد نيران الحرب وفتحت الباب أمام مواجهة واسعة وحرب مفتوحة مع خلايا تنظيم القاعدة التي تتوزع في أكثر من منطقة يمنية.
وظني أن هذه الضربة تمثل انتصاراً كبيراً للأجهزة الأمنية خاصة وأنها كانت استباقية، وفي الوقت نفسه سوف تشكل نقطة تحول ومنعطفاً جديداً يدل على أن الأجهزة الأمنية أصبحت تتعامل مع الجريمة قبل وقوعها، فالتنظيم كان يعد لتنفيذ عمليات إرهابية ضد عدد من المنشآت والمصالح داخل اليمن.
وبالتالي يمكن القول إن الأجهزة الأمنية باتت تملك أساساً لعمليات أمنية فاعلة، وهذا بحد ذاته يجعلها أمام مهمة شاقة وغير سهلة قد تكلفها الكثير في سبيل الوصول إلى النجاحات المفترضة في مواجهتها مع خلايا القاعدة التي تتحصن في مناطق ذات طبيعة جغرافية قاسية ووعرة، علاوة على ما تمتلكه عناصر القاعدة من قدرات قتالية تتمثل بحرب العصابات، وهو الأمر الذي لاشك فيه يجعل الأجهزة الأمنية تواجه صعوبات كثيرة في تعقب وملاحقة هذه الخلايا.
وهذا يستدعي من الأحزاب السياسية ومشايخ القبائل أن يتعاونوا مع السلطات الأمنية في مواجهة هذا السرطان الذي يستحب الموت على الحياة.
إن أكثر ما يؤلم النفس هو عدم إدراك خطورة إيواء وحماية هؤلاء الإرهابيين وتوفير المناخ الآمن لهم وحمايتهم، ولعل تنظيم القاعدة قد استغل انشغال سلطات الدولة في مواجهتها مع المتمردين في صعدة وأعمال الشغب في بعض مناطق المحافظات الجنوبية، ووجد ذلك فرصة للعمل وإعادة ترتيب صفوفهم وإعداد مخططاتهم الإرهابية والخروج من مخابئهم للاستعداد للانطلاق.
ولعل السلطات الأمنية معنية بتشديد الخناق على بعض القبائل التي تقدم الحماية لعناصر إرهابية مطلوبة للعدالة مثل ناصر الوحيشي «أبو بصير» وهو أحد عناصر القاعدة الـ«23» التي فرت من سجن الأمن السياسي بصنعاء مطلع العام 2006م، والذي أعلن نفسه أميراً لتنظيم القاعدة في الجزيرة واليمن.
إن الوقت قد حان لتصفية الخلافات بين السلطة والمعارضة وعدم الوقوع في خطيئة عدم الاتفاق على مواجهة القاعدة وإلزام القبائل برفع الحماية عن هؤلاء القتلة وتركهم يفرون باتجاه الصحراء لتبتلعهم غير مأسوف عليهم، ولابد من إيجاد قانون لمواجهة التطرف والإرهارب ومعاقبة كل من يقدم مساعدات للإرهابيين أو يتستر عليهم.

فمن منا لا يتذكر تلك العمليات الإجرامية التي ارتكبها هذا التنظيم ضد السياح الأسبان في مارب منتصف العام 2007م، وكذلك استهداف مدرسة 7 يوليو المجاورة للسفارة الأمريكية في مارس من العام 2008م واستهداف السفارة الإيطالية وكذلك مصافي النفط بعدن واستهداف معسكر الأمن بمدينة سيئون واستهداف السياح البلجيكيين بحضرموت مطلع 2008م وكذلك استهداف السفارة الأمريكية وكل هذه العمليات وغيرها قد أشاعت المخاوف لدى الأجانب في الشركات النفطية وغيرها من المشاريع الاستثمارية وفي الوسط السياحي مما ألحق الضرر بالاقتصاد الوطني، وما تمر به اليمن من أزمة اقتصادية تركت أثرها على المواطن اليمني يحفز الأحزاب السياسية والمشايخ للتعاون مع الأجهزة الأمنية في ملاحقة هؤلاء المجرمين وخاصة في حضرموت وأبين ومارب وشبوة والحديدة.
وأعتقد أن محافظة مارب تعد الأكثر خطورة، حيث يتواجد بها ناصر الوحيشي ومعه أعداد كبيرة من الأنصار وهم محميون من قبل مشائخ إحدى القبائل وعليهم أن يسلموا هؤلاء للدولة أو أن الجميع يتخذ ضدها عقوبات رادعة.
فاليمن سوف تكون قادرة على اختصار الطريق نحو المستقبل وتحسين المعيشة لأبنائها عندما تنجح الجهود المخلصة شعبياً ورسمياً في ضرب أوكار الإرهابيين.
ولا يخالجني الشك في أن اليمن ينتظرها مستقبل أفضل بشرط أن تتوحد جهودنا وتخلص نياتنا وتصدق عزائمنا بحوار وطني يتجنب كل أشكال الجدل والعناد وبأمل متجدد بأننا نستطيع أن نتخطى كل المصاعب وتجاوز كافة التحديات.
وبما أن التسويف جزء من ثقافتنا اليومية فإنني أطالب الجميع أن يتوقفوا أمام هذه القضية بما يمثله تنظيم القاعدة من خطورة قد تمكنه من التحالف مع المتمردين في صعدة واستغلال اعمال التخريب في بعض مناطق المحافظات الحنوبية وبالتالي الخرق على الراتق.
ولا أبالغ إذا قلت إن العلاج الأمني ليس هو الدواء الوحيد، فالمسئولية موزعة على الكل ويجب أن يتحملها الجميع.. إن الجميع يدركون بأن الأزمة قادمة ولكنهم يدفنون رؤوسهم في الرمال.
علينا أن نوعي القبائل بحقيقة الدين والمواطنة، فالدين ليس له موطن إلا القلب وليس له موقع إلا في الضمير، وهو لا يتحيز في موطن ولا يتحدد في موضع، أما الوطن فهو على ما ذكرناه، لفظ يعني المكان الدائم للشخص والموضع الذي يقيم فيه.
فالوطن يشمل الناس والجغرافيا والتاريخ والسياسة والواقع والماضي والمستقبل، فعندما يلتبس الدين بالوطن تنتهي فكرة المواطنة بكل ما فيها من مضامين وكل ما بها من حقوق، ويصبح الشخص منتمياً إلى تنظيم لا إلى وطن، ولاؤه لأشخاص وليس للمواطنين جميعاً.
وهذا ماهو حاصل من قبل أولئك الذين يوفرون الحماية لعناصر القاعدة، حيث تبددت الجماعة الوطنية وزالت الروابط بينها.. إن المواطنة تعني الالتزام بالقانون واحترام مؤسسات الدولة.
أخيراً أقول إن دعوة رئيس الجمهورية للحوار أتمنى أن تترجم عملياً من قبل المؤتمر الشعبي العام وأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية الفاعلة، وأن نملك جميعاً زمام المبادرة في هذا الحوار وأن نوجد الفعل لا أن ننتظر وقوعه؛ لأن التعامل بردود الفعل هو نوع من العجز وغياب القدرة على الفعل.
على هذه الأحزاب أن تشطب من قاموسها عبارات «الأنا» التي أدت إلى تضخم الذات إلى حد الوهم بأنها تملك الحقيقة وحدها.


Cant See Links



رد مع اقتباس