عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2010, 12:55 AM   رقم المشاركة : 14
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: ‏علاوي يبدأ مفاوضات لتشكيل حكومة «قوية»‏


التحالف الشيعي العراقي تم باتفاق أمريكي إيراني

Cant See Images

مفكرة الإسلام: كشفت مصادر عراقية مطلعة أن اندماج ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي مع الائتلاف الوطني الذي يضم المكونات الشيعية الرئيسية تم باتفاق أمريكي إيراني بوساطة كردية.
ونقلت صحيفة "الشروق" عن المصادر قولها "إن صيغة اتفاق الاندماج الذى جرى إعلانه أمس الأول تمت برعاية أمريكية من خلال وجود السفير السابق لدى العراق زلماى خليل زاد لفترة طويلة بإقليم كردستان ومباركة إيرانية من خلال وجود قائد فيلق القدس قاسم سليمانى أو من ينوب عنه، حيث جرى التأكيد خلال الإعلان عن الائتلاف أن يكون برنامج الحكومة العراقية هو البرنامج الذى صممه الائتلاف الوطني رغم أنه ثالث كتلة فائزة وليس الأولى أو حتى الثانية وهو برنامج كتبه الشيخ همام حمودى الذي كان يرأس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المنتهية ولايته وفشل في الحصول على مقعد في المجلس المقبل وكذلك القيادى الشيعي البارز المقرب من أمريكا وإيران معا أحمد الجلبي".
وكان حيدر الملا عضو القائمة "العراقية" قد ألمح، في وقتٍ سابق، إلى دور إيراني في تشكيل هذا التحالف الشيعي، قائلاً إن "هذا التحالف لم يأت نتيجة المباحثات بين دولة القانون والائتلاف الوطني وبالتالي فإن هناك ضغوطات من إحدى دول الجوار ساهمت في إيجاد هذا التحالف من أجل إبقاء المشروع الطائفي في العراق قائمًا".
وفي غضون ذلك، أعلن التحالف الكردستاني مساندته للائتلاف الشيعي المكون من قائمتي "دولة القانون" و"الائتلاف الوطني" العراقي وموافقته على أي مرشح يقدمه الائتلاف الذي أصبح يشكل أكبر كتلة برلمانية منبثقة عن انتخابات مارس.
وقال عضو التحالف الكردستاني روش نوري عقب لقائه المرجع الشيعي علي السيستاني في النجف جنوب بغداد: "التحالف الكردستاني متمسك بتحالفاته القديمة التي أدت إلى بناء العملية السياسية وتشكيل الحكومة السابقة وكتابة الدستور".
الكلمة النهائية للسستاني:
وعلى صعيدٍ متصل، أفادت تقارير بأنه جاء في نص اتفاق التحالف الشيعي أن المرجعية الشيعية في النجف ستكون لها الكلمة الأخيرة في أي خلاف يعترض التحالف، ما يعني أن المرجعية سيكون لها دور أكبر في العملية السياسية وحتى في اختيار رئيس الوزراء المقبل.

وحسب وكالة "أسوشييتد برس" أكد قيادي في ائتلاف المالكي، طلب عدم ذكر اسمه لحساسية الموضوع، وجود هكذا تعهد في نص الاتفاق، وأنه يعطي للمرجعية التي على رأسها آية الله علي السيستاني الكلمة النهائية في المواضيع الخلافية.

وفي السابق اعتاد السياسيون الشيعة طلب نصيحة السيستاني بشكل غير رسمي، لكن تثبيت دور المرجعية في العملية السياسية في نص اتفاق سياسي سيعزز نفوذها السياسي خاصة أن الاتفاق يطلب من السياسيين الرجوع إلى المرجعية والالتزام بقراراتها.
لجنة شيعية لاختيار رئيس الحكومة:
ومن جهةٍ أخرى، كشفت مصادر مقربة من الائتلافين الشيعيين "الائتلاف الوطني العراقي" و"ائتلاف دولة القانون" بعد إعلان تحالفهما "تشكيل لجنة من عشرة أعضاء لتسمية رئيس الوزراء".
وكشفت المصادر "اتفاق الائتلافين على تشكيل لجنة من عشرة أشخاص بالتساوي تأخذ على عاتقها اختيار رئيس للوزراء من بين أربعة مرشحين، هم ابراهيم الجعفري وعادل عبد المهدي (نائب رئيس الجمهورية وقيادي في المجلس الأعلى) وباقر جبر الزبيدي (وزير المال وقيادي في المجلس الأعلى)، ورئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي".
وأوضحت المصادر أن "الفائز لهذا المنصب يجب أن يحصل على ثمانية (8) أصوات من أصل عشرة".
وأضافت أن "أعضاء اللجنة من دولة القانون هم طارق نجم (مدير مكتب المالكي) وعلي الأديب وعبد الحليم الزهيري وحسن السنيد (حزب الدعوة /جناح المالكي)، وخضير الخزاعي (وزير التربية والقيادي في حزب الدعوة /تنظيم العراق)، أما من الائتلاف الوطني فهم: الشيخ همام حمودي (المجلس الأعلى)، وأحمد الجلبي (حزب المؤتمر الوطني)، وفالح الفياض (تيار الإصلاح)، وقصي السهيل (تيار الصدر)، وحسن الشمري (حزب الفضيلة)".
وفي المقابل، حذر إياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي السابق، وزعيم القائمة العراقية من أن التحالف بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء، نوري المالكي والائتلاف الوطني العراقي قد يؤجج العنف الطائفي.


رد مع اقتباس