عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2010, 09:24 PM   رقم المشاركة : 12
الكاتب

عــــائشــــه

الاعضاء

عــــائشــــه غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









عــــائشــــه غير متواجد حالياً


رد: ‏علاوي يبدأ مفاوضات لتشكيل حكومة «قوية»‏

الأربعاء 17 ربيع الثاني 1429هـ - 23 أبريل 2008م
Cant See Images

الربيعي: 110 انتحاريين يأتون من سوريا شهرياً وإيران تؤوي القاعدة
الفيصل يربط فتح سفارة سعودية في العراق بتحسن الظروف الأمنية


الربيعي يتهم سوريا وإيران بـ"تصدير الموت"
إعدام صدام

الرياض- وكالات،دبي- العربية.نت

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الأربعاء 23-4-2008 أن سبب عدم اعادة فتح سفارة المملكة في بغداد "أمني بحت" ولا أبعاد سياسية له، مشيرا إلى أنه عندما تتحسن الظروف الأمنية فإن "السفارات ستذهب بطبيعة الحال إلى العراق".

وجاء تصريح الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره البريطاني ديفيد ميليباند وغداة مؤتمر الوزراء الموسع لجوار العراق الذي عقد في العاصمة الكويتية وسجلت خلاله دعوات عراقية وأمريكية ملحة لإعادة فتح سفارات الدول العربية والخليجية في بغداد.

واعتبر الامير سعود أن عدم وجود سفارة سعودية في العراق "لا يعني وجود أي فتور في العلاقات بين البلدين" معربا عن أمله في أن "تتمكن الحكومة العراقية من توفير الإمكانيات المطلوبة لتوفير الحماية" للسفارات على أرضها.


وأفاد الأمير سعود الفيصل أن الأهم من السفارات "هو الجهد العربي في الاسهام في الحلول المطلوب توفيرها لضمان المصالحة الوطنية في العراق"، مؤكدا أن "هذه الجهود العربية موجودة وقائمة في إطار الجامعة العربية (..) وأول برنامج للمصالحة الوطنية (العراقية) عقد (برعاية الجامعة العربية) في القاهرة".

وأكد وزير الخارجية السعودي أنه "ليس هناك أي تحفظ في الاتصال بالحكومة العراقية" أو بالتواجد على الأراضي العراقية.


الربيعي يتهم سوريا وإيران بـ"تصدير الموت"

وفي شأن عراقي آخر، وجّه مستشار الأمن القومي العراقي موفق الربيعي اتهامات عنيفة إلى سوريا وإيران، بـ "تصدير الموت" إلى العراق، عبر تدريب وتجهيز الميليشات المسلحة، إلى جانب تسهيل مرور الانتحاريين والسلاح إلى العراق.

واعتبر الربيعي أن الهدف النهائي لإيران أن تحكم العراق "حكومة شيعية طائفية موالية لها"، وهو ما يدفعها إلى "دعم كل الأطراف"، حتى تنظيم "القاعدة"، الذي تحتجز طهران "ما يقرب المئة من قياداته (...) وتتيح لهم استخدام الهواتف وغيرها. ولكنهم يرفضون تزويدنا بالمعلومات التي تساعدنا في تتبع عناصر القاعدة بالعراق"، وفق ما شرح الربيعي في مقابلة نشرتها صحيفة "الشرق الأوسط" الأربعاء 23-4-2008.

وكشف الربيعي عن دخول الانتحاريين إلى العراق عبر سوريا، قادمين من "المغرب العربي، أو من السودان، أو اليمن، أو الخليج. كلهم يصلون دمشق، ومن دمشق إلى العراق".

وأضاف أن عدد الانتحاريين الذين كانوا يعبرون الحدود من سوريا وصل إلى 110 شهرياً، مستبعداً أن يكونوا دخلوا دون معرفة المخابرات السورية، التي "إذا طارت ذبابة في الشام يعرفون من أين طارت، وإلى أين ذهبت".

ويستطرد الربيعي: "لدينا معلومات دقيقة وصريحة أن دمشق تأوي (نائب الرئيس العراقي السابق) عزت الدوري، وهو يموّل الكثير من الجهات الإرهابية، ويقود مجموعة من البعثيين لإعادة الأمجاد الكاذبة لأيام صدام حسين".

في المقابل، أشاد الربيعي بالتعاون "النموذجي" القائم مع المملكة العربية السعودية على الصعيد الأمني، وهو ما أدى إلى تسليم العديد من المطلوبين الهامين للسعودية، بعدما تم توقيفهم في العراق. ويتناول التعاون الأمني مع السعودية، وفق الربيعي، حركة الأشخاص ونقل الأموال، "وبيننا خط ساخن، وتبادل السجناء والتحاليل للمعلومات".


إعدام صدام

أما عن معايشته اللحظات الأخيرة في حياة صدام حسين، تحدث الربيعي عن "حدوث الكثير من الأخطاء غير المقصودة". واستطرد: "نحن لا نعرف كيف نعدم، لكننا نعرف أن نُعدم. فعلى مدى عقود وصدام يعدم مئات العراقيين.. لهذا لم تكن لدينا خبرة في إعدام صدام، الذي رافقته من الباب وأصعدته للمشنقة".

واستعاد مستشار الأمن العراقي اللحظات الأخيرة قبل الإعدام: "ذهبنا أولاً إلى غرفة الاعدام مباشرة، فقيل لنا يجب ان يتلى عليه قرار المحكمة في غرفة أخرى، لهذا أعدناه إلى غرفة ثانية وقرأ القاضي عليه قرار الاعدام، ثم اقتيد الى غرفة الاعدام. كان يرتدي قميصا ابيض وسروالا وقبوطا، وبقي ينظر الي لثلاث دقائق لانني كنت على يمينه، ثم قال لي "لا تخاف"، وانا استغربت كلامه، لماذا اخاف انا، هو من سيعدم ولست انا".

وأضاف: "عندما تم ربط يده الى الخلف، قلت للحارس أن يكون رقيقا معه، ذلك أن أية اهانة لم توجه الى صدام حتى تنفيذ الاعدام به. من الأخطاء التي حدثت هو انه يجب ربط رجليه، لكننا فوجئنا أن عليه الصعود بضعة سلالم الى المشنقة، ويجب ربط قدميه هناك، وانا من ذكرت الجلاد أن يطلب منه تلاوة الشهادتين كونه مسلماً".

أما الأحاديث التي جرت بين صدام والحراس، فيقول الربيعي إنها "ليست مسؤوليتنا، لأن الحرس والمنفذين كانوا من وزارة العدل وليس من رئاسة الوزراء، وبعد ان نفذ به الاعدام وادخل في الكيس الابيض حدثت امورا اخجل من ذكرها".

أما عن الاستعجال بتنفيذ الحكم، فكشف الربيعي عن "أوضاع ضاغطة للغاية" دفعت باتجاه تنفيذ الإعدام، إذ كان "عدد من قادة الدول العربية، وحتى غير العربية" يضغطون باتجاه تنفيذه، "لكني فضلت نقله إلى سجن ناء".


أما عن الموقف الأمريكي من إعدام صدام، فأشار الربيعي إلى ان الرئيس جورج بوش كان "بالتأكيد" متحمساً لإنجازه، رغم ظهور بعض الانقسامات بين الأمريكيين المتواجدين في العراق، إلا انه أكد أن "تنفيذ الإعدام بصدام حسين لم يكن في يوم العيد، وإنما قبيل العيد".

11 - إنكم مثلي تكرهون الدور الإيراني التخريبي الذي عانيتم منه أيام كنتم في إيران
ضياء الشكرجى / ينقلها ابو الزهراء|23/04/2008 م، 11:04 صباحاً (السعودية) 08:04 صباحاً (جرينتش)
إخوتي وأخواتي المعنيين بهذا الخطاب من حزب الدعوة ....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إني أعرفكم جيدا، وأفضل مما يعرفكم الكثيرون غيري، وأنتم تعرفونني جيدا وأفضل مما يعرفني الكثيرون غيركم. ومن هنا أعلم وتعلمون أن القناعات التي سأذكرها هي من متبنياتكم، وليس حصرا من متبنياتي، وأعلم وتعلمون أنكم تمارسون التقية السياسية والاجتماعية، مما يسميه آخرون ربما بالنفاق، أو بعضكم وللأسف يداري وضعه الشخصي وامتيازاته عبر بقائه في الحزب. وهذا الخطاب يشمل قادة وقياديين وأعضاء مهمين، كما يشمل شرائح أخرى في الحزب. صحيح إني لم أخرج من الحزب فقط، بل أصبحت أختلف عنكم كوني أعتبر نفسي من الناحية السياسية أأؤمن بالفكر المدنى، بينما أنتم ما زلتم إسلاميين متشددين، ومع هذا ألتقي معكم أنتم عقلاء الدعوة في كثير من القناعات سابقا وحاليا، وكما سيرد أدناه. o إنكم تماما مثلي لا تؤمنون بمنح دور سياسي أو اجتماعي متميز لطبقة المعممين. بل إنكم لتعانون من أكثر المعممين حتى الذين هم من داخل الحزب نفسه، ومعممو الحزب أنفسهم يتعاملون عندما يختلون إلى بعضهم البعض بنـَفـَس طبقي استعلائي، لأنهم يعتقدون جزما أنهم، وفي ضوء الشأنية التي يؤمنون بها، لا يجوز وضعهم مع أفندية الحزب سواء بسواء، وهذا ما لمسته، يوم أصبحت - شكلا لا جوهرا - منهم فانفتحوا عليّ، وأعلم أن الكثير منكم متحسس جدا من وسط المعممين. o وإنكم تؤمنون مثلي بمدى ضرر وخطأ وخطر منح المرجعية دور القيادة والريادة والولاية والوصاية في الشؤون العامة للمجتمع، ولاسيما في القضايا السياسية. وإنكم مضطرون اضطرارا بالقبول بتبني فكرة ولاية الفقيه التي تمارس عمليا، إما خشية من أساليب التسقيط التي تمارسها بقية الأحزاب الإسلامية لاسيما المجلس الأعلى، وكذلك لوجود عدد من المحافظين والمغالين في تقديس المؤسسة الدينية والمرجعية داخل الحزب. o إنكم مثلي تكرهون الدور الإيراني التخريبي الذي عانيتم منه أيام كنتم في إيران، وتعانون منه اليوم، وتعلمون أن بعض القياديين من الحزب له علاقات مشبوهة بالإيرانيين تتحسسون منها وترفضونها ولا تحبونها، إلا أنه تنقصكم الشجاعة لاتخاذ الموقف المطلوب في بتر الأصابع الإيرانية الممتدة للحزب وللعراق عموما. o أنتم تعلمون أن (حزب الدعوة - تنظيم العراق) المنشق عن الحزب الأم هو من التخلف والتشدد والجمود الفكري مما يجعله الأبعد عنكم حتى لو كان محسوبا عليكم، بل إن الأقرب إليكم هم الإخوة في حركة الدعوة الإسلامية. o عانيتم وما زلتم تعانون من المجلس الأعلى الذي طالما استطاع بذكاء غير نزيه إما أن يضعكم في زاوية التهمة بمناوءة ولاية الفقيه فترة كنتم في إيران، أو تهمة عدم الاندكاك بشكل كاف في المرجعية في العراق، ولطالما جرّكم أو جر قيادتكم من غير رضا منكم بشعاراته ومزايداته إلى مواقف لا تؤمنون بها في العمق. o كلكم تعلمون مثلي أن التيار الصدري ليس بالحليف السياسي الذي يليق بحزب كحزب الدعوة أن يدخل معه في تحالف، وكلكم يعلم تطرف وتشدد المؤسس لهذا التيار، مما يجعله الأبعد عن خط العقلانية والاعتدال، كما تعلمون جيدا ما زاوله التيار منذ العاشر من نيسان 2003 حتى يومنا هذا من جرائم وخروقات يستغنى عن سردها والتذكير بها. نعم إن الظروف ليست مناسبة لوضع حد لهذا التيار، ولا يعني بالضرورة وضع أنفسكم في خط المعاداة له، ولكن المهم أن تعوا أن وجوده يمثل خطرا جديا على مشروع التحول الديمقراطي، بل على المشروع الثقافي الإسلامي المعتدل. o كلكم تعتقدون مثلي أن العملية الأخيرة التي قادها الأخ نوري المالكي كانت صحيحة من حيث المبدأ، ولكن تبدو أنها كانت خطأ من حيث عدم استيفاء دراسة النتائج بشكل دقيق وكاف، وعدم القيام بدراسة دقيقة لإمكانات قوى الدولة من جهة، وإمكانات الأطراف المسلحة الخارجة على القانون من جهة أخرى، هذا حسب ما يبدو لي ولكثيرين آخرين. أما إذا تبين لاحقا ما يصحح هذا الانطباع فلكل حادث حديث. o وإن كان كثير منكم - وليس كلكم - كنتم تعولون، كما كنت أعول على الجعفري رمزا لتيار الاعتدال داخل الحزب، تشاركونني القناعة اليوم بعدم إمكان التعويل على الرجل، الذي يؤمن بنفسه أولا، ويؤمن بنفسه ثانيا، ويؤمن بنفسه ثالثا، ثم يؤمن رابعا أو خامسا بحزب الدعوة، ولكن بحزب الدعوة وفق مقاسات ومعايير الجعفري، ويؤمن بالعراق خامسا أو رابعا أيضا وفق مقاسات ومعايير الجعفري. o إنكم إلم تدركوا من البداية فاليوم تدركون مثلي خطأ دخول حزب الدعوة في ائتلاف شيعي وحمله لمشروع شيعي، بدل أن يكون رائدا في حمل مشروع عراقي وطني شامل، وإلا فالشعارات وحدها لا تكفى لدعوى تبني المشروع الوطني، ولعلكم تدركون مثلي اليوم بأن طائفية المشروع السياسي للقوى الإسلامية الشيعية هو الذي جعل الطرف الآخر يصر على مشروعه الطائفي كرد فعل، أو تعبير عن مخاوف تكرست عبر المشروع الطائفي للشيعة الذين كان الحزب شريكا فيه ويتحمل مسؤولية عواقبه الوخيمة التي أوصلت العراق إلى الحالة الكارثية التي يعاني منها اليوم. أيها الأعزاء وأيتها العزيزات ممن يعنيهم هذا الخطاب، وينطبق عليهم - إلم يكن كل فجل - ما ورد في رسالتي هذه، املكوا أخيرا الشجاعة في الانسجام مع قناعاتكم، ولست بصدد تحديد كيفية تحقيق هذا الانسجام أو التعبير عنه، فأنتم أو كل منكم أدرى بتحديد ذلك. لا أدري لعل تجسيد هذا الانسجام يكون من خلال الالتفاف حول الأمين العام الحالي الأخ المالكي، إذا رأيتم - وهكذا يبدو لي - منه الجدية والصدق والشجاعة في السير نحو تحقيق شخصية متميزة لحزب الدعوة، مستقلة عن المشروع الشيعي الطائفي، وعن المرجعية وعن النفوذ الإيراني وعن الضغط الذي يمارسه المجلس الأعلى، للسير ضمن خطة مدروسة نحو تحقيق الانسجام مع ما هو أنفع للعراق، بعيدا عن شعارات ثقافة التأسيس، أو ثقافة ما بعد ثورة إيران، التي وقعنا في الوهم القاتل يوم أسميناها إسلامية، وبايعناها تأسيسا على هذا الوهم. وإذا لمتموني لأني ربما أحرجتكم بهذه الرسالة وربما عرضتكم للأسئلة والاستجوابات، فإني إنما أهدف فيما أهدف إحراجكم، حرصا مني عليكم
Cant See Links


رد مع اقتباس