عرض مشاركة واحدة
قديم 02-17-2010, 07:44 AM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: شرطة دبي تكشف غموض اغتيال قيادي بارز بحماس في فندق بالإمارة

الثلاثاء 02 ربيع الأول 1431هـ - 16 فبراير 2010م

غموض حول هوية فلسطينيين يشتبه في دعمها للعملية
بريطانيا وفرنسا وإيرلندا تقول إن جوازات "قتلة المبحوح" مزورة



برهوم: لا نتحدث عن فرضية
تسريب من محيطين بالمبحوح
الاختراق الإسرائيلي للفلسطينيين


Cant See Links

ضاحي خلفان يعرض صور المطلوبين

دبي - فراج إسماعيل، غزة - يوسف صادق

نفى إسرائيليون مولودون في الخارج وردت اسماؤهم في قائمة أعلنتها دبي بأسماء
أعضاء فريق اغتيال قتل محمود المبحوح القيادي في حماس أي صلة لهم بالحادث
الثلاثاء 16-2-2010 وقالوا ان بطاقات هوياتهم سرقت.

وتردد أن سبعة من بين 11 مشتبها بهم حددت دبي أنها تشتبه بأنهم قتلوا المبحوح
في فندق بدبي الشهر الماضي يعيشون في إسرائيل مما يشير الى أن جهاز
المخابرات الاسرائيلية ارتكب خطأ كبيرا إذا تبين أن اسرائيل متورطة بالفعل في الهجوم.

ونفى أحد المشتبه بهم التورط في القتل قائلا إنه كان ضحية سرقة هويته.

وقال ميلفين ادم ميلدنر وهو مهاجر بريطاني إلي اسرائيل "إنني غاضب وقلق وخائف."

وأضاف ميلدنر الذي يعيش في بيت شميش بالقرب من القدس أنه لا علاقة له بالاغتيال
ولم يزر دبي مطلقا وأنه يبحث ما يمكن القيام به لتوضيح الأمور وتبرئة نفسه.

وأضاف ميلدنر الذي يعمل كاتبا فنيا بعد أن نشرت صحف إسرائيلية صور وأسماء
المشتبه بهم التي وزعتها شرطة دبي "لا اعرف كيف حدث ذلك أو من إختار اسمي
ولماذا لكن آمل ان نكتشف ذلك قريبا."


وتابع قائلا "جواز سفري في بيتي مع جوازات سفر أفراد العائلة الآخرين ولا يوجد
به أي خاتم خاص بدبي لأنني لم أزر دبي قط."

وقدم ثلاثة آخرون وردت اسماؤهم في القائمة روايات مماثلة لمحطات تلفزيون
ومواقع انترنت اسرائيلية ويشترك معظمهم في صفة أنهم هاجروا إلى اسرائيل
من دول تتحدث الإنجليزية ولديهم جنسية مزدوجة.

وقال مايكل لورنس بارني في مقابلة تلفزيونية لم يظهر فيها وجهه "لا أعرف
ماذا أقول إن ذلك حدث بالخطأ أو أن هويتي انتحلت بالتأكيد لست أنا."

وقال ستيفن هود الذي هاجر حديثا إلي اسرائيل "إنني في حالة ذهول
لا أعرف كيف توصلوا إلي الصور ليست لي.


واستخدمت فرق الإغتيال الإسرائيلية جوازات سفر أجنبية في السابق
مثلما حدث في 1997 عندما دخل أفراد من المخابرات الاسرائيلية
الأردن بجوازات سفر
كندية في محاولة لاغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي
لحماس باءت بالفشل في النهاية.

وكان أحد ضباط المخابرات يحمل جواز سفر به اسم مواطن كندي
في إسرائيل قال لاحقا إنه كان ضحية انتحال شخصيته.

واعتذرت إسرائيل لنيوزيلندا في 2005 بعدما قضت محكمة في
أوكلاند بالسجن ستة اشهر على إثنين من أفراد الموساد
لحصولهما على جوازات سفر نيوزيلندية
بطريقة غير مشروعة.

وفي 1987 احتجت بريطانيا لدى اسرائيل على ما وصفته لندن بانه
سوء استخدام السلطات الإسرائيلية لجوازات سفر بريطانية وقالت
إنها تلقت تأكيدات لاتخاذ خطوات لمنع تكرار ذلك في المستقبل.

ويعتقد على نطاق واسع ان جهاز الموساد كثف عملياته السرية
ضد حماس وجماعة حزب الله اللبنانية والبرنامج النووي الإيراني
وبين حوادث الاغتيال التي نسبت إلى الموساد حادث قتل قيادي
حزب الله عماد مغنية في دمشق قبل عامين.

وفي باريس قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن
الوزارة لا يمكنها تأكيد صحة جواز السفر الذي استخدمه
أحد المشتبه بهم.

وقالت بريطانيا وإيرلندا إنهما تعتقدان أن جوازات السفر
البريطانية والإيرلندية التي تقول شرطة دبي إن بعض اعضاء
فريق الاغتيال الذين نشرت دبي صورهم استخدموها مزورة



ورغم الاتهامات المتبادلة التي انطلقت سريعاً بين السلطة
الفلسطينية وحماس بشأن هوية الفلسطينيين المشتبهين
بتقديم دعم لوجستي لخلية اغتيال المبحوح القيادي في
حماس بأحد فنادق دبي في الشهر الماضي، إلا أن الغموض
لايزال يكتنفهما، خصوصاً أن رام الله وغزة ترفضان
حتى الآن كشف أي تفاصيل.

وحدث شبه تراجع من حماس عن اتهامها الذي انطلق مساء
الاثنين عقب المؤتمر الصحافي لقائد شرطة دبي، بأنهما
تابعان للسلطة، ورد عليه متحدث باسم الأخيرة متحدياً أن
تعلن الحكومة المقالة اسمي الاثنين ومكان عمليهما،
مؤكداً أنهما من قوة أمن حكومة غزة المقالة.

في غضون ذلك كشفت مصادر لـ"العربية نت" أن أحدهما
ضابط برتبة رائد في أمن الحكومة المقالة، هرب من غزة
إثر اكتشاف حماس لصلته بالمخابرات الإسرائيلية "الموساد"،
وأنه تحوم حوله الشبهات بشكل أقوى، حيث تقابل مع
أحد عناصر الخلية في دبي وساعد المنفذين في التأكد
من هوية المبحوح، فيما كان الفلسطيني الثاني على علاقة
به، ويعمل في إحدى المدن الخليجية.


لكن لم يتسنّ التأكد من صحة هذه المعلومات، خصوصاً
أن المعلومات السابقة التي قالها مصدر في السلطة
الفلسطينية كانت قد أشارت إلى أن الاثنين ضابطان
من القوة الأمنية للحكومة المقالة ومخترقان من قبل الموساد.


برهوم: لا نتحدث عن فرضية

وأكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، فوزي برهوم،
أن إسرائيل هي المتهم الأول والأخير عن اغتيال محمود المبحوح
أحد مؤسسي كتائب القسام الجناح المسلح لحماس.

وقال لـ"العربية نت": نحمّل الموساد الإسرائيلي المسؤولية الكاملة
عن اغتيال قائدنا المبحوح، سواء استخدم الموساد أداة من أدواته
أو من خلال عميل من عملائه.

ورفض برهوم الحديث عن ما أثير عن احتمال ضلوع عنصر
مخترق اسرائيلياً من حماس في عملية الاغتيال، قائلاً: "لا يجوز
أن نتحدث حول فرضية، مادامت لم تحصل".

وفيما اعتبر أنه شبه تراجع من حماس عن اتهامها السابق بأن
الفلسطينيين تابعان للسلطة، نفى أيمن رمضان القيادي في
حماس تهمة الاختراق داخل حركتي فتح وحماس قائلاً في تصريح
لـ"العربية" الثلاثاء 16-2-2010 إن "المتهم الحقيقي هو العدو
الصهيوني ولو كان المنفذ فلسطينياً".

وأضاف: لا أريد أن اتهم أحداً وأبرئ الاحتلال، ولانزال
بانتظار التحقيقات التي تجريها شرطة دبي.

وقال الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي إن السلطات
الأردنية سلمت قبل ثلاثة أيام سلطات بلاده فلسطينيين اثنين
يشتبه في أنهما كانا على علاقة بعملية الاغتيال التي
نفذتها خلية من 11 شخصاً بينهم امرأة.

وأوضح أن أحدهما قابل أحد عناصر الخلية قبل الجريمة،
والمقابلة تم تصويرها، وكان الثاني على تواصل بالأول،
ولم يقابل أي منهما المبحوح في دبي. مشيراً إلى
أن الاشتباه قوي في الأول.


تسريب من محيطين بالمبحوح

ورجح خلفان حصول "تسريب" من جانب بعض المحيطين بالمبحوح
الذي قتل بغرفة نزل فيها بأحد الفنادق الذي كان قد حجز فيه
في 18 يناير (كانون الثاني) الماضي، أي قبل يوم واحد من
وصوله دبي واغتياله، وهذا وقت غير
كافٍ لإعداد عملية الاغتيال المحكمة.

وكان مسؤول أمني فلسطيني كبير أعلن مساء الاثنين 15-2-2010 أن
اثنين من عناصر حركة حماس ساعدا في اغتيال المبحوح، واعتقلتهما
السلطات الأردنية عقب عودتهما من دبي وسلمتهما الى شرطة الامارة.

وقال اللواء عدنان الضميري المتحدث باسم الأجهزة الفلسطينية لقناة
"العربية" إن لدى السلطة "معلومات مؤكدة بأن اثنين من ضباط حركة
حماس، أحدهما برتبة رائد والآخر برتبة نقيب، متورطان
في اغتيال المبحوح".

وجاء تصريحه تعقيباً على اعلان القيادي في حركة حماس أيمن
طه عبر "العربية" أيضاً أن الاثنين يعملان لدى السلطة الفلسطينية،
وشاركا في عملية الاغتيال مع الموساد الاسرائيلي.

وقال الضميري في حديث للإذاعة الفلسطينية صباح الثلاثاء
"أتحدى حركة حماس أن تعلن اسميهما أو المكان الذي عملا به".
وأضاف "نحن لا نريد كشف اسميهما ونترك الأمر لشرطة دبي
المسؤولة عن التحقيق في هذه القضية".

وكان قائد شرطة دبي أعلن الاثنين ان 11 شخصاً يحملون جوازات
سفر أوروبية بينهم امرأة ضالعون في عملية الاغتيال، كاشفاً
عبر شريط فيديو عن تفاصيل دقيقة أظهرت
أنها كانت محكمة التحضير والتنفيذ.

وتضم الخلية شخصاً يحمل جوازاً فرنسياً وآخر يحمل جوازاً ألمانياً
وثلاثة يحملون جوازات ايرلندية بينهم امرأة، إضافة إلى ستة
أشخاص يحملون جوازات سفر بريطانية "وهي جوازات سفر
صحيحة حتى ثبوت العكس"، بحسب خلفان.

وقال أيمن طه القيادي في حماس لقناة "العربية" الثلاثاء 16-2-2010 إن

أحد المتهمين الذي قيل إنه يحمل جواز سفر فرنسيا، تؤكد
السلطات الفرنسية أنه جواز مزور.

إلا أن مراسل القناة في باريس علق بأن السلطات الفرنسية
لم تنف أو تؤكد حتى الآن فرضية صحة الجواز، وأنها مازالت
تجري تحقيقاتها بشأنه، ناقلاً عن أحد المصادر قوله إن فرضية
كونه جوازاً صحيحاً ليست مستبعدة.

وأشار الناطق باسم حماس في غزة، فوزي برهوم، في تصريح
لـ"العربية.نت" إلى أن حركته "ستتواصل مع جهات الاختصاص
في إمارة دبي، من أجل كشف ملابسات الاغتيال التي قامت
بها وحدة خاصة من الكوماندوز التابعة لجهاز الموساد".

وأكد أن "من حق حركة حماس الاطلاع على ما يجري بخصوص
ملف المبحوح، كونه احد قياديي الحركة وأحد أهم مؤسسي
جناحها العسكري".

وتتهم إسرائيل المبحوح بالإضافة لمسؤوليته عن قتل اثنين من
جنودها، بضلوعه في اتفاقيات شراء أسلحة من إيران وتهريبها
لقطاع غزة. وهو ما نفاه الفريق خلفان، مشيراً إلى أن لحركة
حماس علاقات مباشرة مع إيران، وكان يمكن لعناصرها الذهاب
إلى طهران، واصفاً ما يقال بهذا الإطار بـ"الكلام الفارغ الذي
يهدف لتبرير الجريمة".


الاختراق الإسرائيلي للفلسطينيين

وفي السياق نفسه، أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، نافذ
عزام، رداً على سؤال من "العربية نت" أن إسرائيل لديها مساحات
واسعة جداً من التحرك ووسائلها المختلفة للوصول إلى أهدافها.

وشدد على أن أصحاب النفوس الضعيفة يتم اختراقهم بسهولة أينم
ا كانوا ووجدوا، مضيفاً "اختراق الأجهزة الأمنية الإسرائيلية للمقاومة
الفلسطينية ليس كبيراً إلى حدٍ لا يوصف، بدليل نجاح المقاومة في مراحل
متعددة من النضال الفلسطيني الممتد لأكثر من 62 سنة".

واعتبر رئيس تحرير وكالة معاً الإخبارية والمختص بالشؤون الإسرائيلية،
ناصر اللحام، أن البصمة في عملية اغتيال المبحوح "هي بصمة إسرائيلية
خالصة من تنفيذ جهاز المخابرات الإسرائيلي".

وقال لـ"العربية نت": "الاتهامات المتبادلة بين حركتي فتح وحماس بخصوص
الضابطين الفلسطينيين الذي دعما عملية الاغتيال لوجستياً، يأتي في إطار
المناكفات السياسية فقط". وطالب بضرورة إجراء تحقيقات داخلية حول
ما جرى "لأخذ العبر والاستفادة مستقبلاً ولتحصين الذات".

وفي كل من بريطانيا وأيرلندا وألمانيا، تعكف السلطات المعنية على
فحص جوازات السفر التي نسبت لمواطنين يحملون جنسياتها للتأكد منها،
بينما نقلت صحيفة "الديلي ميل" اللندنية عن مواطن بريطاني مقيم في
اسرائيل على مقربة من مدينة القدس، أن أحد المنفذين استغل اسمه
وهويته، قائلاً إن جواز سفره موجود في بيته ولا يحمل
أي تأشيرة لدخول الامارات.


شاهد اضغط هنا

Cant See Links

Cant See Links


التوقيع :




لا اله الا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم








رد مع اقتباس