عرض مشاركة واحدة
قديم 04-04-2010, 10:54 PM   رقم المشاركة : 4
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: ‏علاوي يبدأ مفاوضات لتشكيل حكومة «قوية»‏

الأحد 19 ربيع الثاني 1431هـ - 04 أبريل 2010م

أمام السفارتين المصرية والايرانية ومقر السفير الألماني
مئات القتلى والجرحى في انفجارات قرب مقار دبلوماسية ببغداد




Cant See Images



موقع أحد التفجيرات

بغداد- العربية

قُتل 35 شخصاً وأصيب 225 آخرين نتيجة 3 انفجارات قوية استهدفت مقرات دبلوماسية في وسط العاصمة العراقية، الأحد 4-4-2010.

وذكر مراسل "العربية" في العراق أن انفجارا قويا وقع امام السفارة الايرانية في وسط بغداد ناجم عن سيارة مفخخة وأخر قرب منزل السفير الألماني والثالث أمام السفارة المصرية.


واستهدف الانفجار الاول سفارة مصر في شارع الاميرات في حي المنصور الراقي.

وأحدث الانفجار حفرة عرضها سبعة امتار وعمقها متر ونصف المتر امام السفارة المصرية حيث دمر مقر الحماية ولحقت اضرار جسيمة في السفارة والمباني المجاورة.

وقال مصدر امني ان أحد حراس السفارة الالمانية قتل بينما كان قرب موقع الانفجار، مشيرا الى انه لم يكن في الوظيفة.

من جهته، اعلن المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا ان "ما لا يقل عن 12 شخصا قتلوا في الهجوم الارهابي".


وتابع ان الانفجار الثاني استهدف السفارتين الالمانية والسورية في تقاطع الزهور في حي المنصور ايضا.

واضاف "ربما بعض التنظيمات تسعى الى زعزعة الوضع والتاثير على المشهد السياسي والامني (..) وتلجأ الى تصعيد العمليات الارهابية لاستغلال الفراغ والتجاذبات السياسية"، مضيفا "قواتنا تتخذ اجراءات مشددة، علينا ان نكون في مرحلة عالية من التاهب".

كما اكد عطا ان قوات الامن ضبطت سيارة يقودها انتحاري وابطلت مفعولها في منطقة المسبح في حي الكرادة في وسط بغداد.

بدوره، قال سيد محمد من سكان شارع الاميرات ان "الانتحاري كان يستقل شاحنة صغيرة وتوجه الى مبنى السفارة المصرية وعندما طالبه الحرس بالتوقف استمر بالسير مسرعا".


وتابع "عندها اطلق الحرس النار على الانتحاري الذي قام بتفجير سيارته على الفور".

يذكر ان الهجومين الانتحاريين في حي المنصور وقعا بفارق زمني قصير جدا.


وبعد دقائق قليلة من الهجومين، دوى انفجار ضخم امام السفارة الايرانية في حي الصالحية قرب احد مداخل المنطقة الخضراء.

وشاهد صحافيون سحبا كثيفة من الدخان وسط كتلة نارية كبيرة ترتفع من المكان حيث بدات القوى الامنية المتمركزة في الجوار اطلاق النار في الهواء.

وهرعت سيارات الاسعاف الى مقر السفارة القريب من مبنى محافظة بغداد في حين قطع قوات الامن السير في الاتجاهين على جسر السنك.

من جهته، ندد السفير الايراني في بغداد حسن كاظمي قمي بالهجوم قائلا "انها عملية ارهابية امام السفارة لكن لسنا متاكدين من ان السفارة هي المستهدفة".

واكد "عدم وقوع ضحايا بين موظفي السفارة".



وهذه الانفجارات هي الاعنف منذ 25 من كانون الثاني (يناير)، عندما قتل 36 شخصا واصيب حوالى 70 اخرين في انفجار 3 سيارات مفخخة استهدفت 3 فنادق.

وكان الانفجار الاول قرب فندق ميريديان فلسطين في شارع ابو نواس تلاه بعد دقائق انفجار ثان في مرآب فندق بابل في حين وقع الثالث قرب فندق الحمراء في منطقة الجادرية.

وجميع هجمات الفنادق نفذت بحافلات مفخخة يقودها انتحاريون.

يذكر ان سلسلة تفجيرات دامية استهدفت مقرات حكومية في بغداد في 19 اب (اغسطس) و25 تشرين الاول (اكتوبر) والثامن من كانون الاول (ديسمبر) اوقعت حوالى 400 قتيل ومئات الجرحى.

Cant See Links


قائمة علاوي تحمل المالكي مسئولية تفجيرات بغداد


Cant See Images


مفكرة الإسلام: حملت القائمة "العراقية" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، إياد علاوي، التي حصلت على أعلى نسبة من المقاعد البرلمانية في الانتخابات الأخيرة، الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة نوري المالكي مسئولية التدهور الأمني الذي يشهده العراق، والذي بلغ ذروته الأحد بوقوع ثلاث انفجارات وسط بغداد.

وقالت النائبة ميسون الدملوجي المنتخبة عن قائمة "العراقية"، "إن الانفجارات التي وقعت اليوم هي ليست بمعزل عما تعرضت له منطقة هور رجب جنوب بغداد والمناطق الأخرى"، في إشارة إلى الهجوم على قرية سنية فجر السبت أسفر عن مقتل 25 من أفراد عائلاتها وهجمات أخرى منفصلة.

ونقلت وكالة "يقين" للأنباء عن الدملوجي، القول: "على مدى اليومين الماضيين تعرضت العاصمة بغداد إلى عمليتين إجراميتين أسفرتا عن مقتل وإصابة العديد من العراقيين دون أن تتخذ "القوات الأمنية" آية إجراءات توقف نزيف الدم العراقي".

وأشارت إلى "أن الحكومة وأجهزتها لم تكشف ومنذ أربع سنوات عما تتوصل إليه اللجان التحقيقية التي يتم تشكيلها من قبلها، لذا فإنها تتحمل مسئولية ما يجري من عمليات إجرامية بحق العراقيين".

وكانت بغداد قد تعرضت قبل ظهر الأحد لثلاثة انفجارات وسط بغداد استهدفت مقرات السفارات السورية والمصرية والألمانية والإيرانية وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا وإصابة 168 آخرين بجروح.

وعقب الإعلان عن نتائج الانتخابات العراقية، لوح رئيس الوزراء المنتهية ولايته المالكي بأن العراق سيدخل مرحلة من العنف، على خلفية رفضه الاعتراف بها، وطلبه من مفوضية الانتخابات إعادة فرز بطاقات الاقتراع يدويًا، الأمر الذي رفضته.

Cant See Links




التوقيع :


اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ونبيك ورسولك
النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم تسليما عدد مااحاط به علمك
وخط به قلمك واحصاه كتابك
وارض اللهم عن سادتنا ابي بكر وعمر وعثمان وعلي
وعن الصحابة أجمعين وعن التابعين وتابعيهم بإحسان الى يوم الدين





رد مع اقتباس