عرض مشاركة واحدة
قديم 11-17-2009, 08:21 AM   رقم المشاركة : 7
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب



Cant See Images

أنباء عن وجود مقاتلين باكستانيين بين صفوف الحوثيين
أضيف في :16 - 11 - 2009


شبكة الدفاع عن السنة /في تطورات الوضع على الحدود السعودية اليمنية، أفاد مراسل قناة "العربية" الأحد 15-11-2009 بوجود مقاتلين باكستانيين في صفوف الحوثيين في صعدة، يأتي ذلك مع استئناف القوات السعودية عمليات إخلاء سكان بعض القرى في منطقة جازان لتطهيرها من المتسللين الحوثيين. المصدر: العربية نت


القوات السعودية تسحق هجوماً حوثياً ومعارك ضارية ما زالت دائرة
أضيف في :16 - 11 - 2009



شبكة الدفاع عن السنة / أفادت مصادر "نبأ نيوز" أن القوات السعودية تصدت ظهر اليوم الأحد لهجوم حوثي مباغت، وأن معاركاً شرسة ما زالت تدور في أكثر من منطقة، وقد شوهد الطيران السعودي قبيل ظهر اليوم وهو ينفذ طلعات جوية مكثفة، سمع دوي انفجارات صواريخها في معظم أرجاء جيزان. وقالت المصادر: أن مجاميعاً حوثية يزيد عدد أفرادها عن (200) مقاتلاً شنت ظهر اليوم- مع أول تكبيرة لصلاة الظهر- هجوماً مباغتاً على مقرات سعودية في جنوبي منطقة "بني مالك" من محافظة جيزان، وأن اشتباكات ضارية شهدتها المنطقة بين المجاميع الحوثية والقوات السعودية، استخدم خلالها الحوثيون مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة،. وقالت المصادر: أن العناصر الحوثية استخدمت صواريخ كاتيوشا معدلة في مهاجمة أحد المقرات العسكرية السعودية في منطقة "العين الحارة" التي تبعد عن "بني مالك" بنحو (6-7) كيلومترات باتجاه الحدود اليمنية، كما ضربت منشآت سياحية في نفس الموقع. وقد ردّت القوات السعودية بعنف على الهجوم، وأمطرت المجاميع الحوثية بوابل من قذائف الهاونات، ثم انضم سلاح الجو الى المعركة وسدد ضربات موجعة للمتمردين، فيما دارت على الارض اشتباكات شرسة بالاسلحة الخفيفة، أسفرت عن سحق الهجوم، وقتل ما يزيد عن (15) عنصراً – طبقاً لتقديرات أولية- وإصابة العشرات، والقبض على اثنين من المهاجمين حاولا التسلل إلى منطقة مجاورة الى معسكر العين الحارة بغية تنفيذ أعمال تخريبية. كما تفيد المصادر أن ما لا يقل عن قتيلين وسبعة مصابين- أحدهم بحالة خطيرة- سقطوا من الجانب السعودي خلال المواجهات. وفيما لاذت بقية القوة المهاجمة بالفرار فإن مصادر "نبأ نيوز" تؤكد أن وحدة من الصاعقة السعودية تخوض حالياً اشتباكاً مسلحاً مع مجموعة حوثية حاولت التسلل من منطقة قريبة من منطقة الاشتباك الاولى. كما تؤكد مصادر "نبأ نيوز" أن السلطات السعودية باشرت ظهر اليوم الأحد بإخلاء منطقة "بني مالك" ومنطقة "بلغازي" الحدوديتين، الأمر الذي يرجح مراقبون أن السعودية لم تكن تتوقع التعرض لهجوم من هذه الجهات، خاصة مع وعورتها، مثيرين التساؤل حول طبيعة الامكانيات الاستخبارية التي يتمتع بها الحوثيون، والتي تمكنهم من انتقاء أهدافهم بدقة، مرجحة أنها إمكانيات دولة وليس جماعات متمردة. هذا وكانت "نبأ نيوز" نبهت في تقريرين خلال يوم أمس وقبله إلى أن الحوثيين يحشدون قواتهم على الحدود، وأن ثمة هجمات متوقعة في أي لحظة قادمة. المصدر: نبأ نيوز


مشاة البحرية يقتلون 25 متسللا بجبل البتول على الحدود مع جازان
علي ضباح - جازان



أكدت - مصادر - لـ « اليوم « مقتل 25 متسللا حاولوا التسلل للأراضي السعودية مساء أمس الاول، وتشير التفاصيل بحسب ما ترويها المصادر الى أن أحد مشاة البحرية رصد تحركات غريبة بجبل « البتول « وبمتابعة الحركة لاحظ أشخاصا يتسللون بين أحجار الجبل ليقوم بإطلاق النار وبمساندة من زملائه لتنتهي المواجهة بمقتل 25 متسللا، وأشارت الى أنه تم تمشيط المنطقة بعد توقف إطلاق النار والتأكد من إصابة المتسللين ليجدوا 25 متسللا ومعهم أسلحة تستخدم في عمليات القنص، وأضافت ان مشاة البحرية من القوات المسلحة هي القوات الأولى على الخط الأول ( خط النار ) لمواجهة المتسللين منذ بدء عمليات تطهير الحدود.
وأضافت انه تم القبض خلال اليومين الماضيين على مواطن مسن كان يقوم بقيادة سيارته ويقل مرافقين على حدود محافظة الحرث وعند ايقافه من قبل رجال الأمن تم طلب الأوراق الثبوتية له ولمن كان يقلهم ليتم اكتشاف تسللهم ويتم التحفظ على المسن والمرافقين، وأشارت الى أن التحقيقات الأولية أكدت أن علاقة المسن بالمتسللين علاقة مصاهرة وكان يقوم بالتستر عليهم.
من جهة أخرى أكدت - مصادر - « اليوم « ان القبائل اليمنية بمحافظة رازح بدأت في مقاتلة المتسللين للأراضي السعودية فكان يوم أمس يوماً دموياً بين القبائل والمتسللين حيث قام الشيخ حسين ميسر وبمساندة من أبنائه وقبيلته بالوقوف إلى جانب الشيخ طيب عوض في محاربتهم المتسللين وذلك بعد استخدامهم للأراضي اليمنية نقطة انطلاق للتسلل للأراضي السعودية وراح ضحيتها ولد الشيخ طيب عوض.


الطيران المنخفض يقصف مخابئ القناصين

في تطـــور ملـــــحوظ لانـــــتصارات قواتنا المسلحة البواسل بدأت مساء أمس الأول حتى فجر يوم أمس الطيران العمودي في قصف مواقع المتسللين وبطيران منخفض فقد استخدمت طائرات الهليكوبتر الأباتشي والطائرات الحربية التايفون وبمساندة من سلاح المدفعية مسببة خسائر كبيرة في صفوف المتسللين وقد تم استخدام الطيران المنخفض لاستهداف القناصة والذين قاموا بالاختباء بجحور بالجبال ولا سيما جبل الدخان والذي اشتد عليه القصف مساء أمس الأول في عملية تطهير كامل، بينما خف التحليق للطائرات الحربية فكانت طلعات طائرات f15 قليل على غير عادته يوم أمس لوجود المساندة من قبل الطيران المنخفض وأكدت – مصادر – « اليوم « بأن فلول المتسللين بدأت في الانخفاض بعد تضييق الخناق عليهم ولم تبق سوى شرذمة قليلة متواجدين في جحور بالجبال استخدموا كقناصة لاصطياد جنودنا البواسل، وأشار بأن هؤلاء لا يمكن رؤيتهم لوعورة المنطقة وأضاف بأنهم يقومون بإطلاق عدد قليل من الطلقات النارية لا تتعدى 5 طلقات فقط في اليوم الواحد حتى لا يتم اكتشاف مواقعهم، وأن الطيران السعودي بدأ في استخدام طائرات الهليكوبتر الأباتشي والتايفون لقصف مواقعهم وتكبيدهم خسائر كبيرة حتى بدأ يوم أمس انخفاض ملحوظ في عدد القناصين وعدد الطلقات عن المعتاد.

وأكدت مصادر « اليوم « بان النسور السعودية قصفت يوم أمس على الحدود السعودية مجموعة من السيارات حاولت التسلل للأراضي السعودية وكانت محملة بأعداد كبيرة من الأسلحة ليتم اقتناصها وتدميرها بمن فيها.
وأشارت بأن الجنود البواسل بدأوا في التحرك بحرية على الشريط الحدودي بعد تلقي المتسللين الضربات القاتلة من الطيران السعودي خلال الأيام الماضية

مملكة الانسانبه زرعت الامن والامان ومملكة التقيه زرعت الظلم والعدوان

Cant See Images


Cant See Images


الحوثيون يدعون قصف قاعدة عسكرية سعودية في "عين الحارة"
أضيف في :16 - 11 - 2009


شهد مسرح العمليات أمس عددا من العمليات العسكرية التي امتدت لساعات متأخرة من الليل، فيما كان يسمع دوي القذائف التي توجه صوب بؤر المتسللين إلى جانب تحليق الطائرات في المكان من مسافات بعيدة، وبات واضحا أن قواتنا الباسلة استقرت على تكتيك "الضرب في الظلام" لمقابلة تحرك المتسللين ليلا هروبا من مواجهات النهار.

وقال مدصر يمني أن أجهزة الأمن بمنفذ علب الحدودي ألقت القبض على ثلاثة من العناصر الإرهابية أثناء محاولتهم الدخول الى اراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة في وقت القي القبض على اثنين آخرين بمحافظة صعدة (شمال اليمن ).

ونقل موقع "المؤتمر نت" ، اليوم الاثنين، عن مصادر أمنية قولها "إن الأجهزة الأمنية في علب ضبطت كل من ( فيصل يحيى علي عمران و إبراهيم حسن عبدالله النجم و حمود محمد جلهم ) وباشرت التحقيق معهم" .

من جهتها ، تناقلت وسائل الاعلام ، اليوم الاثنين ، ادعاء جماعة الحوثيين المتمردين في بيان نشرته على الإنترنت إنها قصفت بصواريخ الكاتيوشا مساء أمس الأحد قاعدة لاطلاق الصواريخ في "عين الحارة" في منطقة جيزان حيث شوهدت وفق البيان الحرائق تشتعل داخل القاعدة.

وقال بيان الحوثيين إن القاعدة العسكرية كانت تقوم بإطلاق الصواريخ على المدنيين داخل الأراضي اليمنية على مدى الأيام الثمانية الماضية. ولم يصدر أي تعليق رسمي من جانبنا ينفي أو يؤكد صحة ادعاءات الحوثيين.

وكان الحوثيون أكدوا في وقت سابق من أمس في بيان لهم أنهم استخدموا صواريخَ كاتيوشا معدلةً في قصفِ مبنى للدفاع المدني في منطقة "العين الحارة" ، مما يشير الى تضارب الانباء وعدم مصداقية بياناتهم.

وقال مصدر عسكري إن طيراننا الحربي قصف ، أمس الأحد ، عددا من المتسللين الحوثيين الذين حاولوا الدخول إلى منطقة الحرث إلى الشرق من عين الحارة على الحدود وقتل وجرح بعضهم.

ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشيونال عن المصدر قوله إن عددا من الحوثيين قاموا بمحاولة التسلل إلى قرية "أم الدبّا" في محافظة الحرث إلى الشرق من عين الحارة.

وذكرت "جازان نيوز" يوم أمس أن عناصر حوثية يقدر عددها بمئة وعشرين عنصرا حاولت التسلل الى قرية " أم الدبّا" ، الخالية من السكان ، بمحافظة الحرث إلى الشرق من العين الحارة ، في محاولة منهم لمباغتت القوات المرابطة على الحدود .

واضافت "أن هذه الفلول المتسللة حاولت ، عند حلول صلاة الظهر ، مهاجمة القوات التي كانت لها بالمرصاد ، وقد تكبدت العناصر الحوثية أكثر من عشرون قتيل ، وعدد غير محدود من الجرحى وفرّ البقية يجرون أذيال الهزيمة والخيبة ،بعدما تركوا قتلاهم وجرحاهم وأسلحتهم ".

الى ذلك ، نفت مصادر أن يكون مستشفى الخوبة العام سجل أية خسائر مادية أو بشرية في أعقاب تعرضه لاستهداف من قبل أحد المتسللين، مشيرة إلى أن المستشفى لا يزال يقدم خدماته لرجال القوات المسلحة. وكانت ثلاثة قذائف من نوع "هاون" سقطت على المستشفى مساء يوم السبت الماضي.

وحول ما اشارت اليه "سعوديون" ، في خبر نشر يوم السبت الماضي ، نقلا عن مصادر مطلعة ، حول القبض على عبدالله أحمد عبدالملك الحوثي أثناء محاولته التسلل لتفجير نقطة حرس الحدود بقحدة ، فقد تبين ، وبحسب مصادر مؤكدة ، ان المتسلل ، في العقد الثالث من عمره ، ادعى ان اسمه عبدالله أحمد عبدالملك الحوثي بعد أن قبضت عليه دوريات قطاع حرس الحدود بقطاع الدائر بني مالك أثناء محاولة تسلله بوادي سرمة وتمت محاصرته والقاء القبض عليه وبتفتيشه عثر بحوزته على أربع قنابل ورشاش وخمسة مخازن .

يشار الى أن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية نفى ، يوم أمس ، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول القبض على من تمت الإشارة لأسمه بعبدالله أحمد عبدالملك الحوثي.

من جهة أخرى ، أكدت جريدة "الرياض " اليوم الاثنين ، مقتل المتحدث الإعلامي للمتمردين محمد عبدالسلام في عملية قامت بها غارات جوية شنها الطيران السعودي اسفرت عن تدمير المركز القيادي والإعلامي للحوثيين والمسمى ب "القلعة" في جبل رازح ، ومقتل ثلاثين من المعاونين المتواجدين فيه . وكانت "سعوديون" ذكرت في اطار متابعتها للمواجهات مقتل الناطق الاعلامي للحوثيين يوم الاثنين من الاسبوع الماضي.

وقد التقطت "يمن نيوز" خبر جريدة "الرياض حول مقتل الناطق الناطق الاعلامي لتنفيه جملة وتفصيلا معتمدة على مصادر محلية في مديرية رازح التي صرحت لها ، اليوم الاثنين، " أنه منذ 3 أيام لا يوجد أية تحليق للطائرات الحربية بالمنطقة ، ولا يوجد أي استهداف لقلعة رازح نهائيا" ، مع أن وقائع الحادثة جرت يوم الاثنين من الاسبوع الماضي ، وليس خلال الايام الثلاثة الماضية ، وهي نقطة تحسب ضد جريدة "الرياض" التي لم تحدد وقت وقوع العملية.

لكن الغريب في الامر أن موقع "العالم" الايراني ينقل تصاريح شبه يومية عن المتحدث الاعلامي للحوثيين محمد عبدالسلام كان آخرها اليوم الاثنين ، حيث نقل عنه الموقع تصريح خاص ادعى فيه أن جماعته قصفت بالكاتيوشا للمرة الاولى موقعا عسكريا في "عين الحارة" .


القوات البحرية السعودية تفرض حصارا بحريا على ميناء ميدي اليمني
أضيف في :16 - 11 - 2009


فرضت القوات البحرية السعودية حصارا بحريا على ميناء ميدي اليمني قرب الحدود المشتركة بين البلدين وذلك لمنع تزويد المتمردين اليمنيين بالاسلحة والذخائر، على ما اعلن مستشار للحكومة السعودية مع استمرار المعارك بين القوات اليمنية والحوثيين الذي طالبوا بتدخل عربي لوقف ما أسموه "العدوان" السعودي. واوضح المصدر ، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، بحسب الوكالة الفرنسية ، ان قطعا بحرية سعودية تقوم منذ عدة ايام بدوريات قرب ميناء ميدي على البحر الاحمر جنوب محافظة جيزان لقطع الطريق امام تزويد المتمردين الحوثيين بالامدادات. ويشتبه في استخدام المتمردين الحوثيين اليمنيين، الذين يخوضون قتالا ضد القوات اليمنية والسعودية على الحدود بين البلدين، ميناء ميدي لتهريب اسلحة وذخائر قادمة من اريتريا على الضفة الاخرى من البحر الاحمر. من جهة أخرى ، دعا الحوثيون اليمنيون الجامعة العربية الى التدخل لوقف ما اسموه "العدوان" الذي يتعرضون له على حد قولهم، مؤكدين من جديد أنهم ليسوا على علاقة بإيران. ونقلت الوكالة الفرنسية ، اليوم الاثنين ، عن رسالة مفتوحة وجهت الى الامين العام للجامعة عمرو موسى، ادانة المكتب الاعلامي لزعيم المتمردين عبد الملك بدر الدين الحوثي "العدوان السعودي على اليمن"، داعياً الجامعة العربية إلى "الاضطلاع بمسؤولياتها وتقصي الحقائق والعمل على وقف العدوان الظالم على الشعب اليمني"، كما قالوا. وأكد المتمردون في بيانهم أنه "لا مبرر على الاطلاق للعدوان السعودي على اليمن، فنحن لسنا امتداداً لإي طرف أو جهة، ونتحدى النظام اليمني أو غيره أن يثبت أي علاقة أو صلة أو دعم من أي جهة او طرف في العالم". وأضافوا: "إذا كان هناك من يدّعي تدخلاً خارجياً ايرانياً، فعلى الجامعة العربية أن تدعم الحوار الوطني في الاطار العربي حتى لا يبقى لمثل هذا الادعاء اي قبول". وقال مراقبون ان هذه الدعوة من الحوثيين تأتي انسجاما من سعي ايران الى اقلمة مشكلة المتمردين الحوثيين مع حكومتهم ان لم يكن تدويلها. وأتهمت الرسالة "النظام اليمني" بأنه "يفعل ذلك من أجل الدعم والابتزاز مستغلاً التعقيدات في العلاقات الدولية والاقليمية". وأضافت أن "النظام اليمني هو من سعى بكل جهد ووسيلة إلى جر المواجهات في الشريط الحدودي لتتدخل السعودية بصورة مباشرة لتوريط النظام السعودي في الحرب على ابناء الشعب اليمني". الصورة : البحرية اليمنية تضبط سفينة إيرانية محملة بالأسلحة قبالة سواحل ميدي بمحافظة حجة الشهر الماضي


المفتي العام : تعاون الإيرانيين مع الحوثيين ظلم وعدوان
أضيف في :16 - 11 - 2009


وصف سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ تعاون الإيرانيين مع الحوثيين بأنه تعاون على الإثم والعدوان، داعياً الإيرانيين إلى المحافظة على أهل السنة في إيران وحمايتهم من الظلم والعدوان.

وحول ما تسوقه بعض وسائل الإعلام من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يتحدث عن مقابلة مسلمين بسيفيهما ومصير القاتل والمقتول في النار، بين سماحة المفتي لجريدة "الوطن" بقوله :"أن هذا الحديث ينطبق على الأمور الملتبسة وغير الواضحة، أما في المسائل الخاصة بين الحق والباطل كما هو في مسألة دخول المتسللين الحوثيين إلى أراضينا، فنحن على الحق وهم على باطلٍ واضحٍ يجب قتالهم، فالمملكة هنا تدافع عن نفسها وتصدّ عدواناً ظالماً، ولم تغز أرض أحد أو تتسلل إليه ، ومن ثم فإن من قتل منهم وهو معتدٍ سيلقى ربه على جزاء فعله، حيث لم نبدأه بالعدوان، وإنما هو من اعتدى وبدأ بشر، ومن بدأ بعدوان وهدد وتعرض لا بد من الدفاع عن النفس".

أما من قتل من جنودنا على يد هؤلاء المعتدين، فرجا لهم سماحة المفتي من الله الشهادة وأنهم بإذن الله على خير.

ورأى سماحة المفتي في حديثه لـ"الوطن" مناسبة دعم الجيش السعودي بالقنوت، والدعاء في المساجد لدعم ومساندة الجيش السعودي الذي يواجه شراذم المتسللين من الحوثيين، حيث إنهم جنودنا وأبناؤنا، وهم على حدودنا ويدافعون عن أرضنا وديننا وأعراضنا.

وووجه سماحة المفتي عدة رسائل ، بحسب "الوطن" : أولاها للمتسللين الحوثيين قائلاً: أناديهم أن يتوبوا إلى الله ويراجعوا أنفسهم ويعلموا أنهم على غير حق، وليعلموا أن تصرفاتهم كلها خاطئة.

وللخطباء والأئمة في المساجد قال سماحة المفتي: عليهم أن يبينوا الحق ويكشفوا اللبس، لأن هناك قنوات فضائية خبيثة تنشر الباطل، فلا بد من قيامهم بتوعية الناس كي لا يغتروا بالدعايات الباطلة.



أفراد القوات المسلحة السعودية على الشريط الحدودي

الخوبة: ناصر حبتر، علي العمري


حاولت مجموعة من المتسللين المسلحين التسلل إلى داخل الحدود السعودية فجر أمس بعناصر مختلفة من جنسيات متعددة (إثيوبية وصومالية وأفغانية) وتم القبض عليهم من قبل القوات الخاصة (المظليين) ومصادرة الأسلحة والذخائر بعد تبادل لإطلاق النار. وكانت العملية التي ساند المظليين فيها طائرات القوات البرية (الأباتشي) التي قصفت مواقع متعددة حددت مسبقاً خلف جبل الرميح في قرى أم القبور وأم الدبا والراحة باتجاه وادي خلب، فيما قصفت الطائرات منصة و قذائف من نوع (هاون ، كاتيوشا) تم تدميرها بالكامل بعد رصده يطلق النيران باتجاه القوات السعودية.
ركز الطيران السعودي تسانده المدفعية الأرضية عملياته العسكرية أمس على القرى المتاخمة للشريط الحدودي، والتي سبق أن تم إخلاؤها خلال اليومين الماضيين، بعدما تبين أن بعضا من المتسللين يستفيدون منها مستغلين تنظيمها العشوائي.
وشهد مسرح العمليات أمس عددا من العمليات العسكرية التي امتدت لساعات متأخرة من الليل، فيما كان يسمع دوي القذائف التي توجه صوب بؤر المتسللين إلى جانب تحليق الطائرات في المكان من مسافات بعيدة، وبات واضحا أن القوات السعودية استقرت على تكتيك "الضرب في الظلام" لمقابلة تحرك المتسللين ليلا هروبا من مواجهات النهار.
وأشارت مصادر "الوطن" إلى أن قرار ضرب عدد من الآبار المائية داخل الشريط الحدودي السعودي خلال الأيام الماضية أظهر جدواه، حيث بات يتم القبض يومياً على متسللين في حالة عطش وإعياء.
ونفت المصادر أن يكون مستشفى الخوبة العام سجل أية خسائر مادية أو بشرية في أعقاب ما تردد عن تعرضه لاستهداف من قبل أحد المتسللين، مشيرة إلى أن المستشفى لا يزال يقدم خدماته لرجال القوات المسلحة.
وفيما يسعى رجال القوات المسلحة إلى الحفاظ على التراب الوطني من خلال السيطرة على الشريط الحدودي، لا تزال الأجهزة الأمنية ممثلة في شرطة منطقة جازان ودوريات الأمن والجوازات وأمن الطرق تواصل جهودها للمشاركة في الإيقاع بالمتسللين، في حين وسعت تلك القطاعات انتشارها المكثف على الحدود الإدارية لمحافظة الخوبة والمراكز والقرى المتاخمة.
وإلى جانب نقاط التفتيش التي لا تخلو منها الطرق الممتدة بين الخوبة والعاصمة الإدارية جيزان، تنشط الفرق الأمنية في تمشيط مراكز للمزارع ومناطق سكن وإيواء العمالة والمباني التي لا تزال في طور الإنشاء بحثا عن مختبئين فيها.


مصادر عسكرية سعودية لـ «الشرق الأوسط»: اعتقال آسيويين وعرب على علاقة بأنشطة المتسللين
بينهم باكستانيان ومصري.. والحوثيون يعترفون بقصف الحدود السعودية بالكاتيوشا.. والطيران يواصل قصف المتسللين
الاثنيـن 28 ذو القعـدة 1430 هـ 16 نوفمبر 2009 العدد 11311
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار


الخوبة (جازان): محمد الكعبي وهادي فقيهي صنعاء ـ لندن: «الشرق الأوسط»

أكد مصدر عسكري سعودي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» أن عمليات التسلل التي تنفذ من قبل عناصر يمنية محسوبة على حركة التمرد على الشريط الحدودي مع السعودية ليست وليدة اللحظة، بل تمت بتخطيط مسبق. وبرهن على ذلك بلجوء المتسللين إلى قصف أهداف داخل قرى حدودية سعودية بمحافظة الحرث شرق جازان بطريقة منظمة وذلك لأول مرة منذ بداية المواجهات، وأكد المصدر أن المتسللين بات من الواضح أنهم يعملون على مواجهة أهداف محددة مسبقة وبطريقة قصف وتبادل لإطلاق النار خلت من العشوائية التي اتسمت بها خلال الأيام الماضية واتجهت إلى كونها أكثر دقة وتنظيما. إلى ذلك أفادت معلومات أدلت بها مصادر عسكرية سعودية لـ«الشرق الأوسط» أنه تم القبض ومنذ بداية المواجهات على عدد من المشتبه بتعاونهم مع المتسللين من أصحاب الجنسيات العربية والآسيوية. وأكدت المصادر أن من بين المعتقلين مقيميْن يحملان الجنسية الباكستانية ويعملان في أحد المخابز بالحرث، وأن عملية إلقاء القبض عليهما تمت داخل الحدود السعودية ويعتقد بتعاونهما مع حركة التمرد الحوثي إضافة إلى القبض على مقيم مصري رصد في أنشطة مشبوهة يعتقد أنها على صلة بالحوثيين.
وتشير مصادر رسمية يمنية إلى توظيف المتمردين لعناصر من جنسيات مختلفة للاشتراك معهم في نشاطهم العسكري، وبحسب وسائل إعلام يمنية فإن عناصر صومالية من اللاجئين الصوماليين في اليمن يتم استغلالهم من قبل حركة التمرد الحوثي في أنشطة متعلقة بالتمرد تصل إلى المشاركة في القتال الدائر مع الجيش اليمني. وتستدرج هذه العناصر بدوافع مادية مستغلين حالة الفقر والتشرد التي يمرون بها، وكانت معلومات قد راجت عن مشاركة أجانب المتسللين في العمليات الفاشلة التي استهدفت قرى الحدود السعودية.

في غضون ذلك قال الموقع الإعلامي لعبد الملك بدر الدين الحوثي إن المتمردين قصفوا بصواريخ الكاتيوشا موقع عين الحارة، وزعم أن ذلك أدى إلى إشعال الحرائق في المعسكر. ولم تؤكد مصادر أخرى هذه المزاعم.

وعودة لأحداث الحدود اعتبر المصدر العسكري السعودي أن تكتيك المتسللين في استهداف مواقع بطريقة منظمة قد لا يحسب في صالحهم وإنما يعد مؤشرا تكتيكيا يصب في صالح القوات المسلحة السعودية المرابطة على الشريط الحدودي. قائلا «الآن أصبح بإمكاننا تحديد أهداف العدو ونقاط تمركزه» مشيرا إلى أن اكتشاف هذا التكتيك القتالي للمتسللين كان خطوة مرتقبة منذ بدء المواجهات. وأوضح المصدر أن التعامل مع المتسللين أصبح تعاملا مع عدو مكشوف ومنطقة مكشوفة ولذا تمكنت عمليات القصف الجوي من إنزال خسائر فادحة في صفوف المتسللين خلال اليومين الماضيين بعد اكتشاف طريقتهم التكتيكية في استهداف نقاط داخل القرى الحدودية السعودية وقصفها، وهو الأمر الذي ردت عليه القوات السعودية بعمليات استهداف لمصادر هذا التنظيم وإنزال خسائر فادحة به. وكانت مصادر يمنية أكدت لـ«الشرق الأوسط» عند بدء المواجهات أن جزءا من تخطيط المتسللين لعملياتهم في جبل دخان ومنطقة الشريط الحدودي تم من خلال حفر خنادق في الجزء اليمني من جبل دخان قبل شهرين من بدء تنفيذ عملية الهجوم حيث تم استغلال هذه الخنادق في تخبئة المؤن والذخائر والاحتماء فيها من عمليات القصف الجوي.

إلى ذلك نفى المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية ما تناقلته وسائل الإعلام عن اعتقال القيادي في صفوف الحوثيين عبد الله أحمد عبد الملك الحوثي من قبل دوريات لحرس الحدود شرقي جازان، مؤكدا عدم صحة ذلك، وكانت وسائل إعلامية ذكرت أنه تم القبض على القيادي الحوثي وبحوزته أسلحة وذخائر، بينما شدد مصدر على الاعتماد على وسائل موثوقة في نقل هذه المعلومات، مبينا أن الأهمية التي يكتسبها عبد الله الحوثي لدى جماعته تبرهن على أنه ليس من السهل المغامرة به في مواجهة.

ميدانيا واصل الطيران الحربي السعودي قصف مواقع تابعة لمتسللين ينتمون إلى حركة التمرد الحوثي. واستخدمت طائرات إف 15 والأباتشي والمدفعية الثقيلة في عمليات القصف هذه. وبينما تركز عمليات القصف على مواقع حدودية، ذكر شهود عيان أن عددا من عمليات القصف تمت هذه المرة في قرى داخلية واقعة ضمن مساحة العشرة كيلومترات التي حددتها القوات المسلحة السعودية بأنها أرض المعركة وجرى إخلاء السكان منها. وذكر شهود العيان أن عملية قصف استهدفت عددا من المتسللين اضطروا إلى الاختباء في منزل مجاور لمنتزه العين الحارة، يأتي ذلك في وقت تتجه فيه القوات المسلحة المرابطة على الحدود إلى إزالة عدد من المباني القديمة الواقعة على الشريط الحدودي والتي يجري استغلالها بشكل دائم من قبل المتسللين في التوغل داخل محيط انتشار القوات المسلحة ومهاجمتها من الخلف. كذلك ذكرت مصادر عسكرية أن اشتباكات تمت بين أفراد من القوات المسلحة وعدد من المتسللين حيث بادرت عناصر متسللة إلى إطلاق النار بشكل كثيف على مواقع للجيش السعودي وهو ما ردت عليه عناصر القوات المسلحة بإطلاق نار استهدف تحركات هؤلاء المتسللين. وأضافت المصادر أن عمليات التمشيط المتواصلة أسهمت في سقوط عدد من المتسللين أسرى للقوات المسلحة وذلك في قرى الراحة وأم الدرق والقومة الحدودية. مؤكدة أن جبل دخان قد تم تطهيره بشكل كامل ونهائي من أي وجود لعناصر متسللة. وكان عدد من المتسللين قد شنوا هجوما يوم الجمعة الماضي على أفراد من القوات المسلحة في منطقة جبل دخان وهو ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة خمسة من أفراد الجيش السعودي. من جهة أخرى ذكرت مصادر طبية سعودية أن مستشفى صامطة العام استقبل خلال اليومين الماضيين خمس حالات من أفراد الجيش السعودي أصيبوا خلال مواجهات مع متسللين. وأفادت المصادر أن جميع الحالات مستقرة. وفي تطور ذي صلة أعلنت السلطات السعودية، ممثلة في الإدارة العامة لحرس الحدود في جازان، عن ضبط 17 متسللا خلال الـ 48 ساعة الماضية على الحدود السعودية مع اليمن. في حين سجلت 142 حالة تهريب لمواد ممنوعة متنوعة وبندقيتين وحربة عسكرية ورشاشين من نوع كلاشنيكوف، إضافة إلى قنبلة يدوية و287 ذخيرة متنوعة وثلاثة أسلحة بيضاء.


وعلى جانب آخر أكد الدكتور متعب الشلهوب محافظ المسارحة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن نسبة الإنجاز في مخيم النازحين في المسارحة وصلت إلى ما يقرب من 60 في المائة، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستشهد تكامل جميع الخدمات داخل المخيم بمساهمة كل القطاعات في عمليات التجهيز واستقبال النازحين. موضحا أنه يجري إعداد المخيم لفترة عيد الأضحى وما ستشهده من احتفالات وأضحيات. ونفى الشلهوب في الوقت ذاته ما تردد حول قيام التجار في محافظة المسارحة برفع أسعار المواد الغذائية مستغلين الإقبال الكبير من قبل النازحين، مؤكدا أن محافظته تسيّر لجانا تقوم بمراقبة الأسعار في المتاجر والمؤسسات وأن أي عمليات استغلال ورفع أسعار هي أعمال فردية


مشاة البحرية يقتلون 25 متسللا بجبل البتول على الحدود مع جازان
علي ضباح - جازان


أكدت - مصادر - لـ « اليوم « مقتل 25 متسللا حاولوا التسلل للأراضي السعودية مساء أمس الاول، وتشير التفاصيل بحسب ما ترويها المصادر الى أن أحد مشاة البحرية رصد تحركات غريبة بجبل « البتول « وبمتابعة الحركة لاحظ أشخاصا يتسللون بين أحجار الجبل ليقوم بإطلاق النار وبمساندة من زملائه لتنتهي المواجهة بمقتل 25 متسللا، وأشارت الى أنه تم تمشيط المنطقة بعد توقف إطلاق النار والتأكد من إصابة المتسللين ليجدوا 25 متسللا ومعهم أسلحة تستخدم في عمليات القنص، وأضافت ان مشاة البحرية من القوات المسلحة هي القوات الأولى على الخط الأول ( خط النار ) لمواجهة المتسللين منذ بدء عمليات تطهير الحدود.
وأضافت انه تم القبض خلال اليومين الماضيين على مواطن مسن كان يقوم بقيادة سيارته ويقل مرافقين على حدود محافظة الحرث وعند ايقافه من قبل رجال الأمن تم طلب الأوراق الثبوتية له ولمن كان يقلهم ليتم اكتشاف تسللهم ويتم التحفظ على المسن والمرافقين، وأشارت الى أن التحقيقات الأولية أكدت أن علاقة المسن بالمتسللين علاقة مصاهرة وكان يقوم بالتستر عليهم.
من جهة أخرى أكدت - مصادر - « اليوم « ان القبائل اليمنية بمحافظة رازح بدأت في مقاتلة المتسللين للأراضي السعودية فكان يوم أمس يوماً دموياً بين القبائل والمتسللين حيث قام الشيخ حسين ميسر وبمساندة من أبنائه وقبيلته بالوقوف إلى جانب الشيخ طيب عوض في محاربتهم المتسللين وذلك بعد استخدامهم للأراضي اليمنية نقطة انطلاق للتسلل للأراضي السعودية وراح ضحيتها ولد الشيخ طيب عوض.

Cant See Images
دخلت المواجهة ضد عصابات المتسللين محيط جبلي دخان والدود، إثر خسائر فادحة وظهور الروح الانهزامية على المتسللين الذين قبض عليهم، وسط تعزيزات بفرق متطورة وآليات جديدة تمهيدا لعمليات نوعية. وأكدت لـ«عكاظ» مصادر ميدانية من ساحة القتال أن عمليات ليلية أنطلقت (حتى ساعة مثول الصحيفة للطبع)، لتطهير الأرض، إذ يجري الترتيب لاستخدام آليات حرب ثقلية.

وكشفت المصادر عن رصد رجال القوات المسلحة مقاتلين أجانب، وآخرين حاولوا الدخول بزي الإحرام زاعمين توجههم إلى مكة المكرمة لتأدية فريضة الحج، في الوقت الذي دارت فيه معارك ومواجهات عنيفة وعمليات تمشيط واسعة في قرى الراحة، أم الدرق، والقومة التي أجليت قبل الاشتباكات بأقل من 48 ساعة.

وأنهت القوات المسلحة عمليات إخلاء قرى جديدة تحوطا من امتداد ضرر إليها عطفا على معلومات بوجود متسللين يتخفون في تلك القرى وأخطر المواطنون عبر المحافظة وشيوخ القبائل. ووزع المواطنون بعد إجلائهم إلى شقق مفروشة وفنادق وأعلنت في المنطقة حالة الاستنفار وحظر التجول والتفتيش لتعقب فلول العصابات المندسة في الأودية والمزارع، وأمنت المدارس بحراسات أمنية لمنع استغلالها.

وذكرت مصادر عسكرية أن المتسللين حاولوا استهداف مواقع حكومية أخليت سابقا. وسيطرت القوات المسلحة على الطرق كافة التي سلكها المخربون وتم تبادل إطلاق النار معهم بعد سقوط ثلاث قذائف هاون ضربت مواقع يتحصن فيها أفراد عصابات المتسللين المخربة.

صكوك لدخول الجنة مع المتسللين ومعارك الليل تحتدم والمشاة يتقدمون ومتسللون حطموا أبواب المنازل والمراكز التجارية بحثا عن غذاء ومقتل 25 متسللا

الحياد - خالد الفايز:




ذكرت مصادر مطلعة أن المطويات التي رصدتها القوات السعودية طوال الأيام الماضية في عيدان قصب السكر المجوفة، كان بعضها عبارة عن صكوك لـ «دخول الجنة» لمن يحملها موقعة من قيادات الجماعات «المتسللة»، وتضم المطويات عبارات شفاعة لحاملها في الدخول للجنة مباشرة، بعد استهدافه لرجال الأمن السعوديين وقتل أحد منهم، كما أن هذه المطويات كانت تستهدف الشباب من صغار السن المشاركين في القتال مع الجماعات المتسللة.

وفي سياق متصل كشفت مصادر عسكرية من الجبهة الأمامية للمواجهات أن القوات المسلحة السعودية قصفت مواقع متقدمة للمتسللين منتصف ليل البارحة الأولى وحتى فجر أمس، إذ أمطرت المواقع الأمامية بقذائف مدفعية والمدافع الرشاشة، ترتيبا لتمشيط بري للمشاة. وأكدت المصادر أن إنزالا مظليا للكومندوز السعودي انطلق فجر أمس لتطهير مواقع متقدمة في قرى السبخاية التي يتحصن فيها أفراد عصابات المتسللين، إذ ألقيت القنابل المضيئة، بغطاء جوي ورصد حراري عبر الأقمار الاصطناعية للمواقع بنظام الإحداثيات gps. وقالت المصادر إن رجال القوات المسلحة وحرس الحدود كشفوا 20 متسللا تخفوا بين مدنيين هربوا من تعذيب المخربين، حيث عثر رجال الجيش على مبالغ مالية تراوحت بين 10 إلى 20 ألف ريال. وبينت المصادر أن التمشيط كشف مواقع لأسلحة مخبأة في أطراف القرى والبيوت المهجورة، واستخدام الحيوانات لتمرير الأسلحة إلى عناصر تسللت بأزياء نسائية بحجة النزوح من مناطق ساخنة زاعمين أنهم يرعون أغنامهم. ورصدت «عكاظ» من بعد كيلو متر واحد أسفل جبل دخان استبسال رجال الجيش في المواجهات مع المتسللين باستخدام أسلحة متطورة وتقنيات متقدمة، إذ يرصد المتخصصون مواقع المتسللين بأجهزة متطورة،

ومن ثم يجري التأكد من أن يكونوا متسللين أو من الهاربين ثم تقصف المواقع في منطقة اسطلح على تسميتها عسكريا «منطقة القتل». وفي شأن متصل تمكنت دوريات قوات المجاهدين من قتل مسلح والقبض على 12 آخرين، يتزعمهم شخصان حاولوا العبور إلى الأراضي السعودية عن طريق قرية المحلة في المنطقة الجبلية، وعثر على أسلحة بعد مواجهة مع المتسللين، وانتقلت عمليات تمشيط الحدود إلى مناطق باتجاه الشمال في جوار جبل ملحمة والرميح وجبال شدا والمشنق والمثلث، حيث تحدثت مصادر عسكرية عن مقتل عشرات المتسللين في اشتباكات مع الجيش السعودي.
وتصاعدت وتيرة التعزيزات من قبل القوات المسلحة في رسالة واضحة قرأها المراقبون بأن الجيش السعودي يحقق نجاحات متقدمة يسعى إلى تواصلها.

ووصلت تعزيزات كبيرة في طريقها للمنطقة العسكرية ويعتقد وصولها الآن إلى الجبهة ومناطق متقدمة، حيث يعتقد أن قيادة القوات المسلحة قررت إزالة الكثير من المباني والبيوت القديمة في العديد من القرى في المنطقة العسكرية وتسويتها بالأرض، وذلك على إثر تصاعد استغلالها من قبل مجموعات صغيرة من المتسللين متفرقة تستغلها للراحة نهارا .

وفي سياق ذي صلة كشفت جولة في مدينة الخوبة ومحافظة الحرث ان المتسللين لجأوا الى تحطيم أبواب بعض المنازل والمحلات التجارية بحثا عن غذاء ومأوى في أول أيام المواجهة وذلك في إشارة تدل على وضعهم البائس.
وفي بداية الطريق داخل المنطقة العسكرية المحظورة وجدت بعضا من المواشي وخصوصا "الحمير" المدربة متناثرة على أطراف الطريق المؤدي إلى الخوبة ومركز الحرث وقالت مصادر "المدينة" إنها كانت تستخدم من قبل المتسللين في تهريب الأسلحة والممنوعات وتم القضاء عليها بعد دخولها للأراضي السعودية.

وكشفت الجولة في أحياء الخوبة ومركز الحرث عن وجود عدد من المنازل السكنية والمراكز التجارية التي تعرضت للسرقة والمداهمة من المتسللين، اذ بدت أبواب ومداخل أكثر المراكز التجارية والمنازل محطمة وخالية تماما من ممتلكاتها، وشهدت الجولة خلو بعض غرف النوم بالمنازل من المفارش والبطانيات، وأيضا خلو ثلاجات المطابخ من أي مواد غذائية أو تموينية معلبة وغيرها، ووجدت ألعاب الأطفال محطمة ومتناثرة داخل المنازل.
كما شوهد عدد من المراكز التجارية التي ظهرت في حالة غير جيدة حيث حطمت الواجهات الأمامية الزجاجية لها وخلعت أقفالها وخليت رفوفها من المواد الغذائية تماما في إشارة واضحة إلى أن المتسللين كانوا يعيشون وضعا غذائيا ومعيشيا سيئا ووجدت العديد من السيارات الخاصة بالمواطنين تعرضت لتهشيم زجاجها وسرق ما بداخلها. ووجدت آثار لمتسللين ناموا بداخلها وتركها بعضهم أثناء عملية النزوح السريع من المدينة إلى مخيمات الإيواء في محافظة أحد المسارحة القريبة من المنطقة العسكرية. كما تعرضت بعد الأشجار الخاصة بالمنازل للقطع.

وأكدت المصادر مقتل 25 متسللا حاولوا التسلل للأراضي السعودية مساء أمس الاول، وتشير التفاصيل بحسب ما ترويها المصادر الى أن أحد مشاة البحرية رصد تحركات غريبة بجبل « البتول « وبمتابعة الحركة لاحظ أشخاصا يتسللون بين أحجار الجبل ليقوم بإطلاق النار وبمساندة من زملائه لتنتهي المواجهة بمقتل 25 متسللا، وأشارت الى أنه تم تمشيط المنطقة بعد توقف إطلاق النار والتأكد من إصابة المتسللين ليجدوا 25 متسللا ومعهم أسلحة تستخدم في عمليات القنص، وأضافت ان مشاة البحرية من القوات المسلحة هي القوات الأولى على الخط الأول ( خط النار ) لمواجهة المتسللين منذ بدء عمليات تطهير الحدود.
وأضافت انه تم القبض خلال اليومين الماضيين على مواطن مسن كان يقوم بقيادة سيارته ويقل مرافقين على حدود محافظة الحرث وعند ايقافه من قبل رجال الأمن تم طلب الأوراق الثبوتية له ولمن كان يقلهم ليتم اكتشاف تسللهم ويتم التحفظ على المسن والمرافقين، وأشارت الى أن التحقيقات الأولية أكدت أن علاقة المسن بالمتسللين علاقة مصاهرة وكان يقوم بالتستر عليهم.

من جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة « ان القبائل اليمنية بمحافظة رازح بدأت في مقاتلة المتسللين للأراضي السعودية فكان يوم أمس يوماً دموياً بين القبائل والمتسللين حيث قام الشيخ حسين ميسر وبمساندة من أبنائه وقبيلته بالوقوف إلى جانب الشيخ طيب عوض في محاربتهم المتسللين وذلك بعد استخدامهم للأراضي اليمنية نقطة انطلاق للتسلل للأراضي السعودية وراح ضحيتها ولد الشيخ طيب عوض.


ظهر المتحدث الرسمي بإسم الحوثيين قبل قليل على العربية يفند مصادر صواريخ الكاتيوشا

و بأنها من غنائمهم من الجيش اليمني ،
و المتابع لهذه الفئة المتمردة يعلم جيداً أنها لا تذكر أسلحتها و إمكانياتها ، و لكن اليوم شاهدنا المتحدث الرسمي بإسمهم يذكر الأسلحة المتوفرة لديهم وكذلك مصادرها ، القارئ لحقيقة الوضع يكتشف أن هذا التصريح هو قمة الإفلاس و محاولة صنع فرقعة اعلامية الهدف منها التشويش بعد أن خسروا على أرض المعركة ، فهم يحاولون ايهام الكل بأن لازال لديهم قوة و عتاد ، الممتبع البسيط سوف يعلم بأن لو كان لديهم فعلاً أسلحة ثقيلة كما وصفها المتحدث باسم الحوثيين فلن يعلنوا عنها نهائياً ، و العكس كذلك .



للمشاهدة /

Cant See Links

تم رفع الفيديو على موقع 4shared بسبب خلل مفاجئ في موقع اليوتيوب .


آخر المستجدات من مراسل العربية

- تبادل بالأسلحة الخفيفة و سلاح عيار 50 بين القوات السعودية و الحوثيين .

- قصف لزورقين متسللين حوثيين في المياه الاقليمية السعودية .

- تحليق للطائرات من عصر اليوم .

- تم ادراج مزيد من القرى في قائمة القرى النازحة .

تقرير اخباري فيديوي رائع جداً من العربية لمستجدات الاحداث من خط المواجهة الأول



Cant See Links
فرضت القوات البحرية السعودية حصارا بحريا على ميناء ميدي اليمني قرب الحدود المشتركة بين البلدين وذلك لمنع تزويد المتمردين اليمنيين بالأسلحة والذخائر، على ما اعلن مستشار للحكومة السعودية تحدث لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويشتبه في استخدام المتمردين الحوثيين اليمنيين الذين يخوضون قتالا ضد

القوات اليمنية والسعودية على الحدود بين البلدين، ميناء ميدي لتهريب اسلحة وذخائر قادمة من اريتريا على الضفة الأخرى من البحر الأحمر، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

الساحات السعودية:

Cant See Links



رد مع اقتباس