عرض مشاركة واحدة
قديم 12-23-2009, 04:51 AM   رقم المشاركة : 159
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب

الجمعة 1/1/1431هـ
4.00 عصراً

عاجل /

خبر عاجل من الرائع (ابوغيث) /

* بفضل من الله و توفيقه قام رجالنا البواسل من رجال اللواء المظلي (سرية القادسية) بعملية بطولية تعكس فنون التدريب و القوة العسكرية و التخطيط الاستراتيجي ، حيث تمكنوا خلال هذه العملية من قتل عدد (خمسة) قادة حوثيين ميدانيين ، و هم من فئة المساعدين المقربين جداً لعبدالملك الحوثي ، على رأسهم الذراع الأيمن لـعبدالملك الحوثي (الديناصور) و قائد ميداني عسكري آخر و هو (ابو زينب) ، بالإضافة لثلاثة قادة لم يتسن لنا معرفتهم إلى الآن ، وذلك خلال محاولتهم التسلل للأراضي السعودية .
* العملية العسكرية النوعية شارك فيها المدفعية السعودية بالإضافة لكافة قطاعات القوات البريّة ، وشهدت مقتل (99) حوثياً و اصابة حوالي 200 شخص ، بالإضافة لتدمير عدد كبير من آليات مموهه كان تستخدم لأغراض التعزيز و التسلل و عمليات عسكرية أخرى .
*و تواصل قواتنا الباسلة عمليات التمشيط إلى هذه اللحظة و نسأل المولى لهم التوفيق .


Cant See Links


إيـران وتهريب الأسلحة للارهابيين.. تأريخ حافل بالمغامرات








وائل بعلبكي
بينما يجتهد الغرب للتعاطي مع إيران في مفاوضات حول برنامجها النووي، تجتهد إيران في المقابل وبقوة لتسليح الأنظمة والجماعات المختلفة الموالية لها في أكثر من دولة عربية تمتد من العراق إلى اليمن ولبنان، وذلك مثلما تكشفه حوادث مسجلة في سنة 2009 التي هي على أبواب الانقضاء.

وحول هذا الموضوع كتب ماثيو ليفيت مدير برنامج ستاين للاستخبارات ومكافحة الإرهاب في معهد واشنطن، مقالا قال فيه: إن مثل هذا السلوك من جانب إيران لدعم "الجماعات الإرهابية والأنظمة المارقة" يسلط الضوء على أوجه القصور الخطيرة في العقوبات الدولية الحالية المفروضة على طهران.

ويضيف ماثيو، لقد حان الوقت لدعم الحديث الصارم بالعمل، خاصة وأن هناك وسائل فعالة لعرقلة تهريب الأسلحة من قبل إيران على نطاق دولي، خاصة وأن حالات عديدة من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية لم تؤد إلى دفع أي كيان دولي إلى اتخاذ إجراء كهذا.

ويقول ماثيو، في كانون الثاني/ يناير 2009 أوقفت البحرية الأميركية سفينة أخرى، "المونتشيغورسك"، في الوقت الذي كانت تمر في البحر الاحمر في طريقها إلى سوريا، وعلى متنها مكونات لقذائف الهاون وآلاف من علب المساحيق، والدواسر "المواد التي يؤدي تفاعلها إلى توليد طاقة"، وأغلفة قذائف لبنادق من عيار 125 مم و130 مم.

وكانت "المونتشيغورسك" قد أستأجرت من قبل شركة "الخطوط البحرية للجمهورية الإسلامية الإيرانية "IRISL"" وهي "شركة خطوط الشحن الإيرانية" التي أدرجتها وزارة الخزانة الأميركية على القائمة السوداء، قبل أربعة أشهر فقط من ذلك، بسبب أنشطتها المتعلقة بالإنتشار النووي، مشيرة إلى أن هذه الشركة، "تسهل نقل البضائع إلى أطراف صنفتها الأمم المتحدة كناشرة لأسلحة الدمار الشامل" وكذلك تقوم "بتزوير وثائق و تستخدم أطرا خادعة لإخفاء ضلوعها في تجارة غير مشروعة".

ويبيّن ماثيو، هناك عدد من الحوادث المماثلة التي كشفت في السنوات الأخيرة الجهود التي تقوم بها إيران لنقل الأسلحة والعتاد العسكري لحلفائها وعملائها، بحرا وبرا وجوا.

ويذكّر ماثيو، بأنه خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، كانت هناك ادعاءات بأن إيران أعادت تسليح الحركة الشيعية عبر تركيا. وفي أيار/ مايو 2007، خرج قطار عن مساره في أعقاب هجوم عسكري قام به "حزب العمال الكردستاني" في جنوب شرق تركيا، وقيل حينها إن القطار يحمل صواريخ إيرانية وأسلحة صغيرة لم يصرح عنها، كانت متجهة إلى سوريا، ربما لكي يعاد شحنها إلى حزب الله.

في حزيران/ يونيو 2009 وصل إنذار إلى الجمارك الإماراتية، بانطلاق سفينة الشحن ANL Australia القادمة من كوريا الشمالية على ما يبدو، في رحلة السبعين ميلا، من ميناء دبي باتجاه إيران، وباحتمال وجود أسلحة على متنها.

فسارع بعض المفتشين من الإمارات العربية المتحدة إلى مداهمة السفينة واكتشفوا أنها تحتوي على حاوية بحجم شاحنة مليئة بأسلحة خفيفة من صنع كوريا الشمالية. ولكن الاكتشاف الفعلي والأهم كان قابعا في قعر السفينة وهو كناية عن مئات الصناديق القفصية التي تحتوي على عتاد عسكري ومسحوق رمادي لون كريه الرائحة ومواد تفجير لصنع آلاف الصواريخ قصيرة المدى.

وقد تحدّث عنها مسؤولون ومحللون في الإمارات العربية المتحدة وواشنطن للمرة الأولى عن طبيعة شحنة من الأسلحة تمت مصادرتها في تموز/ يوليو، في سياق مقابلات أُجريت معهم، الأمر الذي رفع المخاوف من الجهود المتزايدة التي تبذلها إيران لتسليح نفسها والميليشيات التابعة لها في الشرق الأوسط. في وقت حذّر المسؤولون الإسرائيليون من احتمال لجوئهم إلى القوة لمنع إيران من تطوير الأسلحة النووية.

تجدر الإشارة إلى أن سفينة الشحن التي تم اعتراضها في هذا المرفأ كانت من بين بواخر خمس التي تم ضبطها العام 2009 وهي تنقل كميات سرية كبيرة من الأسلحة كانت، على ما يبدو، مُرسلة إلى "حزب الله" اللبناني و"حركة حماس" الفلسطينية أو "قوات القدس"، وهو جناج من الحرس الثوري الإيراني الذي يدعم المتمرّدين في العراق، على حدّ تعبير المسؤولين والمحللين الاستخباراتيين في الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وتضمنت السلع المُهرّبة، في ثلاث حالات، مواد مصدرها كوريا الشمالية أو الصين لصناعة صواريخ الغراد من عيار 122 ملم التي يمكن أن يبلغ مداها 25 ميلا والتي سبق أن أطلقتها "حماس" و"حزب الله" على إسرائيل.

من بين الأسلحة التي تم ضبطها على متن سفينة ANL Australia، 2,030 مفجّر خاص بصواريخ من عيار 122 ملم ومجموعة من المعدات الكهربائية ذات الصلة وكمية كبيرة من دواسر الوقود الصلب، حسبما ورد في تقرير قدّمه مسؤولون في الإمارات العربية المتحدة ومجلس الأمن الدولي. وقد أُحضرت المواد من كوريا الشمالية وشُحنت نصف المسافة عبر العالم، في حاويات مختومة، مصنّفة على أنها إمدادات لحفر آبار نفط، وقد نجحت في تجاوز سلسلة من سفن الشحن والموانئ.

في هذا السياق، ذُكر أنه تم العثور على مخابئ مماثلة هذا العام في ميناء في قبرص وعلى متن سفن شحن روسية وألمانية خضعت للتفتيش من قبل فرق من القوات البحرية الأميركية.

ووفق مسؤول استخباراتي أميركي على اطّلاع بالشحنة التي صودرت في الإمارات، فإنّ عناصر في الاستخبارات الأميركية قد "لعبوا دورا أساسيّا" في تعقّب السفينة ولكنّه رفض الإفصاح عن المزيد من المعلومات.

إن فورة عمليات التهريب تأتي كتحدٍّ مباشر لمجلس الأمن الذي يعقد جلسةً خاصةً هذا الشهر للنظر في ما ارتكبته إيران من انتهاكات للقرارات الدولية التي تمنع مثل عمليات شحن الأسلحة هذه. ويقول المسؤولون في الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن العقوبات التي تعتمدها الهيئة الدولية ضد إيران يبدو أنها ذات أثر ضئيل، فيما لا يزال القادة الإيرانيون يدافعون عن حقهم في مساعدة مجموعات يصفون عناصرها بأنهم "مقاتلون في سبيل الله"... "إننا نفتخر في الدفاع عن "حماس" و"حزب الله" ونحن لا نحاول إخفاء ذلك الأمر"، على حدّ تعبير علي لاريجاني، رئيس البرلمان في إيران، خلال مؤتمر صحفي كان عقده في أيار/ مايو 2009.

كان من الصعب تعقّب السبيل الذي اختارته كوريا الشمالية لتسليم المواد الصاروخية التي عثر عليها مسؤولون في الإمارات العربية المتحدة. وبحسب بيانات الشحن، غادرت باخرة من كوريا الشمالية ميناء نامبو في الثلاثين من أيار وعلى متنها عشر حاويات شحن كبيرة. وبعد يومين، نُقلت هذه الحاويات إلى سفينة صينية في ميناء مدينة داليان، شمال الصين.

ومن هناك، شُحنت الحاويات إلى شانغاي حيث نُقلت في 13 حزيران/ يونيو إلى سفينة شحن ثالثة، هي ANL Australia تحمل راية باهامية وتعود ملكيتها إلى اتحاد فرنسي. ويقول ناطقون باسم مالك سفينة الشحن وقبطانها إنهم استلموا حاويات شحن مختومة، ومصحوبة ببيانات الشحن التي أدرجت المحتويات على أنها معدات خاصة بآبار النفط.

قرابة منتصف حزيران/ يونيو الماضي، غادرت الشحنة شانغاي على متن سفينة ANL Australia التي سلكت سبيلا ملتويا عبر شرق وجنوب شرق آسيا، وتوقفت في منتصف تموز في إمارة دبي المعروفة بأن لديها أحد أكبر المرافئ في العالم. ثم انطلقت بعدها في الجزء الأخير من رحلتها باتّجاه شهيد رجاي، عند شواطئ مضيق هرمز في إيران.

وبسبب العقوبات الدولية، أُرغمت إيران وكوريا الشمالية على شراء وبيع أدوات تكنولوجية عسكرية عبر أساليب سرّية. واعتمدت إيران، في وجه خاص، استراتيجية تقضي بعقد صفقات شراء وافرة مع بائعين متعددين، لافتراضها أنه سيتم اكتشاف وتوقيف بعض شحناتها، بحسب ما أفاد دايفد أولبرايت، مفتش نووي سابق لدى الأمم المتحدة ورئيس معهد العلوم والأمن الدولي "مؤسسة أبحاث في واشنطن".

وقد تمكنت إيران، من خلال استخدام هذه المخططات واستغلال شبكة من الشركات الصورية، من اكتساب الأساليب والمعدات التكنولوجية الرئيسية لتصنيع صواريخ متطورة ولتطوير برنامج نووي متقدّم.

وقال أولبرايت في هذا الإطار: "انتشرت هذه الشبكات على غرار الانترنت وكلما توسّعت، كلما أصبح من الصعب تدميرها. إنهم يستخدمون التغطيات للحصول على شتّى أنواع الأساليب التكنولوجية من شركات توريد كبرى، بما في ذلك أوروبا وروسيا والصين والولايات المتحدة".

كانت دبي مركزا مناسبا لشبكات التوريد غير الشرعية لإيران، طوال سنوات. ولكن يقرّ بعض المسؤولين الأميركيين بأن الإمارات العربية المتحدة قد بدأت منذ سنتين، بتنفيذ إجراءات صارمة ضد عمليات التهريب الإيرانية في مجال التكنولوجيا العسكرية؛ إذ أصدرت الحكومة ضوابط صارمة لمراقبة الصادرات، وحدّت من إصدار تأشيرات العمل إلى الإيرانيين، كما أقفلت عددا من الشركات الصورية المشتبه بها، وفق مسؤولين في الإمارات العربية المتحدة ومسؤولين استخباراتيين غربيّين ومحلّلين مستقلّين.

هذا وقد واجه المسؤولون الإماراتيون معضلة مماثلة في 22 تموز/ يوليو عندما تم تحذيرهم من احتمال وجود أسلحة مهربة على متن السفينة المتجهة نحو إيران، حسبما ذكر المسؤول. وبعد أن تم تفريغ الحاويات التي تحمل الأسلحة والمواد الصاروخية، أّفرج عن سفينة الشحن ANL Australia لكي تتابع رحلتها، لكن أبقي على الداسر في الإمارات، وقد قدّمت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة، إثر ذلك، استجوابا رسميا إلى كوريا الشمالية، بقي دون ردّ.

في نفس السياق كشف تقرير أميركي عن عمليات تهريب منتظمة كانت تتم من ميناء عصب الارتيري إلى السواحل القريبة من محافظة صعدة في مديرية ميدي ليتم تخزينها هناك ومن ثم يتم نقلها عبر مهربين إلى محافظة صعدة معقل المتمردين الحوثيين‏.‏

وذكر التقرير الصادر عن مركز ستراتفور للاستشارات الأمنية في ولاية تكساس الأميركية أن القوات البحرية الإيرانية الموجودة في البحر الأحمر وخليج عدن والتي تم تعزيزها بالأسطول الرابع منتصف من القوات البحرية الإيرانية تقوم بعملية تأمين عملية تهريب الأسلحة من أحد الموانئ الإريترية في البحر الأحمر إلى السواحل اليمنية للجماعات المسلحة المتمردة على الحكومة اليمنية في محافظة صعدة علي الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية‏.‏

وقال التقرير ان الطوق الأمني الذي فرضته القوات البحرية السعودية على ميناء ميدي وسواحل اليمن الشمالية قد دفع القوات البحرية الإيرانية إلي إضافة أسطول رابع تمركز بخليج عدن وذلك لتأمين طرق جديدة لتهريب الأسلحة الأسلحة للتمرد الحوثي‏.‏

ويستنتج ماثيو ليفيت، إن المبادئ التوجيهية الحالية للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي توفر السلطة القانونية لاتخاذ إجراءات ضد تهريب الأسلحة من قبل إيران، ولكن هذه بمفردها ليست كافية. وكان الاتحاد الأوروبي قد فرض في شباط/ فبراير ونيسان/ أبريل 2007 عددا من العقوبات على إيران من أجل تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، بما في ذلك فرض حظر على نقل العتاد العسكري والأسلحة وتكنولوجيا الصواريخ الإيرانية.

وبالمثل، حظر القرار 1747، الذي اعتُمد في آذار/ مارس 2007 نقل "أي أسلحة أو مواد ذات صلة" من قبل إيران، وحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على عدم تسهيل هذه الجهود. بالإضافة إلى ذلك، يدعو القرار 1803 الذي أُقر في آذار/ مارس 2008، جميع الدول، "وفقا لسلطاتها وتشريعاتها القانونية الوطنية وبما يتسق مع القانون الدولي"، إلى تفتيش حمولات "شركة خطوط الشحن الإيرانية" من وإلى إيران والتي تعبر مطارات وموانئ هذه الدول، شريطة أن تكون هناك أسباب وجيهة للاعتقاد بأن الطائرة أو السفينة تنقل بضائع محظورة".

ويتابع، مع ذلك فإن جعل البلدان على القيام بالعمل على تنفيذ هذه السلطات، كان سطحيا في أحسن الأحوال. وكما تشير هذه الحالات، توجد ثغرات جدية في الأدوات السياسية المتاحة للتعامل مع عمليات نقل الأسلحة الإيرانية إلى حلفاء طهران وعملائها. ينبغي على الولايات المتحدة العمل مع حلفائها على مستويات متعددة من أجل إغلاق هذه الثغرات.

فعلى سبيل المثال، يمكن للاتحاد الأوروبي أن يوسع نطاق سياسته الحالية التي تحظر بيع أو نقل الأسلحة إلى إيران لتشمل حظرا على شراء أو نقل الأسلحة من إيران. وفي الواقع، فإن هذا الاقتراح الأخير هو الوحيد الذي يعالج فعلا موضوع تصدير الأسلحة.

ينبغي على فرادى البلدان والمنظمات الإقليمية على حد سواء ـ وخاصة في أميركا الجنوبية وجنوب وشرق آسيا ـ اعتماد تشريعات تتعلق بالأسلحة الإيرانية ونقل التكنولوجيا، لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها للأمم المتحدة والاتحاد الاوروبي.

ويبيّن المسؤول الاستخباراتي الأميركي، كيف يمكن أن يؤثر تعاطي الحكومة مع القطاع الخاص تأثيرا كبير عن طريق لفت الانتباه إلى خطر التعامل مع "شركة خطوط الشحن الإيرانية"، وفروعها، وغيرها من الكيانات المحظورة.

وكما أشارت وزارة الخزانة الأميركية عندما أدرجت "شركة خطوط الشحن الإيرانية" على القائمة السوداء، فـ"إن البلدان والشركات، بما في ذلك العملاء والشركاء التجاريين، وشركات التأمين البحري التي تتعامل مع "شركة خطوط الشحن الإيرانية"، قد تساعد خط النقل البحري عن غير قصد على تسهيل أنشطة الانتشار التي تقوم بها إيران".

ومنذ ذلك الحين، تقوم "أجهزة الجمارك الهولندية" بصورة تلقائية بتسمية البضائع التي يتم شحنها بواسطة "شركة خطوط الشحن الإيرانية" أو "شركة الخطوط الجوية الإيرانية" كمصنفة في أعلى فئة من فئات المخاطر وتقوم بتفتيش بضائعها المحملة. وفي الشهر الماضي، فرضت المملكة المتحدة أيضا عقوبات على "شركة خطوط الشحن الإيرانية"، بقيامها بمنع الشركات البريطانية من التعامل مع خط النقل البحري الإيراني.

ويستطرد بالقول، نظرا لتاريخ إيران المتعلق بنشاطها التجاري والمالي المخادع، ينبغي أن يكون هناك تدقيق إضافي لأية سفينة كانت قد رست مؤخرا في إحدى الموانىء الإيرانية. يتعين تشجيع البلدان على الطلب من الموانئ و/أو السلطات أن تجمع معلومات مفصلة ودقيقة وكاملة عن جميع البضائع التي يتم شحنها إلى بلدانهم أو عن طريقها "وخاصة من الدول ذات السلطة القضائية المعرضة للخطر مثل إيران"، وإجراء تقييمات مخاطر دقيقة، والمضي قدما مع عمليات التفتيش الفعلية حسب الضرورة. ووفقا للتقارير الصحفية، كانت السفينة "فرانكوب" قد رست في مصر قبل أن تُعترض على بعد حوالي 180 كم من سواحل قبرص.

ويستنتج الكاتب ماثيو بالقول، تُظهر الأحداث الأخيرة بأنه حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة أوباما إلى التعاطي مع طهران، تواصل جمهورية إيران الإسلامية العمل من أجل تقويض المصالح الغربية ودعم العناصر المناهضة للغرب في جميع أنحاء العالم، كما تبين من جهودها المستمرة لإعادة تزويد حزب الله و"حماس" ومساعدة المتمردين في العراق وأفغانستان.

ويخلص الى نتيجة مفادها، إن تعطيل قدرة إيران على تسليح حلفائها وعملائها المعادين لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها من شأنه أن يعزز نفوذ واشنطن في مفاوضات محتملة مع طهران، ويؤدي إلى احتواء إيران إذا ما فشلت مثل هذه الجهود الدبلوماسية، ويمنع إيران من المساهمة في انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط وما وراءه.


السعودية تدحر هجوماً شمال الخوبة واستشهاد مدير البحث الجنائي بصعده



أكدت مصادر أن وحدات الجيش السعودي دحرت اليوم الجمعة هجوماً كبيراً شنته عناصر الإرهاب الحوثي على شمال منطقة "الخوبة"، وكبدتها خسائراً فادحة بالأرواح والمعدات.



وأفادت المصادر: أن اشتباكات عنيفة دارت قبيل فجر الجمعة بين وحدات الجيش السعودي ومجاميعاً حوثية شنت هجوماً مباغتاً على منطقة (قوى) الواقعة بموازاة "الجابري" في شمال منطقة "الخوبة"، وأن المعارك استمرت حتى وقت الظهر.



وأشارت إلى أن المواجهات أسفرت عن دحر المجاميع الحوثية التي كانت قد توغلت باديء الأمر في المنطقة، وحاولت التحصن في بعض المواقع فيها، مستخدمة كثافة نارية تخللها إطلاق عدد من صواريخ الكاتيوشا على مواقع خلفية، غير أن وحدات الجيش السعودي شنت هجوماً مضاداً، وخاضت معاركاً ضارية مع العناصر الحوثية، قتلت خلالها أعداداً كبيرة منهم، واعتقلت ثلاثة عناصر، فيما ولت البقية أدبارها تجر أذيال الهزيمة.



وتشير المصادر: إلى أن العناصر الحوثية ما زالت تتجمع في الشعاب الجبلية المواجهة، وتطلق نيرانها باتجاه المنطقة، في نفس الوقت الذي تواصل الطائرات الحربية السعودية إطلاق صواريخها على المعاقل الحوثية، وسط أنباء لم يتم التأكد منها بعد تفيد بأن هناك مجموعة حوثية متحصنة على مشارف قرية (قوى) التي تم استهدافها، وأن وحدة عسكرية سعودية اشتبكت معها منذ عصر الجمعة.



وعلى الجانب اليمني، أكدت الأنباء استشهاد المقدم أحمد حسين ضيف الله الحليسي- مدير البحث الجنائي بمحافظة صعده- بكمين نصبته عناصر الإرهاب الحوثي يوم أمس الخميس.
وقالت مصادر رسمية: أن جثمان الشهيد الحليسي، والشهيد العريف نشوان أحمد قاسم الحميدي، الذي استشهد معه في نفس الحادث نقلا على متن مروحية عسكرية اليوم الجمعة إلى العاصمة صنعاء، وسيتم تشييعهما غداً بموكب جنائزي رسمي إلى مقبرة الشهداء... فهنيئاً لهما الفوز بالشهادة..!


دمر مراكز قيادية للتخريب في النقعة وضحيان
الجيش يضرب تجمعات وأوكار للإرهابيين في محور صعده والملاحيظ وسفيان



السبت 19 ديسمبر - كانون الأول 2009 الساعة 12 صباحاً

قال مصدر مطلع أن أبطال القوات المسلحة والأمن دمروا وكرا لتجمعات العناصر الإرهابية باتجاه منطقة الطلح وكان يوجد فيه 25 إرهابيا ويحتوي على ذخائر مضادة للدروع وصواريخ وثمان سيارات حيث تم تدمير كل ما كان يحتويه ذلك الوكر, كما تم تدمير مخابز ومخازن مواد غذائية للإرهابيين في مديرية سحار ولقي من كانوا في داخلها من عناصر الإرهاب والتخريب مصرعهم , كما تم تدمير مواقع وآليات لهم في منطقة طنفان بسحار وتدمير ورشة للسمكرة تابعة للإرهابي صالح احمد بلان وكان فيها سيارتان وعدد من الآليات والعتاد وتدمير وكر آخر للإرهابيين في منطقة البقعة سوق الليل بصعده , واستهدف مواقع للإرهابيين في منطقة مطره , وتم إحراق ناقلة ديزل تابعة لتلك العناصر في منطقة بني معاذ, كما تم استهداف مواقع اخرى للإرهابيين في منطقة بيت القحم ـ السياس ووادي العين بمديرية رازح , واندلعت الحرائق في تلك المواقع جراء الضربات التي استهدفتها
وتمكن أبطال القوات المسلحة والأمن من إفشال محاولة تسلل لعناصر الإرهاب إلى مواقع عسكرية في منطقة المهاذر ودحرهم بعد اشتباكات عنيفة تكبد خلالها الإرهابيون خسائر كبيرة , كما وجهت ضربات موجعة لأوكار ومعاقل وتجمعات عناصر الإرهاب والتخريب في مناطق السادة والمقاش والمشتل ومواقع أخرى شمال المشتل والخفجي وبني معاذ وآل عقاب , حيث أدت تلك الضربات إلى شل قدرات تلك العناصر وإسكات مصادر نيرانهم وتدمير أوكارهم التي كانوا ينطلقون منها للقيام بمحاولات تسلل واطلاق النار على المواطنين وأفراد الجيش والأمن , فيما أدت ضربات أخرى إلى تدمير مراكز قيادات تابعة لتلك العناصر في النقعة وضحيان والحاق خسائر كبيرة في صفوفها من الأرواح والعتاد , كما تم استهداف مواقع وأوكار لعناصر الإرهاب في مناطق النوعه وتمبزه والرقعة وآل شامر ورأس المرازم بمديرية ساقين
وأضاف المصدر أن قوات الجيش استهدفت مواقع للإرهابيين في منطقة مطره , ودمرت عددا من المواقع والسيارات والمعدات التابعة للإرهابيين في مديرية باقم كما دمرت مواقع أخرى في منطقة ضخراو بمديرية غمر, وسيارة تحمل أسلحة وذخائر بينها رشاش 14,5 مم شرق سبهله , ولقي احد الإرهابيين مصرعهم في عملية قنص بمحور صعده
وفي مدينة صعده القديمة تواصلت عملية تعقب من تبقى من عناصر الإرهاب للقبض عليهم , وقال مصدر محلي أن قوات الجيش والأمن أمنت المشاة بعد أن دمرت عددا من متارس تلك العناصر وخنادقها
وفي محور سفيان تمكنت وحدات عسكرية وأمنية من ضرب أوكار ومواقع كان الإرهابيون يستخدمونها لعمليات القنص , وتم ضرب تجمعات للإرهابيين شمال تبة دغيش وملف الجوف والعبارات وتبة المنصة وجنوب شرق التباب السود ومفرق برط ووادي عبله وأجبروا عناصر الإرهاب على الفرار
وتصدت وحدات أخرى لمحاولة تسلل إلى تبة البركة وأحبطتها وألحقت خسائر كبيرة بالمتسللين , فيما وجهت وحدات عسكرية وأمنية في الملاحيظ ضربة موجعة لعناصر الإرهاب والتخريب وحققت إصابات دقيقة ومؤثرة بضرب تجمعات لهم في مناطق السبخانه والجرائب والمسوح,
من ناحيته قال مصدر امني أن حادث انقلاب سيارة بمحافظة الحديدة قبل يومين كشف هوية ثلاثة أشخاص من عناصر الإرهاب والتخريب , وقال المصدر أن سيارة من نوع هيلوكس تقل كل من سمير عبدالرحمن عتيق ووحدي حسن مفلح وشخص ثالث لم يتم التعرف عليه توفي في حادث انقلاب السيارة وتم ضبط أسلحة ومنشورات ولوحات وسيديهات تروج لأفكار الحوثي , وتبين منها أن الأشخاص الثلاثة من عناصر الإرهاب والتخريب


الجمعة 1/1/1431هـ
11.04 مساء

- تجددت الاشتباكات اليوم مع المتسللين الحوثين ، و استطاعت قواتنا الباسلة و باستراتيجاتها المتجددة دوماً تمكنت ولله الحمد من تحقيق ضربة اخرى قاصمة لظهور الحوثيين ، فبعد العملية التي هزت اركان التنظيم الحوثي و كل معاونية و ادت الى مقتل (الديناصور) و اربعة قيادين آخرين قام بعض من المتسللين بمحاولة تسلل للرد و الانتقام ، و تم بالفعل رصدهم و متابعتهم حتى تم وصولهم للفخ و من ثم تمت ابادتهم جميعاً و لله الحمد ، استخدم في العملية كافة قطاعات القوات البرية و غطاء من المدفعية السعودية و كذلك سلاح الدبابات .




تقرير من قناة الإخبارية يصور العملية العسكرية لإبادة المتسللين في قرية (قمادة) شمال شرق الخوبة ، و في التقرير لقاء من خطوط الحرب الأولى مع للواء ركن سعيد الغامدي .

للمشاهدة :

http://www.youtube.com/v/hVs_uztJ_JE...<...am>

رابط:
Cant See Links



الأباتشي السعودية تقصف الحوثيين





من الاخبارية تواصل عمليات تمشيط جبل الرميح




شهداء الجيش السعودي واليمني



Cant See Links


Cant See Links

نداء أصدره علماء اليمن إلى قوى الشر والبغي الحوثية في سنة 2007 م
بمناسبة الحرب الشيعية الحوثية الرابعة
وما عاثوه من فساد
في اليمن
ومن قتل
وتدمير..


وكان النداء لإلقاء السلاح ووئد الفتنة
لكن الحوثيون واصلوا حرب الفتنة والتمرد
مما جعل الحروب تستمر دون نهاية
وحتى الوصول للحرب السابعة
"الحالية"
بينهم وبين الدولة
والمجتمع اليمنيين
ولم يكتفو بذلك
بل قاموا بالإعتداء على السعودية
مما سيندّم الحوثيون بإدخال السعودية للحرب
ويندّم من يناصرهم
من الإيرانيين
وشيعة الخليج
وأذنابهم ممن يساندهم
ويخطط لهم
بإذن الله تعالى.



ما يجرى في صعدة هو تمرد مسلح وخروج على الدولة وتجاوز لكل الثوابت الدينية والوطنية
علماء اليمن يمنحون متمردي صعدة فرصة اخيرة لالقاء السلاح مالم فعلى الدولة قتالهم واستئصال فتنتهم







علماء اليمن الذين أصدروا البيان



الخميس 17 مايو 2007 م
وجه علماء اليمن اليوم نداء إلى متمردي صعدة بمنحهم فيه فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وترك التمرد والعودة إلى منازلهم كبقية المواطنين ولهم ضمان رئيس الدولة وعلماء اليمن، وفي حالة عدم الاستجابة لهذا النداء فإن الواجب الشرعي على الدولة قتالهم لكف شرهم واستئصال فتنتهم , ويجب على جميع أبناء اليمن الوقوف صفاً واحداً ضدهم، ولا يجوز لأحد ان يعينهم بأي نوع من أنواع العون.


وقال العلماء في بيان أصدروه في ختام أعمال مؤتمرهم الذي عقد في صنعاء للفترة من 15 ـ 17 مايو الجاري، " لا شك ان ما يجرى في صعدة هو تمرد مسلح خرج فيه مجموعة من المواطنين بالسلاح على الدولة متجاوزين كل الثوابت الدينية والوطنية ومعززين تمردهم بأفكار غريبة على مجتمعنا اليمني المسلم، تخالف الكتاب والسنة واجماع الأمة وتعادي أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضى الله عنهم اجمعين، الذين أوصلوا إلينا هذا الدين، وأناروا لنا السبيل، ويجعلون ولاية المسلمين حكراً على سلالة معينة، وفي ذلك تعطيل لمبدأ الشورى في الإسلام، كما أن في دعوتهم إثارة للنعرات الطائفية والمذهبية.



وفيما يلي نص البيان


الحمدلله القائل ( وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتو الكتاب لتبيننه للناس ولاتكتمونه)، والقائل ( واعتصموا بحبل الله جمعياً ولاتفرقوا).


والصلاة والسلام على نبي الهدى والرسول المجتبى، محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وصحبه أجمعين، القائل ( إن الله يرضى لكم ثلاثاً ويكره لكم ثلاثاً، يرضى لكم أن تعبدوه ولاتشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جمعيا ولاتفرقوا، ويكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال.


أما بعد فقد جاء الإسلام ليوحد الصفوف ويجمع القلوب ويغرس قيم الإيمان وأخلاق الإسلام ويوطد دعائم المحبة والمودة والتسامح، ونبذ عوامل الفرقة وأسباب الضعف والفشل والهزيمة، لتكون أمة الإسلام سوية البنيان عزيزة الجانب قادرة على تحقيق غاياتها السامية وأهدافها النبيلة ولتخرج إلى أمم الأرض بمنهج الله القويم الجامع بين خيري الدنيا والآخرة، وحتى تكون كلمة الله هي العليا، ومبادئ الحق والعدل هي السائدة، ويعيش الناس في أمن وأمان وسلامة واستقرار، قال تعالى ( كنتم خير أمة خرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)، وقال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً لتكون شهداء على الناس، ويكون الرسول عليكم شهيداً).


ومن أجل الحفاظ على كيان الأمة وأمنها واستقرارها، ومن أجل وحدة اليمن شعبا وأرضا، ومن أجل كف الفتن ومجابهة الشر وأهله، تنادى علماء اليمن لينظروا في أحوال الأمة، وما حل بها من أحداث في بعض مناطق محافظة صعدة، سفكت بسببها الدماء وأزهقت الأرواح ، وأهلكت الأموال وقطعت السبل ، وأوجدت شرخا في كيان الأمة وتماسكها الإجتماعي، وهذا يتنافى مع طبيعة مجتمعنا اليمني المسلم الذي توحد على الإيمان، وأقام كيانه على شريعة الإسلام، وما انبثق منها من دستور وأنظمة وقوانين، محققا التوجيهات القرأنية والتعاليم النبوية، قال تعالى (إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم) ، وقال تعالى ( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر)، ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)، ويقول عليه الصلاة والسلام ( المسلم أخو المسلم لايظلمه ولايحقره ولايخذله).. المسلم قوة لأخيه المسلم يحس بإحساسه، ويشعر بشعوره ويفرح لفرحه ويحزن لحزنه، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر).


وقوتنا في وحدتنا التي هي عصمة أمرنا، ومنبع الخير في حياتنا، وضعفنا في تفرقنا وسريان الفتن في صفوفنا، وربنا يحذرنا ويقول :" ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم".


ويقول عز وجل (ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ).


وقد فرض الله على العلماء القيام بدورهم في جمع كلمة المسلمين وتوحيد صفهم والنصح لله ولرسوله وللمؤمنين، وأخذ عليهم العهد والميثاق، وتوعدهم بالطرد من رحمة الله إن هم سكتوا عن الحق، وقصروا عن البيان، قال تعالى:" إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون، إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم".


إن ما يجري في محافظة صعدة من المتمردين لهو خطر كبير يهدد كيان الأمة ووحدتها وأمنها واستقرارها، لما فيه من سفك للدماء واخافة للسبيل، وترويع للآمنين، وإثارة للنعرات، وأحياء للعصبية الجاهلية، وعودة بالأمة إلى التشرذم والتفرق.


ولا شك ان ما يجرى في صعدة هو تمرد مسلح خرج فيه مجموعة من المواطنين بالسلاح على الدولة متجاوزين كل الثوابت الدينية والوطنية ومعززين تمردهم بأفكار غريبة على مجتمعنا اليمني المسلم، تخالف الكتاب والسنة واجماع الأمة وتعادي أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام ورضى الله عنهم اجمعين، الذين أوصلوا إلينا هذا الدين، وأناروا لنا السبيل، ويجعلون ولاية المسلمين حكراً على سلالة معينة، وفي ذلك تعطيل لمبدأ الشورى في الإسلام، كما أن في دعوتهم إثارة للنعرات الطائفية والمذهبية.


إن أفعالهم تلك قد أدت إلى خروج عن الجماعة وشق لعصا الطاعة، ومنابذة لكل ما أجمعت عليه الأمة وتجاوز لذلك التحذير النبوي الصارم، " من خلع يدا من طاعة لقى الله يوم القيامة ولا حجة له ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" رواه مسلم.



وفي رواية له " من مات وهو مفارق للجماعة فإنه يموت ميتة جاهلية"، ولقوله صلى الله عليه وسلم :" من حمل علينا السلاح فليس منا" رواه مسلم.


وأولئك المتمردون قد خرجوا عما اجمع عليه المسلمون، وارتكبوا جملة من المنكرات وشاقوا الله ورسوله واتبعوا غير سبيل المؤمنين، وادخلوا البلاد والعباد في فتن ومحن جلبت علينا الويلات، وأحلت بنا الآلام والأحزان.


والله تعالى يحذرنا ويقول:" ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصليه جهنم وساءت مصيراً".


إن من واجب العلماء إنكار المنكر وتقويم المعوج والأخذ على أيدي السفهاء دون محاباة أو مجاملة ودون تباطؤ أو تلكؤ.


لقد اتضحت صورة التمرد ومرتكزاته الفكرية والعقائدية، وترجم ذلك إلى ممارسات عملية، من إعلان للحرب، وقتل للأنفس البريئة من الجيش والأمن وعامة المواطنين، واستعداء للأجنبي لانتهاك سيادتنا، والتدخل في أرضنا ومصادرة قرارنا , كما هو حاصل في كثير من دول عالمنا الإسلامي.


لقد حملت قيادتنا السياسية العلماء المسئولية، وفوضتهم فيما يرونه مناسباً، وهي ثقة يجب ان تتحقق قولاً وعملاً، بعد أن قامت بما عليها من حوار مباشر، ولجان للوساطة من مختلف الشرائح الاجتماعية وعفو عام، وتعويض لما فقدوه وبناء لما تهدم من منازلهم بسب فتنتهم، وأتاحت الفرصة لهم لأن ينشئوا كياناً حزبياً من خلاله يعبرون عن آرائهم ويتوصلون إلى ما يهدفون إليه من غايات سواء في الوصول إلى الحكم أو تغيير ما يرونه من منكرات، في إطار مرجعيتنا الإسلامية والدستورية والقانونية ونظامنا الجمهوري.


ومن خلال ما طرح من أبحاث ومناقشات ومداخلات خرج العلماء بالمقررات والتوصيات التالية:


1- تجريم كل فعل فيه خروج على الدولة وإشهار السلاح المؤدي إلى سفك الدماء وإزهاق الأرواح وإهلاك الأموال.


2- ضرورة الرجوع عند التنازع إلى الكتاب والسنة والتسليم لحكمهما والانصياع لمقرراتهما.


3- حرمة الخروج عن الجماعة وشق عصا الطاعة وإثارة الفتن مهما كانت المبررات والدواعي.


4- اعتماد القنوات الشرعية والقانونية للتعبير عن الرأي، والمطالبة بالحقوق والتظلم من أي تجاوز قد يقع.


5- يجب على قادة التمرد وأتباعهم العودة إلى جادة الصواب والقاء السلاح وترك التمرد والبغي على الأمة وتسليم أنفسهم ومن معهم حقناً لدمائهم ودماء غيرهم.


6- كما يجب على الدولة ان تعالج تلك الفتنة بحكمة، كما ابتدأت ، وأن تخفف من معاناة من وقع تحت وطأتها من الجرحى والمشردين، حتى يعودوا إلى منازلهم آمنين.


7- كما يدعو العلماء يحيى الحوثي للعودة إلى وطنه وترك استعداء الدول الاجنبية وقلب الحقائق والتعريض بمجتمعه عند من يستغلون الأحداث لإنتهاك سيادة المجتمع وأمنه واستقراره.



8- لا يمكن لأي مجتمع ان تستقر أوضاعه ويتماسك بنيانه إلا بطاعة ولاة الأمر وتحقيق ما يجب عليهم شرعاً نحو مجتمعهم، وفق مقررات الشرع والدستور والنظم والقوانين النافذة، المنظمة للعلاقة بين الحاكم والمحكوم.


9- يؤكد العلماء على ضرورة تجفيف منابع الأفكار المنحرفة والمناهج الضالة وربط شباب الأمة بعقيدتهم الصافية ومنهجهم القويم.


10ـ وجوب إجتثاث أي فتنة من جذورها بعد معرفة أسباب نشوبها وإقامة الحجة على أهلها.


11ـ كما يجب على علماء الأمة إسداء النصح لولاة الأمر، ولكل فرد من أفراد المجتمع، وأن يتركوا التعصب بكل أشكاله وأنواعه في سبيل وحدة الأمة وتماسكها وأمنها واستقرارها.


12ـ ويشيد العلماء بمواقف أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يقومون بواجبهم الديني والوطني في حماية الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ويقدر لهم العلماء ما قدموه من تضحيات جسيمة.


13ـ كما يجب على الدولة حماية عقيدة الأمة وأخلاقها وقيمها وإزالة المنكرات وإقامة الحدود الشرعية سداً لذرائع المتقولين، وقياماً بالواجب المناط بها.


14ـ كما يجب على قادة الفكر توعية شباب الأمة وتوجيههم التوجيه السليم، وحمايتهم من كل فكر ومنهج منحرف وتضمين المناهج الدارسية ما يجب على المسلم تعلمه في أمور دينه ودنياه تحصيناً للناشئة من كل انحراف.


15ـ حرمة الاعتراف بأي فكر أو منهج أو مذهب يخالف الكتاب والسنة ويصطدم مع ثوابت الأمة ومع المذاهب المعترف بها التي تلقتها الأمة بالقبول .


16ـ يوجه العلماء نداء إلى المتمردين يمنحونهم فيه فرصة أخيرة لإلقاء السلاح وترك التمرد والعودة إلى منازلهم كبقية المواطنين ولهم ضمان رئيس الدولة وعلماء اليمن، وفي حالة عدم الاستجابة لهذا النداء فإن الواجب الشرعي على الدولة قتالهم لكف شرهم واستئصال فتنتهم , ويجب على جميع أبناء اليمن الوقوف صفاً واحداً ضدهم، ولا يجوز لأحد ان يعينهم بأي نوع من أنواع العون.


17- لقد كلف المؤتمر لجنة من أعضائه لمتابعة تنفيذ قراراته وتوصياته، وسيظل المؤتمر في حالة انعقاد دائم حتى يقضى على التمرد وتعود الأحوال إلى ما كانت عليه قبله.


والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.


صادر في صنعاء بتاريخ 30 / ربيع آخر / 1428 هـ الموافق 17 / مايو / 2007م.



فلول الإمامة الكهنوتية المتخلفة يصفوا الشعب اليمني العظيم بالقبيلة والجهل والتخلف

القبائل هي المكون الأساسي للشعب اليمني بسياسييه ومفكريه ومثقفيه وادبائه ومناضليه

العناصر الاستجبارية للنظام الإمامي مهما لبسوا من أقنعة أو بلغوا من علم سيظلون محل احتقار شعب اليمن وسخريته



المحرر السياسي
من سخريات أقدار الله تعالى ان ينبري ماتبقى من فلول الإمامة الكهنوتية المتخلفة اليوم ليصفوا الشعب اليمني العظيم، بل ويتهمونه بالقبيلة التي يعتبرونها جهلاً وتخلفاً، ويصفون كل قبيلي بأنه غبي وجاهل، غير مدركين ان القبائل هي المكون الأساسي للشعب اليمني بسياسييه ومفكريه ومثقفيه وادبائه ومناضليه الذين فجروا الثورة ضد النظام الاستبدادي الظالم وفتحوا ابواب الحرية والكرامة أمام الأجيال.

ان مشكلة هؤلاء الحقيقية هي انهم مايزالون يرون بأنهم الصفوة نتيجة لتلك الثقافة التي كرسها النظام الامامي عبر الف عام في اليمن وجعلتهم يعتقدون- مخطئين- ان مفهوم المدنية ينحصر فقط في بعض جلاوزة ذلك النظام المباد.
ولانعتقد ان شعبنا يمكن ان ينسى بأن هؤلاء هم من اطلقوا المقولة سيئة الذكر عنه عندما قالوا :«القبيلي قبيلي لو يدخل العلم من .....» ولعله ليس بخاف على احد بأن العناصر الاستجبارية للنظام الإمامي ومهما لبسوا من أقنعة أو بلغوا من علم سيظلون محل احتقار شعبنا وسخريته عندما يدعون اليوم - وبعد اربعين سنة ونيف من الثورة- الى مواصلة النضال ضد النظام الجمهوري الذي ناضل شعبنا الأبي من أجل اقامته بالقضاء على أعتى نظام كهنوتي مستبد وقدم في سبيل ذلك سيلاً من التضحيات وقوافل الشهداء الأبرار أمثال الزبيري والثلايا والمطري والغولي والصعر والأحمر وابن راجح والدعيس وعنتر ومصلح ومدرم والشعبي وغيرهم كثيرين.

وهذه العناصر التي تمتلئ قلوبها حقداً على الشعب اليمني لم تكتف بممارسة الدجل والتضليل والخداع وممارسة شتى أنواع الخرافات باسم الدين، والدين منهم براء، فهي ماتزال تنفث سمومها الحاقدة عبر اشعال الفتن والحرائق في الوطن في محاولة يائسة لتمزيق أوصال هذا الشعب ووحدته الوطنية.

ومن هنا نقول بأنه ليس غريباً ان يكون للتآمر فلسفة وان تصبح إثارة الفتن والنعرات مشروعاً لأولئك الذين اضمروا ويضمرون الشر للوطن من بقايا النظام الامامي الكهنوتي العنصري البائد ومخلفات التشطير والانفصال ليجتمعوا على أوهام ضلالات طموحاتهم السلطوية التسلطية على رقاب ابناء شعبنا..حالمين بامكانية العودة بالوطن إلى عهود التخلف والطغيان والقهر الإمامي الذي جثم على صدور ابنائه ردحاً طويلاً من الزمن وجرعهم مرارات حكمه جوراً وجهلاً فرقة وتمزقاً.. وهم على ما يبدو لم يتعلموا دروس التاريخ ولم يستوعبوا عِبره.. يعاودون الكرة تلو الأخرى، سادرون في غيِّ ووهم خرافة الصفوة والحق الإلهي معتمدين على اساطير وتضليل ودجل ما أنزل الله بها من سلطان.. متناسين ان شعبنا قدم خيرة ابنائه قرباناً للخلاص من النظام الامامي الكهنوتي المتخلف، وبالتضحيات الجسيمة وبالدماء الزكية لقوافل الشهداء، تجاوزنا ذلك الماضي البغيض والكئيب والى الابد بانتصار الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية، وإن العودة به الى تلك الازمنة محال..

ورغم هذا كله بقيت فلول الامامة وعناصرها الاستجبارية متشبثة بتلاليب الماضي المهترئة مهما حاولت التكيف مع المتغيرات بخصائص حربائية متقمصين كل ألوان الايديولوجيات.. والمؤامرة ديدنهم لبلوغ غايتهم المستحيلة.. ولا يهم الوجهات التي يتخذونها ولا الشعارات التي يرفعونها سواء كانت باستخدام وسيلة التآمر الداخلي عبر إشعال حرائق الفتن او الاستعانة بالخارج ودعمه المالي المدنس.. مستفيدين من الديمقراطية وما توفره من مناخات الحريات واجواء التعددية السياسية والحزبية، متعاطين معها من منطلقات مغايرة ليس باعتبارها خياراً وطنياً ونهج تقدم ونماء لبناء اليمن الجديد، بل لكونها فرصة تتيح لتفكيرهم السياسي الانتهازي التآمري مساحة أوسع للمناورة، توفر شروطاً افضل من وجهة نظرهم لمشاريعهم التآمرية التي فشلت فشلاً ذريعاً مخيباً الله مساعيهم ومحبطاً أعمالهم السوداء.. لذا ننصحهم بان يثوبوا الى رشدهم ويتجهوا الى الله سبحانه وتعالى، يرجون منه التوبة والغفران عما اقترفته عقولهم ونفوسهم الشريرة بحق اليمن، ويسألونه أن يطهر قلوبهم من رجس الاحقاد الدفينة على شعب الحكمة والايمان، ويطلبون عفوه عما اقترفوه وما سببوه من الاضرار التي ألحقوها باقتصاد الوطن، وعن دماء ابنائه التي تسببوا في سفكها ، ومن اثارتهم للفتن والنعرات والعصبيات واشعال الحرائق واذكاء نار الحروب وإلحاق الخسائر بحاضر اليمن ومستقبل ابنائه.. عسى رب البرية أن يغفر لهم بعد ان يكفوا أذاهم عن هذا الشعب المؤمن الطيب..حينها يمكن للقيادة السياسية ان تطبق عليهم (من دخل دار ابي سفيان فهو آمن) وعندها فقط سوف يفتح لهم نهج التسامح والعفو الذي اتسم ويتسم به نظامنا السياسي الديمقراطي ذراعيه.

أما اذا استمروا في تآمرهم الذي جبلوا عليه.. واصروا في جعل انفسهم الصفوة وذوي الدماء الزرقاء او بأنهم شعب الله المختار وان عامة الشعب هم دونهم وقبائل متخلفة وجاهله، فعليهم ان يعوا ويعقلوا ان ذلك وهم وخرافة ونزعة مريضة حاقدة زرعها النظام الامامي لخلق الفرقة والانقسام بين أبناء الوطن الواحد لتأييد حكمه الظالم.. لقد حاول ترسيخ هذا الاستعلاء في وعي بعض الأطفال الذين جلبهم من شهارة والمدان معطياً اياهم حق الامتياز في التعليم ، جاعلاً بعض هؤلاء يعتقدون أنهم فُضلوا على العالمين بصك إلهي وينظرون إلى بقية ابناء الشعب أنهم ليسوا الا قطيعاً من القبائل الغبية.. فهؤلاء الذين قدموا من شهارة والمدان يعتبرون ان المدينة او المجتمع المدني لايتمثل الا فيهم وفي عدد من أصحاب المهن والحرف ولايعترفون لأحد غيرهم بأي مستوى علمي او اجتماعي، فهم العلماء وهم الساسة وما عداهم من ابناء الشعب قبائل اغبياء ..

مضفين على نظريتهم العنصرية باسم الدين تأويلاً كهنوتياً ، ووصل بهم الامر الى تحريض وتعبئة ابنائهم للسخرية من أي قبيلي يفد الى المدينة من أية منطقة خارج صنعاء محاولين بذلك تنشئة اطفالهم على تصديق خرافة الاستعلاء والشعور بالتميز تعميقاً لثقافة العرق النقي التي لا تعكس في نهاية المطاف الا غروراً يعبر عن دونية «السادة»الذين يرون في القبيلي -وان كان يفوقهم علماً ومعرفة وذكاءً- محاولين بذلك ترسيخ مفاهيم ابتدعوها وافتروا فيها كذباً وزوراً على الله بأنهم العرق الذي خلقه الله ليسوس عباده..

وان القبيلي لا يمكن ان يكون شيئاً مصدقين اكاذيبهم ، وظلوا الى اليوم في غيهم يعمهون.. ورغم المتغيرات والتحولات التي شهدها الوطن خلال سنوات ثورته الخالدة ووحدته المباركة، فإن امثال هؤلاء ما زالوا ينظرون بازدراء ودونية الى كل قبيلي حتى ولو كان عند الله والناس أعز وافضل منهم.. والغريب العجيب ان البعض منهم لم ينفع فيه علم الاستاذ النعمان والجامعات وحتى الشهادات العليا التي حصلوا عليها ، و«الدال» الذي يسبق الاسم، لأن الطبع غلب التطبع ، ومن شب على شيء شاب عليه.. وهذا إن بقي عند هذه الحدود يمكن استيعابه وتفهمه باعتبار ان هؤلاء تربوا على أن لا يرون الا انفسهم.. والزمان كفيل بتغييبهم واستبدالهم بقوم غادروا دهاليز ثقافة كهوف العزلة والانغلاق وحلقوا في فضاءات العصر حتى بدون الشهادات العليا، ولكن ما لا يمكن غض الطرف عنه والتسامح معه هو استمرار هؤلاء في التآمر على الوطن وامنه واستقراره وسفك دماء ابنائه بدون وجه حق.. وهم في هذا مع العناصر الماركسية وجهان لعملة واحدة والفارق ان اولئك يقوم شعورهم الاستعلائي على الاصطفاء الإلهي..

ونخبوية هؤلاء تعتمد على تنظير وضعي، لكنهم يلتقون في اعتبار عامة الناس من اليمنيين اقل شأنا منهم باعتبار انهم قبائل وبدو ، فما بالك ان يقارنوا بالصفوة الإمامية والنخبة اليسارية.. متناسين ان كل ابناء اليمن، هم من القبائل، لقد حان ان يفهم هؤلاء ان القبائل هم صناع امجاد التاريخ الحضاري العريق لليمن، وعندما اتيحت لهم امكانية الافلات من الجهل الذي فرضته الامامة على شعبنا، كانوا هم طليعته النضالية وكان في صدارتهم أولئك الذين تحرروا من اوهام الصفوة وهم اليوم أعلاماً بابداعاتهم وعطاءاتهم الانسانية، امثال علي قاسم المؤيد ويحيى محمد المتوكل والدكتور المقالح والبردوني ومنصور ونصر والرويشان والضالعي والديلمي ومطيع والشماحي والعلفي واللقية وفيصل عبداللطيف الشعبي وعبداللطيف ضيف الله وعلي عبدالمغني وعوض الحامد والبيحاني وعبدالكريم المنصور والثلايا والرحومي وبيدر.. والقائمة تطول، ومعظم هؤلاء عصاميون تعلموا وصنعوا انفسهم ليصبحوا نجوماً في سماء الوطن ومصدر فخر لكل ابنائه على مرِّ الاجيال.

وعلى ذلك فإن مايجب أن تدركه هذه العناصر الخبيثة من اصحاب الوجوه القبيحة والروائح الكريهة التي تزكم الأنوف هو أن عصر الدجل قد ولى، وان عهد التضليل قد انتهى الى غير رجعة بعد ان اصبح الشعب اليمني كبيراً بمنجزات ثورته ووحدته ولن يسمح بأي حال من الأحوال لأي احد مهما كان ان يتطاول عليه او يحاول العودة به الى الوراء.


رد مع اقتباس