بعد التفجيرات الدامية
العراق يطلق عملية "مطاردة القاعدة" في بعقوبة
الإثنين 20 ربيع الثاني 1431هـ - 05 أبريل 2010م
Cant See Images
آثار الدمار الذي لحق بمقر السفارة المصرية ببغداد
بعقوبة (العراق)- أ ف ب
بدأت السلطات العراقية، الإثنين 5-4-2010، عملية عسكرية في بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى، والأقضية المجاورة لمطاردة تنظيم القاعدة إثر تفجيرات دامية الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 52 شخصاً.
وقال مدير إعلام شرطة ديالى الرائد غالب عطية إن "الخطة الأمنية الجديدة يشارك فيها 22 ألفاً من الشرطة و17 ألفاً من عناصر الجيش". وأضاف أن "القوات انتشرت في بعقوبة والأقضية المحيطة وأقامت نقاط تفتيش على جميع الطرق الرئيسية والفرعية" مشيراً إلى أن الخطة "تتضمن قطع عدد من الطرق المؤدية إلى الأحياء والإبقاء على منفذ واحد لكل منها".
ووزعت السلطات أسماء مطلوبين على جميع الحواجز الثابتة والمتحركة. بدوره، قال الرائد حسن التميمي إن "الخطة هدفها القبض على عدد من المطلوبين داخل بقوبة والأقضية بحسب معلومات استخباراتية".
وأكد أن "المعلومات تؤكد محاولة المسلحين تنفيد تفجيرات دامية مشابهة لتلك التي وقعت في الخالص" في إشارة إلى التفجيرات التي أوقعت 52 قتيلاً، وأقيل على أثرها مدير شرطة ديالى اللواء عبد الحسين الشمري في حين أحيل عدد من الضباط إلى التحقيق.
يذكر أن القوات الأمريكية والعراقية شنت عدة حملات عسكرية في ديالى منذ العام 2007 للقضاء على التنظيمات المتطرفة.
وما زالت القاعدة تنشط في بعض جيوب هذه المحافظة التي تعتبر نسخة مصغرة عن العراق نظراً لتركيبتها السكانية، وهي خليط من العرب السنة والشيعة والأكراد والتركمان.
Cant See Links
عملية عراقية واسعة لمطاردة القاعدة في ديالي
الاثنين 20 ربيع الثاني 1431 الموافق 05 إبريل 2010
Cant See Images
الإسلام اليوم/ الفرنسية
بدأت السلطات العراقية عملية عسكرية اليوم الاثنين في بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالي، والأقضية المجاورة لمطاردة تنظيم القاعدة إثر تفجيرات دامية الأسبوع الماضي أسفرت عن مقتل 52 شخصًا.
وقال الرائد غالب عطية مدير إعلام شرطة ديالي: إنّ "الخطة الأمنية الجديدة يشارك فيها 22 ألفًا من الشرطة و17 ألفًا من عناصر الجيش". وأضاف أنّ "القوات انتشرت في بعقوبة والأقضية المحيطة وأقامت نقاط تفتيش على جميع الطرق الرئيسية والفرعية"، مشيرًا إلى أنّ الخطة "تتضمن قطع عدد من الطرق المؤدية إلى الأحياء والإبقاء على منفذ واحد لكل منها".
ووزعت السلطات أسماء مطلوبين على جميع الحواجز الثابتة والمتحركة.
بدوره، قال الرائد حسن التميمي: إن "الخطة هدفها القبض على عدد من المطلوبين داخل بعقوبة والأقضية بحسب معلومات استخباراتية".
وأكّد أن "المعلومات تؤكد محاولة المسلحين تنفيذ تفجيرات دامية مشابهة لتلك التي وقعت في الخالص" في إشارة إلى التفجيرات التي أوقعت 52 قتيلًا، وأقيل على إثرها مدير شرطة ديالي اللواء عبد الحسين الشمري في حين أحيل عدد من الضباط إلى التحقيق.
يذكر أن القوات الأمريكية والعراقية شنّت عدة حملات عسكرية في ديالي منذ عام 2007 للقضاء على التنظيمات المتطرفة، وما تزال القاعدة تنشط في بعض جيوب هذه المحافظة التي تعتبر نسخة مصغرة عن العراق نظرًا لتركيبتها السكانية، وهي خليط من العرب السنة والشيعة والأكراد والتركمان.
Cant See Links