رَجْلُ الرِّجَالِ مُحَمَّدٌ بِنْ رَاشِدِ
إهداء لسمو الشيخ /محمد بن راشد آل مكتوم وفقه الله وإلى شعبه المبارك
رَجْلُ الرِّجَالِ مُحَمَّدٌ بِنْ رَاشِدِ *** اِبْنُ الأَمَاجِدِ مَاجِدٌ مِنْ مَاجِدِ
حَازَ الْمَكَارِمَ وَالتَّوَاضُعَ وَالْعُلا *** فَكَأَنَّمَا هُوَ أُمَّةٌ فِي وَاحِدِ
رُوحُ الشَّبَابِ وَحِنْكَةٌ وَرَجَاحَةٌ *** كَالشَّمْسِ تَبْزُغُ فِي رِدَاءِ فَرَاقِدِ
فَإِذَا تَكَلَّمَ حِكْمَةً وَفَصَاحَةً *** وَإِذَا سَعَى فَالْفِعْلُ خَيْرُ شَوَاهِدِ
وَإِذَا أَتَى بِالرَّأْيِ فَهُوَ مُسَدَّدٌ *** وَإِذَا مَضَى فَالْعَزْمُ أَوَّلُ عَاضِدِ
يَبْنِي وَيَرْعَى لاَ تَمَلُّ أَكُفُّهُ *** كَلاَ وَلاَ فَتَرَتْ شَرَارَةُ وَاقِدِ
بَلَغَ الثُّرَيَّا تِلْكَ أَوَّلُ خُطْوَةٍ *** وَكَأَنَّهُ فِي الْمَجْدِ أَوَّلُ رَائِدِ
لا يَرْتَضِي إِلاَّ تَمَيُّزَ شَعْبِهِ *** أَنْعِمْ بِهِ شَعْبًا بِنَعْمَ الْقَائِدِ
فَغَدَتْ بِلادُهُمُوا كَحُضْنِ أُمُومَةٍ *** وَفُؤَادُ قَادَتِهِمْ كَقَلْبِ الْوَالِدِ
هَذِي الإِمَارَاتُ الْعَظِيمَةُ أَبْهَرَتْ *** وَغَدَتْ مِثَالاً لاَ يَغِيبُ لِشَاهِدِ
وَغَدَتْ مَنَائِرُهَا كَقِبْلَةِ قَاصِدٍ *** وَغَدَتْ لِكُلِّ تَقَدُّمٍ كَالرَّافِدِ
وَغَدَا بَنُوهَا رَمْزَ كُلِّ تَسَامُحٍ *** وَتَحَضُّرٍ وَتَآلُفٍ وَتَسَانُدِ
هَذِي تَحِيَّةُ مُعْجَبٍ فِي حُبِّكُمْ *** قَدْ صَاغَ بِالْكَلِمَاتِ نَجْمَ قَلائِدِ
وَدعَا لَكُمْ : يَارَبِّ وَفِّقْ سَعْيَهُمْ *** وَاجْعَلْ لَهُمْ فِي الْخَيْرِ خَطْوَةَ رَاشِدِ
يَا رَبِّ بَارِكْ مَا وَهَبْتَ وَزِدْ لَهُمْ *** مَا كَانَ فِيمَا قَدْ وَهَبْتَ بِزَائِدِ
فَالْفَضْلُ فَضْلُكَ مَنْ تَشَاءُ مَنَحْتَهُ *** فَأَدِمْ عَلَيْنَا مِنَّةً فِي الْخَالِدِ
شعر/بكر موسى هارون عثمان
الثلاثاء 1/6/1438هـ الموافق 28/2/2017م
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 02-14-2018 في 06:53 PM.