عرض مشاركة واحدة
قديم 05-24-2010, 12:02 PM   رقم المشاركة : 17
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: ‏علاوي يبدأ مفاوضات لتشكيل حكومة «قوية»‏


ماذا قال الشيخ الكبيسي .. عن صدام حسين !!!!
الشيخ أحمد الكبيسي

الشيخ أحمد الكبيسي : ما يلقاه صدام الآن هو تطبيق لقوانين السماء ..
والذين جاؤوا به هم الذين أخذوه .. وأمريكا أولى به منا

4 ملايين طفل عراقي قتلوا .. و99 % من الباقين مشاريع سرطانية

أجاب الداعية الإسلامي العراقي الشيخ أحمد الكبيسي الموجود في

دولة الإمارات العربية المتحدة ، عن عدد من التساؤلات لـصحيفة الوطن
، بواسطة الهاتف فأجاب قائلا :

أنا لا أتحدث عن العدالة التي تتعلق بالقوانين المعمول بها في الأرض
، ولكني أتحدث عن قوانين العدالة الإلهية التي تعمل خارج الوعي
الإنساني من غير أن يكون للبشر فيها أدنى نصيب من التأثير ..
ومن هذه القوانين أن ما من أحد ( يظلم الناس إلا وسوف يأتي يوم يظلم فيه هو )

وكما يقول الشاعر : وما من ظالم إلا سيبلى بأظلم .. وكما قيل : كما تدين تدان



ياسبحان الله .. كما تدين تدان

وأضاف الشيخ الكبيسي : من يزرع الشر لابد أن يحصد شرا والله سبحانه وتعالي
له أساليب كثيرة في القصاص من الظالمين بلا أسباب بمعزل عن القصاص البشري
القائم على الأسباب كما قال تعالى ( و لنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر )

وقال : ومن قوانين هذا الكون أن العادل يعافى في الدنيا وإن كان مشركا ..
وإن الظالم يعاقب في الدنيا قبل الآخرة وإن كان مسلما موحدا .. ومن قوانين
العدل الإلهي الكوني في هذه الأرض ( أن من زنى بعرض لابد أن يزنى في عرضه )
.. ومن أرعب أحدا لابد أن يُرعب هو يوما

.. فمحاكمة صدام حسين على ما ( إقترفه من جرائم وإرعاب نفوس بريئة إلى حد
الوحشية أو المرض ) .. لأن قدرة الله عز وجل ، أن ينفذ في صدام ، حكم قوانين
هذا الكون .. فقد عبث هو نفسه على فجيعة بناته وإرعابهن بقتل أزواجهن وتيتيم
أولادهن حتى أصبن بخلل نفسي خطير ..

ثم أراد الله عز وجل أن يريه قانونا من قوانينه الكونية فسلط إبنه عدي على أخيه
وهو( عم عدي ) فعوقه برجليه بعدة طلقات من رشاشه .. ثم أردف الله ذلك بآية
أخرى عندما سلط على ولده عدي أن تزرع في جسده ( 36 ) طلقة ، ولم يعرف حينها
من فعل ذلك .. ثم أردف الله ذلك بآية أشد ( فحرق قلبه ) على ولديه وأحد أحفاده ،
عندما مشى بهم إبن عمهم إلى أيدي الإحتلال ، حتى أصبحوا يصارعون الموت ..

وبنفس الطريقة التي فعلها هذان الولدان مع إبن عمهما وزوج أختهما حسين كامل
الذي إنتقم الله منه أيضا على أيدي أبناء عمه و أخوان ولده ذلك الإنتقام الرهيب
، وفق ما كان يفعله صدام بالناس .

وأكد أن ( ما يلاقيه صدام حسين الآن بعيدا عن عدالة قوانين الأرض إنما هو تطبيق
لقوانين السماء التي تقوده إلى قدر محتوم ، إلى قوانين الشمس
والقمر والأحياء وكل هذا الكون )

.. وعن نتيجة المحاكمة والمطالب التي ينتظرها الشعب العراقي بعد محاكمة صدام
، يقول الشيخ الكبيسي :

هي المطالب التي يطالب بها جميع المعتقلين السياسيين في العالم الإسلامي قاطبة
والتي بلغت من ظلمها من الحد الذي تنأى عنها وحوش الغاب .. نحن نود قبل محاكمة
صدام حسين ، أن يحاكم الأمريكيون والعراقيون الذين رافقوهم ودلوهم على بلادهم
، ليذيقوا العراق الهوان ، وليستولوا على ثروته على مسمع ومشهد من العراقيين .

وتابع قائلا .. أما صدام حسين فأمره موكل لمن جاؤوا به إلى الحكم ، والعالم كله يعرف
من الذي جاء به إلى الحكم ، فصدام هو إبنهم وبوش الأب كان يسمى صدام ( ولدي )
.. وفتح له مصرفا كاملا في إيطاليا ينفق منه كيف يشاء على حربه ضد إيران .

فالذين جاؤوا بصدام هم الذين أخذوه الآن ، ولا خيار للعراقيين في الحالتين ليس لنا
حق فيه ( الأمريكيون أولى به منا )

ويقول الشيخ الكبيسي : إنتهى وجود الطفل العراقي المشروع ، منذ تولي صدام حسين
الحكم .. الحروب وفرض الحصار على العراق ، تسببت بقتل أربعة ملايين طفل عراقي
، والباقون من الأطفال محرمون من التعليم والصحة والغذاء ، و99 % من أطفال العراق
اليوم هم مشاريع سرطانية ، فالسرطان يدب في هذا الجيل الضعيف والذين سيولدون بعد
ذلك ، و سيشمل هذا العراق ، والسعودية ، والكويت .. وهذا ليس قولي بل إعتراف من
أطباء الغرب ومؤسساتهم الصحية الذين أكدوا أن هذا المثلث سيكون ضمن الأجيال
المسرطنة مستقبلا نتيجة إستخدام الأسلحة التي كانت تحمل مواد خطيرة تفتك بالأبرياء .

Cant See Links


رد مع اقتباس