عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2006, 04:24 PM   رقم المشاركة : 23
الكاتب

xavi

Registered User

الصورة الرمزية xavi

xavi غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









xavi غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى xavi إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى xavi

مشاركة: رجال غيروا التاريخ

الدين في مفهومه يعتمد على ركنين أساسيين (عقيدة – شريعة)
- جميع الانبياء اتفقوا على اساس العقيدة (اعبدوا الله مالكم من اله غيره) يعني التوحيد وتغيرت الشرائع من امة الى امة بامر الله وحكمته ابتلاء للناس في الانقياد والالتزام والله سبحانه هو الغني ونحن الفقراء اليه
- لابد ان نعلم ان هناك مصطلح مطلق ومصطلح مفصل لكلمة (الدين) فالمطلق هو من ناحية الاعتبار والتوجه (الدين كله لله) وهكذا نرى انه لايجوز اطلاق الدين لغيره سبحانه وتعالى واعتبار ذلك شركا به سبحانه

- المصطلح المفصل جاء حين نزلت الرسالة النبوية الخاتمة وهيمنت ونسخت والغت كل ماسبقها (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه) وهنا نلاحظ انه قبل الاسلام كان لابأس من وجود اليهودية والنصرانية والحنيفية وغيرها مما يتصل بالانبياء والوحي من السماء شرط عدم الاختلاط بالشركيات

ولكن بمجرد نزول القرآن والوحي بالاسلام انتهى كل ذلك وصار الاسلام والقرآن (مهيمنا) على سائر الشرائع السماوية فلايقبل منها أي شيء في ظل وجود الاسلام بناء على الاية السابقة ولاحظي ياست الكل كيف سمى الله غير الاسلام بكلمة (دينا) يعني دينا اخر فالنصرانية صارت دينا اخر واليهودية صارت دينا اخر ومن يبتغ غير الاسلام أي دين من هذه الاديان فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين

- لكي تتضح النقطة السابقة اكثر سنعلم انه لامجال ليهودي ولا نصراني ولا غيرهم الا ان يدخلوا في الاسلام لانه مذكور في كتبهم المقدسة واذا لم يسلموا فهم يكونون قد كفروا بكتبهم التي بشرت بالاسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم وبهذا يكونون ليسوا مؤمنين بما امر به الله في دينه وانما كفروا وانشأوا دينا جديدا يكفر بالاسلام على خلاف اليهودية والمسيحية الحقيقية .. وهنا نرى ان القرآن يسميهم (الذين كفروا من اهل الكتاب) فهم اهل كتاب باقرار القرآن وهم كافرون ايضا لانهم لم يسلموا ويؤمنوا بالرسالة السماوية الخاتمة فصار اعتقادهم وشريعتهم دين مختلف بل اديان والله اعلم


- مسألة اعتبار ان كلمة اديان تقتضي وجود اكثر من الله فهذا في ظني ترد عليه الاية الكريمة (ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه) وكذلك (ورضيت لكم الاسلام دينا) أي انه والله اعلم لايرضى بعد الاسلام أي دين حتى ولو كان سابقا قد نزل عبر الوحي من السماء وهذا مايسمى بالنسخ والهيمنة والله اعلم . لذلك لانستغرب ياست الكل حين يقسم الرسول صلى الله عليه وسلم ويقول (والذي نفس محمد بيده لايسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لايؤمن بي الا ادخله الله النار) او كما قال عليه الصلاة والسلام .. ولاحظوا احبتي الكرام ان الحديث هنا لم يضع في الاعتبار مسألة شركيات او تثليث او غيره بل بمجرد السماع وعدم الايمان فانه يدخل النار حتى ولو كان يهوديا خالصا موحدا او مسيحيا او نصرانيا على التوحيد والله اعلم.


لعلي بذلك اكون وضحت بعض الامور وسافصل لاحقا بإذن الله اذا تيسر لي


رد مع اقتباس