OM_SULTAN
المشرف العام
Cant See Images هنية يدعو لكسر الحصار والإسراع بالمصالحة مفكرة الإسلام: جدد إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة، مناشدته الدول العربية من أجل وضع "تصور ومخطط" عربي جدي لكسر الحصار "الإسرائيلي " المفروض على القطاع منذ ثلاث سنوات والذي خلّف معاناة إنسانية بين سكانه، خاصة مع استمرار سياسة التضييق في إمداده المساعدات. وقال هنية خلال استقباله أعضاء وفد اتحاد البرلمانيين العرب الثلاثاء، إنه لم يعد بالإمكان استمرار الصمت الدولي والعربي على الحصار "الإسرائيلي "الخانق المفروض على مليون ونصف مليون فلسطيني في القطاع، وأشاد بزيارة وفد اتحاد البرلمانيين العرب إلى غزة باعتبارها "خطوة مهمة باتجاه إنهاء حصار قطاع غزة وعزلته". وطالب بفتح كافة المعابر مع قطاع غزة خاصة معبر رفح البري مع مصر، الذي يمثل البوابة الوحيدة للقطاع أمام العالم الخارجي، مؤكدًا عمق العلاقة الإستراتيجية مع مصر وعدم الرغبة في توترها، وقال إن الحل الحقيقي للوضع في قطاع غزة هو بفتح كامل للمعابر. مصالحة وطنية وشدد على رغبة "حماس" في التوصل إلى مصالحة وطنية تنهي الانقسام السائد على الساحة الفلسطينية، واعتبرها "خيارًا إستراتيجيًا" بالنسبة لحكومته ولحركة "حماس"، قائلاً إن قرار تحقيق المصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام "لا رجعة فيه، لأنه واجب وطني وشرعي وعرفي"، وإن "المصالحة خيار إستراتيجي، والورقة المصرية محل احترام، ونحن حريصون على تحقيقها". ودعا هنية إلى تحقيق المصالحة قبل انعقاد القمة العربية، المقررة في ليبيا الشهر المقبل، "حتى يذهب الأشقاء الفلسطينيون للقمة متصالحين، وحتى نتحدث معهم عن الأعمار، وهذا ما نعمل عليه جاهدين"، مبديًا تقديره لأي جهد عربي "في مساعدتنا في إنهاء حالة الانقسام ومعالجته". القمة العربية وطالب القمة العربية المقبلة ببحث قضايا القدس والحصار على غزة وإعادة ما تم تدميره خلال الحرب الأخيرة، وحث العرب إلى القيام بدورهم الوطني والأخلاقي في إغاثة آلاف الفلسطينيين الذين لا يزالون يعيشون في العراء منذ انتهاء الحرب "الإسرائيلية" على القطاع قبل 13 شهرًا. واقترح أن تتولى الأمم المتحدة أو الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي ملف إعادة إعمار قطاع غزة، مشيراً إلى أن هذا الملف يجب أن يكون أولوية فلسطينية وعربية قصوى، وأن حكومته لا تمانع في تولي أي جهة خارجية الإشراف عليه. منتدى الدوحة يطالب برفع حصار غزة مفكرة الإسلام: حث منتدى أمريكا والعالم الإسلامي في ختام أعمال دورته السابعة بالدوحة، المجتمع الدولي على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثلاث سنوات، ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتردية فيه. وقال موقع "الجزيرة نت" إن المشاركين في المنتدى الذي ستقام دورته المقبلة بواشنطن تطرقوا للأوضاع في قطاع غزة، وملف المفاوضات بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين", ودور الولايات المتحدة في إيجاد حل للنزاع بين الجانبين. ويخضع قطاع غزة الذي يعيش فيه مليون ونصف المليون فلسطيني لحصار مشدد, بسبب رفض حركة "حماس" التي تتولى إدارة شئونه التجاوب مع مطالب اللجنة الرباعية الدولية، وأهمها الاعتراف بـ "إسرائيل" والتخلي عن سلاح المقاومة. القادة الدينيون إلى ذلك، طالب المشاركون في المنتدى بضرورة تفعيل علاقة القادة الدينيين بالدبلوماسيين لوقف كل أشكال العنف الديني وتقديم المساعدات الإنسانية لضحايا هذا العنف من المجتمعات والأفراد. وأكد المنتدى أهمية الشراكة بين الجانبين الأميركي والإسلامي لمواجهة القضايا الملحة كالتحديات البيئية والاستغلال الأمثل للثروات بما يضمن استدامتها للأجيال القادمة. المنابر الإعلامية وأوصى المنتدى بضرورة دعم المنابر الإعلامية في العالم الإسلامي خاصة على شبكة الإنترنت التي تعد متنفسًا وحيدًا في بعض البلدان للتعبير عن آراء الشباب ورؤى منظمات المجتمع المدني. وإلى جانب تلك القضايا، تطرق المشاركون في المنتدى إلى مناقشة الملف الإيراني، حيث حظي بحظ وافر في كلمات المسئولين والتعليقات.