عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2010, 12:56 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: الحضائرالمنزلية للابقار والعناية بها وفوائد أنواع الحليب



إنتاج الحليب

Cant See Images


Cant See Images

يتألف ضرع البقرة البالغة من أربع غدد عاملة اثنتين منها في الجانب الأيمن
واثنتين في الجانب الأيسر، وبينهما حد فاصل واضح لا وجود له بين الغدتين
الأماميتين والغدتين الخلفيتين، ويطلق اسم ربع على كل غدة، ويكون الربعان
الخلفيان عادة أكبر من الأماميين وأكثر إدراراً من الحليب، ولكل ضرع أربع
حلمات تقابل الغدد العاملة الأربع وتوجد أحياناً حلمات زائدة غير عاملة.

فيزيولوجية الإدرار : لا يصل الحليب [ر] إلى تركيبه المعروف إلا بعد أن يمر في
ثلاث مراحل: مرحلة التكوين: وفيها تأخذ الخلايا الغدية الضرعية العناصر الغذائية
من الدم وتحولها إلى العناصر الغذائية في الحليب بعمليات كيميائية كثيرة معقدة.
مرحلة الإفراز: وفيها تفرز الخلايا الغدية الحليب المتكون، ويتوقف هذا الإفراز على
هرمون البرولاكتين الذي يفرزه الفص الأمامي من الغدة النخامية والذي يوجد بنسبة
عالية في دم الأبقار الحلوب بنسبة أقل في دم أبقار اللحم. مرحلة الإفراغ: تتقلص
العضلات اللاإرادية المبطنة للقنوات الحليبية بتأثير هرمون الأوكسيتوسين oxytocin،
فيدفع الحليب المفرز إلى الحلمات حيث يصبح في تصرف الحلاب أو الآلة أو الوليد.
وإفراز هرمون الأوكسيتوسين من قبل الفص الخلفي للغدة النخامية يرتبط بفعل
عصبي منعكس لحدوث أفعال معينة اعتادتها الأبقار، منها رؤية البقرة وليدها،
أو إرضاعه أو غسل الضرع بماء فاتر أو تدليك الضرع والحلمات باليد. وعادة
تستجيب الغدة النخامية لهذا التنبيه بعد مرور 45 ثانية فتفرز هذا الهرمون ويبقى
تأثيره سبع دقائق، لذا يجب أن يتم الحلب في هذه المدة.


العوامل المؤثرة في إنتاج الحليب: إنتاج الحليب عملية معقدة وحساسة، ويتحكم
فيه عدد كبير من العوامل التي يمكن تصنيفها في قسمين: العوامل الوراثية،
والظروف البيئية، وليس إنتاج الحليب إلا المظهر النهائي للتفاعل بين قسمي هذه
العوامل، فالعوامل الوراثية التي يمتلكها الفرد لا تستطيع أن تبدي أثرها إذا لم
يتوفر للحيوان البيئة الصالحة من مسكن ومعاملة وغذاء وشروط جوية خاصة
بظروف المكان الذي يعيش فيه. الحلب: عملية الحلب مهمة جداً في مزارع الأبقار
إذ إن كمية الحليب التي ستعطيها البقرة تعتمد إلى حد ما على الكيفية التي يتم
فيها الحلب، فالبقرة التي تغذى وتعامل كما يجب لن تدر أقصى
إنتاجها إذا لم تحلب بطريقة صحيحة.

ومن هنا لابد من أن يقوم بهذه العملية حلاب ماهر، وأن تدار عملية الحلب بطريقة
جدية (التحضير للحلب والحلب) وليس الحلب سوى تقليد للرضاعة الطبيعية التي تتم
بضغط المولود على الحلمة ومص الحليب منها في الوقت نفسه. وتكون عملية الحلب
إما يدوية وهي طريقة قديمة الاستعمال، ومازالت متبعة في كثير من البلدان،
أو آلية بوساطة آلة خاصة تسمى آلة الحلب وتتكون من جهاز تفريغ هوائي ومجموعة
أنابيب، ووحدة الحلب وهي سطل الحليب تتصل به أربع كؤوس للحلمات.

تركيب الحليب: الحليب سائل متجانس يضم مجموعة كبيرة من المركبات هي الماء،
وتبلغ نسبته في المتوسط 87.3٪ والمواد الدهنية 3.7٪ والمواد
البروتينية 3.3٪ واللاكتوز 4.96٪ والمواد المعدنية 0.72٪ وفيتامينات
ومكونات أخرى بنسبة 0.02٪.


إنتاج اللحم


تعد اللحوم المصدر الأساسي لإمداد الإنسان بما يحتاج إليه من المواد البروتينية
المهمة لنموه وبناء جسمه. وكانت مادة اللحم توفر قديماً بتسمين الأبقار التامة
النمو المستبعدة من القطعان لسبب ما. ولحوم هذه الحيوانات غنية بالمواد الدهنية،
ولا يقبل المستهلك في الوقت الحاضر على هذا النوع من اللحوم، إذ يطلب لحوماً
خالية من الدهون، فاتجه المربون إلى توفير اللحم الأحمر بتسمين الأبقار النامية
من العروق الثنائية الغرض بدلاً من العروق المتخصصة في إنتاج اللحم.

إنتاج اللحم من العجول الرضيعة: تحدد مدة تسمين العجول الرضيعة بالحليب
الكامل الدسم بـ 7-8 أسابيع فقط حتى يبلغ وزنها 100 كغ على الأقل، وهي
تحتاج في هذه المدة إلى 600-700كغ من الحليب. ومعدل النمو اليومي لهذه
العجول يراوح بين 1000 و1400غ، وتحتاج لإنتاج كيلو غرام نمو واحد
إلى 10 كغ من الحليب بنسبة دسم مقدارها 3٪ ونوعية اللحم المتكونة من هذا
التسمين عالية الجودة، ولون اللحم زهري فاتح ونكهته وطعمه جيدان جداً إلا
أن تكلفة إنتاجه عالية جداً. وللتخفيف من تكلفة هذا النوع من اللحم تسمن المواليد
بالحليب الفرز أو ببدائل الحليب، وبالخلائط المركزة التي تكون نسبة البروتين
فيها 14-18٪ وتزاد مدة التسمين إلى 5-6 شهور ليصل وزن العجل
في نهاية المرحلة إلى 200كغ.

إنتاج اللحم من العجول النامية التي عمرها أكثر من ستة شهور:

يكثر هذا النوع من التسمين في معظم بلاد العالم
لإنتاج اللحوم الجيدة النوعية وبكلفةاقتصادية معقولة،
ويميز ثلاثة أنواع من التسمين بحسب متطلبات السوق وهي :

تسمين مبكر جداً ليصل الوزن إلى 250 كغ بعمر سبعة شهور، ويعتمد هذا التسمين
بالدرجة الأولى على حليب الفرز والخلائط المركزة (14-16٪ من البروتين) بكميات
كبيرة وكميات قليلة من الحليب الكامل الدسم. ولوحظ أن تكلفة
هذا النوع من التسمين مرتفعة.



تسمين مبكر إذ يصل وزن الحيوان إلى 350 كغ بعمر عشرة شهور ويلاحظ أن تكلفة
التسمين مرتفعة نوعاً ما ولكنها أقل من التسمين المبكر جداً. وأن نسبة البروتين في
الخلائط المركزة المستخدمة في تغذية هذا النوع من التسمين هي 13-14٪ .



تسمين طبيعي إذ يصل وزن الحيوان إلى 450 كغ بعمر 12-15 شهراً، وهذا النوع
من التسمين أقل كلفة من التسمين المبكر لأنه يعتمد بالدرجة الأولى على الأعلاف
المالئة وكميات قليلة من الخلائط المركزة وكميات محددة جداً من الحليب الكامل
الدسم والحليب الفرز. وإن نسبة البروتين في الخلائط المستخدمة في هذا النوع من
التسمين هي 10-12٪.

إنتاج اللحم من تسمين الذكور التامة النمو : يحتاج هذا النوع من التسمين إلى كميات
من المواد العلفية الغنية بالطاقة (الكربوهيدرات) أكثر مما يكون مطلوباً عند تسمين
الأبقار النامية نظراً إلى تكون الدهن في جسم الأبقار التامة النمو بدلاً من اللحم، لذلك
فالخلائط المستخدمة في هذا النوع من التسمين يجب أن تكون غنية بالمواد العلفية
النشوية (حبوب النجيليات) ولاداعي لأن تكون هذه الخلائط غنية بالبروتين.

Cant See Images

عبد الغني الاسطواني

الأبقار في الوطن العربي


لمحة عامة: تقدر الثروة البقرية في الوطن العربي بنحو 42.108 مليون
رأس, يسهم السودان فيها بنحو 53.4٪ ويليه الصومال بنحو 10.9٪ ثم
جمهورية مصر العربية بنحو 10٪ ثم المغرب بنحو 7.5٪ ثم العراق بنحو 3.8٪ وباقي
الدول العربية بنحو 14.35٪ ويبين الجدول (1) أعداد الأبقار في البلاد العربية في
عام 1988 وقدِّر متوسط وزن الذكور عند الذبح بنحو 300 كغ في سلالات الأبقار
المحلية. ويختلف هذا الوزن باختلاف العمر والتغذية والرعاية وغيرها، فبلغ حده
الأدنى 160 كغ في سلالة أبقار البطانة في السودان، وحده الأعلى 386 كغ
في الأبقار المحلية في المغرب. وبلغ متوسط نسبة التصافي في السلالات
العربية المحلية 51٪ عام (1983).
Cant See Images
ويعد الوطن العربي موطناً لعدد من عروق الثروة الحيوانية.
وقد أكدت الدراسات أن أقطار المغرب العربي ومصر إضافة على أوربة
وآسيا كانت موطناً أصلياً لسلالات الأبقار الموجودة حالياً. وأوضحت النقوش
في مقابر قدماء المصريين أن الأبقار استؤنست في وادي النيل منذ أكثر من
أربعة آلاف عام قبل الميلاد. وقد انتشرت السلالات المحلية من موطنها الأصلي
إلى مختلف أنحاء الوطن العربي حيث أدى تباين المناطق المناخية فيها إلى
نشوء الكثير من السلالات المتأقلمة مع الظروف البيئية المختلفة. وقام المربون
باصطفاء السلالات الجيدة وتحسينها وإنتاج بعض السلالات العربية المتميزة
التي تجاوزت شهرتها الوطن العربي مثل سلالة البقرة الشامية
وسلالة البقرة كنانة وغيرهما.
Cant See Images
ويتأثر إنتاج الأبقار في البلاد العربية تأثراً متفاوتاً بالمناخ سواء بتأثيره
مباشرة في الحيوان نفسه أو بطريقة غير مباشرة بالتأثير في بيئة الحيوان
مثل التأثير في الغطاء النباتي ومكوناته من المراعي والغابات وفي
المزروعات وتراكيب محاصيلها وفي الدورة الزراعية، كما يؤدي المناخ
دوراً مميزاً في إنتاجية الأبقار الخاضعة لطرائق مختلفة من التربية والرعاية،
ويحدد نمط هذه الإنتاجية. ولقد ساهمت الحظائر المغلقة إلى حد بعيد في
الاستفادة من بعض الخصائص الوراثية لأبقار الحليب المستوردة من خارج
الوطن العربي. ولقد تبين من دراسة لتأثير درجات الحرارة العالية والرطوبة
في إنتاجية أبقار الفريزيان في رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية
المتحدة عام 1976 أن تلك الدرجات تؤثر سلبياً في تكوين الحيوانات
المنوية وفي الأجنة وفي كفاية الأبقار الإنتاجية.

ولا تسد إنتاجية الأعلاف والمراعي في الوطن العربي احتياجات الثروة
البقرية، وتفتقر السياسة الزراعية الحالية المتبعة في أكثر البلاد العربية
إلى التنسيق بين الإنتاج النباتي والإنتاج الحيواني. وتبقى مصادر المياه
الأساسية التي تحدد أيضاً نمط الإنتاج الحيواني السائد.

Cant See Images

سلالات الأبقار: يربى البقر في الوطن العربي في مجموعتين:
أما الأولى فهي سلالات الأبقار المحلية وتؤلف النسبة الكبرى من الأبقار فيه،
وتتصف بانخفاض كفايتها الإنتاجية انخفاضاً واضحاً نتيجة للعوامل الوراثية أو
البيئية أو كلتيهما. وأما المجموعة الثانية فتضم الأبقار المستوردة المحسنة
عالية الإنتاج مثل الفريزيان والدنمركي الأحمر وغيرهما. وتعتمد تغذية القسم
الأكبر من الأبقار المحلية على المراعي الطبيعية. ولا تقدم لها أعلاف مركزة إلا
نادراً، وهي تستخدم غالباً في العمل. أما الأبقار المستوردة فتغذى بأعلاف
خضر تزرع خصيصاً لها، وتعطي أيضاً كميات مناسبة من الأعلاف المركزة
تتناسب وإنتاجها، ولا تستخدم مطلقاً في العمل الحقلي. وبوشر في استخدام
بعضها في عمليات تهجين السلالات المحلية.

سلالات الأبقار المحلية: تقسم هذه السلالات بحسب شكلها الظاهر، إلى مجموعتين رئيسيتين:
أما المجموعة الأولى فهي أبقار منطقة البحر المتوسط، وتنتشر انتشاراً رئيسياً في دول
المغرب العربي ومصر وسورية ولبنان والأردن. شكلها الظاهري يماثل الأبقار الأوربية،
وظهرها مستقيم وبدون سنام ظاهر. وتضم هذه المجموعة السلالات المحلية التالية:

وأما المجموعة الثانية فهي مجموعة الأبقار ذوات السنام Zebu وهي توجد في السودان
والصومال وشبه الجزيرة العربية. وهي أكبر مجموعة من الأبقار في الوطن العربي،
وتصنف في ثلاثة أصناف رئيسية:

أبقار ذات سنام كبير ولبب وقرون صغيرة إلى متوسطة. ويضم هذا الصنف السلالات
العربية التالية: كنانة وبطانة وبقارة، وموطنها السودان، ودوارا وبوران وقسارا،
وموطنها الصومال، ومور وبيل، وموطنها موريتانيا. وتوجد أبقار هذا الصنف كذلك
في اليمن وفي جنوب سلطنة عمان.

Cant See Images

أبقار صغيرة الحجم صغيرة السنام قصيرة القرون، وهي تنتشر في شرقي شبه الجزيرة
العربية ولاسيما في جنوبي العراق وفي البحرين وفي دولة الإمارات العربية المتحدة.



أبقار سانقا، وهي أبقار نتجت عن تهجين الماشية الإفريقية وطويلة
القرون Bos africanus بالماشية الآسيوية Bos indicus التي دخلت إفريقية
في العصور القديمة. وهي أبقارٌ سنامُ ذكورها كبير وسنام إناثها صغير،
ولببها صغير، وقرونها طويلة جداً وتنتشر هذه الأبقار في جنوبي السودان.

بعض الصفات الإنتاجية لسلالات الأبقار المحلية :

يؤدي التباين الكبير في الشروط البيئية وطرائق الرعاية في الأقطار العربية،
إضافة إلى الفروق الوراثية بين السلالات، إلى اختلاف أوزان المواليد، والأوزان
عند الفطام، وأوزان الذكور والإناث التي عمرها سنة، والعمر عند أول ولادة،
ويبين الجدول (2) تباين هذه الصفات.

Cant See Images
والتباين كبير جداً كذلك بين السلالات المحلية في إنتاج الحليب وطول موسم هذا الإنتاج ونسبة الدسم.
ويوضح الجدول (3) هذا التباين.

نسبة الدسم (٪)
طول موسم إنتاج الحليب (يوم)
إنتاج الحليب (كغ/سنة)


الجدول (3) ـ متوسط إنتاج الحليب (كغ) ومدة موسمه (يوم) ونسبة الدسم (٪)
Cant See Images

مستقبل لتنمية الثروة الحيوانيه

ترمي الخطط الموضوعة لتنمية هذه الثروة الحيوانية في الوطن
العربي إلى توفير الغذاء للمواطن العربي وبذلك بتبني
استراتيجية لتطويرهذه الثروة تكون في حدود المحاور التالية:

جعل مبدأ التنمية الريفية المتكاملة أهم محاور تنمية الإنتاج الحيواني واعتماد
الإنتاج المكثف في المدى القصير والسياسات الزراعية المتناسقة واضحة المعالم.

Cant See Images

تشجيع المشروعات العربية المشتركة وجهود الشركات العربية القائمة بما يمثل
الخطوات الأولى لتحقيق التكامل الاقتصادي العربي في تخطيط برامج تطوير
هذا القطاع وتنفيذها وبربط ذلك ببرامج التصنيع الغذائي.


التأكيد على إنتاج العروق الأصيلة والأعلاف المركزة والأجهزة
والمعدات للحد من استيرادها.

تطوير المراعي الطبيعية وصيانتها وتنميتها وإنتاج الزراعات العلفية الخضراء
وتنفيذ التقنيات الملائمة للاستفادة من المخلفات الزراعية والصناعية المتاحة
لإنتاج الأعلاف المتكاملة وتنمية مصادر الأعلاف على مستوى المزرعة.

حصر سلالات الثروة البقرية المحلية المتميزة والعمل على تحسينها وتطوير تربيتها.

الاهتمام بالنواحي الصحية ووضع البرامج الوقائية ودراسة المؤثرات
البيئية وإنشاء «بنك» عربي للقاحات البيطرية.

Cant See Images

إقامة مشروعات بحوث علمية مشتركة في الأقطار العربية وتشجيع تبادل الخبرات العربية في
مجال البحوث والدراسات وإقامة دورات تدريبية متخصصة في المجالات الفنية لتوفير الأطر
العربية المؤهلة، وإحلالها محل الخبرات غير العربية، ودعم ذلك كله بالإرشاد الحيواني
لضمان احتياجات المربي وحل مشاكله.

Cant See Images

تشجيع الدراسات المتعلقة بآثار إدخال السلالات الأجنبية وأنجع السبل للاستفادة منها،
وتشجيع قيام الجمعيات لتحسين السلالات المحلية بين صغار المنتجين في المناطق الريفية.

Cant See Images

الاهتمام بتقديم الإحصاءات الشاملة الدقيقة باستمرار عن الثروة البقرية ومستلزماتها.

لمحة عن الأبقار في سورية
قدر عدد الأبقار في سورية في عام 1988 بنحو 723000 رأس، معظمها من الأبقار
المحلية العكشية التي بلغت نسبتها المئوية نحو 73٪، وبلغت نسبة الأبقار
الشامية 13٪ ونسبة الأبقار الأجنبية نحو 14٪ وبلغ إنتاج الحليب نحو 742000 طن.

وترمي خطط تنمية الثروة البقرية في سورية إلى زيادة أعداد العروق العالية الإنتاج
باستيرادها وإكثارها وتوزيعها على المربين، وذلك بإقامة محطات لتربية الأبقار
وتأسيس جمعيات تعاونية متخصصة في هذه التربية في سورية كلها، كما ترمي
إلى رفع إنتاج الأبقار المحلية بتحسين الأحوال البيئية المحيطة بها من مسكن وغذاء
ورعاية، واصطفاء الأبقار العالية الإنتاج أو تهجين المحلية مع الأبقار الأجنبية.

Cant See Images

(الشكل -15) العرق الشامي

Cant See Images


وفيما يلي فكرة عن الأبقار الشامية وعن الأبقار العكشية.

العرق الشامي: تدعى أفراده كذلك الأبقار البلدية، وموطنها الأصلي غوطة دمشق
حيث الجو معتدل رطب على مدار السنة، ويعيش العدد الأكبر منها في محافظة ريف
دمشق، وبعضها يعيش في بساتين حمص وحماه واللاذقية وحلب، ولا يوجد منها
سوى أعداد ضئيلة في المحافظات الشرقية والشمالية الشرقية من سورية.

تدعى أفراده كذلك الأبقار البلدية، وموطنها الأصلي غوطة دمشق حيث الجو
معتدل رطب على مدار السنة، ويعيش العدد الأكبر منها في محافظة ريف دمشق،
وبعضها يعيش في بساتين حمص وحماه واللاذقية وحلب، ولا يوجد منها سوى
أعداد ضئيلة في المحافظات الشرقية والشمالية الشرقية من سورية.

Cant See Images

ونموذج البقر الشامي قريب من نموذج أبقار الحليب المثلثي، ويكون أحياناً مندمجاً
نسبياً وهذه الأبقار حساسة الطبع، طيعة سهلة القياد صغيرة البطن نسبياً، لونها أحمر
أو أشقر أو أصفر، ولا يشاهد اللون الأسود إلا نادراً. وهي كبيرة الحجم، طويلة
الجسم، رأسها طويل نحيف والعينان كبيرتان ونشطتان، وفتحة الأنف كبيرة، والقرنان
طويلان ولهما أشكال مختلفة، وهما يختلفان أحياناً في الذكور والإناث. الرقبة
متوسطة الطول نحيفة جيدة الاتصال بالرأس والجسم، اللبب كبير والحوض ضيق والظهر
متقعر في الوسط، والصدر والبطن متوسطا السعة، والضرع كبير الحجم متوازن ومتوسط
وزن الإناث التامة النمو 400-500 كغ، والثيران التامة النمو 700-800كع، ووزن المولود
عند الولادة 23-30كغ، ومتوسط إنتاج الأنثى من الحليب في السنة 3000-4000 كغ
بنسبة دسم مقدارها 4٪ وهنالك أبقار تعطي أكثر من 6000كغ في الموسم، وتضع

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

المصدر
Cant See Links


رد مع اقتباس