عرض مشاركة واحدة
قديم 12-29-2009, 02:22 AM   رقم المشاركة : 177
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب



البيان 8

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد :

سبق لـ"جازان نيوز" أن انفردت وحصرياً بنشر
بيان رقم 1
وبيان رقم 2
وبيان رقم 3
البيان رقم 4
للعمليات الحربية من تاريخ 7/1/1431هـ وحتى تاريخه
وكذلك البيان رقم 5
الذي تضمن أسماء القيادات الحوثية والعناصر المؤثرة في التنظيم من تاريخ 1/1/1431هـ
يُضاف إليهم الهالك / عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي قُتل في وادي الحبال بمديرية ساقين ،
وسبق نشره على هذا الرابط إضغط هنا
البيان رقم 6
البيان رقم 7

البيان رقم (8] عن مجمل العمليات الحربية على كافة المحاور والجبهات من تاريخ 9/1/1431هـ وحتى تاريخه .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وبعد .. قال تعالى : [ وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ] الآية

وللتذكير فعمليات القصف غير محددة ، وشاملة للطلعات الجوية للطيران السعودي واليمني .

خبر :

ـ تصادف وجود أحد مراسلي " جازان نيوز" بالقرب من الحدث .
جازان نيوز : خاص
الاثنين الموافق 11/1/1431هـ الساعة :5:30 عصراً

علمت جازان نيوز من مصدرها الخاص ، عن تسلل مجموعة مسلحة من الحوثيون،
يقدر عددها من [5ـ 8] متسلل ، واختبأت في أحد المنازل المهجورة بقرية "الغاوية
" الشرقية ، وبدأت تطلق أعيرتها النارية تجاه القوات السعودية المتمركزة في
الموقع ، وحسب المصدر ، فإن قذيفة مدفعية واحدة تكفلت بإنهاء الوضع تماماً
،وقتل كافة العناصر ، بعدما تعاملت القوات مع الحدث بروية تامة ، المشهد صورته
كاميرا الفريق الإعلامي للقوات المسلحة السعودية الباسلة ، وحاولت "جازان نيوز"
الحصول على نسخة من الفلم ، ولم تتمكن بسبب برتوكولات الإعلام الحربي ، وتلقينا
وعد من جهات ذات علاقة ، بتزويدنا بنسخة ، حسب المتبع وفي حينه، وترتب على
ذلك تأخير نشر الخبر والبيان كذلك أملاً في الحصول على نسخة من الفلم .

تجدر الإشارة هنا : إلى أن أحد مراسلي " جازان نيوز" تواجد بالقرب من الحادث
، وقام بالاتصال بنا أثناء الاشتباكات ،ولم تمر سوى بضع ثوانٍ حتى قال :
انتهى الوضع وفرقة المشاة من اللواء الثامن عشر توجهت الآن
لتمشيط الموقع . حسب قوله


البيان 8


1- نتائج القصف :
• تم تدمير منزل حسين الحوثي في الجميمة في مران وكان يعتبر مخزن
كبير للأسلحة وتجمع للإفراد واستمر ينفجر لمدة ما يقارب خمسة عشر
دقيقة وفيه عدد من القتلى

• تم تدمير منزل منصور سعيد شمال النظير وكان فيه افراد وعلاج
للجرحى وفيه عدد من القتلى

• بتاريخ 8 محرم 1431هـ نقل الحوثيين من الجبهة السعودية عدد 9 جثث
لمقاتليهم ومنهم القائد حميد النوعة وهو من منطقة النوعة مديرية ساقين

• بتاريخ 8 محرم 1431هـ نقل الحوثيين عدد 6 جثث لمقاتليهم في رازح ومن
ضمن هذه الجثث القائد ابو مالك وهو من منطقة النوعية مديرية ساقين

• بتاريخ 8 محرم 1431هـ نقل الحوثيين 10 جثث من الحصامة الى مران
ومنهم اخو القائد احمد علي الكعيت
• بتاريخ 8 محرم 1431هـ قصف الطيرن بيت المدعو محمد سعد وهو عبارة
عن مستشفى ومخازن للأسلحة والذخيرة وقتل فيه 10 من الحوثيين

• بتاريخ 8 محرم 1431هـ تم قصف مدرسة البنات في بني بحر والتي كانت
محكمة للحوثيين وملتقى وتجمع للمقاتلين حيث قتل ما يقارب 30 حوثياً

كما كان بداخلها 200 كيس قمح دمرت بالكامل

• بتاريخ 8 محرم 1431هـ قصف الطيرن مواقع في مران ونقل الحوثيون
جثث تخرج الدماء من أذانهم وأفواههم من القصف وهؤلاء القتلى أخرجهم
الحوثيين من الخنادق في مران وليس فيهم أي جرح بل
دماء تخرج من أفواههم واذانهم

• بتاريخ 9 محرم 1431هـ قصف الطيران بيت المدعو محسن محمد حسن مناع
في محافظة صعدة حيث دمر بالكامل وسمع منه دوي انفجارات كبيرة
من البدروم وقتل في القصف عدد 2 من الحراس وجرح 18 آخرين
• بتاريخ 9 محرم 1431هـ تم قصف مدرسة معهنة ومنزل بجانبها يستخدمه
الحوثيون كمخزن للأسلحة وقتل فيها 17 حوثياً

• استسلام حوالي ما يقارب 100 حوثي للقوات اليمنية
بأسلحتهم ومن ضمنهم كبار القادة

• تم تدمير منزل حسن عثاية أبو حافظ في مران بالكامل
واستمر يتفجر لمدة طويلة

• قلص الحوثيين تحركاتهم وتواروا عن الأنظار في مناطقهم لتحاشي
القصف الجوي المركز والذي ادى الى ضعف قدراتهم
على إدارة المعركة وصعوبة تنقلاتهم

• تم ضرب مخزن للأسلحة تحت الأرض في مران بالكامل
واستمر يتفجر مدة طويلة

• الأهداف التي ضربت في مران سبب إرباك في المنطقة
ونزح منها الكثير من الحوثيين

• تم تدمير مخزن للأسلحة ضخم جدت وسط الطلح وبقي يتفجر من
الظهر الى الليل ولم يستطع احد ان يقترب منه

• تم تدمير مخزن كبير للأسلحة وسط ضحيان تدميرا كاملا

• تدمير عدد 6 سيارات ليلة السبت الموافق 9/1/1431هـ تابعة
للحوثيين في مران سيارة واحدة وفي منطقة خربان ومجرم سيارتين وكان
على متنها 12 شخصا من المقاتلين الحوثيين ومنهم المدعو علي احمد الكميت
كما تم تدمير ثلاث سيارات في لفة حفصة في مران وكان على متنها 7
اشخاص من المقاتلين ومنهم المدعو يحيى عبدالله سكر ( الاعكز) وذلك
نتيجة قصف الطيران يوم السبت الموافق 9/1/1431هـ

• نتيجة للقصف المتواصل على تجمعات العدو يوم الاحد الموافق 10/1/1431هـ
تم تدمير عدد 3 عربات داخل الأراضي اليمنية وهي عربات صغيرة شبيهة
لعربات تابعة لقواتنا وذلك في المثلث وعربة اسفل ذي نمر وعربة في قرية الحرة

• تم تدمير منزل الإرهابي علي الكعيت في مران بالكامل بما فيها سيارته

2- نتائج الاشتباكات المباشرة:
• نتيجة للمناوشات في محافظة الجوف قتل 13 حوثيا و4 من قبيلة الزواملة حيث
تصدت قبيلة الزواملة في مديرية المطمة بمنطقة الجبل الأسود للحوثيين بشكل كبير

• قتل 13من الحوثيين في الملاحيط وتمكن الجيش اليمني من التقدم والسيطرة
على احد الجبال القريبة من الملاحيظ

3- التحليل:من خلال العمليات التي تقوم بها القوات السعودية من جهة والقوات
اليمنية من الجهة الاخرى ضاق الخناق على المعتدين الحوثيين مما جعلهم
يفقدون صوابهم وسيطرتهم على إدارة الحرب إضافة إلى حالات اليأس
وهبوط المعنويات التي إصابتهم جراء ما تعرضوا له من ضربات موجعة

4- القتلى والجرحى:
• عدد القتلى من قيادات المعتدي 4 قتلى
• عدد القتلى في صفوف المعتدي 92 قتيل وعدد اخر لم يتضح
• عدد الجرحى في صفوف المعتدي18 جريح وعدد اخر لم يتضح

5- الاستنتاج:
أصيب المتمردون الحوثيون بالفقر والهلع والجنون بعد القصف المكثف
للطيران عليهن مما جعلهم يتكففون الناس بوقف القصف وطلب المساعدة
والمدد كما يحاولون التخفي بشتى الطرق لتفادي القصف

6- قال الامام احمد بن حنبل رضي الله عنه ( ليس عندنا شيء من الأعمال
الصالحة يعدل الجهاد والغزو والرباط) انتهى كلامه رحمه الله. فيا أيها
البواسل إنكم هبة الله بإخلاصكم وهنيئا لكم إن حذوتم حذو أسد الله
( حمزة بن عبدالمطلب) رضي الله عنه وحاولتم بجهادكم أن تجدوا
ريح الجنة كما وجدها ( أنس بن النظر) رضي الله عنه .. جازان نيوز



قوات يمنية سعودية تحاصر نحو200 حوثياً وتطهر مناطق عديدة


الاثنين, 28-ديسمبر-2009 - 22:39:51
نبأ نيوز- خاص/ صعده، جازان -
كشفت مصادر "نبأ نيوز" أن وحدات من القوات المسلحة اليمنية والسعودية
تحاصر منذ ظهر اليوم مجاميعاً حوثية قدرت أعدادها بأكثر من (200) مسلحاً
بعد استدراجها الى منطقة قريبة من "جبل الدخان"، وأن الفلول الحوثية
منيت في سلسلة هجمات بمحوري الملاحيظ والجابري بهزائم
عديدة، وتكبدت خسائراً فادحة.

وأوضحت المصادر: أن تكتيكات عسكرية دفعت بمجاميع حوثية باتجاه
شعاب جبلية بمحاذاة "جبل الدخان"، نجحت خلالها وحدات من القوات اليمنية
واخرى من القوات السعودية المرابطة قرب جبل الدخان باطباق الحصار
عليها بعد اشتباكات عنيفة قرب جبل "ظهر الحمار"، مؤكدة اعتقال
عدد من المحاصرين خلال الاشتباكات.

وتفيد المصادر أيضاً أن وحدات من الجيش السعودي شنت صباح اليوم
هجمات على عدة مناطق كان الحوثيون قد بدأوا يحشدون فيها منذ
أمس الأحد، في مقدمتها "التويلق"، والوادي المجاور له من جهة الجابري،
و"قرى"، و"شدا" التي شهدت اشتباكات عنيفة تمكنت خلالها وحدات
عسكرية من السيطرة على اثنين من التباب، وبسط سيطرة كاملة على
مناطق من "شدا" كانت العناصر الحوثية تحصنت فيها أمس وهاجمت
منها أهدافاً عسكرية سعودية جنوب منطقة "العارضة".. بجانب تطهير
العديد من المناطق الأخرى من أي تواجد لعناصر التمرد.، بعد أن كبدوا
فلولهم خسائراً بشرية كبيرة.

كما شهد يومنا هذا عدة هجمات محدودة على امتداد الشريط الحدودي،
وتحليق كثيف للطيران الذي واصل قصف المنطقة الجنوبية للجابري، واسناد
الهجمات على المناطق الآنفة الذكر، والاغارة على عدة
أوكار تتحصن فيها عناصر حوثية.

هذا وسنقوم لاحقاً بنشر تقرير حول التطورات والعمليات التي شهدتها
الجبهات اليمنية المختلفة، والتي تراجعت فيها حدة المعارك إثر نجاح القوات
الحكومية والشعبية في الحاق هزائم كبيرة بالحوثيين في العديد منها.


بن دغر: لن تتوقف الحرب كما تريد المعارضة ولا حوار مع الانفصاليين
الاثنين, 28-ديسمبر-2009 - 18:00:50
نبأ نيوز- صنعاء -
كشف الدكتور أحمد عبيد بن دغر- الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي
العام (الحاكم)- عن ضغوط من أحزاب اللقاء المشترك المعارضة لوقف
الحرب في صعدة، مؤكداً أن الحرب لن تتوقف مع من يعتدي على
المؤسسات، ومن يقتل المواطنين، ومن يرفع السلاح في وجه الدولة،
حتى يضع المتمردون السلاح ويلتزمون بالقانون.

وأشار إلى أن المشكلات التي تحدث في بعض المناطق في المحافظات
الجنوبية ليست جديدة إلاّ أن هناك محاولة لتصعيد أعمال التخريب والعنف
من قبل ما يسمى بالحراك، مشيراً إلى أن طارق الفضلي وآخرون يقومون
بالاعتداء على الأمن وأعمال التخريب ويريدون أن يجروا أجهزة الأمن إلى
مواجهة معهم.. واضاف: أن الفضلي ومن على شاكلته ليس بإمكانهم تحقيق
أهدافهم فاليمن دولة واحدة والمجتمع اليمني كله يقف خلف الوحدة.

وقال الأمين العام المساعد: نحن حريصون على أن يسود الاستقرار في
المحافظات الجنوبية وفي كل اليمن وهذه سياسة الدولة ووظيفتها الحفاظ
على الأمن والاستقرار أما من يستمرون في عملية الخروج على القانون فلابد
أن يفهموا أن الدولة ستقف لهم بالمرصاد.

وتابع قائلاً: إن أصحاب الحراك المتحالف مع القاعدة ليس من حقهم الخروج عن
الدولة، مشيراً لو كل من يواجه مشكلات كالبطالة والفقر وكل من له قضية خرج
عن الدولة لكانت المنطقة العربية كلها في حالة عدم استقرار.

وأشار الأمين العام المساعد للمؤتمر إلى أن المشكلات الموجودة في بعض المناطق
هي محل اهتمام القيادة السياسية والمؤتمر الشعبي العام قائلاً" نحن حريصون
على معالجة المشكلات المتعلقة بالبطالة والمتعلقة بتوفير وظائف وفرص عمل
سواءً في ردفان أو الضالع أو عدن أو غيرها .

وأضاف: أما الحديث عن المشكلات فهناك مشكلات في اليمن كله فاليمن دولة
فقيرة وليست نفطية ومواردها محدودة ولابد أن تواجه مثل هذه المشكلات .

لكن بن دغر في المقابل عبر عن استغرابه من عدم الحديث عما شهدته المحافظات
الجنوبية من تطور عقب إعادة تحقيق الوحدة قائلاً: إنه لا أحد يتكلم عن الوجه
المشرق في هذه المحافظات والذي تحقق بفضل الوحدة لا أحد يتكلم أن عدن
كبرت وتضاعف حجمها وأصبحت الخدمات أكثر توفراً ولا أحد يتكلم أن الضالع
كانت مركز مديرية صغيرة والآن أصبحت عاصمة لمحافظة وفيها الكثير
من الخدمات والحركة التجارية.

الأمين العام المساعد للمؤتمر رفض خلال لقاء بثته قناة الجزيرة مباشر مساء
أمس الحديث عن أية هويات غير الهوية اليمنية قائلاً: هناك من يتحدث عن
الجنوب وكأن الجنوب أصبح هوية نحن لم نعرف غير هوية واحدة هي الهوية
اليمنية والوحدة أعطتنا هوية أكبر.

ناصحاً من يتحدث عن هذه الأمور (لا تحاولوا البحث عن شيء لا وجود له في
التاريخ، والذين يسوقون الحديث عن هويات صغيرة يريدون
جركم إلى وضع أشبه بوضع 94 م).

وأضاف: ليست هناك هويات غير الهوية اليمنية والحديث عن هوية الجنوب
العربي هو مصطلح سوق له البريطانيون خلال الاستعمار واستمر لوقت
قصير وضم عدن وبعض المحميات لكنه سقط).

وأضاف بن دغر لا نريد أن تتكرر مأساة 94م فلدينا طرق ووسائل مختلفة
لتحقيق الإصلاحات في اليمن وحل المشاكل سواء عبر العمل الوطني أو
عبر الأحزاب أو عبر منظمات المجتمع المدني وحتى عبر
المظاهرات والمسيرات السلمية.

وقال الذين صنعوا الوحدة لا يجوز لهم أن يتكلموا عن الدعوة إلى الانفصال
وعليهم أن يستوعبوا النهضة التي شهدتها المحافظات الجنوبية والشرقية
وحجم الإنجازات التي تحققت لهذه المحافظات بعد الوحدة وبعد 94م.

وأضاف نقول للذين يغرر بهم ويتحدثون عن جنوب أو هوية جنوبية أنتم في
المكان الخطأ فنحن نعشق اليمن وسندافع عن وحدته وإذا كان هناك
أخطاء فستعالج بالحوار وعبر الطرق السلمية.

وحول الخلافات مع أحزاب المشترك وتوقف الحوار، أشار بن دغر إلى أن
الخلاف مع المشترك كان حول موقفهم من الأحداث على الساحة الوطنية
وفي مقدمتها التمرد في صعدة وأعمال التخريب التي يقوم بها الحراك،
مشيراً إلى أن المشترك كان يطالب بوقف الحرب في صعدة قائلاً "قلنا
لهم كيف نوقف الحرب مع من يعتدي على المؤسسات ومن يقتل المواطنين
ومن يرفع السلاح في وجه الدولة، مؤكداً أن الحرب لن تتوقف حتى يضع
المتمردون السلاح ويلتزمون بالقانون.

وأضاف كانوا يقولون أخرجوا المعسكرات من المدن في المحافظات الجنوبية
فقلنا لهم هل تريدون أن نترك هذه المحافظات للقاعدة وهم يعرفون أن
القاعدة ستحل محل الدولة في هذه المناطق.

لكن بن دغر أشار إلى أن هناك عودة إلى المنطق من قبل المشترك في الآونة
الأخيرة مرحبا بذلك قائلاً" نحن مستعدون للحوار وليس لدينا أي شروط سوى
أن يكون الحوار سقفه الجمهورية والوحدة.

متابعاً: أما الحديث عن حوار مع من يخرج عن الوحدة أو الجمهورية فهذه رغبة
ليس فيها أي منطق فلا يمكن أن نجلس مع الحوثي لنتحاور معه حول القبول
بإنشائه إمارة مستقلة ومن يتحدث عن فك الارتباط الذي
يرفعه البيض فلا يمكن الحوار معه.

الأمين العام المساعد للمؤتمر أكد أن من أوقف الحوار هو المشترك وقال إن
المؤتمر كان وسيظل يتمسك بالحوار لكن الإخوة في المشترك قبلوا بالحوار
وبعد ذلك أوقفوه برسالة رسمية من جانبهم.

وأضاف نحن لن نتحاور مع من يرفع شعار الانفصال ولن نقبل حواراً مع شعارات
متطرفة أو عنصرية أما الحوار مع المشترك ومع القوى الوطنية ومع كل من يؤمن
بالجمهورية والوحدة فنحن حريصون عليه.

وحول دعوة الرئيس الأخيرة للحوار الوطني تحت قبة مجلس الشورى أكد بن دغر
أن هذا الحوار سيشمل كل القوى الوطنية دون استثناء، منوهاً إلى أن مجلس

الشورى يمثل كل الأحزاب والقوى الوطنية.

وقال إن الدعوة الرئاسية للحوار هي دعوة مفتوحة لكل القوى وهي دعوة وطنية
عامة رافضاً محاولة تصويرها من قبل البعض وكأنها دعوة
مقصود بها جهات أو أفراد معينين.

الأمين العام المساعد للمؤتمر أكد أن اليمن بلد ديمقراطي والتداول السلمي للسلطة
فيه متاح عبر الديمقراطية وعبر صناديق الاقتراع قائلاً إن وقوف الناس إلى جانب
المؤتمر يأتي في هذا الإطار مشيراً إلى أن بعض الأحزاب في بعض دول العالم
استمرت أربعين عاماً في الحكم بطريقة ديمقراطية ، وقال المؤتمر حريص على
أن يمضي بالديمقراطية إلى نهايتها ولن نتنازل عن الديمقراطية ولا يوجد أي
طريقة أخرى للتداول السلمي للسلطة غير صناديق الاقتراع.

وجدد بن دغر الإشارة إلى أن الخلاف مع المعارضة يتمحور في أنهم ليس لهم
موقف واضح من أعمال التخريب والقتل التي تنفذها عناصر الحراك والتي
تستهدف قتل الناس بالبطاقة والاعتداء على المؤسسات، بالإضافة إلى موقفهم
مما يجري في صعدة وموقفهم من خطر القاعدة.

وقال: قلنا لهم إن التمرد الحوثي خطر على اليمن والقاعدة خطر على اليمن
ولو اتفقنا مع المعارضة على هذه الأمور لما وصلنا إلى هذه المشكلات.

وحول المخاوف الدولية من أن تؤدي هذه المشاكل إلى انهيار اليمن أشار
بن دغر إلى أن القوى العالمية لديها مصالح مرتبطة باليمن وما سيحدث
لليمن سوف يؤثر على مصالحهم وأي اضطرابات في اليمن سوف تؤثر
على الجميع ونحن نتفهم هذه المخاوف ونحن حريصون على تحقيق
الاستقرار والأمن في اليمن، بل وحريصون على الاستماع حتى لمن
يخرجون عن إرادة الدولة لكننا نرفض أن يكون ذلك عن طريق العنف.

وأشار بن دغر إلى أن اليمن تتمتع بحرية التعبير مكفولة قانوناً وتتمظهر
في وجود الفضائيات المعارضة والصحف وما تنشره حول مختلف القضايا.



اليمن .. دعوات الانفصال وبحث القاعدة عن ملآذ آمن
الاثنين, 28-ديسمبر-2009 - 13:07:41
نبأ نيوز- نجيب غلاب -


قد يبدو أن ربط الحراك الجنوبي بالقاعدة مسألة لا يمكن أثباتها، ولا يستند
هذا الربط إلى وقائع يمكن التحقق منها إلا أن القاعدة تخطط بإحتراف للهيمنة
على الحامل الشعبي الذي يستند عليه الحرك من خلال تبني مطالبه المنتجة
للعنف، فطبيعة الخطاب السياسي المناهض لدولة الوحدة والداعي للانفصال
لم يُمكن الحراك من تطوير مشروع سياسي واضح، بل جعله يتحرك بالاستناد
على مشروع سياسي مشتت ومرتبك وبالاستناد على أوهام متناقضة مع
واقع الجنوب التاريخي، والفعل النضالي للحراك يستند على قيم الوعي القبلي
في مواجهة دولة الوحدة ولو أستند على وعي مدني وعمل على بناء المشروع
الوطني الذي أسست له الحركة الوطنية اليمنية وابرز فيه مشروعه السياسي
لحمى نفسه من فيروسات الثقافة التقليدية ولبناء سدودا منيعة في وجه من يريد
إستغلاله كالإرهاب أو تدميره من قبل قوى المصالح.

والمشكلة الخطيرة أن هذا الفراغ المرعب والمخيف الذي يعاني منه الحراك الجنوبي
وفي ظل التعبئة المستندة على بث الكراهية والحقد يجعل الأفكار الدينية
"الجهادية" التي دشنها طارق الفضلي وناصر الوحيشي زعيم تنظيم القاعدة
في جزيرة العرب تلقى استجابة قوية لدى الفئات الشابة التي يعتمد عليها الحراك
في المحافظات الجنوبية وسوف تزداد قوة الاستجابة في حالة تفجر الصراع،
فأكثر القوى الدافعة للعنف والعنصرية المذهبية والجغرافية هي تلك القوى
التابعة لطارق الفضلي الجهادي السابق الذي أعلن توبته عن انتمائه للحزب الحاكم
وعاد إلى ماضية ومن أبين تنطلق حركته السرية والتي تعمل في وسط الحراك
بحماس منقطع النظير لتكوين دويلة إسلامية وتحويل الجنوب إلى منطقة
مفرغة من أي سلطة إلا سلطة الجماعات "الجهادية".

وقد وقع اليسار في الحراك الجنوبي بعد هزائمهم المتلاحقة وفشلهم في
تبني رؤى تجديدة لتجديد المشروع الوطني في فخ الثقافة القبلية ووعها
المؤسس لنفسه على العصبية، وما سهل للوعي الأصولي أختراقه هو تشابهه
الكبير مع الوعي القبلي من حيث استناده على القوة والمغايرة ونفي الآخر
ومقاتلته وإلغائه والاستناد على تاريخ الآباء والأجداد...الخ لذلك فإن البيئة
مهيأة للحركات المتطرفة لأنها أكثر استجابة لحاجات الوعي القبلي الذي
يرسخه الحراك، وفي حالة تفجر الصراع فإن النخب الواعية في الحراك
وربما قيادته أمام خيار الاستجابة للجمهور الذي سيتماهي مع الفكر
الاسلاموي الإرهابي أو التصفية لأنهم خونة.

من الواضح أن الصراع على المصالح وإستراتيجية الحراك في مواجهة
المظالم هما المدخل لإشعال الحروب، ورغم شعارات السلم المرفوعة إلا
أن إستراتيجيته الحالية النافية للوحدة قد تتحول إلى أداة هدامة مدمرة
للدولة واستقرار وأمن المجتمع لصالح الحركات المتطرفة، والقضاء على
دولة الوحدة الضامن الأكبر للسلام، فالحركة العشوائية والغاضبة لمواجهة
واقع الظلم والفساد في ظل تهور سلطوي غير قادر على تقديم التنازلات
لبناء الدولة قد يحول اليمن إلى مركز لنشر الفوضى في المنطقة.

مع ملاحظة أن الخطاب التعبوي الذي أعتمدت عليه القيادات المهزومة في
حرب 1994م أو التي فقدت مصالحها في دولة الوحدة في تعبيئة شباب
الجنوب كان في البداية مؤسس على كراهية وحقد ضد الرئيس صالح ونظامه
وضد القوى الجنوبية داخل النظام، إلا أنه تطور واصبحت الكراهية والحقد
موجهة ضد كل ما هو شمالي، وفي الفترة الأخيرة تم تنفيذ عمليات قتل
بشعة ضد عمال ينتمون إلى المحافظات الشمالية مما أضعف المطالب
الجنوبية ودفع بعض متطرفي الشمال والجنوب للمطالبة بحرب شاملة
لتصفية متطرفي الحراك الإنفصالي.

وفي إجازة عيد الأضحى الماضي تم قتل عدد من مواطني ابناء
المحافظات الشمالية المجاورة للمحافظات الجنوبية وكانت النتيجة
ان اجتمع أكثر من خمس عشر الف مواطن في المنطقة الوسطى
القريبة من الضالع مطالبين بضرورة الانتقام من القوى التي جعلتهم
يقاتلون دولتهم الشمالية من اجل الوحدة قبل تحقيقها، "وأصبحو
الآن يقتلون أبنائنا من أجل الانفصال، أن مرحلة توجيه السلاح
الشعبي جهة الداعين للانفصال أصبح خيارا حتميا أمام تقاعس
النظام في صنعاء من مواجهة تدمير الوحدة على يد من
دفعونا للقتال في السابق من أجلها".

مع ملاحظة أن الهدف المحرك "للقاعدة" هو تشكيل دويلة إسلاموية
أو منطقة توحش في المحافظات الجنوبية تابعة للتنظيم من خلال
تبني المظالم ومحاولة التماهي مع مطالب الحراك، أما الحراك في
لحظات اليأس فإن بعض أطرافه قد يجدوا أنفسهم مجبرين على
قبول الإرهاب الإسلاموي في بنيته حتى يتمكنوا من مواجهة صنعاء
ومواجهة التيار الشعبي الجارف في محافظتي إب وتعز والذي يرى
أن الإنفصال أشبه بحالة الخنق لهم، فالتداخل السكاني والصراعات
التي سيفرزها الانفصال ستجعلهم أكبر الخاسرين.

والمتابع لابد أن يصل إلى نتيجة مفادها أن الدعوات الانفصالية ليست
إلا خيار أقلية جنوبية تمكن خطابها من التوسع والانتشار، وأن
الاطراف الوحدوية في الجنوب مازالت قوية وفاعلة وهي الاكثر مطالبة
باستخدام القوة لمواجهة قيادات الحراك الانفصالي، بما يعني أن
المسألة الجنوبية في أحد ملامحها ليست إلا صراع جنوبي جنوبي،
أما في الشمال فهناك شبه اجماع بضرورة مواجهة أي مظالم وقعت
على أبناء الجنوب مع وجود إجماع على مقاتلة أي دعوات أنفصالية
ونستثني هنا الحركة "الحوثية"، فلديهم اعتقاد أن الانفصال سوف
يقود حتما إلى الحرب وهذا سوف يمكنهم حسب اعتقادهم من فرض
وجودهم وقد طالب الناطق السابق باسمها الرئيس صالح
بالتخلي عن الجنوب وتركه لأهله.

وفي المقابل نجد أن طارق الفضلي في مقابلة مع صحيفة يمنية طالب
القيادات العسكرية والجنود من أبناء المحافظات العسكرية من ترك
جبهات القتال والعودة إلى بلادهم وترك الزيود وشأنهم، والأخطر
أن العمى وغياب المشروع جعل بعض المتعصبين للجغرافيا الجنوبية
من يساريي الأمس يروا أن نشؤ دويلة "حوثية" سوف يقوي انفصال
الجنوب عن الشمال لأن المحافظات الشمالية ستدخل في صراع
سياسي ومذهبي وهذا سيشتت طاقة الدولة، مما يسهل لهم تنفيذ
مشروعهم، دون إدراك لمنطق الجغرافيا السياسية ومصالح القوى
الإقليمية وتناسي القوى المتنامية للمتطرفين
في المحافظات الجنوبية.

أما "القاعدة" وأنصارها الحالمون بدويلة "عدن أبين" فهم
على قناعة تامة أن تكوين دويلة تابعة لإيران في الشمال سوف
تخدم أهدافهم، فنشوء دويلة متطرفة مذهبية في مناطق القبائل
في الشمال سوف ينهك الدولة وهذا سيمكن "القاعدة" وأنصارها
من السيطرة على أغلب محافظات الجنوب وأجزاء من محافظات
الشمال وتحويل تلك المحافظات إلى منطقة توحش يقودون من
خلالها معاركهم المحلية والإقليمية والعالمية.

والخلاصة أن الدعوات الانفصالية أياً كانت مبرراتها ستكون
كارثة على الدولة والمجتمع والحراك ليربح
الإرهاب في نهاية المطاف.


Cant See Links


رد مع اقتباس