عرض مشاركة واحدة
قديم 12-27-2009, 07:25 PM   رقم المشاركة : 175
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب


الترنيدو والكوقر والأباتشي تشن هجوماً واسعاً في الجابري


جازان نيوز - متابعات ::

قادت القوات الجوية الملكية السعودية أمس هجوماً واسعاً على قرية
الجابري، حيث بدأت حركة الطائرات منذ الثامنة صباحاً بعد مهلة الـ 48 ساعة
تلتها فترة ترقب للموقف من القوات المسلحة رغبة في حقن الدماء باستسلام
المتسللين الإرهابيين للتعامل مع الحدث بما يمليه الموقف، إلا أن
المأجورين الإرهابيين ومن خلال تصرفاتهم ونواياهم الخبيثة جعلت القوات
المسلحة تقود الهجوم الواسع على القرية.
وشاركت في الطلعات الجوية طائرات إف 15 والترنيدو ومروحيات الكوقر
من القوات الجوية، فيما شاركت القوات البرية بطائرات الأباتشي وطائرات
الاستطلاع وشاركت القوات البحرية بطائرات السوبر بوما تساندها القوه
الأرضية من خلال القوات البرية ممثلة في المشاة والقوات الخاصة والمدفعية
وناقلات الجنود البرادلي ومعدات وآليات مختلفة
أخرى إضافة إلى القوات الخاصة والمشاة البحرية.
وأوضحت مصادر أن القوات المسلحة أسكتت أمس مصادر إطلاق النار
على الشريط الحدودي، بالقرب من قرية الجابري، حيث كان المتسللون
يطلقون النار بأسلحة من نوع رشاش وآربي جي، من مناطق جبلية وعرة
حاولوا الدخول معها إلى قرية الجابري إلا أن القوات
السعودية ردت عليهم وأسكتتهم مباشرة.
ووفقا للمصادر فإن الشريط الحدودي أصبح آمنا، وإن أي تحركات يتم
رصدها مباشرة عن طريق الكاميرات الحرارية يتم التعامل معها وفق
ما يقتضيه الموقف، مشيرة إلى أنه تم رصد مواقع للقناصة وسيارة
للمتسللين وتم تدميرها مباشرة.
في المقابل ساد الهدوء باقي المواقع في الشريط الحدودي، ومواقع
المواجهات السابقة مع المتسللين في كل من جبل دخان وجبل الرميح،
وجبل الدود. من جهة أخرى بدأ الدفاع المدني بحصر أسماء النازحين
لنقلهم إلى مركز الإيواء الجديد الذي يتسع لـ 1600 مخيم ويتمتع بمزايا
أفضل بكثير من مركز الإيواء الأول في أحد المسارحة. وعلمت "الوطن"
أن آلية جديدة سيتم تطبيقها قبل الانتقال الأسبوع المقبل إلى المركز
الجديد، وتتمثل الآلية في تخيير السعوديين القاطنين في المخيم إما
بصرف إعانة شهرين متتاليين ويسكن الشخص وأسرته بمعرفته خارج
المركز، وإما أن يسكن في المركز الجديد وتتحمل الدولة كافة نفقاته
دون صرف إعانة مالية له، وسيكون الأمر اختياريا
دون إجبار أي شخص نازح على أي خيار.


القاعدة والتستر خلف أعلام
جمهورية اليمن الديمقراطية.. قراءة تحليلية
الأحد, 27-ديسمبر-2009 - 14:37:50
نبأ نيوز- فرنسا/ سامي شرف الأهدل * -
* خاص لـ"نبأ نيوز"



"وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون
, ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون" ... صدق الله العظيم

« قاتلوا الكفار و أخرجوا المشركين من جزيرة العرب» هذا ما يطلبه
قادة تنظيم القاعدة من أعضاءه، ولكن أين هم الكفار؟ وهل وجد
المشركين في أبين وشبوة ومأرب والبيضاء؟ أم أن التنظيم يريد
مقاتلة أميركا والغرب انطلاقاً من أراضينا؟ أو أن هدفه فقط هو
ضرب المصالح الأمريكية والأجنبية في منطقة الخليج وفي العالمين
العربي والإسلامي لا أقل ولا أكثر؟ كثيرةٌ هي الأسئلة التي
تدور في مخيلة الباحث الذي يريد معرفة
حقيقة التنظيم وأهدافه وتوجهاته.
فبعد أفغانستان والعراق وباكستان, وبعد العمليات الإرهابية التي
شهدتها الكثير من دول ومدن العالم المختلفة كالولايات المتحدة
واسبانيا ولندن وروسيا والدار البيضاء والرياض وشرم الشيخ
وغيرها, نلاحظ أن اليمن لم يكن في منأى عن ذلك, فلقد استهدفه
التنظيم بالعديد من العمليات الإرهابية خلال السنوات الماضية.

وها هو التنظيم يحل اليوم ضيفا "ثقيلاً" على ارض اليمن, وهاهم
دعاة الإسلام يصلون ارض الإيمان ويجرون ورائهم الوباء والويل
على المسلمين لا على غيرهم.
لقد صار واضحا أن تنظيم القاعدة - جزيرة العرب – وبالذات فرع
اليمن, يتمتع بدعم لوجستي ومادي وحتى معنوي من جهات
محلية وبالتحديد من أعضاء الحراك الانفصالي. وما ظهور التنظيم
علناً في بعض المحافظات الجنوبية إلا دليل على تواجده
وقوة شوكته, لمعرفتهِ المسبقة بأنه محمي
ومدعوم برجال ذلك الحراك.

وبحكم الواقع المعاش والأحداث المعاصرة وبحكم ما جلبه هذا التنظيم
لكلاً من أفغانستان والعراق, فلن يجلب التنظيم لمحافظاتنا اليمنية
ولأبنائها سوى الخراب والدمار, ومن ثم أفغنة البلاد بأكملها. لان
الدول التي ستشعر أن الإرهاب يداهمها ستسعى لملاحقته في أي
مكان, وقد لا تنتظر بعض الدول الضوء الأخضر من اليمن لمهاجمة
التنظيم, بل ستهاجمه بمجرد شعورها بالخطر حفاظاً على مصالحها
في المنطقة, وستضرب التنظيم أينما حل ووجد, وسيدفع أبناء تلك
المحافظات الأبرياء الثمن وليس غيرهم. وإذا لم تنجح الدولة سريعاً
في إقفال هذا الملف والملفات الأخرى, فذلك سيعطي الذريعة لتلك
لدول بالتدخل بين الحين والأخر بحجة مطاردة الإرهاب, وبجعل البلاد
أرضية مباحة للقصف الأمريكي والدولي المتواصل , ومن ثم نقل
الحرب الدولية على الإرهاب إلى اليمن كما حدث في أفغانستان
ويحدث حالياً في باكستان.

ولمعالجة هذا الملف, يجب قراءة الأسباب ومعرفة العوامل التي
أدت إلى ظهور القاعدة وبذلك الشكل دون خوف أو مبالاة أو حتى
احترام لسلطة الدولة. ومن ثم وضع الحلول المناسبة لذلك. ومن
أهم العوامل التي أدت إلى ظهور القاعدة وبذلك الشكل العلني,
عامل رئيس وأخرى ثانوية, أما العامل الرئيس فهو:
- وجود الحراك الانفصالي الذي هيأ الأرضية المناسبة لظهور تنظيم
القاعدة وتطوره واستقطاب أعضائه المقاتلين في الخارج
وعودتهم من أفغانستان وغيرها إلى المناطق اليمنية,
وبالذات الجنوبية منها.

أما العوامل الثانوية فهي:

- اختراق التنظيم لكبار قادة الحراك والتنسيق معهم, ودخوله
باتفاقيات سرية مع تلك القيادات.
- وجود الجماعات الانفصالية شكلت الغطاء الدافئ للتنظيم.
- ترديد الشعارات الانفصالية والمعادية للسلطة ورفع السلاح
في وجه الدولة وقتل أفراد من أبناء القوات المسلحة, كل تلك
العناصر مجتمعة كانت محفزة ومشجعة للتنظيم المتستر خلف
الحراك ولرفع معنوياته واقتناعه بغياب سلطة القانون في تلك المناطق.
- وجود المظاهرات المستمرة ذات النزعة الانفصالية وبشكل شبه يومي
في المناطق الجنوبية, أدى إلى اندساس التنظيم في كل المظاهرات
الحراكية وتستره خلفها, مما جعله يشعر بالأمان وبحرية الحركة.
- ضعف العمل ألاستخباراتي في تلك المناطق.


وكي لا نظلم تنظيم القاعدة ونتهمه بأنه وحده من يسعى لجعل اليمن
أفغانستان أخرى, يمكننا القول بأن الحراك الانفصالي ورافعي
أعلام 13 يناير هم أيضاً من يسعون لجعل اليمن صومال أخرى

ولا تَفرق أفغانستان عن الصومال كثيراً.

والسؤال هنا هل كان لهذا التنظيم
أن يظهر للعلن وبتلك الصورة المستفزة
لولا وجود دعم العناصر الانفصالية له؟

وهل سيسعى أعضاء هذا الحراك
لمساعدة ومساندة القاعدة حقاً وجعل محافظاتهم قاعدة "للقاعدة"؟


ومن الغريب أن يُصرح بعض المتعاطفين مع الحراك أو بعض أعضاءه
ويقولون أن لا علاقة للحراك بالقاعدة !!! وإنما ذلك ما تقوله السلطة ويكرره
إعلامها. ويمكننا القول هنا أن المصلحة المشتركة للجانبين هي من خلقت
تلك العلاقة. فالقاعدة في اليمن تسعى لإضعاف الدولة وتقويض النظام,
وفي ذلك مصلحة لها, وهو أن إضعاف النظام سيساعدها على التحرك
وبسهولة شمالاً وجنوباً وشرقاً وغرباً, وسيمكنها من العبث في امن
البلاد والمنطقة متى وكيفما شاءت, بل وتهديد الأمن الإقليمي والعالمي,
وكما كان لأمريكا نصيب في 11 سبتمبر2001, فلا يستبعد أن يكون
لها نصيب أخر في " 11 سبتمبر 2011" وهو تقديم وجبه دسمة لأمريك
ا مرة واحدة ولو كل عشر سنوات. والحراك هو الأخر يهمه إضعاف النظام,
فذلك سيساعده على استعادة دولته المحتلة بحسب رأيه, وبدوره
لن يألو جهداً هو الأخر بتقديم وجبة دسمة لأبناء الجنوب على
غرار وجبة 13 يناير. فكيف يمكن لعاقل أن ينكر العلاقة والأهداف
المشتركة التي تربط التنظيم بالحراك.

إن الحسنة الوحيدة للظهور العلني للتنظيم هو انه أتي ليوضح لنا
شيء في غاية الأهمية, شيء كاد يختلط علينا وكدنا لا نفهمه.
أتى ليبرهن لنا أن أبناء المحافظات الجنوبية أبرياء من كل التهم
الملصقة بهم, أو من أنهم انفصاليون. أتى ليؤكد لنا عظمة ووحدودية
أبناء الجنوب وحبهم وإخلاصهم لوطنهم. أتى ليوضح لنا أن من يرفع
أعلام التشطير هم من أعضاء القاعدة المندسين وليس من أبناء
الجنوب, أتى ليوضح لنا أن من يقومون بالاغتيالات وقتل الناس على
الهوية هم من أعضاء القاعدة المندسين وليس من أبناء الجنوب,
أتى ليوضح لنا أن عناصر الحراك القيادية هم من مندسين القاعدة,
وليس لأبناء أبين وشبوة وعدن الشرفاء ناقة في ذلك ولأجمل.

ومن هنا نستخلص أن كل من ينادي بالانفصال, ويرفع الأعلام
التشطيرية, ويهتف بعبارات عنصرية, ويسعى لنشر الفتن والضغائن
بين أبناء الوطن الواحد, هم أعضاء تابعين لتنظيم القاعدة
ومندسين في صفوف أبناء اليمن الشرفاء.

وبعيداً عن كل المزايدات, يمكننا القول انه آن الأوان لان تفرض الدولة
هيبتها وبقوة النظام والقانون, وان تنفذ واجباتها تجاه الوطن
والمواطن وبكل حزم. وعلى الدولة وقبل كل شيء محاربة الفساد
المستشري في البلاد, الذي أدى إلى ظهور ذلك الحراك, الذي هو
بدوره ساعد على ظهور تنظيم القاعدة وإبرازه إلى العلن.
وعلى الدولة أن تأخذ حِذرها وأن لا تفرح بالأموال التي قد تغدق
عليها من قِبل الدول الداعمة والمحاربة للإرهاب, فطول الحرب ليس
بمصلحتها إطلاقاً بل سيكلفها ذلك أضعاف أضعاف ما قد تستفيد منه,
وسيجعل منها ساحة لتصفية الحسابات ودولة ضعيفة ومهمشة إقليمياً
وعربياً ودولياً. وبناء على ذلك فعلى الدولة والمواطنين الشرفاء
معاً واجبات تجاه هذا الوطن العظيم لحمايته وحماية مكتسباته مما
يحاك ضده وضد شعبه, و لابد من القيام بهذه الواجبات من منطلق
المسؤولية المشتركة. فعلى الدولة :

- التعامل مع ملف الإرهاب والملفات الأخرى بحزم وشدة وبكل مسؤولية واقتدار.
- فرض هيبتها وتواجدها على كل شبر من ارض الوطن.
- الحد من امتداد التنظيم لمناطق ومحافظات أخرى.
- تفعيل العمل ألاستخباراتي وضبط كل من يقوم بتشكيل عصابات أو مليشيات
أو جماعات مسلحة لغرض إقلاق السكينة العامة.
- إصدار قرارات وتعليمات واضحة بمنع أي تجمعات أو مظاهرات في المناطق
المضطربة. وعند عدم احترام القانون, يتم المعاملة مع الاضطرابات
وفقا للقانون ولما تقتضيه المصلحة العامة.
- للدولة الحق في استخدام كل ما تراه مناسباً لقمع كل ما يهدد امن
الوطن وسلامته واستقراه, بما في ذلك استخدام الضربات الإستباقية
المبنية على المعلومات ألاستخباراتية وفقاً للأنظمة
وللأعراف الدولية وبما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن.
- إلزام الصحف المحلية بالموضوعية والشفافية وعدم السماح للصحافة
الصفراء بإثارة النعرات الحزبية والطائفية, والعبث
بأمن الوطن وتعريضه للخطر.
- إطلاق محاكمات فورية وعلنية للإرهابيين والخونة وكافة
الخارجيين عن النظام والقانون.

وعلى المواطنين الشرفاء:

- التعاون مع أبناء القوات المسلحة والأمن في الحفاظ
على امن الوطن ومكتسباته.
- اخذ الحيطة والحذر من التعامل مع الخلايا الإرهابية
و الانفصالية وعدم التستر على أعضاء التنظيم أو
غيره ممن يسعون لإقلاق السكينة العامة.
- عدم الانخراط وسط التجمعات المشبوهة.
- عدم المشاركة في مظاهرات تقلق الأمن العام وتهدد الوحدة الوطنية.
- نبذ كل ما يدعوا إلى التفرقة ونشر ثقافة الكراهية.



أما إذا كنا حقاً نريد التغير واستئصال الفساد, فلنعلم بأن ذلك
لن يتحقق لنا عن طريق دعم الإرهاب والإرهابيين والانفصال
والانفصاليين, ولن يكون لنا ذلك بقتل الأبرياء ورفع السلاح في
وجوه بعضنا البعض أو بتخريب البُنى التحتية وإقلاق السكينة
العامة. إن كنا فعلاً نخاف على وطننا ونحرص على سلامة أبناء
شعبنا, وننشد التغير الذي يدفع بعجلة التنمية إلى الأمام نحو
التقدم والازدهار, فعلينا بالطُرق السلمية والقانونية وإتباع
الأساليب الحضارية الراقية التي تليق بوطن الحضارة والتاريخ.
فيكفينا إساءة لأرض تُبع وحِمير ومعين, يكفينا أساءه لأرض
سبأ, يكفينا إساءة لوطن الثاني والعشرين من مايو, ويكفينا
إهانة بحق شعبهِ الكريم. وعلى الجميع أن يساهم في استنهاض
الأمة, تلك الأمة التي كانت في يوم من الأيام
من أعظم الأمم, وستظل كذلك بإذنه تعالى.

أن أكثر ما دفعني لكتابة هذا المقال المتواضع, هو أنني شاهدت
بأم عيني يوم أمس هنا في بلاد الغربة بعض من أللاجئين الأفارقة
والعراقيين والفلسطينيين, وحينما تراهم ترى على وجوههم التعاسة
والشقاء من التنقل والترحال والشتات, وترى في أعيونهم الدموع
واليأس, وحينما تتكلم معهم تجد في كلامهم نبرة الحزن وانقطاع
الأمل, و تراهم يبكون أوطانهم. فحز ذلك في نفسي, فخفت على
وطني, فأردت أن أقول للجميع: لنحافظ على وطننا قبل أن نبكيه.
* باحث أكاديمي يمني– فرنسا



القاعدة في أحضان الحراك الانفصالي في اليمن.wmv






الارهاب الحوثي


يوم حافل بمعارك ضارية والحوثيون
يشنون هجمات عاشوراء الانتحارية
السبت, 26-ديسمبر-2009 - 23:56:33
نبأ نيوز- خاص/ صعدة، جازان -



التهبت لليوم الثاني على التوالي معظم الجبهات في جميع المحاور
القتالية بسلسلة مواجهات بطولية، تصدرتها معارك "الملاحيظ"
و"الرميح" و"الجابري"، ومحور "الجوف"، فيما تدور في هذه
اللحظات معارك شرسة في محور "صعدة" بين وحدات الجيش

ومعها القوات الشعبية بمواجهة فلول الارهاب الحوثي التي تلفظ
انفاسها الأخيرة على أسوار المدينة القديمة.

فقد أفادت مصادر "نبأ نيوز" أن القوات الحكومية والمجاميع الحوثية
يتبادلون الهجمات في هذه اللحظات في محيط مدينة صعدة بمعارك
شرسة للغاية وبمختلف أنواع السلحة، بعد قيام مئات العناصر الحوثية
في حدود الساعة الثامنة مساءً بشن هجوم واسع على مدينة صعده.

وتوقعت مصادر محلية بصعده اشتداد المواجهات في محيط المدينة
واستغراقها وقتاً طويلاً طبقاً لمعلومات استخبارية تؤكد أن الحوثيين
يعتزمون تنفيذ سلسلة عمليات وصفتها بـ"الانتحارية" بمناسبة يوم
(عاشوراء)، وأنهم قاموا بتعبئة عناصرهم بهذه المناسبة، في
محاولة لشحنهم عقائدياً، وزجهم بعمليات جديدة في محاولة لاقتحام
المدينة القديمة، التي ما زالت القوات الحكومية تحاصر في جانب

منها نحو (30) عنصراً حوثياً من العناصر العقائدية
المدربة في معسكرات خارج اليمن.

وفي محور الملاحيظ، فإن وحدات الجيش والقوات الشعبية "القبلية"
التي خاضت يوم الجمعة معاركاً في المناطق المحاذية لـ"جبل الرميح
" و"مفرق ذويب" و"شمال المنزالة"، واصلت زحفها، وشنت فجر اليوم
هجوماً كاسحاً على "جبل الخزان" الموازي لجبل "الرميح"
في الأراضي السعودية، والموصوف بـ"درع الملاحيظ" لأهميته
الاستراتيجية، ونجحت في بسط سيطرتها الكاملة على الجبل، بعد
اشتباكات ضارية استغرقت ثلاث ساعات تقريباً بمواجهة الفلول
الحوثية التي ولت الأدبار بعد تكبدها عشرات القتلى والمصابين
واعتقال نحو (8) من عناصرها.

كما أكدت المصادر ان طائرات حربية شنت اليوم غارة جوية على
معقل الارهابي (أبو نصر الشعبي) القائد الأول للفلول الحوثية
بمحور الملاحيظ خلال اجتماعه مع معاونيه، ووجهت لهم ضربة
صاروخية قتلتهم فيها جميعاً الى جانب عدد من مرافقيهم.
وهو الأمر الذي اعقبه انهياراً واسعاً في الصفوف الحوثية،
وارتباكاً وفوضى غير مسبوقة.

وفي محور الجوف، فإن المعارك استعرت على أشدها، إثر توافد
مجاميع حوثية كبيرة على مديريتي "الزاهر" و"المطمة" وبدء
الانتشار والتحصن في مناطق عديدة منهما، في محاولة لنقل
الحرب الى الجوف بعد الهزائم الساحقة التي منيوا بها في
مختلف جبهات محافظة صعدة، طبقاً لما أكدته مصادر عسكرية
لـ"نبأ نيوز"، والتي تعتقد أن الحوثيين يحاولون أيضاً فتح جبهة
جديدة مع المملكة العربية السعودية عبر حدود الجوف مع (نجران)،
بعد نجاح القوات السعودية في "(جازان) من سحق فلولهم،
وتطهير الأراضي السعودية من رجسهم.

وتؤكد المصادر أن وحدات من الجيش والطيران الحربي، بدأت منذ أمس
الجمعة بمساندة القبائل المتصدية للحوثيين، على خلفية الرهان الحوثي
لنقل المعركة الى ساحة الجوف.. في نفس الوقت الذي قامت القوات
السعودية بتعزيز حشودها على الحدود النجرانية مع الجوف
، والتي غالباً ما كانت القبائل تنوبها في حمايتها.

وكانت منطقة "الجبل الأسود" غرب "المطمة" شهدت أمس معاركاً شرسة
بين القوات الشعبية لقبائل "الشولان" والفلول الحوثية، والذين تم دحرهم
من "الجبل الأسود" تاركين وراءهم (11) جثة من مسلحيهم ملقاة على الأرض
، تدخلت السلطات المحلية بالمديرية لانتشالهم.. وتم في وقت سابق لهذه
المواجهة قتل العديد من العناصر القيادية والوجاهية الحوثية منهم:
(أحمد حمود القطواني، وناجي حمود القطواني، وعلي حمود القطواني،
وعبده عبد الله زتار أبو عشال، ومحمد عطشه القطواني)، فيما تم أمس
الجمعة نقل أحد أخطر قياداتهم الارهابية في الجوف المدعو
(سلطان تركي خرصتان) الى العاصمة صنعاء وايداعه السجن المركزي،
والذي كانت القوات الامنية القت القبض عليه يوم 20 ديسمبر
الماضي مع ستة آخرين.

وعلى الجانب السعودي، فقد لجأت القوات السعودية الى تكتيكات
عسكرية ذكية في مواجهاتها للفلول الحوثية في "الجابري"، حيث
أنها قامت بقصف المنطقة بوابل من القذائف على مدار 24 ساعة،
مسحت خلالها جميع المباني والتحصينات التي كان الحوثيون يعولون
على الاحتماء داخلها في خوض حرب عصابات مع القوات السعودية..
وبدأت عشرات الدروع والدبابات منذ منتصف ليل أمس بالزحف البطيء
لاقتحام المنطقة، وتطهيرها شبراً، شبراً من مئات الألغام التي
زرعتها عناصر الارهاب الحوثي.

وتؤكد المصادر: أن الحصار المحكم للمنطقة، وتكتيك "الزحف الهاديء"-
على حد تعبيرها- مع كثافة نارية كبيرة ألحق بالعناصر الحوثية خسائراً
فادحة جداً، وأباد الجزء الأعظم من فلولهم، وأن القوات السعودية عثرت
خلال زحفها على عشرات الجثث المتناثرة في مناطق مختلفة، مؤكدة
أن العمليات الحربية انتهت عسكرياً، غير أن عمليات
التمشيط أوشكت على الانتهاء.

كما أشارت الى أن الطيران الحربي السعودي واصل طلعاته الجوية،
وأن بعض الاشتباكات الضارية القصيرة شهدتها عدة مناطق حدودية
على خلفية محاولات تسلل متكررة تحاول تنفيذها
بعض المجاميع الحوثية الصغيرة.

وتاتي هذه الأحداث لتؤكد ما ذهبت إليه مصادر "نبأ نيوز" في أخبار
سابقة في أن هناك تنسيقاً عالياً بين القوات السعودية واليمنية
لمرحلة ما بعد انتهاء المهلة التي منحتها السعودية للحوثيين في
"الجابري"، وأنها بصدد وضع هذه الفلول بين فكي كماشة
لن تقوم لهم قائمة بعدها، وهو ما ترجمته أحداث الساعات
الماضية من عمليات واسعة في محور الملاحيظ الذي كان يمثل
العمق للفلول التي تتسلل الى الأراضي السعودية.

Cant See Links

Cant See Links

Cant See Links



رد مع اقتباس