عرض مشاركة واحدة
قديم 12-26-2009, 11:29 AM   رقم المشاركة : 171
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب



قبيلة عبيدة اليمنية تطلب من القاعدة المغادرة


يمنيون في سوق صنعاء القديمة أمس
صنعاء: صادق السلمي


طلب مشايخ وادي عبيدة باليمن من عناصر القاعدة المقيمين في الوادي
مغادرته فورا والابتعاد تماما عن الأماكن والتجمعات
السكنية لأفراد قبيلة عبيدة.
جاء ذلك على خلفية الضربتين اللتين تعرض لهما التنظيم خلال أسبوع
واحد في كل من أبين وشبوة.
وقالت مصادر "الوطن" إن مشايخ حذروا عددا من العناصر القيادية في
التنظيم من أبناء محافظة مأرب وهم: عايض الشبواني، وعلي مبارك
فراس، وطارق بن سعود معيلي، ومبارك غالب الزايدي، وأولاد جروان.

وتضمن التحذير عدم إيجاد ملجأ لعناصر القاعدة الذين جرى إيواؤهم في
بعض المساكن والمزارع وسط وادي عبيدة.
إلى ذلك، دعا زعيم تنظيم الجهاد المحظور خالد عبدالنبي أبناء المحافظات
الجنوبية إلى "الوقوف صفا واحدا لإقامة دولة إسلامية" محذرا من الانجرار وراء
"مسلك الغرب والوقوع في فكر الشرك الخبيث" في
إشارة منه إلى الحزب الاشتراكي اليمني.

أكدت مصادر محلية بمحافظة مأرب أن عدداً من مشايخ قبيلة عبيدة اليمنية
أمروا عناصر القاعدة المقيمين في وادي عبيدة بالمغادرة فوراً والابتعاد
عن الأماكن والتجمعات السكانية لأفراد القبيلة. وأشارت إلى أن مشايخ
القبائل في المنطقة حذروا عدداً من العناصر القيادية في تنظيم القاعدة من
أبناء مأرب وفي مقدمتهم عايض الشبواني وعلي مبارك فراس وطارق
بن سعود معيلي ومبارك غالب الزايدي وأولاد جردان "من تقديم أي مساعدة
أو إيواء لعناصر التنظيم الذين جرى إيواؤهم في بعض المساكن والمزارع وسط
وادي عبيدة بمأرب"، وذلك خوفاً من مهاجمة قوات الجيش لهذه المناطق
على غرار ما حدث في شبوة وأبين.
وفي سياق متصل تجدد التوتر في جنوبي اليمن حيث وقعت مواجهات بين قوات
الأمن في مدينة الضالع ومجاميع مسلحة مساء أول من أمس، لكنها لم تسفر عن
إصابات. وكانت ثلاثة انفجارات قد دوت في مدينة الضالع استهدفت موقعا
عسكرياً، في الوقت الذي تبادلت فيه قوات الجيش والشرطة إطلاق النار مع
مجاميع مسلحة تقول السلطات المحلية إنهم من أنصار الحراك الجنوبي.
وأدت تلك الأحداث إلى قطع الطريق الذي يربط بين العاصمة صنعاء ومدينة
عدن لساعات قبل أن يتم فتحه فجر أمس. وأحدثت الانفجاريات حالة من الذعر
بين المواطنين، حيث استهدفت موقعا عسكريا يقع على تلة مطلة على مستشفى
النصر. وجرى تبادل لاطلاق النار تم مع أفراد نقطة أمنية كانت تتواجد بالقرب
من محطة الوداد البترولية الواقعة في الطرف الجنوبي لمدينة الضالع. وأوضحت
مصادر محلية في المدينة أن الهدوء عاد إلى المدينة صباحا مع انتشار عدد كبير
من النقاط الأمنية في التلال المطلة على الضالع. وكانت ذات المناطق قد شهدت
مسيرات واحتجاجات ضد القصف الذي نفذه سلاح الطيران على مواقع لمعسكرات
القاعدة في كل من أبين وشبوة، وراح ضحيته عدد من المدنيين.
إلى ذلك دعا زعيم تنظيم الجهاد المحظور خالد عبدالنبي أبناء المحافظات الجنوبية
إلى "الوقوف صفاً واحداً لإقامة دولة إسلامية"، محذراً إياهم من الانجرار إلى ما
أسماه "مسلك الغرب والوقوع في فكر الشرك الخبيث"، في إشارة إلى الحزب
الاشتراكي اليمني. وحذر عبدالنبي في خطاب وزعه على وسائل الإعلام أبناء
المحافظات الجنوبية من الوقوف خلف أي طرف باسم الانفصال أو باسم الوحدة.
وقال "إذا كانت دعوة انفصال ليست على الحق أو لا تحتكم لشريعة الله فهذه
مرفوضة ننصح الإخوة أن لا يتبعوها، وأما إذا كانت الدعوة إلى الانفصال لأن
الدولة لم تحقق شريعة الله فهذه مسألة أخرى" .
وعلى صعيد المواجهات بين قوات الجيش ومقاتلي حركة تمرد الحوثي، قالت
مصادر عسكرية إن الضربات الموجعة التي وجهت للمتمردين أجبرت العشرات
من "المغرر بهم من قبل عصابة الإرهاب الحوثية في صعدة وسفيان" على تسليم
أنفسهم خلال الأيام الماضية للسلطات المحلية وقيادة القوات المسلحة والأمن

استجابة للنداء الذي وجهته القيادة السياسية والقوات المسلحة ومنحهم الأمان.
وأشارت إلى أن عدد من سلم نفسه بلغ 37 شخصاً وأنهم أبدوا استعدادهم
للقتال في صفوف الجيش ضد رفاقهم السابقين "ومحاربة أفكارهم الدخيلة
على المجتمع اليمني". وقالت المصادر إن قوات الجيش ستعفو عن كل شخص
يسلم نفسه، وستكفل له العودة إلى منطقته من دون ملاحقة أو مساءلة".
كما دمرت قوات الجيش عدداً من المواقع التابعة للحوثيين في كل من آل صلاح
والعند والدرب وآل حجاج وغلفقان والمحاريق وساقين وألحقت بهم خسائر
كبيرة في الأرواح والعتاد. كذلك تم تدمير عدد من السيارات كانت تحمل مؤناً
وأسلحة للمتمردين وذلك باتجاه بيت كدعة ومنطقة الحمزات. وأفادت مصادر
في وزارة الداخلية أن الأجهزة الأمنية تمكنت منذ مطلع ديسمبر الجاري من
قطع طرق إمدادات السلاح للحوثيين خاصة عبر الطرق البحرية وأشارت
إلى أن قوات خفر السواحل والأجهزة الأمنية بالمحافظات الساحلية
وبالتعاون مع القوات البحرية راقبت وعلى مدار الساعة القوارب والسفن
المشبوهة على امتداد الساحل. وأكدت أن هذا الطوق الأمني من الرقابة
على السواحل كان سبباً في هروب عدد من السفن التي يشتبه بنقلها
للسلاح بمجرد اقترابها من السواحل. وأشارت إلى أنه تم خلال الفترة
الماضية ضبط ما يزيد عن 60 سيارة حاولت نقل أسلحة
ومواد تموينية للحوثيين.
إلى ذلك وقعت مواجهات عنيفة بين قوات الجيش والمتمردين في محور
الملاحيظ، حيث دمر الجيش عدة مراكز لتجمعات الحوثيين قرب جبل
الدخان وجبال خولان عامر، ما أسفر عن سقوط العشرات بين قتيل
وجريح في صفوف المتمردين. كذلك وقعت مواجهات مسلحة بين قبائل
الشولان في محافظة الجوف والحوثيين غرب منطقة المطمة خلفت
العديد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين.
Cant See Links


رد مع اقتباس