عرض مشاركة واحدة
قديم 12-25-2009, 03:05 AM   رقم المشاركة : 167
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب




Cant See Links

هروب سفن محملة بالسلاح وضبط
60 سيارة تموين والحصار يخنق الحوثيين
الجمعة, 25-ديسمبر-2009 - 00:08:06
نبأ نيوز- صنعاء
-



كشفت قيادة وزارة الداخلية اليمنية عن هروب عدد من السفن التي يشتبه
بنقلها الأسلحة للحوثيين بعد اقترابها من السواحل اليمنية، واكتشافها
الطوق الأمني المحكم الذي تفرضه الأجهزة الأمنية والقوات البحرية،
مؤكدة نجاح الجهود الأمنية اعتباراً من مطلع شهر ديسمبر الجاري
في قطع كافة طرق إمدادات السلاح لعصابات الإرهاب الحوثي،
وعلى وجه الخصوص الطرق البحرية.


وأكدت قيادة الوزارة: إن خفر السواحل والأجهزة الأمنية بالمحا
فظات الساحلية وبالتعاون مع القوات البحرية راقبت وعلى مدار
الساعة القوارب والسفن المشبوهة على امتداد الساحل, وإن هذا
الطوق الأمني من الرقابة على السواحل كان سبباً في هروب عدد
من السفن التي يشتبه بنقلها للسلاح بمجرد
اقترابها من السواحل اليمنية.


كما أكدت الوزارة: إن نفس هذا الطوق من الرقابة فرضته الأجهزة
الأمنية على الطرق غير الرسمية المؤدية لمحافظة صعده، والتي
كانت عصابات الفتنة تتزود من خلالها بالأسلحة، وكشفت النقاب
عن قيام رجال الأمن بضبط ما يزيد عن (60) سيارة حاولت نقل
أسلحة ومواد تموينية لعصابات الإرهاب الحوثي خلال الفترة
الماضية- طبقاً لما أورده مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية.



وأشارت إلى أن فتنة التمرد الحوثية تعاني حالياً من شح في
العتاد والسلاح والمواد التموينية بسبب قطع طرق الإمدادات
عنها, مؤكدة وجود انهيار شبه كامل في صفوفها مع
الانتصارات المتلاحقة التي يحققها يومياً أبطال القوات
المسلحة والأمن في دك معاقل الإرهاب الحوثي على
امتداد المناطق التي يتحصنون فيها, معربة عن ثقتها في
"أن نهاية فتنة التمرد أصبحت وشيكة ونهائية".


وتأتي تأكيدات قيادة وزارة الداخلية اليمنية متزامنة مع
سلسلة انتصارات كبيرة وساحقة حققتها وحداتها الأمنية
في ضرب معاقل تنظيم القاعدة الإرهابي في أبين وشبوة،
والتي أسفرت خلال أسبوع واحد عن مصرع نحو (68)
عنصراً إرهابياً بينهم كبار زعامات تنظيم "قاعدة اليمن
والجزيرة العربية"، فضلاً عن اعتقال نحو (29) آخرين،
وإصابة نحو (30) عنصراً إرهابياً، وسط تأكيدات قيادة
الداخلية بأن الحرب على الإرهاب ستبقى مفتوحة وأن
أجهزتها لن يغمض لها جفن عن مطاردة الذين
نجوا من العمليتين السابقتين.

Cant See Links




ترقب حذر لمعارك ضارية وليلة دامية على الجبهة
السعودية خلال الساعات القادمة
الخميس, 24-ديسمبر-2009 - 21:15:11
نبأ نيوز- خاص/ جازان
-


كشفت مصادر "نبأ نيوز" عن حالة استنفار قصوى وترقب
حذر تسود أجواء الجبهات على امتداد الشريط الحدودي السعودي،
تنامت خلالها توقعات القادة العسكريين بان معاركاً دامية تلوح في
أفق ساعات الليل القادمة بين القوات السعودية وفلول الإرهاب الحوثي،
وفقاً لمعلومات ميدانية رصدتها الأجهزة الإستخبارية.

وأوضحت المصادر: أن القوات السعودية رصدت خلال الساعات الماضية
من يوم الخميس تحركات واسعة لمجاميع حوثية كبيرة توزعت على امتداد
جبهات العديد من المحاور، وأن ثمة توقعات قوية لدى القيادات العسكرية
بأنها تستعد لشن هجمات عدوانية جديدة على بعض المناطق السعودية
(تتحفظ نبأ نيوز على ذكر أسمائها لأسباب أمنية)، ورجحت أن يحاول
الحوثيون استغلال زمن المهلة الممنوحة لهم لشن هجمات مباغتة تستهدف
الاستيلاء على مواقع جديدة، بعد تجاهل المملكة للتصريحات التي
أدلى بها المتحدث بلسان عبد الملك الحوثي.

وأكدت المصادر، نقلاً عن قيادات عسكرية سعودية: أن جميع الوحدات
العسكرية وبمختلف أصنافها متأهبة في حالة استنفار قصوى لدحر
أي عدوان حوثي جديد، وأنها عازمة على سحق أي قوات سيزج بها
الحوثي مهما كبر حجمها ومهما تنوع سلاحها.. وكشفت النقاب عن
تنسيقات سعودية يمنية لمواجهة كل الاحتمالات
المتوقعة خلال الساعات القادمة.

ونوهت إلى أن القوات الجوية السعودية شنت اليوم عدة غارات على
تجمعات حوثية أثناء محاولتها الانتشار، ونقل الأسلحة والذخائر،
وأنها دمرت ثلاث سيارات نوع شاص محملة بالذخائر والمسلحين،
ودكت عدة أوكار حوثية، وأسقطت العديد من القتلى والمصابين.

كما أكدت مصادر "نبأ نيوز" أن المناطق الحدودية السعودية تشهد
منذ أكثر من 24 ساعة تحركات نشطة للوحدات العسكرية في إطار
ما يعتقد أنها تكتيكات حربية لتضليل الحوثيين وطمس ملامح المسرح
القتالي السعودي، علاوة على إعادة تكييف انتشار
القوات وفقاً للحسابات الميدانية المستجدة..

وتشير جميع التحركات والاستعدادات السعودية إلى أن المواجهة المرتقبة-
إذا ما تجرأ الحوثيون على المغامرة- ستكون الأعنف من نوعها منذ بداية
الحرب السادسة، وأن القوات السعودية متأهبة لتوجيه ضربة قاصمة لظهر
الإرهاب الحوثي لن تقوم له قائمة بعدها بإذن الله تعالى..


هذا وتنوه "نبأ نيوز" مجدداً لقرائها الكرام بأنها تحفظت على ذكر أسماء
المناطق التي تجري فيها الاستعدادات أو تم رصد التحركات فيها، وذلك
لأسباب أمنية تقتضي التكتم.. آملين تقدير ذلك.

Cant See Links




مقتل 5 خبراء لبنانيين وخبيرين إيرانيين
و50 حوثياً في رازح بصعدة
الخميس, 24-ديسمبر-2009 - 19:03:51
نبأ نيوز- أسرار برس/ صعده -



كشفت مصادر محلية في محافظة صعدة عن مصرع خمسة خبراء من
الجنسية اللبنانية واثنين من الجنسية الإيرانية في غارة نفذها الطيران
الحربي اليمني على موقع للحوثيين في رازح, مشيرة إلى إلى سقوط
اكثر من 50 حوثيا بين قتيل وجريح خلال تلك الغارة التي استهدفت احد
أكبر المواقع الحوثية وأشدها تحصينا في رازح بالإضافة إلى تدمير
العديد من الآليات والسيارات التي كانت في الموقع .


وقالت المصادر: إن الخبراء الإيرانيين واللبنانيين الذين لقوا مصرعهم
في الغارة التي استهدفت موقع الحوثيين في منطقة الشوارق بمديرية
رازح، من العناصر الأجنبية التي تقوم بتدريب عناصر الإرهاب الحوثية
وتقدم الدعم الفني لها في المجال العسكري والاتصالات.


من جانبها قالت مصادر عسكرية إن وحدات الجيش اليمني دكت العديد
من الأوكار والمواقع التي يتمركز فيها الحوثيون بما في ذلك تدمير
أكثر من 15 سيارة تحمل أسلحة وعناصر إرهابية حوثية في محافظة صعدة.


وأشارت إلى سقوط العشرات من عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية
في تلك العمليات، بينهم عناصر قيادية من بينها: محمد علي رهمة
وحمود محمد شنان شميلة وعلي مهدي غيثان ومحمد محمد نافذ.

Cant See Images


Cant See Links

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

Cant See Images

الايام الحاسمة

مواجهات عنيفة بالجوف واشتباكات بصعده والسعودية تمطر الجابري قصفاً
الجمعة, 25-ديسمبر-2009 - 17:14:09
نبأ نيوز- خاص/ جازان، صعده -



شهدت الساعات الماضية من يومي الخميس والجمعة اشتباكات عنيفة،
وأحداث دامية، وأخرى صاخبة بدوي القذائف والصواريخ، امتدت من
"الجابري" إلى "صعدة" و"سفيان"، ثم "الجوف" حيث الرهان الحوثي
على نقل المعارك اليها، وشق الطريق على "نجران" السعودية.



ففي محافظة صعدة، أكدت مصادر "نبأ نيوز" خروج آلاف المسلحين من
القوى الشعبية في مختلف المديريات إلى الشوارع، والبدء بمطاردة
الفلول الارهابية، ومداهمة أوكارها جنباً إلى جنب وحدات الجيش والأمن،
في أوسع عمليات تطهير تشهدها المحافظة.. وقد تخللتها اشتباكات
دامية في مناطق "الزيلة" و"درب وادعة" و"ال حجاج"، و"الهجرة" في
"دماج"، تكبد خلالها الحوثيون خسائراً بشرية فادحة وتم
اعتقال العشرات منهم.



كما قامت وحدات الجيش والأمن بتدمير أوكارا ومواقع إرهابية في
"آل صلاح" و"العند" و"الدرب" و"ال حجاج" و"غلفقان" و"المحاريق
" و"ساقين"، وتدمير عدداً من السيارات التي تحمل مؤناً وأسلحة
باتجاه "بيت كدعة" ومنطقة "الحمزات".



وفي محافظة الجوف، اشتعلت المعارك نهار الخميس على نحو غير
مسبوق بعد قيام مجاميع حوثية بالتحصن في غرب منطقة "المطمة"
وشن هجوم واسع ومباغت على قبائل "الشولان" التي تقاتل مع
الدولة، وقتل نحو (8) منهم وإصابة آخرين.. غير أن "الشولان"
استنفرت رجالها ودارت رحى معارك طاحنة استمرت ساعات طويلة،
وأفضت إلى دحر الحوثيين من حصونهم غرب "المطمة" إلاّ أن
اشتباكات خفيفة تجددت صباح اليوم الجمعة.



وتاتي هذه المعارك في سياق مواجهات تخوضها قبائل "الشولان"
منذ نحو العشرة أيام بمواجهة الفلول الحوثية التي تراهن على نقل
الحرب الى الجوف، وعلى شق طريقها الى المناطق المحاذية لمدينة
"نجران" السعودية- التي كانت "نبأ نيوز" أول من كشفت هذا المخطط
في قــراءة تحليليــة.. وقد أسفرت تلك المواجهات عن مقتل زعامات
حوثية كبيرة بينهم: (أحمد حمود القطواني، وناجي حمود القطواني،
وعلي حمود القطواني، وعبده عبد الله زتار أبو عشال، ومحمد عطشه)
، وهو ما حاولت عناصر الارهاب الحوثي الانتقام لمقتلهم
من خلال هجومهم الذي شنوه أمس.



وفي محور سفيان، شنت وحدات الجيش والأمن هجمات مدمرة للمعاقل
الحوثية قرب "المجزعة" و"عيان" والمرتفعات الشمالية الغربية لـ"جبل
الشقراء".. كما تصدت لهجمات حوثية قرب "قرن الدمم" و"صيفان".
وتشير المعلومات أيضاً إلى سقوط العديد من العناصر الحوثية بين
قتيل وجريح خلال الاشتباكات التي دارت في محور الملاحيظ, وإلى
تدمير مراكزاً لتجمعات العناصر الإرهابية قرب "جبل
الدخان" وجبال "خولان عامر".



وعلى الجانب السعودي، فإن القوات السعودية أمطرت طوال ساعات
الليل مناطق الشريط الحدودي بوابل من القذائف والصواريخ التي دكت
بها أوكاراً حوثية، وضربت مجاميعاً من المسلحين كانت تتحرك في إطار
انتشارها الواسع قبالة المناطق الحدودية السعودية، الذي أشارت إليه
"نبأ نيوز" في خـــبرها السابــق.. فيما نالت منطقة "شدا" النصيب
الأوفر من القصف بعد رصد مجاميع مسلحة تحاول الحشد في تلك
الجهات قبالة منطقة "العارضة" السعودية التي تعرضت مؤخراً لقصف
حوثي بصواريخ الكاتيوشا، ونزحت صوبها مئات الأسر اليمنية.



كما تؤكد المصادر: أن وحدات المدفعية والدبابات والقوات الجوية
السعودية باشرت منذ فجر اليوم الجمعة قصفاً هو الأول من نوعه
لقرية "الجابري" شمال شرق "الخوبة"، حيث أمطرتها بمئات القذائف
والصواريخ، وتواصل القصف لعدة ساعات،
فيما يعتقد أنه تمهيداً لاقتحامها..



هذا وقد انقطعت الاتصالات بين "نبأ نيوز" ومصادرها في "جازان"
منذ الساعة الحادية عشرة قبل الظهر، ولم تعرف بعد المستجدات
الميدانية بعد ذلك الوقت.. غير أنه عادة ما تنقطع اتصالاتنا مع
مصادرنا عندما تكون جبهة المعركة ملتهبة..

معلومات عن "الجـابـري":
تقع قرية الجابري شمال شرق محافظة الخوبة، على مساحة تصل
إلى 1 كلم تقريبا، وعدد سكانها يتجاوز الأربعة آلاف نسمة
غالبيتهم من قبيلة «شراحيل» ويتوزعون على أكثر من 300 منزل،
إضافة إلى القرى المتناثرة والقريبة. وتشتهر قرية الجابري كما
يروي المؤرخ أحمد شراحيلي، بزراعة الذرة والدخن والمانجو
والفاكهة بأنواعها يخترقها الطريق المؤدي إلى أول منفذ في
منطقة جازان، منفذ جمارك الجابري والذي تأسس عام 1378هـ.


Cant See Links



يتباكون على الإرهابيين أم على أموالهم..!؟
الجمعة, 25-ديسمبر-2009 - 04:09:53
نبأ نيوز- عبد القيوم علاو -


من عجائب الأيام ما يضحك ويبكي في آن واحد ظهور رباعي
مذابح 13 يناير1986م وهم يتسابقون لإصدار البيانات المليئة بالنحيب
والبكاء المتواصل عندما بلغهم خبر القضاء على أوكار الإرهاب
وقتل حلفائهم في ضربة موجعة قام بها أفراد القوات الأمنية اليمنية
تداعت لها مفاصل وأعضاء أجسام أربعة من مجرمي الحرب..



هؤلاء الأربعة هم من قاد مجازر 13 يناير1986م التي راح ضحيتها أكثر
من 13000 ألف يمني من خيرة الكوادر اليمنية التي كانت تقتل بالهوية
في شوارع عدن وأبين وعلى رأس هؤلاء الشهداء علي ناصر احمد عنتر
وصالح مصلح قاسم وعلي شائع هادي وعبد الفتاح إسماعيل
هؤلاء كانوا ضحايا رباعي مذابح 13 يناير..



انظروا أعزائي إلى أسماء رباعي مذابح 13 يناير ماذا تلاحظون..؟
هل اكتشفتم اللغز في الأسماء الأربعة؟ تمعنوا وتفحصوا مرةً أخرى
لتجدوا المفاجأة الكبرى في أسمائهم وصورهم، هل تذكرتم أدوارهم
التي انيطت بكل واحد منهم لينفذها في ذلك اليوم المشئوم، والتي
كانت عدن مسرحها وأبطالها هؤلاء الأربعة الذين لم يرحموا طفلاً ولا
رضيعاً ولا امرأة ولا شيخ ولا عجوز ولا مريض طريح السرير الأبيض
في مستشفيات عدن في ذلك اليوم الأسود إلا وقتلوه ومثلوا بجثته
حتى أن شوارع عدن امتلأت بالجثث المتعفنة التي لم تجد من يدفنها؟



والآن بعد تفحصنا جميعا لهذه الأسماء النكرة والخبيثة والمتماثلة
بالصفات والأفعال المشتركة والتي تجمعهم قواسم مشتركة وعوامل
متحدة نكتشف نحن اليمانيون أننا نتقزز لمجرد ذكرها أو سماعها،
إن مجزرة 13 يناير 86م لازالت عالقة في الأذهان حتى ولو حاولوا
طمسها فلن يستطيعون مسحها من ذاكرة التاريخ أما أدوارهم
في تلك المجزرة فقد كانت تتمثل بما مايلي:



أولاً: المجرم والخائن علي سالم البيض ومعه وصيفه حيدر أبو بكر
العطاس كانا يقودان مجموعة الطغمة التي سيطرت على الوضع بعد
ثلاث أيام من المجازر وسيول الدماء التي أريقت في شوارع عدن
المقهورة ولم يسلم من جرائم الخائن علي سالم البيض حتى مؤسس
ومنظر الحزب الاشتراكي اليمني الشهيد عبد الفتاح إسماعيل فقد
قام الخائن بتصفيته في الدبابة وإخفاء جثته حتى يومنا هذا، ثم
أمر بعد ذلك بتصفية أنصار الزمرة بالبطاقة الشخصية وبالانتماء
ألمناطقي حتى إن شوارع عدن خلت من مواطني المناطق التي
تنـتمي إليها الزمرة وهذا ماتم له واعتل كرسي الحكم.



ثانياً: علي ناصر محمد ووصيفه السفاح محمد علي احمد كانا يقودان
مجموعة الزمرة التي فجرت أحداث 13 يناير وقامت بالتصفية والإبادة
الجماعية لكل الكوادر من أبناء القوات المسلحة والأمن والمليشيات
والمواطنين الذين كانوا ينتمون إلى االطغمة وبموجب البطاقة الشخصية،
والمناطق، والمحافظات التي ينتمون إليها والتي كانت بعداء وتنافس
تقليدي معهم وطوال ثلاثة أيام تم تصفية الآلاف من الكوادر اليمنية
على يد مجرم الحرب محمد علي احمد وزمرته حتى جاءت هزيمتهم
المنكرة على يد فرقة الدروع بقيادة هيثم قاسم طاهر وفرارهم
ليلاً إلى صنعاء والمحافظات الشمالية عبر محافظة البيضاء
ومأرب إنه تاريخ قد كتب بدموع الثكالا والأيتام
وبدماء الأبرياء في عدن الصامدة.



هؤلاء الأربعة الذين خرجوا لنا ببيانات متناقضة وهزيلة المعنى
والصياغة لأنها صادرة من أشخاص لا يملكون حق الشجب والاستنكار
نظرا لماضيهم الأسود وللجرائم التي ارتكبوها أو كانوا يقودون
ويصدرون أوامرهم بارتكابها قبل وأثناء مجزرة 13 يناير86م بحق
المواطنين ولهذا فهم غير مؤهلين للحديث عن ضحايا، ولكنهم
يتباكون على أتباعهم من الحراك القاعدي الذين يوفرون لهم
الغطاء الأمني والاجتماعي والمادي لأجل الإضرار
بالوطن والمواطن اليمني.



اليوم يخرجون من غرفهم المظلمة ليعلنوا أن عصابة القاعدة وحراكها
القاعدي هم أبرياء مما يرتكبونه في اليمن من خطف وقتل بالهوية
وتفجيرات للمصالح الحكومية والأجنبية، بل وصلت بهم الأمور إلى

الادعاء بان أعضاء وقيادات القاعدة التي استهدفهم القصف والاقتحام
في أرحب وصنعاء والمحفد هم أطفال ونساء وان قوات الأمن اليمنية
قد ارتكبت بحقهم مجزرة بشعة على حد وصف هؤلاء التائهين في
بحور الظلام وهنا يبرز لنا سؤال هام: هل رباعي مذابح 13يناير86م
يتباكون على الإرهابيين أم على أموالهم التي ذهبت هباءً منـثوراً
بعد أن سقطوا الارهابين تحت أقدام أبطال قواتنا
الأمنية في أرحب وأمانة العاصمة والمحفد؟


Cant See Links





رد مع اقتباس