عرض مشاركة واحدة
قديم 07-29-2010, 09:47 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: جولة الملك عبدالله العربية .. ترسيخ المصالحة وتعزيز التضامن


السوريون يتطلعون لزيارة الملك عبدالله
عطري: زيارة خادم الحرمين إلى سورية ستضيف لبنة جديدة إلى البنيان العربي

Cant See Images
الملك عبدالله يستقبل الرئيس بشار الاسد
دمشق - عماد سارة

أكد محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء السوري أن العلاقة السورية السعودية تطورت وأخذت بعدا استراتيجيا، وأشار في تصريحات صحافية إلى أن العلاقة بين الرئيس بشار الأسد والملك عبدالله بن عبدالعزيز أصبحت وثيقة وهي تهتم بلم الشمل العربي لمواجهة كافة التحديات التي تواجه المنطقة وشعبها، وأضاف عطري "هذه الروح تضاف إلى العلاقة المتطورة في الجانب الاقتصادي بين سورية والسعودية"، وقال" هناك حركة نشطة للأشقاء السعوديين في العديد من المشاريع التنموية في سورية وهذا شيء مبشر أي إعادة الدفء لما أسميه دائما العلاقات بين الأشقاء والاخوة".


وفيما يتعلق بالمجال السياسي أكد عطري أن العديد من الملفات سيتم بحثها منها التنسيق العربي والتضامن حيث أن توجهات الرئيس الأسد تركز دائما على لم شمل ابناء الأمة الواحدة وهو قاسم مشترك مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأضاف رئيس مجلس الوزراء السوري نحن متفائلون بزيارة خادم الحرمين الشريفين لأن اللقاء سيضيف لبنة جديدة إلى البنيان العربي الذي تحرص سورية على تقويته على أسس متينة.

الى ذلك يترقب الشارع السوري خاصة والعربي عامة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى دمشق التي تأتي ضمن جولة له في المنطقة تشمل مصر وسورية ولبنان والأردن، وحسب المراقبين فإن الزيارة تحمل العديد من المؤشرات والدلالات خاصة أنها تأتي في ظل ظرف إقليمي دقيق للغاية كما تحمل في طياتها أبعادا اقتصادية واستثمارية لا يمكن تجاهلها.

العلاقة السورية السعودية تطورت وأخذت بعداً استراتيجياً

فمن الناحية السياسية.. الزيارة تؤكد أن سورية والسعودية متفقتان في جميع الملفات لا سيما ما يحصل في لبنان، وأن الملك عبدالله والرئيس الأسد يريدان وقف التوتر في هذا البلد وإفهام من لم يفهم حتى الآن أن التوتر في لبنان خط أحمر سوري سعودي وأن الفتنة لا بد أن تنطفئ في مهدها وأن البديل حسب المملكة وسورية هو العيش المشترك، وفيما يتعلق بفلسطين المحتلة فقد رأى المحللون أن هناك اتفاقا حول ضرورة ردع إسرائيل ومنعها من الاستمرار في اجرامها بحق الفلسطينيين ودفعها إلى سلام شامل وعادل.

وفي هذا الإطار يقول عدنان عمران الأمين العام للبرلمان العربي ل"الرياض" إن زيارة الملك عبدالله لدمشق مهمة جدا فهي ليست مجرد زيارة لبلد شقيق يرتبط مع المملكة بعلاقات مميزة وانما هي زيارة تأتي لحشد الطاقات من أجل مواجهة التحديات ولذلك الزيارة لها إطار أوسع، وهذه الدائرة حساسة جدا في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل ورفضها للسلام إضافة الى العجز الدولي بشكل عام والأمريكي بشكل خاص في مفاوضات التسوية مع إسرائيل إضافة لبعض الاشكالات المتعلقة بالمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري وما يحدث في لبنان من توتر، ولأجل هذا كله يتوقع الشارع العربي أن يكون الهم القومي هو العنوان الكبير لهذه الزيارة المهمة جدا.


الزيارة تحمل العديد من الدلالات كونها تأتي في ظل ظرف إقليمي دقيق

وفي هذا الإطار يقول النائب سليمان حداد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في سورية: إن زيارة خادم الحرمين مهمة للغاية ليس لأنها تأتي في ظل أوضاع إقليمية خطيرة فحسب وانما لأنها تأتي لتؤكد مدى عمق ومتانة العلاقات بين سورية والسعودية ولتقول لمن يشكك في هذه العلاقات ان سورية والسعودية وقائديهما صنوان لا يمكن أن يفرقهما أحد وأن الزيارة ما هي إلا دليل على ترسيخ العلاقة وإشارة بالغة الدلالة حول المنحى الإيجابي والمتطور الذي تسلكه، وقال نحن نعتز بهذا النوع من الزيارات لانها تعتبر بمثابة مفتاح لتطوير العلاقات ومواجهة التحديات وسيكون بالتأكيد لها نتائج إيجابية على فلسطين والعديد من القضايا الإقليمية.

ومن الناحية الاقتصادية فإن الزيارة تأتي بعد أيام قليلة على افتتاح مقر خدمات رجال الأعمال السعوديين في دمشق الذي من شأنه المساهمة في تعريف المستثمر السعودي بكافة التشريعات والقوانين السورية والعمل على تذليل أي صعاب تعترض هذه الاستثمارات وتوقع بعض المراقبين أن تعود السعودية إلى المركز الأول في الاستثمار في سورية.

عمران: الشارع العربي يتوقع أن يكون الهم القومي العنوان الكبير لهذه الزيارة المهمة

ويرى الكاتب والمحلل السياسي السوري ابراهيم الأحمد أن الحديث عن سورية والسعودية يعني أننا نتحدث عن علاقات تاريخية سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية ولا يمكن لأحد تجاهلها وشدد على أن هذه العلاقات تنطلق من ثوابت ورؤى ومصالح مشتركة، وأشار إلى أن سورية والسعودية معنيتان بسلام وأمن المنطقة وأن الزيارة ستسهم دون شك في تثبيت أسس وبناء صرح متكامل ونموذجي من العلاقات المتميزة بين البلدين وبلورة آفاق واعدة وأرحب في المجالات كافة.

الأحمد: العلاقات السعودية السورية تنطلق من ثوابت ورؤى ومصالح مشتركة

أما الشارع السوري فينظر إلى زيارة خادم الحرمين الشريفين على أنها زيارة الأخ لأخيه وهي من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية، كما ان من شأنها رفع معنويات الشارع العربي عموما لما للمملكة وسورية من ثقل إقليمي ودولي كما وصف الشارع السوري الزيارة بالتاريخية في توقيتها وظروفها، وهي زيارة حسب بعض آراء الشارع السوري من دولة شقيقة ومرحب بها شعبيا ورسميا وفؤائدها ستعم الأمة العربية جمعاء ومن شأنها إعادة اللحمة العربية التي تعاني من التمزق والتشتت.
Cant See Images

حديث بين خادم الحرمين والرئيس بشار الاسد في قاعة التشريفات بمطار دمشق

Cant See Images
ناجي عطري رئيس وزراء سوريا


رد مع اقتباس