عرض مشاركة واحدة
قديم 11-08-2009, 12:07 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين



الساحات السعودية تتابع الاخبار اول بأول:



الإمارت: نقف مع السعودية قلبًا وقالبًا


Cant See Images

أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة وقوفها مع السعودية قلبًا وقالبًا
في مواجهاتها مع المتسللين الحوثيين إلى أراضيها، مؤكدةً
أن ما يمس أمن المملكة يمس أمن الإمارات.

جاء ذلك، على لسان الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية الإمارات،
الذي أعلن تأييد بلاده للسعودية في الدفاع عن أراضيها وتأمين حدودها
من أية اعتداءات تتعرض لها، موضحًا أن هذا التأييد ينطلق من منطلق الروابط
الأخوية والمصير الواحد الذي يربط البلدين، حسب صحيفة "الخليج".
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) قد ذكرت في بيانٍ لها أنه تم
"رصد تواجد لمسلحين قاموا بالتسلل إلى موقع جبل دخان داخل الأراضي
السعودية بالقرب من مركز خلب الحدودي في قطاع الخوبة بمنطقة جازان وذلك
في يوم الثلاثاء الموافق 15/11/1430هـ؛ حيث قام هؤلاء المتسللون بإطلاق
النار وتنفيذ عمليات قنص على دوريات حرس الحدود نتج عنه استشهاد الجندي
أول تركي بن سالم القحطاني وإصابة 11 آخرين وإحراق 6 سيارات تابعة لحرس
الحدود مع محاولة التسلل عبر القرى الحدودية المشتركة".
وأشارت مصادر إعلامية إلى أن هؤلاء المتسللين ينتمون لجماعة الحوثي
الشيعية المتمردة في اليمن.
كما أكد آل نهيان أن الإمارات تدين تلك الاعتداءات السافرة، وقال "إن ما يمس
المملكة العربية السعودية يمس الإمارات وهي تقف معها قلبًا وقالبًا.
وكان مصدر سعودي مسئول قد صرح بأن بلاده نفذت ضربات جوية مركزة
ضد "المتسللين في جبل دخان والأهداف الأخرى" في إشارة إلى عناصر
التمرد الحوثي، مؤكدًا أن الضربات الجوية كانت "ضمن نطاق
العمليات داخل الأراضي السعودية".
ووصف آل نهيان ما تقوم به السعودية بأنه دفاع عن أراضيها وحفظ
لسيادتها واستقرارها، وقال "إن أي مساس بأمن السعودية هو مساس
بأمن الإمارات ويحتم عليها الوقوف معها للتصدي لذلك بكل قوة وحزم".
تأييد عربي وخليجي وإسلامي للمملكة:
وعلى صعيدٍ آخر، استنكر الأردن جريمة تسلل الحوثيين إلى المملكة
العربية السعودية، وأكد حقها في الدفاع عن سلامة أراضيها والتصدي
لمحاولات المعتدين النيل من استقرار البلاد.
وقال نبيل الشريف وزير الدولة لشئون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي
باسم الحكومة: "الأردن يقف إلى جانب السعودية الشقيقة ويؤكد رفضه
المطلق لأي مساس بأمنها وسلامة مواطنيها".
وأضاف: "من حق السعودية الدفاع عن أراضيها والذود عن حدودها بكل
الوسائل حيث إنها تشكل دعامة أساسية للأمن العربي".
ومن جانبه، أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية
عبد الرحمن بن حمد العطية إدانة المجلس لعمليات التسلل والتجاوزات
التي قام بها مسلحون تسللوا من الأراضي اليمنية إلى داخل أراضي
المملكة العربية السعودية بمنطقة جازان.
وقال العطية: "أي مساس بأمن المملكة العربية السعودية هو مساس بأمن
كل دول مجلس التعاون باعتبار ان ذلك كل لا يتجزأ".

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون على وقوف دول المجلس مجتمعة إلى
جانب المملكة العربية السعودية في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها
وازدهارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضيها.
وفي سياق متصل، استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي هذه
العملية الإجرامية ووصفتها بالعمل الشنيع المنكر.
وقال بيان أصدره الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن
التركي: "هذه العملية جريمة بشعة وعمل منكر استهدف فاعلوها جنودًا
آمنين، وسفكوا الدم المحرم، مستبيحين بذلك قتل النفس التي حرم الله".
وأضاف: "ما قامت به هذه المجموعة الإجرامية هو من عمل البغاة المارقين
من الدين والخارجين عن القانون ، الذين تجب ملاحقتهم وإنزال العقاب
بهم حماية للناس من بغيهم وعدوانهم".


مجلس التعاون الخليجي يحذر من المساس بأمن السعودية


Cant See Links


Cant See Images

أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد
العطية اليوم إدانه المجلس لعمليات التسلل والتجاوزات التي قام بها
مسلحون تسللوا من الأراضي اليمنية إلى داخل أراضي المملكة
العربية السعودية بمنطقة جازان.
وكانت هذه الجريمة قد أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من العسكريين
السعوديين كانوا يؤدون واجب العمل على تأمين الحدود
من الجانب السعودي.
وقال العطية: "أي مساس بأمن المملكة العربية السعودية هو مساس
بأمن كل دول مجلس التعاون باعتبار ان ذلك كل لا يتجزأ".
وأضاف: "لدينا ثقة كبيرة في قدرة السعودية في ظل قيادة خادم
الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز على حماية أراضيها
وتأمين حدودها ووضع حد لكل من تسول له نفسه القيام بأي
عمليات تسلل أو تخريب والتى سيكون مصيرها الفشل الذريع".
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون على وقوف دول المجلس مجتمعة
إلى جانب المملكة العربية السعودية في سبيل الحفاظ على أمنها
واستقرارها وازدهارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضيها.
رابطة العالم الإسلامي تدين الاعتداء
وفي سياق متصل استنكرت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي
هذه العملية الإجرامية ووصفتها بالعمل الشنيع المنكر.
وقال بيان أصدره اليوم الأمين العام للرابطة الدكتور عبد الله بن
عبدالمحسن التركي: "هذه العملية جريمة بشعة وعمل منكر استهدف
فاعلوها جنودًا آمنين، وسفكوا الدم المحرم، مستبيحين بذلك قتل
النفس التي حرم الله".
وأضاف: "ما قامت به هذه المجموعة الإجرامية هو من عمل البغاة
المارقين من الدين والخارجين عن القانون ، الذين تجب ملاحقتهم
وإنزال العقاب بهم حماية للناس من بغيهم وعدوانهم".


مقاطع لقصف السعودية لمواقع الارهابيين الحوثيين









أسر يمنية تنزح إلى الأراضي السعودية

أضيف في :7 - 11 - 2009
نزحت أمس أسر يمنية إلى السعودية في ثاني أيام المواجهة بين
القوات السعودية وعناصر الحوثيين اليمنية هاربين من الأعمال
الإجرامية التي قام بها الحوثيون تجاه سكان القرى المجاورة لمواقع
تمركزهم وقد بدت على وجوههم ملامح الأسى والخوف من أفعال العناصر الحوثية.

وقال النازح اليمني يوسف علي نعمان نحن هربنا بجلودنا من نار الحوثيين التي أحرقتنا
في قريتنا «الملاحيط» أريد الأمان خوفا على أفراد أسرتي الثمانية التي طالما نامت على
وابل من الرصاص والقصف المتكرر.
وأضاف النازح اليمني منصور كعدوم « هربت بأمي ووضعت أبي المريض على حمار لننزح
للسعودية ومعي أطفالي الخمسة.
وقال اليمني موسى علي تريان « أتعبتنا أعمال الحوثيين الإجرامية التي قتلت الأنفس
وأحرقت الزرع ودمرت مساكننا ظلما وعدوانا « وأضاف « لم تعد قريتنا الملاحيط مسكنا لنا
بعد أن أصحبت أرواحنا فيها في خطر عندها فررنا إلى المملكة العربية السعودية البلد
المجاور لنا والتي ستأوينا وستحمينا من هذا العذاب الحوثي الذي لم نشاهد له مثيل».

المصدر: صحيفة الوطن السعودية



الحوثيون: الموت للعرب!

أضيف في :7 - 11 - 2009
يبدو أن المتمردين الحوثيين في اليمن لم يخرجوا بعد من فترة الخمسينات والستينات
من القرن الماضي كما هو واضح من الشعارات المثيرة التي يرفعونها كواجهة لأفعال

وأهداف تتناقض معها تماما.

فقد كانت المنطقة العربية في تلك الحقبة تضج بشعارات تدعو للقضاء على
إسرائيل وإلقاء اليهود في البحر وغيرها من الشعارات التي كانت تستغل
مشاعر وأحاسيس المواطن العربي الذي كان يشعر بالذل والمهانة بسبب
الهزائم المتلاحقة التي منيت بها الأمة العربية والإسلامية أمام عدو عرف
كيف يستفيد حتى من تلك الشعارات ويحولها إلى سلاح ما زال حتى
اليوم يستخدمه في الساحات الدولية لتبرير جرائمه وعدوانه على
الشعب الفلسطيني والشعوب العربية الأخرى.

فما يفعله الحوثيون اليوم أبعد ما يكون عما تطرحه شعارات
"الموت لإسرائيل" التي يرفعونها، بل إن كل ما يفعلونه لا يصب
إلا في خدمة إسرائيل وأعداء الأمة العربية والإسلامية، لأن الحوثيين
يوجهون بنادقهم للعرب من يمنيين وسعوديين.

وليست الجريمة التي ارتكبتها هذه الجماعة المجرمة مؤخرا
بالاعتداء على حرمة الأراضي السعودية وقتل وجرح عدد من
جنودها إلا دليلا على إفلاس هذه الجماعة والطريق المسدود
الذي وصلت إليه ويأسها من تحقيق مآربها في تقسيم اليمن
وإقامة كيان يخدم إيران ويخدم مصالحها في المنطقة. فلو
كان الحوثيون يسعون فعلا للحصول على "حقوق" يدعون
أنها منعت عنهم في اليمن لوجدوا أن السعودية أول من
يدافع عن هذه الحقوق ويؤيدهم للحصول عليها من خلال
وساطات يمكن القيام بها مع الأشقاء هناك.

ولو كانت القضية مجرد بحث عن حقوق سياسية فإن وجود
بعض أتباع وأنصار هذه الجماعة في البرلمان اليمني أكبر
دليل على بطلان ادعائهم بالإقصاء. وحتى لو كانت هناك

مظالم من هذا النوع، فإن هذا لا يبرر امتشاق السلاح وقتل
الأشقاء وزعزعة أمن واستقرار البلاد من أجل تحقيقها.

لكن يبدو أن القضية أبعد من ذلك بكثير. فقد كان أحد
أهداف الحوثيين من ارتكاب جريمتهم على الحدود
السعودية هو محاولة إحداث مشاكل بين اليمن والسعودية
تقود إلى تحويل مشكلة اليمن الداخلية إلى مشكلة إقليمية
وربما دولية فيما بعد، وفاتهم أن قيادات البلدين تعي تماما
هذه التحركات المشبوهة ولن تقع في فخ يرسمه بعض
الجهلة وأصحاب الرؤى المشبوهة.

لقد كانت السعودية دائما أكبر من جراحها، وأثبتت بالتجربة
أنها تحملت الكثير من أشقائها خاصة إذا كان في ذلك خدمة
لقضايا العرب والمسلمين الكبيرة. لكن ذلك له حدود، وعلى
أذناب القوى الطامعة أن يعيدوا التفكير أكثر من مرة قبل
أن يرتكبوا حماقات ستكلفهم بلا شك أكثر مما يتوقعون.

إذا كانت هناك مشكلة لدى أي طرف في اليمن الشقيق
فإن الطريق الوحيد لحلها هو الحوار الصادق والمخلص
بين أبناء البلد الواحد وإبعاد أي يد أجنبية تحاول
أن تنال من وحدة اليمن وأمنه.

لقد أثبت التاريخ الحديث أن التدويل لن يؤدي إلا إلى مضاعفة
المشاكل، وعلى العقلاء أن يفهموا أين تكمن
مصالحهم ومصالح بلادهم الحقيقية.


المصدر: الوطن السعودية


الطيران السعودي يواصل قصف المتسللين الحوثيين



واصلت القوات الجوية السعودية قصفها على المتسللين إلى داخل
أراضيها من عناصر التمرد الحوثي، فيما أشارت مصادر إعلامية
إلى أسر أكثر من 150 متسللاً من هؤلاء الحوثيين.
وقالت مصادر إعلامية مطلعة إن الضربات الجوية وقذائف الهاون
السعودية استهدفت مواقع المتمردين الحوثيين في منطقة جبل
الدخان الواقعة داخل الحدود السعودية.
وذكرت صحيفة "جازان نيوز" أن عمليات القصف السعودي "
أسفرت عن مقتل عدد من المتسللين، فيما استسلم أربعون
آخرون إلى القوات السعودية".

وصرح مصدر سعودي مسئول، مساء الخميس، بأن بلاده نفذت
ضربات جوية مركزة ضد "المتسللين في جبل دخان والأهداف
الأخرى" في إشارة إلى عناصر التمرد الحوثي، مؤكدًا أن الضربات
الجوية كانت "ضمن نطاق العمليات داخل الأراضي السعودية".

وأكد المصدر أن "العمليات سوف تستمر لحين اكتمال تطهير كافة
المواقع داخل الأراضي السعودية من أي عنصر معادٍ مع اتخاذ
التدابير اللازمة للحد من تكرار ذلك مستقبلاً".
وشدد على أن المملكة "سوف تقوم بما يقتضيه واجب الحفاظ
على أمن الوطن وحماية حدوده وردع المتسللين من أي جهة كانوا".

850 قتيلا و2000 جريح
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "جازان نيوز": إن عدد القتلي في
صفوف المتسللين الحوثين بلغ حتى الآن أكثر من 850
، فيما بلغ عدد الجرحى 2000 .
أما عدد الأسرى، فقد وصل، بحسب الصحيفة، إلى 155 حوثيًا.
وكشفت مصادر موثوقة عن تزايد معدل الاستسلام الطوعي
في صفوف الحوثيين إلى الجيش اليمني وحرس الحدود السعودي،
حيث سلم ثلاثة منهم أنفسهم عند نقطة حدودية.

الحوثيون يستهدفون النازحين

وتحدث شهود عيان عن تعرض النازحين الفاريين من الملاحيظ تجاه
الأراضي السعودية لوابل من الرصاص من قبل الوحوثيين
أدي لقتل وجرح الكثير منهم.
وقالت الصحيفة إن الحوثيين يأخذون السكان اليمنيين في رازح
والملاحظ والحصامة لاستخدامهم كدروع بشرية، ويستغلون حالات
النزوح الجماعي للوصول لأفراد حرس الحدود والاشتباك معهم من
أجل استغلالها إعلاميًا للتغطية على مصيرهم الآن.
وإلى ذلك، تسلل اثنان من الحوثيين بعباءات نسائية لقرية اخشل
المحاذية لجبل رازح اليمني، وأطلقوا الرصاص على حرس الحدود،
ورد رجال حرس الحدود عليهم بالمثل وقتل أحدهم وأصيب آخر.


Cant See Images
الاردن والامارات يؤيدان موقف السعودية في الدفاع عن أراضيها

أضيف في :6 - 11 - 2009


أيدت كلا من المملكه الاردنيه الهاشميه ودولة الامارات العربيه
المتحده موقف المملكه في الدفاع عن ارضيها

فقد دانت المملكة الأردنية الهاشمية اليوم6/11/2009 عمليات
التسلل والتجاوزات التي قام بها مسلحون الى داخل أراضي
المملكة العربية السعودية

في منطقة جازان على الحدود مع اليمن وأسفرت عن مقتل
واصابة عدد من العسكريين السعوديين.

وشدد وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي
باسم الحكومة الدكتور نبيل الشريف على وقوف
الأردن إلى جانب المملكة العربية

السعودية الشقيقة ورفضه المطلق لأي مساس
بأمنها وسلامة مواطنيها.

وقال الدكتور الشريف:"إن من حق المملكة العربية السعودية الدفاع
عن أراضيها والذود عن حدودها بكل الوسائل إذ انها تشكل دعامة

أساسية للأمن العربي"

وعلى صعيد اخرأعلن سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير
الخارجية تأييد دولة الإمارات العربية المتحدة ووقوفها إلى
جانب المملكة العربية

السعودية في الدفاع عن أراضيها وتأمين حدودها من أية اعتداءات
تتعرض لها وذلك من منطلق الروابط الأخوية والمصير
الواحد الذي يربط البلدين.

وأكد سموه أن دولة الإمارات العربية المتحدة تدين
تلك الاعتداءات السافرة..

وقال "إن ما يمس المملكة العربية السعودية يمس
الإمارات وهي تقف معها قلبا وقالبا".


التوغل السعودي الأول إلى خارج الحدود منذ حرب الخليج
الصحف البريطانية قالت إن التدخل كان مبكرا والأمريكية تؤكد أنه يعكس قلق المملكة



أضيف في :6 - 11 - 2009


سيطرت الأنباء المتواترة عن الغارات الجوية التي تقودها قواتنا الباسلة
على معاقل المتمردين الحوثيين على اهتمام معظم الصحف البريطانية
والأمريكية التي قدمت للحادث بالعرض والتحليل.

فتحت عنوان "سلاح الجو السعودي يضرب المتمردين اليمنيين"، نقلت
الفينانشال تايمز البريطانية عن مستشار للحكومة السعودية قوله إن
السعودية شنت غارات جوية على المتمردين في شمال اليمن
انتقاما للهجوم على قوات الأمن.

ونقلت الصحيفة عن جوست هلترمان محلل الشرق الأوسط في
مجموعة الأزمات الدولية the International Crisis Group، قوله
"السعوديون قلقون جدا إزاء ما يجري حقا على حدودهم في
منطقة من الواضح أنها لا تخضع للسيطرة من قبل الدولة اليمنية،
وسوف يستمرون في التدخل لاحتواء الصراع، وربما وضع حد له.. ".

ونقلت التلغراف عن مسئولين سعوديين في الرياض قولهم إن سلاح
الجو ضرب المتمردين اليمنيين وقتل 40 متمردا منهم ردا على تسللهم
إلى منطقة حدودية داخل المملكة ومقتل جندي سعودي يوم الاربعاء
. واستشهدت على قوة الرد السعودي بقول مسئول سعودي: "بعدما
حدث يوم الأربعاء، من الواضح أنهم ضلوا ـ أي الحوثيين ـ المسار
الواقعي، وأن الأمر وصل إلى نقطة لم يعد يصلح معها طريق
آخر، ويجب الانتهاء منهم".

واعتبرت صحيفة الوول ستريت جورنال الأمريكية أن تعبئة القوات
السعودية هو حدث نادر في الدولة، التي تتباهى بأن لديها إحدى
أكثر القوات العسكرية تقنية والأكبر في المنطقة. واعتبرت أن
السعوديين ينظرون إلى التمرد الحوثي على اعتبار أنه أكثر
من كونه تمرد داخل دولة،

واستعانت الغارديان البريطانية وصحف الواشنطن بوست والواشنطن
تايمز والنيويورك تايمز بتقرير الأسوشيتد برس عن الحادث...

قال تقرير وكالة الأنباء الأمريكية إن السعوديين أصحاب أكثر الأسلحة
الجوية تطورا يزيد قلقهم من أن التطرف وعدم الاستقرار في اليمن يمكن
أن يمتد إلى بلادهم، ومن ثم جاء الهجوم بعد يومين من مقتل جندي
سعودي الذي تنسب المسئولية فيه إلى المتمردين الحوثيين.

واشارت الوكالة إلى أنه بالرغم من نفي اليمن القيام بأي عمل عسكري
من جانب السعودية داخل حدودها، فإنه من المستبعد جدا أن تتصرف المملكة
دون موافقة يمنية ضمنية، لان الرئيس علي عبد الله الصالح حليف رئيسي للرياض.

وأضافت أن الهجوم السعودي يثير مخاوف من حرب بالوكالة في
الشرق الأوسط، مع الدعم الإيراني المفهوم لمتمردي اليمن.

وتابعت بقولها "الحكومة المركزية الضعيفة في اليمن تقاتل على عدة جبهات
بينها المتمردين في الشمال والحركة الانفصالية في الجنوب، لكن ما يقلق
بدرجة أكثر هو التهديد الذي طال أمده من مسلحي القاعدة".

وأضافت "يعد هذا التوغل السعودي هو الأول منذ حرب الخليج عام 1991
الذي تنشر فيه البلاد جيشها ربما إلى ما بعد حدودها".


القوات المسلحة السعودية تدك مصادر إطلاق
النار وتأسر 100 متسلل "حوثي"


أضيف في :6 - 11 - 2009


واصلت القوات السعودية صباح أمس قصفها لمخابئ الحوثيين في
جبل دخان الواقع على الحدود مع اليمن في عملية تطهير واسعة للجبل من فلول

الحوثيين، المتمركزة فيه. وأستمرت مساء أمس عمليات القصف على عدد
من جبال الشريط الحدودي وتم تطهير جبل الدود من المتسللين ، وقد أسفرت

العمليات العسكرية عن اصابة 40 جنديامن سعودياً ، وأسر 100 متسلل
حوثي. وفيما يلي ملخصا لاهم ماتناولته الصحف المحلية في تغطيتها للاحداث

يوم أمس الجمعة: صحيفة "الوطن" نقلت أنباء عن موقع " العربية نت "
أمس أن السلطات السعودية اعتقلت حوالي مائة من عناصر الحوثيين، كما

أصيب عدد من الجنود السعوديين في المواجهات الدائرة في المناطق
الحدودية بين السعودية واليمن ، وهو ما ذكرته ايضا جريدة "الحياة" اليوم السبت.

وقال موقع "العربية نت" إنه في وقت سابق أمس، هاجم الحوثيون
بشكل مفاجئ مركزا لحرس الحدود السعودي ما أسفر عن إصابة خمسة من الحرس.

وحسب ما أكده شهود عيان في محافظة الحرث أن الغارات الجوية
كانت قبل فجر أمس، وتركزت على جبل دخان، واستمرت حتى قبل صلاة الجمعة

فيما أسكتت القوات البرية مصادر إطلاق النار من قبل المتسللين
الحوثيين، وباتت حركات الحوثيين متقطعة في تلك المواقع. وكانت قوات حرس

الحدود، والقوات المسلحة قد أحكمت أمس سيطرتها الكاملة على
مواقع أخرى في الشريط الحدودي لمنطقة جازان، وتابع قائد القوات الجوية الملكية

السعودية الفريق طيار الأمير عبد الرحمن الفيصل ونائب قائد القوات البرية
اللواء خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أمس عمليات التطهير الواسعة بالطيران

الجوي والقوات البرية لجبل دخان في محافظة الحرث على الحدود السعودية
. ودخلت مجموعة أخرى من المتسللين الحوثيين قرية "القرن" على بعد

خمسة كيلومترات فقط من تمركز الجيش السعودي بالمنطقة الحدودية مع
اليمن. وشوهد تبادل إطلاق نار قرب قريتي "القرن" و"قوا". فيما سارع

مواطنون إلى مخيم لإيواء النازحين. وقال أمير منطقة جازان الأمير محمد
بن ناصر إننا لن نسمح أبدا وفي كل الأحوال والظروف باختراق الأراضي

السعودية لأن حدودنا موثقة رسميا وعالميا ومعتمدة من مجلس الأمن فلا
أحد يجرؤ على التسلل إلى شبر واحد في هذه الأراضي التي نحميها بأرواحنا

وكل مانملك ، مشيرا إلى مقدرة القوات المسلحة السعودية بجميع أفرعها على
مجابهة العناصر الحوثية والقضاء عليهم من خلال المواجهة التي تشهدها

محافظة الخوبة. ووجه أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز
بإغلاق 41 مدرسة في الشريط الحدودي اليوم كإجراء احترازي لضمان

سلامة أرواح الطلاب والطالبات ومنسوبيها ونقل طلاب المدارس الحدودية
إلى مدارس أخرى تبعد عن مسرح الأحداث لكي يكونوا أكثر أمنا لتلقي

تعليمهم وذلك لما يمر به الشريط الحدودي من اشتباكات للقوات السعودية
مع زمرة الحوثيين المتمردة المتسللة من الأراضي اليمنية .


لردع المتمردين الشيعة..
الطيران الحربي السعودي يدك معاقل الحوثيين في
جبل دخان وجثث المعتدين بالعشرات




19/11/1430
07-11-2009



ذكرت تقارير إعلامية إن الطيران الحربي السعودي بدأ في دك معاقل
المتمردين الحوثيين على الحدود السعودية اليمنية، وذلك بعد يوم واحد
من الاعتداء الذي شنه المتمردون الشيعة على قوات حرس الحدود السعودية
واسفر عن مقتل وإصابة 12 جنديا سعوديا.
اضافت التقارير إن اللواء الرابع من قاعدة خميس مشيط العسكرية، اكبر
قاعدة في جنوب المملكة، تحرك امس في اتجاه الشريط الحدودي بين
اليمن والسعودية، في وقت أشارت فيه فرق الاستطلاع السعودية إلى
تواجد بين أربعة إلى خمسة آلاف حوثي يتحصنون في المواقع الجبلية
المتاخمة لقرى حدودية سعودية.
في غضون ذلك، أكد يحيي بدر الدين الحوثي شقيق عبد الملك الحوثي
زعيم الجماعة المتمردة " إن الطيران السعودي قام بقصف صاروخي
للحدود اليمنية"، زاعما ان السعودية استهدفت المناطق المأهولة بالسكان
، مما أسفر عن مقتل وإصابة 10 مدنيين معظمهم نساء وأطفال.
وفي اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" الاخبارية قال الحوثي من برلين:
"الجماعة توقعت بالفعل أن يكون هناك هجوما بريا من قبل القوات
السعودية من خلال التحذيرات الصحفية شديدة اللهجة الصادرة عن
الصحف الرسمية السعودية".
وأشار الى وجود تنسيق سعودي يمني لدحض الحوثيين ، مؤكدا ان
أحساس السعوديين بانهيار القوات الحكومية اليمنية في حربها التي
تجاوزت 7 أشهر ضد الجماعة ، وفشلها في عدم تحقيق أهدافها أدى
الى هذه الحرب السعودية ".
وتابع قائلا: "السعودية أرادت ان تثير تلك المشكلة ليتجه عناصر الجماعة
نحو الحدود ويفشلوا تقدمهم في صعدة ، مؤكدا وجود اتفاق سعودي
يمني للقيام باعمال ابادة جماعية لسكان المنطقة".
وكان الحوثيون قد أعلنوا في وقت سابق سيطرتهم على موقع جبل
الدخان الواقع بين الحدود اليمنية والسعودية بمنطقة الملاحيط. وأوضحوا
أن الطيران السعودي قصف مديرية الملاحيظ وجبل الممدود ومنطقة الحصامة
والمجدعة، واتهم الطيران باستخدام "قنابل فسفورية."
وأعلن اليمن من جانبه، سيطرته على جبل الدخان والتباب المجاورة له ومناطق
أعلى وادي الموقد شمال غرب قرية المركاب الواقعة غرب جبل حرم والمواقع
المشرفة على الوادي وتدمير "أوكار الإرهابيين" شرق المنزالة
والتباب المطلة على وادي ليه.
من جانبها، نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن مصدر سعودي مسؤول قوله:
"إن المملكة سوف تقوم بما يقتضيه واجـب الحفاظ على أمن الوطن وحمايـة
حدوده وردع هؤلاء المتسللين وأمثالهم من أي جهة كانوا".
وأكد الأمير محمد بن ناصر، أمير جازان، على عدم التهاون في أمن الوطن،
وقال" لن نسمح أبدا بالمساس بأراضينا الطاهرة أو محاولة الاعتداء على أي
شبر فيها أو تجاوز الخطوط الحمراء لها أو أن تطأها أقدام أمثال هذه الشرذمة".
وقال: نحن نرى ونسمع عن هذه الفئة الباغية وما تقوم به من إزهاق للأنفس
البريئة واعتداء على الآمنين والسعي لتحقيق أغراضهم الإرهابية البغية
والدنية والآن امتدت أيديهم الآثمة للتمادي في إجرامهم وبغيهم وخبثهم وحقدهم
الدفين للأراضي السعودية هذا البلد المسالم, ويجب أن يعاقب هؤلاء المعتدين
الطغاة ولن نتركهم يعيثون في الأراضي فسادا ويعتدون على أمننا ولم يعد
الصمت يجدي معهم وإننا سنلقنهم درسا لن ينسوه أبدا.
وأضاف: منذ تأسيس هذه الدولة "السعودية" لم نعتد على أحد ولكننا لن
نفرط أبدا في تراب الوطن. ولن نقف مكتوفي الأيدي في حالة الاعتداء
على أي جزء من أراضي هذه البلاد الطاهرة مهبط الوحي وقبلة المسلمين
فأرواحنا فداء للمقدسات الإسلامية.
وأكد الأمير محمد بن ناصر إن الأمور تحت السيطرة والوضع مستقر وتم فتح
مراكز إيواء لسكان القرى المتضررة بعد أن أصبحت قراهم مسرحا للعمليات
، مشيرا إلى أن جميع الجهات في جاهزية عالية والجميع في استعداد تام
لمواجهة الحدث وقد شكلت لجان عديدة من أجل تقديم المساعدة والعون
للمواطن والتنسيق فيما بين الجهات الحكومية.
وكان تنظيم الحوثيين الشيعة قد اعترف في بيان له أمس بدخول الأراضي
السعودية عبر الحدود مع اليمن ومهاجمة حرس الحدود السعودي.
وأوضح المكتب الإعلامي للحوثي بأنهم كانوا قد اقتحموا جبل الدخان في
13شوال 1430هـ ، متهمين السعودية بفتح أراضيها للجيش اليمني وتمركز
في (موقع جبل الدخان) وباشر الاعتداء عليهم وقاموا بمواجهته وطردوا
القوات المسلحة منه وبعد مفاوضات مع جنود حرس الحدود أعدوا الجبل
على ألا تعود القوات المسلحة مرة أخرى للاعتداء عليهم من الأراضي
السعودية، ولم يكشفوا ذلك لوسائل الإعلام احتواءً للموقف.
وقال أنه في 14 ذو القعدة عادت القوات المسلحة مرة أخرى عبر الأراضي
السعودية وتمركز في (جبل الدخان) مرة ثانية وأعلنت سيطرتها على الجبل.
وأضاف أنهم قدموا احتجاجهم على ما وصفوه بالخيانه وطلبوا من حرس
الحدود مرة أخرى إما رفع القوات المسلحة أو المواجهة ، لكنهم لم يجدوا
أي تجاوب من قبل حرس الحدود السعودي واضطروا للمواجهة، وأضافوا
"بعون الله إقتحمنا الجبل وطردنا القوات المسلحة اليمنية.
يخلو جبل دخان على الشريط الحدودي بين المملكة واليمن من السكان نظرا
لطبيعته الجغرافية، إذ يبلغ ارتفاعه نحو 2000 متر عن سطح البحر ويقع
شرق قرية الراحة السعودية المتاخمة تماما للقرى الحدودية اليمنية وغرب
قرية الغاوية السعودية، ويحده من الجنوب جبل رميح وقرية جلاح السعودية
ومن الشمال محافظة الحرث.
ويرى خبراء في المنطقة أن الجبل يعد موقعا استراتيجيا لإطلالته على كثير
من القرى المحيطة به ويشرف على مساحة كبيرة من الحدود السعودية اليمنية.
الدعم الإيراني للحوثيين
كانت طهران قد ردت في وقت سابق على الاتهامات الموجهة اليها بدعم
المتمردين الحوثيين الشيعة في اليمن، باتهام السعودية بـ "الوقوف المباشر
" الى جانب الحكومة اليمنية في حربها ضد الحوثيين.
وتأتي الاتهامات الايرانية في الوقت الذي كشف فيه أحد القادة الميدانيين
للحوثيين، والذي سلم نفسه مؤخرا للجيش اليمني قد كشف عن دور الإيرانيين
في تأجيج الصراع في صعدة.
وقال الشيخ عبد الله المحدون إن "الحوثيين تلقوا دعما لا محدودا من السلاح
والتموين بإشراف الحرس الثوري الإيراني وخبراء من عناصر حزب الله اللبناني
وإن عبد الملك الحوثي، قائد الحوثيين، أخبره بأن الأمور تسير لصالحهم
وبأنهم بهذا المنهج وبهذه المسيرة سوف يعيدون حضارة فارس ولن يتوقفوا
عند حد".ونقل المحدون عن عبد الملك الحوثي أثناء التحضير للحرب السادسة
قوله إن "هذه هي حربنا الأخيرة وكل الأمور لصالحنا".
واضاف المحدون: إن الحوثيين لم يحصلوا على الدعم الإيراني الواضح أثناء
الحرب الأولى والثانية، وأن الدعم الحقيقي بدأ مع نهاية الحرب الثالثة
وأثناء الإعداد للحرب الرابعة".
ووفق مصادر سياسية فإنه منذ اندلاع الحرب الأولى بين الجيش اليمني والحوثيين
في منطقة مران صيف عام 2004، كانت إيران الحاضر الأكبر في هذا المشهد
الذي تكرر ست مرات في غضون ست سنوات.
وتشير مصادر يمنية إلى أن العثور على وثائق في مواقع للحوثيين استولى
عليها الجيش تؤكد أن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قد أعد
خطة تعرف بـ "يمن خوش هال"، أي "اليمن السعيد" بالفارسية، وتتضمن
الخطة تدريب الحوثيين على العبوات الناسفة والتحريك الجماهيري، وشراء
الولاء القبلي و"الانفتاح" على الحراك الانفصالي في المحافظات الجنوبية
و"ربطه" مع المسار الحوثي.
وبالنسبة للدعم بالسلاح فإن شواهد عدة تبرز في هذا الجانب، حيث تحدثت
أنباء عن تزويد إيران للحوثيين بصواريخ متطورة مضادة للدروع، ونسبت
إلى مصادر صحفية في صنعاء قولها إن هذا النوع من الصواريخ ذات الكفاءة
القتالية العالية قد تم نقلها عبر البحر الأحمر من ميناء إفريقي على سفينة
إيرانية حملت هذه الصواريخ من ذلك الميناء عابرة البحر الأحمر الذي يطل
عليه عدد من الموانئ اليمنية


Cant See Links

.


رد مع اقتباس