عرض مشاركة واحدة
قديم 02-23-2012, 10:06 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: خض اللبن واستخراج الزبدة

«صميل اللبن» يثير جدلاً بين الشباب في الجنادرية




Cant See Images
أطفالنا يمثلون أصالة الماضي

الرياض – راشد السكران

Cant See Images
أثار إناء (الصميل) المستخدم قديماً لخض حليب الماشية ليحوله إلى لبن يستخرج منه الزبد، جدلا واسعا بين زوار الجنادرية 27 خصوصا من فئة الشباب الذي اختلفوا على نوعيته فمنهم من سماه بالصميل ومنهم من سماه بالقربة.

وحضرت "الرياض" هذا الجدل بين الشباب إلى أن تدخل أحد كبار السن الذي قام بتوضيح وشرح هذه المسميات للشباب وعرفهم بمسمياتها المعروفة قديما، فبين أن (الصميل) يكون على نوعين الأول: عبارة عن وعاء جلدي مصنوع من جلود الضأن أو الماعز المدبوغ حيث يخرز من قاعدته، ويصر ويجمع مكان الأيدي والأرجل من خلال خياطتها وربطها بشرائح جلدية فيما يبقى مكان بحيث تبقى الرقبة كفوهة للصميل يعبأ ويفرغ من خلالها الحليب لخضه وتحويله إلى لبن واستخراج مادة الزبدة منه، وهو يشبه القربة التي تستخدم لتبريد الماء ولكنه أصغر.

الألمنيوم للحليب والجلد للماء

أما النوع الآخر (للصميل) فهو المصنوع من المعدن الأبيض الخفيف، ويكون بشكل أسطواني له فوهة في الوسط بغطاء محكم ومماسك (عراوي) تساعد على سهولة عملية الخض من خلال ربطها بحبال ذات محاجين مرتبطة بالحامل، ويتكون من ثلاثة أعمدة خشبية والتي يسهل نصبها وتثبيتها أثناء عملية الخض وجمعها ونقلها عند الانتهاء.


وكانت تستخدم في صناعة الألبان في المنازل والبراري ولم تكن مقصورة على أبناء البادية ومربي الماشية فقط.
Cant See Images
في حين يعتمد السكان في الحاضرة وبعض البادية على تأمين ذلك من ما تنتجه مصانع الألبان بعبواتها المختلفة، إلا أن هناك من لا يزال يستخدم (الصميل) لاستخراج منتجات الألبان بالأساليب التقليدية، وبقيت هذه المهنة تجد رواجا عند البعض ممن يعشقون الإقط، والجبن، الزبدة والسمن البلدي.

Cant See Images


رد مع اقتباس