عرض مشاركة واحدة
قديم 07-17-2012, 10:12 PM   رقم المشاركة : 7
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: دعاء لمسلمي بورما(تاريخ بورما)

أحمد بن راشد بن سعيد (@loveliberty)
في مطلع التسعينيات، نشرت العفو الدولية إعلان صفحة كاملة في صحف عدة عن مأساة مسلمي أراكان..سأشير إلى مضمونه في التغريدات التالية

يقول عنوان الإعلان: "إن الجنود الذين قتلوا زوجها واغتصبوها وابنتها سيفعلونها ثانية وثالثة ورابعة ولا نملك وسيلة لردعهم"0

في نص الإعلان قصة مسلمة اسمها زهرة وزوجها حسين. اغتصبوها وابنتها أمامه بعد أن أوثقوه إلى شجرة..ثم قطعوا ذكره ووضعوه في فمه وقتلوه

دعت وقتها منظمة العفو إلى ردع القتلة ومحاسبتهم..لكن "العدالة الدولية" تغمض عينيها إذا كان الضحايا مسلمين. وحدنا نتحمل الوزر


شاهد أخبر الغارديان أنه رأى ذكوراً من الروهنجيين بعضهم عمره 12 عاماً يعذبون لدى الشرطة التي تسلمهم إلى البوذيين ليكملوا تعذيبهم


البوذيون يقومون بحسب شاهد العيان بحرق خصى الشباب وذكور الشيوخ بالسيجار البورمي، وضربهم بقضبان الحديد، وإدخال عصي خشبية في أدبارهم

تقول المنظمات الدولية إن عشرات الآلاف من الروهنجيين محشورون في معسكرات أشبه ما تكون بمعتقلات في الهواء الطلق، ولا يتوفر لهم الطعام

منظمات الإغاثة تقول، بحسب الغارديان، إن حكومة ميانمار تمنع الغذاء عن المعتقلات الجماعية للمسلمين، وإن شبح المجاعة يخيم عليهم

تقول المنظمات الإنسانية إن الحكومة البورمية تريد دفع المسلمين إلى الفرار إلى بنغلاديش..لكن كثيراً منهم غرق بسبب القوارب الرديئة


المشكلة أن بعض الروهنجيين يصل بنغلاديش، لكنها ترفضهم. لا أحد يريدهم. حرس الحدود البنغالي يقول لهم: ارجعوا..الله يحفظكم


الروهنجيون مضطهدون منذ زمن. تقول هفنغتن بوست إنهم ملزمون بتصريح للسفر خارج قراهم، وللزواج. لا يسمح للمسلم بإنجاب أكثر من طفلين


تقول هيومن رايتس ووتش وجماعات ناشطة أخرى إن الروهنجيين يتعرضون للتمييز بشكل روتيني، فالجيش يذلهم ويجبرهم على القيام بأعمال شاقة


في ميانمار (بورما) أكبر عدد من الروهنجيين (800 الف)، وفي بنغلاديش 250 ألف، ومئات الآلاف موزعون في العالم، لاسيما في الشرق الأوسط


في 1978 طرد جيش ميانمار 200 ألف مسلم إلى بنغلاديش، ومات 10 آلاف..عاد بعض المهجرين إلى ديارهم. في 1991-1992 تكرر الطرد..وعاد كثيرون

ي 2009 وصل تايلند 5 قوراب ملأى بالروهنجيين الفارين.اعتقلهم التايلانديون وضربوهم وأعادوهم قسراً في البحر وهم ينزفون -هفنغتن بوست

أجبر التايلانديون البوذيون المسلمين على العودة في قوارب غير آلية وبالقليل من الماء والطعام. لقي المئات حتفهم غرقاً -هفنغتن بوست

في السنة عينها وصف قنصل بورما في هونغ كونغ في رسالة مفتوحة الروهنجيين المسلمين بأنهم "قبيحون تماماً كأكلة لحوم البشر" -هفنغتن بوست


هذا القنصل (الآن مندوب ميانمار في الأمم المتحدة) قارن باحتقار بشرة الروهنجي "الداكنة السمراء" بالبشرة "المعتدلة والناعمة" للبورمي

تقول هفنغتن بوست إن "كثيراً من البورميين استخدموا الإنترنت ليشجبوا الروهنجيين بوصفهم غزاة أجانب، وبعضهم قارنوهم بالقاعدة وطالبان"0


محلل بورمي في كندالهفنغتن بوست: جميع الأطياف في ميانمار تهاجم المسلمين: العلماء، الصحافيون، الكتاب، المشاهير، وحتى من يسمون نشطاء الديموقراطية



ممثلة بورمية كتبت في فيسبوك عبارة: "أكرههم 100 يف المئة" وقت اشتعال الحريق يوم الإثنين. وفي يوم الثلاثاء بلغ عدد المعجبين (لايكس) 250

تصف القناة الرابعة البريطانية حال الروهنجيين والبنغاليون يرفضونهم. كان الحزن يخيم عليهم ويبكون بطريقة لا إرداية، والماء في قواربهم

قال رجل روهنجي لحرس الحدود البنغالي الذي كان يجبره على العودة: "سيقتلونني".. فكانت الإجابة: "ينقذك الله. اذهب الآن"0


القناة الرابعة البريطانية تنقل عن شاهد عيان تأكيده أن الطيران البورمي قصف قوارب اللاجئين الفارين إلى بنغلاديش وأحرقهم في عرض البحر

يقول شاهد العيان محمد للقناة الرابعة البريطانية: رأينا شيئاً أحمر يخرج من القوارب بعد قصفها، ثم انفجرت على الفور بألسنة اللهب


تقول المسلمة شاهارا للقناة الرابعة البريطانية: أحرقوا 3 من أطفالي أحياء في بورما، و2 ماتا وهما يحاولان الوصول عبر القوراب


شاهارا: أعادنا حرس الحدود ابنغالي 3 مرات, ومكثنا نعاني في البحر 4 أيام و4 ليالي. لكننا نجحنا أخيراً في التسلل - البريطانية الرابعة


تقول شاهارا: أحرقوا كل إخواني وأخواتي وأقاربي وهم أحياء. أحرقوا أطفالي، ولذلك أتيت إلى بنغلاديش. لم أعد أحتمل -البريطانية الرابعة
Cant See Images
بقي أن نعلم أن أوغلو، أمين ما يسمى منظمة التعاون الإسلامي.. "منزعج جداً" من إبادة المسلمين الروهنجيين..من يتبرع ويخفف انزعاجه؟

Cant See Links
عنف طائفي في ميانمار
Cant See Images

مشكلات تهدد التعايـــش الإسلامي ــ البوذي الهش في ميانمار
المصدر: عواصم ــ أ.ف.بالتاريخ: 21 يونيو

Cant See Images
كان المسلمون والبوذيون يعيشون، منذ سنوات، جنبا إلى جنب في ولاية راخين غرب بورما (ميانمار)، ويتعاملون بحذر مع حالة من العداء الكامن، لكن الجميع باتوا يواجهون صعوبة في إحياء هذا التعايش، بعد اعمال العنف الدامية الأخيرة. فقد اضطر ما بين 30 و90 ألف شخص، كما تقول المصادر، إلى الفرار من القرى المحروقة واللجوء إلى مخيمات مرتجلة. وقتل أكثر من 50 شخصا، كما تفيد الحصيلة الرسمية.

وانفجرت أعمال العنف الطائفية، بعدما انهال بوذيون غاضبون بالضرب على 10 مسلمين، في 3 يونيو الجاري، انتقاما لاغتصاب امرأة وقتلها. وما تلا تلك الأعمال لم يكن سوى سلسلة من الأعمال الانتقامية.

وتعرب ميا وين (48 عاما)، عن شكوك حول المستقبل، حتى لو أن المشاعر قد استكانت، أخيرا، بتأثير من حالة الطوارئ، التي فرضتها السلطة.

وفي تصريح لوكالة «فرانس برس»، قالت ميا وين، التي لجأت إلى أحد الأديرة، مع أخريات وأطفال، من أقلية راخين الاتنية البوذية «كنا نعيش معاً في السابق، لكنهم بدأوا بمهاجمتنا». وأضافت «حتى لو كنا أصدقاء من قبل، لم نعد نريد أبدا رؤيتهم الآن (...)، سيكون متعذرا العيش معا في المستقبل».

وتتبادل المجموعتان الاتهامات بالتسبب في الأعمال العدائية، لكن الأحقاد متجذرة في النفوس.

وذكر المؤرخ في المدرسة الفرنسية لأقصى الشرق جاك ليدر، أن «التوتر بين المجموعتين، الإسلامية والبوذية، في أراكان (الاسم السابق لولاية راخين) كامن، منذ سنوات طويلة».

وتعيش في هذه الولاية المتاخمة لحدود بنغلاديش جالية مسلمة كبيرة، منهم 800 ألف من الروهينجيا، الذين تعدهم الأمم المتحدة واحدة من أكثر الأقليات تعرضا للاضطهاد في العالم.

ولا تعترف بهم الحكومة وعدد كبير من البورميين أقلية اثنية، وغالبا ما يعتبرونهم وبازدراء مهاجرين غير شرعيين، أتوا من بنغلاديش. وشدد ليدر على القول «مازلت أشكك في إمكانية التعايش». وأضاف أن «شرط أي تعايش هو الاتفاق على شيء ما، وهذا يفترض أن نعرف ما يريد هذا الطرف أو ذاك».

ولم يمنع وجود القرى المختلطة الكثيرة من حصول تباعد، على مر السنين، مع أكثرية الروهينجيا، الذين يعيشون في ثلاث مناطق شمال الولاية. وذكرت الخبيرة في «فاهو ديفيلوبمنت انستيتيوت» أونغ تو نيين «لم تحصل، في السابق، أي محاولة لإجراء مصالحة». وأضافت أنه بعد أعمال العنف هذه «سيستغرق الأمر وقتا للخروج من الصدمة». وفي سيتوي، يؤكد المهجرون هذا الأمر. وقالت الطالبة يين نغوي ثان (17 عاما)، «بالتأكيد لن نتمكن من العيش معهم، حتى لو أن لدي أصدقاء من بنغلاديش». وردد صدى هذا الكلام مسلم من سيتوي، فضل التكتم على هويته، وقال «لن أعود لأعيش في قريتي معهم».

وقال هذا الرجل (36 عاما)، الذي تم الاتصال به هاتفيا، إنه فر من قريته، حيث كانت عائلته العائلة المسلمة الوحيدة.

وأضاف أن رئيس القرية «جاء لرؤيتي في منتصف الليل، وقال لي يجب أن تغادر المنزل غدا، وإلا لن أتمكن من تحمل المسؤولية، إذا طلب آخرون من القرية أن أسلمك إليهم»، ومع زوجته وأبنائه وشقيقته الصغرى، لجأ إلى قرية تقطنها أكثرية من المسلمين، وتوقف جيرانه السابقون عن الرد على اتصالاته الهاتفية.

وخلص إلى القول «كان سهلاً، من قبل، العيش معا في هذه القرية، عاشت عائلتي هنا 50 عاما، كنا نشبه عائلة كبيرة، لكنهم يحتقروننا، هذا كل ما في الأمر، لم يعودوا يريدون رؤية وجوهنا».

تابع آخر الأخبار المحلية والعربية والدولية على موقع الإمارات اليوم على:
•تويتر: @emaratalyoum
•فيس بوك: @facebook
Cant See Links


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 07-18-2012 في 08:04 AM.
رد مع اقتباس