عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-2010, 04:38 AM   رقم المشاركة : 377
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب



Cant See Images

أوباما: الوحدة اليمنية ضرورية لنجاح وامن واستقرار المنطقة

الثلاثاء, 02-مارس-2010 - 20:13:37

نبأ نيوز- سبأ/ صنعاء -
جدد الرئيس الامريكي باراك اوباما دعم الولايات المتحدة القوي للوحدة اليمنية، مؤكداً-
في رسالة بعث بها للرئيس علي عبد الله صالح- استمرار دعم بلاده لليمن لتعزيز قدراتها الامنية.

وأعتبر الرئيس الامريكي- في الرسالة التي قام بنقلها مساعد وزير الخارجية الأمريكي
لشؤون الشرق الأدنى جيفري فلتمان- ان الوحدة اليمنية عنصرا مهما لنجاح اليمن وللأمن
والاستقرار في المنطقة.

وأكدت الرسالة حرص الولايات المتحدة الأمريكية والتزامها بمواصلة دعمها لليمن في المجال
التنموي، وزيادة ذلك الدعم وتعزيز قدراتها الأمنية وجهودها لمكافحة الإرهاب، إضافة
إلى مساندة اليمن في إطار مجموعة أصدقاء اليمن، والتي من المقرر عقد اجتماعها في
أواخر شهر مارس الجاري في ألمانيا.

وبحث الرئيس صالح مع مساعد وزير الخارجية الأمريكي جوانب العلاقات ومجالات التعاون
المشترك على مختلف الأصعدة، حيث أشاد مساعد وزير الخارجية الأمريكية بالتعاون
القائم بين البلدين، وما تبذله اليمن من جهود في مجال مكافحة الإرهاب، منوهاً بقرار
فخامة رئيس الجمهورية بإيقاف العمليات العسكرية، وإحلال السلام في صعدة.


Cant See Links



Cant See Images

إنهيار الحراك بأبين: الفضلي مستعد لتسليم نفسه ويتهم تاج وأعلام التشطير تختفي كلياً


الأربعاء, 03-مارس-2010 - 03:26:57

نبأ نيوز- خاص/ أبين -
بعد أقل من 24 ساعة على الحملة الأمنية على معاقل الحراك الماركسي في أبين، شهدت مدينة زنجبار- عاصمة أبين- خلال نهار الثلاثاء إنهياراً كاملاً لفصائل الحراك، واختفاء إعلام التشطير كلياً من على سطوح المباني، وإعلان طارق الفضلي- نائب رئيس المجلس الأعلى، الذي يرأسه علي سالم البيض- استعداده لتسليم نفسه، بعد رفض السلطات الأمنية قبول إبنه رهينة ريثما اكتمال التحقيقات.


وكشفت مصادر "نبأ نيوز" أن المواجهات التي اندلعت صباح الثلاثاء بين القوات الأمنية وانصار الفضلي على خلفية الهجوم المسلح الذي تعرضت له دورية أمنية، أسفر عن تراجع قوات الأمن عن قرار اقتحام منزل طارق الفضلي بعد اكتشافها خلو المنزل من الفضلي ومرافقيه، واتصال الفضلي بمدير الأمن ونفيه علاقة أنصاره بالهجوم، وتوجيهه أصابع الاتهام إلى فصائل أخرى في الحراك تابعة لتنظيم "تاج" و"المجلس الوطني"، قال أنها تسعى لتصفية نفوذه، مبدياً استعداده لكشف هويتها.

وأضافت المصادر: أن طارق الفضلي أكد للأجهزة الأمنية استعداده لتسليم نفسه، وتفتيش منزله، في حال توصل التحقيقات إلى أي دليل يثبت تورط عناصره بالحادث، مشيرة إلى أن هذا التأكيد جاء بعد رفض السلطات الأمنية مقترح الفضلي بقبول إبنه كرهينة.

وبحسب مراسلة "نبأ نيوز" في أبين، فإن الأجهزة الأمنية وجهت بمكبرات الصوت نداءً للأهالي طالبتهم فيه بإزالة الأعلام التشطيرية من على سطوح البيوت، وحذرت من عقوبات قانونية، فيما شوهد أفراد الأمن وهم يتسلقون بعض المباني وأعمدة الكهرباء ويقومون بازالة الأعلام التشطيرية التي تم تجميعها احراقها.. وأكدت خلو جميع أرجاء مدينة زنجبار من أي علم تشطيري، بما في ذلك التي كانت مرسومة على الجدران، تم طمسها بالأصباغ من قبل فرق تابعة للسلطات المحلية.

كما أشارت إلى أن حملات أمنية توجهت أمس إلى بعض الطرق الخارجية، وألقت القبض على عدد من المسلحين الذين حاولوا عمل نقاط تقطع، منوهة إلى أن مجهولاً أطلق وقت المغرب أمس من وسط أحد الأحياء السكنية نحو أربع إلى خمس رصاصات على دورية أمنية لم تصب أحداً من افرادها، وقاموا بتعقبه ولم يعرف فيما إذا ألقوا القبض عليه أم نجح في الفرار.

وبحسب مصدر أمني لمراسلة "نبأ نيوز"، فإن الحملة الأمنية التي بدأت فجر الاثنين، وقتل خلالها تاجر السلاح صالح علي الحدي "اليافعي" واثنين آخرين، أسفرت لحد الآن عن اعتقال (16) من العناصر القيادية في الحراك، ضمن "الجناح المسلح" المتورط بجرائم قتل، واختطافات، وتفجيرات، وأعمال تخريبية، بجانب الاساءة للوحدة اليمنية، مؤكداً أن هناك مرحلة ثانية من الحملة سيتم كشف تفاصيلها في حينها.


جدير بالذكر، أن نائب رئيس الجمهورية الفريق عبد ربه منصور هادي، كان قد مهد لسقوط الحراك في أبين من خلال سلسلة لقاءات عقدها الشهر الماضي في عدن مع مشائخ ووجهاء ومثقفين من محافظة أبين، بجانب عدد من الشخصيات القيادية في الحراك، واجتماعات مكثفة مع قيادات الهيئات الحكومية، تم خلالها التفاهم على كثير من القضايا، ورسم ملامح المرحلة القادمة، حيث من المتوقع أن تشهد أبين خلال الأيام القليلة القادمة تغييرات واسعة في إداراتها الحكومية، وضم شخصيات أكاديمية بارزة في مراكز رفيعة في الدولة.

"زنجبار" التي كانت حتى قبل 48 ساعة تعد معقلاً للمليشيات الارهابية التابعة للحراك، ولا تجرؤ سيارة حكومية المرور باطرافها، عادت خلال يوم الثلاثاء أكثر أماناً من العاصمة نفسها، وكشف النقاب لأول مرة بأن الغالبية العظمى من البيوت كانت ترفع علم التشطير اتقاءٍ لشر ثلة من المجرمين المخضرمين ممن يحفظ الأهالي وجوههم منذ مجازر 13 يناير 1986م، وذاقوا على أيديهم الويل والثبور..


Cant See Links


ما بعد الحرب؟!


الثلاثاء, 02-مارس-2010 - 18:47:28
نبا نيوز- خالد عبد الرحمن -
وأخيراً سكتت المدافع وتوقف الدم النازف في صعدة حرف سفيان وأصبح السلام _وحتى الآن_ هو الخيار البديل الذي أعلن كل الفرقاء بأنهم متمسكون به.. رغم الإدراك بأن الطريق إلى السلام لن يكون سهلاً بل هو محفوف بمعوقات وتعقيدات كثيرة مستندة إلى تلك التراكمات الصعبة التي خلفتها ست جولات من المواجهات الدامية وما تركته ورائها من جروح عميقة وندوب غائرة وشكوك كثيرة وغياب ثقة وتجارب مريرة أفرزتها فترات الحرب والهدنات السابقة..

ولهذا فإن التفاؤل بالسلام والاستبشار به مازال يصطدم بما تخبئه النفوس من نوايا ومخاوف وما يستوطن العقول من رؤى متباينة حول المستقبل واستحقاقات ما بعد الحرب بالإضافة إلى وجود المستفيدين من حالة الحرب خاصة في الجانب الحوثي، حيث برزت عناصر مغمورة جعلت الحرب منها قيادات ميدانية ودرت عليها الحرب تلك الأموال والسلاح والتسلط على الناس الذين وقعوا تحت إمرتها.

وما من شك فإن للسلطة والحوثيين عموماً مصلحة في السلام ليس فقط في التقاط الأنفاس أو إعادة ترتيب الأوراق ولكن أيضاً في وقف ذلك النزيف المرهق في الرجال والأموال وتزايد الإدراك والقناعات بان منطق الحرب أو القوة لوحدهما لا يمكن أن يحققا لأي منهما أهدافه المنشودة والخاسر الأكبر من خيار الحرب هو اليمن الذي تستنزف قواه وقدراته المتواضعة أساساً وتزداد المخاطر والتحديات المحدقة به لتهدد وجوده ووحدته ومستقبل أجياله ..

ولهذا تلوح فرصة السلام أمام الجميع كخيار لا يمكن رفضه أو التراجع عنه على الأقل لفترة ليست قصيرة كما حدث في الجولات السابقة على الرغم مما يواجهه السلام من صعوبات جمة لا تتمثل فقط في الخروقات والانتهاكات أو المماطلة والتلكؤ والذي تبديه بعض العناصر الحوثية في تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية المزمنة ومنها التشبث بالأسلحة والمتفجرات والمنهوبات التي بحوزتها وعدم فتح الطرقات بشكل كامل وكذا عدم إزالة كافة الألغام التي قامت بزرعها ورفض تسليم ما قامت بإزالته للأجهزة المعنية لتقوم بتفجيرها والتخلص منها.. ولكن ايضاً من تلك الشكوك التي ظلت تخلفها مثل هذه التصرفات حول حقيقة النوايا التي تقف وراء كل ذلك..

حيث يبرز جلياً أن بعض العناصر الحوثية عادت إلى نفس الممارسات التي كانت سبباً في إندلاع الحرب السادسة بعد الهدنة التي سادت بإعلان وقف الحرب في 17 يوليو 2008م ومنها عمليات الانتقام من المواطنين المتعاونين مع الدولة وخطفهم وتدمير منازلهم ونهب ممتلكاتهم الأمر الذي سيؤدي إلى إشعال الفتنة من جديد وربما اندلاع الحرب مرة أخرى وبالتالي خلق مآسي وكوارث جديدة.

ويبقى السؤال: إلى أي مدى يمكن أن يدرك الحوثي وأتباعه بأنهم بخيار السلام هم الكاسبون ومن عدة أوجه: حيث لم تمانع الدولة من أن ينخرطوا في الحياة السياسية وفي إطار أي تجمع حزبي، قانوني وممارسة ما يعتقدون انه حق لهم وأسوة بما يمارسه غيرهم من المواطنين من الحقوق والواجبات التي كفلها الدستور للجميع.. كما أن للسلام إذا ما كتب له النجاح والثبات استحقاقاته الكثيرة ويحتاج إلى جهود كبيرة ودؤوبة من اجل إزالة آثار الحرب ليس فيما يتصل فقط بجانب إعادة الاعمار والتعويضات لما دمرته الحرب والدفع بجهود التنمية في صعدة، ولكن ايضاً فيما يتصل بترميم النفوس وإصلاحها من كل ما لحق بها من خراب وأحزان وشوائب وإعادة الاطمئنان والسكينة للخائفين، وطي صفحة الحرب بكل ما حفلت به من مآسي وآلام، وقبل ذلك فتح صفحة جديدة في علاقة الناس في المحافظة بعضهم البعض أساسها التسامح والوئام وعدم الانتقام.. والاهتمام بإعادة بناء العقول وتحصينها من أي تشويه قد تلحقه بها أي أفكار منحرفة ومهووسة وهذا هو الأهم..

ولهذا يبدو من الضروري أن تكون في قائمة الأولويات الحكومية الإسراع بإنشاء جامعة في صعدة، والتوسع في كليات المجتمع والمعاهد الفنية والمهنية، وإعادة صياغة المناهج التعليمية وفق رؤى وطنية ومنفتحة ورحبة بعيدة عن الشطط والتطرف أو الإنشداد إلى عصور التخلف والجهل..


وذلك بما يضمن بناء جيل واعٍ قادر على التمييز بين الأشياء بصورة صحيحة وعدم الوقوع مرة أخرى ضحية الانخداع بالأفكار المتطرفة والعنصرية أو بمنطق العنف والقتل والتخريب وهو ما ينبغي أن توضع له إستراتيجية واضحة المعالم والأهداف وآليات سهلة التنفيذ وبعيدة عن التنظير والشطحات والتعقيدات الروتينية أو الرؤى قصيرة النظر التي لا تستطيع استشراف الواقع الصحيح والأفضل الذي يخدم مصلحة اليمن وأبنائه.


رد مع اقتباس