عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2006, 04:06 PM   رقم المشاركة : 7
الكاتب

xavi

Registered User

الصورة الرمزية xavi

xavi غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









xavi غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى xavi إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى xavi

مشاركة: رجال غيروا التاريخ

اطلعت على مقولة عجيبة لأحد السلف السابقين ورأيت شواهد لها عند الطبري وابن كثير ان الذين استطاعوا ان يحكموا الأرض كاملة أربعة

منهم اثنين مؤمنين
واثنين كافرين


أما الكافران فهما :

شداد بن عاد
والنمرود بن كنعان (وقيل في رواية اضعف ان الثاني بختنصر)


وأما المؤمنان فهما :

سليمان عليه السلام
والثاني الاسكندر الأكبر ذو القرنين


هؤلاء الأربعة هم الذين جاءت الروايات بأنهم كانوا ملوكا على الأرض من مشرقها الى مغربها

وأعظمهم في الحكم على الإطلاق هو نبي الله سليمان عليه وعلى نبينا وسائر الانبياء الصلاة والسلام وهذا بشهادة نص القرآن الكريم حين دعا ربه وقال (رب اغفر لي وهب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي)
كان الأعظم لأنه ورث الملك والنبوة والحكمة من داود فهو فوق انه ملك هو نبي الله وأوتي الحكمة العجيبة الخالدة وفوق كل ذلك اعطاه الله مالم يعط احدا من الخلق وهو ملك الجن وتسخير الرياح والمخلوقات والحيوانات وكافة ماخلق الله تحت ملكه وحكمه عليه السلام فأي ملك اعظم من ذلك فحتى الشياطين تخدمه وتنصاع راغمة له وهي مغللة بالاصفاد فيالله ما اعظم كرمه سبحانه وتعالى
ولذلك نجد من كلام نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تقريرا لهذه الحقيقة التي لم تكن الا لسليمان من ربه ومولاه سبحانه استجابة لدعائه ومن الامثلة حين امسك النبي صلى الله عليه وسلم بالشيطان من رقبته وهو يحاول اشغال المصلين وقد لاحظ الصحابة تغير حركة النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرهم بذلك ثم قال (لولا دعوة اخي سليمان لجعلته مربوطا يلعب به صبيان الانصار في الشوارع ) او كم قال صلى الله عليه وسلم


وأما شداد بن عاد فهو ملك عاد ويرجع اليه نسبهم فقد وصل بهم الجبروت الى حكم جميع الأرض من مشارقها ومغاربها وكانوا مشهورين بالبطش الرهيب والجبروت العتيد ووصل بهم البطر الى انهم يقطعون اعظم الصحاري وهناك يبنون آيات عجيبة لاتوصف من البناء فقط لأجل أن يعلم كافة البشر ان فلان بن فلان منهم قد مر من ذلك المكان هكذا يبنون بكل ريع يعبثون وحين استحكموا بالارض بدأوا يحاولون البحث عن سر الخلود وانشأوا لأجل ذلك مصانع خاصة للبحث عن الخلود الأبدي حيث لم يبق لهم ما يعكر لهم حياتهم سوى الموت وهذا بنص القرآن على لسان نبيهم هود وانظروا الى العجب العجاب (الم تر كيف فعل ربك بعاد ارم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد ) وهذا نص كلام هود عليه السلام لقومه (اتبنون بكل ريع تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين فاتقوا الله )) هكذا كانوا نعم ويكفيكم ان تدركوا فقط مدى ماوصلوا اليه من عظمة ان تقارنوا هذا الوصف لهم بوصف فرعون مثلا والذي كان اعظم ملوك مصر اولئك الذين تركوا تراثا بنائيا وعمرانيا فريدا اعتبره اهل الارض احد العجائب السبعة بل اعتبروا ثلاثة من آثار فراعنة مصر من العجائب السبعة في الكون ومع كل ذلك حين يشيد رب العالمين بقدرة أناس على ابداع التصنيع والبناء والعمران لايذكر فرعون ولا مصر ولايعتبرهم شيئا امام قدرة عاد في البناء والتصنيع هم واحفادهم ثمود يالطيف

هنا فقط ندرك ماوصلوا اليه من عظمة

وأما حاكم بابل النمرود كان الحاكم الأعظم على العالم في زمنه لذلك وصل الى ادعاء الألوهية والعجيب ان القرآن حين يصف احد الملوك يأتي الوصف تارة بالنكرة مثل (وآتيناه ملكا) (وآتاه ملكا) وأحيانا يأتي مقرونا بحرف تبعيض مثل كلمة (من) (من الملك) إلا عندما جاءت قصة النمرود جاء السياق القرآني في ذكر كلمة الملك بالاطلاق (أن آتاه الله الملك) وكأنه الملك الواسع على الأرض وليس بعضا منه او شيئا منه والله غالب على أمره سبحانه مالك الملك يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء بيده الخير وهو على كل شيء قدير


وأما الرابع فهو صاحبنا هنا الاسكندر الأكبر ذو القرنين

وقد يسألني أحدكم كيف وصلت الى هذه الحقيقة وباي وجه اسميه بهذا الوصف الذي يحوي كل الاسماء المتضاربة (الاسكندر) (الأكبر) (ذو القرنين) بل وأزيدكم في الاسم كمان (المقدوني)



طيب ايه الحكاية

وازاى بقت

وكيف نجمع الكلام على بعضه


رد مع اقتباس