بسم الله الرحمن الرحيم
حال العبد;
علينا بالشكر و الصبر و دوام الدعاء و صدق الالتجاء و حسن الظن بربنا عز و جل
و الحياء منه و الموافقة لأمره و الخوف من سوء خاتمة.
علينا إنتظار الفرج منه و التصديق بوعده عز و جل .و هو ليس بظلام للعبيد..
نحن عباد الله تعالي.. العبودية , لنا , شرف عظيم .و هو ربنا و خالقنا و رازقنا و يستجيب دعاءنا. ننتظر في باب عفوه و لطفه و كرمه بدوام الدعاء و الالتجاء اليه بحال الرجاء و الخوف.
ليس للعبد باب الا باب كرمه و احسانه.
ليس للعبد ملجإ الا هو عز و جل
ليس للعبد مولي الا هو عز و جل
ليس للعبد مقصود الا هو عز و جل
ليس للعبد محبوب الا هو عز و جل
ليس للعبد معبود الا هو عز و جل
حالنا بين الخوف و الرجاء ;
الخوف و الرجاء جناحان الذان نحن نطير بهما الي مقصودنا.
مقصودنا ماذا ?
هو, تقرب من الله تعالي في الدنيا بقلوبنا و رؤية جماله عز و جل في الآخرة.
الرؤية اقصي الغايات.
اللهم افتح علينا ابواب رحمتك و جمالك و جنتك ..