بسم الله الرحمن الرحيم
طريق تزكية النفس طريق ولاية.
يلزم الفيوضات المحمدية و المحبة, للتزكىة النفس و للتصفية القلوب.
الامام علي المرتضي كرم الله وجهه و رضي الله عنه مقتدي و رءيس هذا الطريق.و كأن قدم النبي صلي الله عليه و سلم في هذا المقام علي فرقة المبارك كرم الله تعالي وجهه.
رسول الله صلي الله عليه و سلم منبع الفيض و الكمال.
سلسلة الأئمة الأثني عشر ليست سلسلة الامرا و الملوك, هذه سلسلة ,سلسلة قلوب التي جريت بينهم الفيوضات المحمدية و المحبة من قلب الي قلب.
من قلب رسول الله صلي الله عليه و سلم الي قلب علي المرتضي كرم الله وجهه الكريم ,
من قلب علي المرتضي كرم الله وجهه الي قلب امام حسن و امام حسين رضي الله عنهم ...الي آخره.
هكذا في كل عصر, جريت الفيوضات المحمدية و المحبة من قلب الي قلب. كل واحد من الأئمة الأثني عشر في عصرهم كانوا منبع الفيوضات محمدية.
اكابر الاولياء من هذه الامة يستفدون منهم في عصرهم .
ولما بلعت النوبة الي الشيخ عبد القادر الجيلاني , فوض المنصب المذكور اليه. وصول الفيض والبركات في هذا لطريق الي اي فرد بتوسطه الشريف الي يوم القيامة.
لاجل هذا سمي باسم سلطان الاولياء .
الشيخ عبد القادر الجيلاني قدس الله سره ,هو يقبل عند جميع علماء الاسلام و يمدح.
هو ,حنبلي المذهب, لكن بين جميع المومنين الذيين في مذاهب الاربعة, يعرف و يحب و يتبع ..هو سلطان الاولياء و رحمة من عند الله الي هذه الامة المرحومة.
لاجل هذا قال الشيخ عبد القادر الجيلاني:
أَفَلتْ شُمُوسُ الأَوَّلِينَ وَشَمْسُنَا أَبَداً عَلَى فَلَكِ الْعُلَى لاَ تَغْرُبُ