عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-2004, 05:36 PM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

الزوار


الملف الشخصي








أنهم إلى زوال والكثير من الشركات تحولت لغير صناعة التبغ ( مثل دنهيل التي تحولت للعطور ) وكما تشكل حركة المحاكمات القانونية ضدهم هاجساً وسبباً رئيسياً في تراجع أسعار أسهمهم دورياً .
ولنلاحظ المقطع التجاري الإعلاني الواضح هنا :

وقد أشار عدد من أصحاب محلات الشيشة والجراك في مدينة الرياض أن نسبة المبيعات النسائية للمعسل وأدوات الشيشة في الشهر الواحد بلغت 10-15%، مشيرين إلى تفضيل السيدات لأنواع معينة من المعسل مثل المخلوط الذي يتراوح سعر الكيلو منه 100-120 ريال، والنعناع والعنب الذي يبلغ سعر الكيلو 120 ريال.

وأوضح أحد أصحاب محلات بيع المعسل والشيشة أن هناك أكثر من 100 سيدة يترددن بانتظام على محله، وجميعهن من الجامعيات والمثقفات - حسب وصفه-، وأشار إلى أنهن يفضلن دائما المعسل المخلط بالإضافة إلى المعسل ذو رائحة النعناع أو العنب أو التفاح والذي يبلغ سعر الكيلو منه 120 ريال.

ولنلاحظ الدهاء في عنونة الباب التالي ( وهو سم زعاف وتصوير للتدخين على أنه مستوى راق إجتماعياً )

مكانة اجتماعية ( !!) ( أو انحطاط وسفالة وفي العراق ترمى النساء المدخنات للشيشة بعرضهن بسبب سقوط الحياء منهن )

و التقت "العربية.نت" بعدد من سيدات الأعمال والطبيبات وطالبات في المرحلة المتوسطة والجامعية لمعرفة الأسباب المؤدية إلى ارتفاع نسبة المدخنات، وكانت البداية مع سيدة الأعمال نوره صالح (35 عاما) التي قالت إنها تدخن منذ ما يقارب 12 عاما "لقد بدأت في تدخين السجائر وذلك منذ بداية دخولي مجال الأعمال كنتيجة فعلية للإرهاق وكذلك كنوع من المفاخرة وإظهار الشخصية، ولكنني مع مرور الوقت أصبحت أدخن ما يقارب من 60 سيجارة في اليوم". _


( رسالة مكذوبة تقول :" التدخين سبب من النجاح في العمل" سبحان الله بل هي أهم سبب لفشل الطالب في تحصيله العلمي ( راجع مقال من موقعنا عن مركز بروكا الدماغي والتدخين )

وتضيف صالح "لم امتنع عن التدخين رغم ما واجهته من معارضة زوجي وأقاربي الذين يئسوا من إقناعي بالتخلي عن عنه". وتشير نوره إلى أنها لا تخجل من التدخين أمام أطفالها البالغ عددهم 3 أطفال.

"إذا لم تستح فاصنع ما شئت " دعوة للدفاع عن المثل المنحطة وصد المجتمع دفاعاً عن عادات إبليسية " ودعوة خطيرة إلى التدخين أمام الأطفال وهي أخطر قضية ( العدوى السلوكية ) والدعوة لعدم كتمان حقيقة التدخين أمام الأطفال وأنها عادة خاطئة ..ليتقبلها الأطفال وليقلدوا أمهم وهنا مكمن الخطة الحقيرة لشركات التبغ كلها ...فإذا دخنت الأم دخن الأولاد بنسبة 5 أضعاف لنسبة غيرهم من الأولاد ...وإذا دخن الأب دخن الأطفال بنسبة ضعفين وإذا دخن الوالدين دخن الأطفال بنسبة 10 أضعاف غيرهم من الأولاد ....( إنه دفاع عن مستقبل صناعة التبغ القائمة على استمرارية ضخ أطفال جدد لسوق رقيق الإدمان النيكوتيني وهو السوق الذي يعيش منه تجارالمخدرات في العالم )

أما سيدة الأعمال نادية .س فتؤكد أن علبة السجائر أضحت الرفيق الدائم لها، وأبدت استغرابها من تعجب المجتمع تجاه السيدة المدخنة في حين لا يوجه اللوم للرجل والذي "أصبح يطلب أحيانا الزواج من فتاة مدخنة مرجعة أسباب ذلك إلى القنوات الفضائية والتي أوحت للشباب بأن الفتاة المدخنة مثيرة وجميلة دون غيرها".

محاولة خسيسة لترويج التبغ المدمج بالدعارة في المجتمعات العربية وهو سوق هام في المجتمعات الغربية لاقتناص المدخنين وذلك واضح في عبارة :
والتي أوحت للشباب بأن الفتاة المدخنة مثيرة وجميلة دون غيرها".

ومع تجار المخدرات وتجار الخمور والتبغ هناك شركاء استراتيجيين من تجار الدعارة ( راجع خطاب لندن لاروش في مناسبة عيد الشكر عن الكنيسة الموونية من موقعه عبر النت ) وهذا التحالف ناجح في الغرب فاشل في المجتمعات الشرقية بسبب عدم قبول الدعارة فيها ومحافظة مجتمعاتنا على نمط الأسرة ...ولكنها محاولة يائسة من شركاء تجارالتبغ في نشر تسويق التبغ في وسط سوق الدعارة ومحبيها ( والدليل عليه هو وجود ملايين الصور الحقيرة في النت والتي تربط الدعارة بالتبغ )

أما المقطع التالي فهو تدريبي للفتيات بحيث يتعلمن التأقلم مع التدخين حتى يستمروا به سراً :

وأشارت منيرة. ق (طالبة في المرحلة المتوسطة) والبالغة من العمر 17 عاما أنها تعلمت التدخين من إحدى صديقاتها في المدرسة منذ قرابة عامين، وبينت منيرة أن دورات المياه هو المكان التي تفضله الطالبة المدخنة لتدخين "عائلتي لا تعلم أنني أدخن لأنني استخدم بشكل مستمر ملطفات الهواء في غرفتي والتي تحول دون إظهار رائحة السجائر.. وقد حاولت مرارا الإقلاع عنه وكانت تبوء تلك المحاولات بالفشل".

مقطع من المقال يستاهل عنوان :

دورة تدريبية للفتيات على التدخين من بعد

وأشارت منيرة. ق (طالبة في المرحلة المتوسطة) والبالغة من العمر 17 عاما أنها تعلمت التدخين من إحدى صديقاتها في المدرسة منذ قرابة عامين، وبينت منيرة أن دورات المياه هو المكان التي تفضله الطالبة المدخنة لتدخين "عائلتي لا تعلم أنني أدخن لأنني استخدم بشكل مستمر ملطفات الهواء في غرفتي والتي تحول دون إظهار رائحة السجائر.. وقد حاولت مرارا الإقلاع عنه وكانت تبوء تلك المحاولات بالفشل".


أما المقطع التالي :

وأرجعت طبيبة الأسنان ليلى.ن أسباب تدخينها للسجائر لظروف اجتماعية، حيث وجدت في التدخين متنفسا للتخلص من "ضغوطات العمل والحياة".

فهو تركيز لخرافة تقول التدخين حلال المشاكل ...

وأما المقطع التالي من المقال :

وأرجعت طبيبة الأسنان ليلى.ن أسباب تدخينها للسجائر لظروف اجتماعية، حيث وجدت في التدخين متنفسا للتخلص من "ضغوطات العمل والحياة". وأشارت ليلى إلى أنها تعلمت تناول السجائر منذ 10 أعوام وأوضحت أنها لا تشعر بالخجل عندما تطلب من زائرات عيادتها أن يقلعن عن التدخين "للمحافظة على صحتهن بشكل عام وصحة أفواههن بشكل خاص".

فهو يذكرني بحادثة في أمريكا دفعت خلالها مارلبورو مليون دولار لطبيب مشهور ألقى محاضرة مرعبة عن التدخين ثم أخرج سيجارة من جيبها ودخنها أمام الجمهور ...

ويصلح عنوانه ( تمرير إيحائي بأن كل طبيب مدخن ويحب التدخين وهو كاذب إذا نصحك عن التدخين ) لا تستمع لنصائح الأطباء واستمر في الإنتحار ...

وأما مقطع :

وبينت الطبيبة ليلى أن زوجها متفهم لـ"أسباب لإدمانها التدخين"، وأنها "تفضل أن تستخدم الشيشة والأرجيله في تدخين المعسل عن السجائر لأنه لا يظهر أثار واضحة للعيان مثل السجائر التي تؤدي إلى تلوث الفم واصفرار الأسنان".


فهو سقطة من سقطات شركات التبغ ( أنصحهم هنا برفد من أملى عليهم عبارة إدمان النيكوتين ورفدها بكلمة إدمان ( وعلى فكرة من يضع هذا المقال في شركات التبغ يتقاضى مبالغ خرافية وغالبا ًهم من المستشارون الكبار في علوم التسويق وخبراء علم النفس التجاري ) ولكن المنحى العام للمقال هو :

تسويق فكرة أن تدخين الشيشة أخف من السجائر وهو كما تظهر الأبحاث ألعن وأخبث .

وأما فقرة :

وأشارت الطبيبة نوره.ز أن بداية تناولها للسجائر كانت عبارة عن مراهنة مع إحدى صديقاتها "ولكن مع مرور الوقت لم أستطيع الاستغناء عنها إضافة إلى أنها تعد ذلك من الموضة التي تحرص عليها المرأة حاليا لإظهار أنها من مستوى اجتماعي متحرر وراقي".

فهي تفاهة وكذب ودجل والمرأة المدخنة لها صوت الرجال بسبب اهتراء الحنجرة وتدهور التوازن الهرموني الأنثوي ( قبضاي بلغة أهل حلب ) ووجهها فاقد للبهاء ( قبيحة ) وتستعمل المكياج بعشر أضعاف غيرها ( لأن التدخين يسبب الهرم المبكر بعكس السواك تماماً )



ولابد للإشارة هنا أن تركيز شركات التبغ على النساء في العالم الثالث ( وهو واضح جداً في هذا المقال النموذجي ) هو أحد أنواع الضربات التسويقية المركزة الناتجة عن فهم عميق لدور المرأة التربوي في عالمنا العربي والإسلامي :

حيث قال الشاعر :

الأم مدرسة إذا أعددتها********** أعددت شعباً طيب الأعراق

فقالت شركات التبغ بلسان حال خططها في عالمنا الثالث :

الأم محششة إذا شيشتها********** شيشت شعباً غارقاً في القات

فالمرأة في الغرب نصف المجتمع وعندنا هي كل المجتمع فهي تمثل نصفه عددياً وهي تربي نصفه الآخر ...

وهنا أسائل نفسي هل لأصحاب المقاهي ( وتحديداً صاحب قهوة الإنشراح في حي الجميلية أبو بكري ( الملقب بأبو بكار ) هذه القدرات المخيفة من تشويه الحقائق ( والكم الهائل من الاستشاريين المروجين ) وصياغة تلك الإعلانات التجارية والدخول بأرقى أساليب الخداع تحت مسميات إعلامية مخادعة ( إحصاء بحث علمي مقابلات صحفية وتحليلات ومقالات عبر النت اختراق " العربية نت " وغيرها ) لتغيير أخلاق الناس وعاداتهم ؟؟ ( والمقال السابق يشبه راجمات الصواريخ في غزارةالنيران وحجم التدمير الشامل في آثره المجتمعي )

فهل نقول بعد هذا المقال أن الشيشة ظاهرة تنتشر مثل أنفلونزا الطيور والزكام ....بدون أي تدخل بشري بعد ما قرأنا وحللنا ؟

( كما يدعي الزميل الفاضل د .وسيم من مركز الأبحاث في حلب مع احترامنا لخبرته البحثية الواسعة التي لا تنكر في هذا الباب ولكن غاب عنها النظرة الشمولية السياسية الإقتصادية العولمية للوباء فقصرت برأيي عن إدراك الحقائق المنطوية بدهاء في سلوكيات المجتمعات في العالم الثالث التي هي ( برسم البيع ) في ظل العولمة )

وختاماً أقول :

كما قال تعالى في سورة النور :

إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {19

محرر الموقع

الدكتور رامي أبو عبيدة

اقرأ :
Cant See Links
شيشة وجوزة لكل مواطن
Cant See Links


رد مع اقتباس