عرض مشاركة واحدة
قديم 03-30-2009, 12:09 AM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: نهج البردة : ريمٌ عَلى القاعِ بَينَ البانِ وَالعَلَمِ ... لأمير الشعراء احمد شوقي


نهج البردة لأمير الشعراء أحمد شوقي شرح وتحقيق الأستاذ ضياء الدين ظاظا
الجزء الخامس





مكانة الرسول
مدى تعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم واستفادته
من علوم الدين والدنيا ليلة الإسراء والمعراج


91- خَطَطْتَ للدّينِ وَالدُّنْيـَا عُلومَهُمَا يا قارىءَ اللوحِ بَلْ يا لامِسَ القَلَمِ
92- أَحطْتَ بينهما بالسرَّ وانْكَشَفَتْ لكَ الخَزَائِنُ مِنْ عِلْمٍ ومن حِكَمِ
93- وَضَاعفَ القُرْبُ ما قُلَّدْتَ مِنْ مِنَنٍ بِلا عِدَادٍ وما طُوَّقَتَ من نِعَمِ

حادثة الهجرة من مكة للمدينة المنورة
وكيف خرج مع صاحبه أبو بكر واختفاءهما في الغار.

94- سَلْ عُصْبَةَ الشِّرْكِ حَوْلَ الْغَارِ سائَمةًً لَولا َ مُطارَدَةُ المختار لمَ ْ تَسُمِ
95- هل أبصروا الأَثَر َ الوَضَّاءَ أَمْ سَمِعُوا هَمْسَ التسابيحِ والقرآنَ مِنْ أَمَمِ؟
96- وَهَلْ تَمَثَّلَ نَسجُ العَنْكبوتِ لهَمُ ْ كالغَابِ والحائماتُ الزُّغْبُ كالرَّخمِ؟

ارتداد الكفار على أعقابهم خائبين
بعد أن حمى الله رسوله وصاحبه من عصبة الشرك

97- فأَدْبَروا ووجُوهُ الأَرضِ تَلعَنُهُمْ كَبَاطِلٍ مِنْ جَلالِ الحقِ مُنْهَزِمِ
98- لولا يَدُ الله بالجارَيْنِ ما سَلِمَا وَعَيْنُهُ حَولَ رُكْنِ الدّيِنِ لم يَقُمِ
99- تَوارَيا بجَنَـاحِ اللهِ واسْتَتَـرا ومَنْ يَضُمُّ جَناحُ اللهِ لا يُضَمِ
افتخار شوقي باسمه احمد تكنياً وتشفعاً برسول الله

100- يا أَحْمَدَ الخْيَرْ لي جاهٌ بتَسْميَتي وكَيفَ لا يَتَسامى بالرَّسُولِ سَمي

تواضع شوقي للشاعر البوصيري

101- المادحُونَ وأَرْبَابُ الهوى تَبَـعٌ لصاحِبِ البُرْدَةِ الفَيْحَاءِ ذِي القَدَمِ
102- مَديحُهُ فيكَ حُبٌّ خالِصٌ وَهَوًى وصادِقُ الحُبَّ يُمْلي صادِقَ الكَلِم
103- اللهُ يَشْهَـدُ أنّي لا أُعَارِضُـهُ مَنْ ذا يُعَارِضُ صَوبَ العَارِضِ العَرِمِ
104- وإنَّمَا أنـا بعضُ الغَابطينَ ومَنْ يَغْبِطْ وليَّكَ لا يُذْمَمْ ولا يُلَمِ
105- هذا مَقَامٌ مِنَ الرَّحْمَـنِ مُقْتَبَسٌ تَرْمِي مَهَابَتُهُ سَحْبانَ بالبَكَمِ

وصف أخلاق وشمائل رسول الله

106- البَدْرُ دُونَكَ في حُسْنٍ وفي شَرفٍ والبحرُ دُونكَ في خَيْرٍ وفي كَرَمِ
107- شمُّ الجِبالِ إذا طَاوَلْتَهاَ انْخَفَضتْ والأَنْجُمُ الزُّهْر ُ ما واسَمْتَهَا تَسِمِ
108- والليثُ دُونَكَ بأْساً عِنْدَ وَثْبَتهِ إذا مَشيتَ إلى شاكي السَّلاح كَمِى



شجاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ووصف وجهه المشرق أثناء الحروب

109- تَهْفُو إلَيْكَ وَإنْ أدْمَيـتَ حَبّتَهـا في الحربِ أفْئِدَةُ الأبطَالِ والبُهَم
110- مَحَبَّـةُ اللهِ ألْقَـاهـا وهَيْبَتـهُ على ابْنِ آمِنَةٍ في كُلَّ مُصْطَدَمِ
111- كأنَّ وجهكَ تَحتَ النَّقْعِ بَدْرُ دُجًى يُضيءُ مُلْتثِماً أو غَيرَ مُلْتثِمِ
112- بَدْرٌ تطَلَّـعَ في بَدْرٍ فَغُـرَّتُـهُ كَغُرَّةِ النَّصْرِ تَجْلُو داجيَ الظُلَمِ
113-ذُكِرْتَ باليُتْمِ في القُرآن تَكْرِمَـةً وَقيمةُ اللُّؤْلُؤِ المكْنُون في اليُتُمِ

قسَّم الله الأرزاق بين الناس

114- الله قَسَّـمَ بينَ النـاسِ رِزْقَهُـمُ وأَنْتَ خُيَّرتَ في الأَرزَاقِ وَالقِسَمِ
115- إن قُلْتَ في الأَمْرِ لا، أوقُلْتَ فيه نَعمْ فَخِيرَةُ اللهِ في لا مِنْكَ أوْ نَعَم

مكانة رسول الله بين الأنبياء ومعجزاته

116- أخُوكَ عِيسى دَعاَ مَيْتاً فقام له وأنْتَ أحْييْت أجيالاً مِنَ الَّرمَم
117- والجهْلُ مَوْتٌ ،فإنْ أُوتيتَ مُعْجزَةً فابْعثْ مِنَ الجْهْلِ أو فابْعَث من الرَّجم


لم يبعث الرسل والأنبياء للقتل وسفك الدماء

118- قالُوا غَزَوْتَ، ورُسْلُ اللهِ ما بُعِثُوا لقَتْلِ نَفْسٍ ولا جاءُوا لِسَفْكِ دَمٍ
119- جَهلٌ وتضليلُ أحلامٍ وسَفسَطَةٌ فتحْتَ بالسيفِ بعدَ الفَتحِ بالقَلَم
120- لماَّ أتى لك َ عَفْواً كلُّ ذي حَسَبِ تَكفَّلَ السيفُ بالجهالِ والعَمَم
121- والشَّرّ ُ إن تَلْقَهُ بالخيرِ ضِقْتَ به ذَرْعاً وإنْ تَلْقَه ُ بالشَّر يَنْحَسِم
122- سَلِ المسيحِيَّةَ الغرَّاءَ كم شَرِبَتْ بالصابِ من شَهَوات الظالِم الغَلِم
123- طَرِيدةَ الشَّرْكِ يؤذيها ويُوسِعُهـا في كلَّ حينٍ قتالاً ساطعَ الْحَدَم
124- لولا حُمَـاةٌ لها هَبُّـوا لنُصْرَتِهـا بالسيفِ ما انَتَفَعتْ بالَّرفق والرُّحُم
125- لو لا مكانٌ لعيسى عندَ مُرْسِلِه وحُرْمَةٌ وجَبتْ للُّروحِ في القِدَم
126- لسُمَّرَ البَدَنُ الطُّهْرُ الشريفُ على لَوْحَيْنِ لمْ يخشَ مُؤْذيهِ ولم يَجِم
127- جَلَّ المسيحُ وذَاقَ الصَّلْبَ شانِئُهُ إن العقابَ بقدْرِ الذنبِ والجُرُم
128- أخُـو النبيّ ورُوحُ اللهِ في نُزُلٍ فوقَ السَّماءِ ودونَ العَرْشِ مُحْتَرَم

علَّمَ رسول الله المسلمين كل شيء في حياتهم
حتى فنون الحرب والقتال ضمن العهود والمواثيق

129- علَّمتَهم كُلَّ شيءٍ يَجْهَلُونَ به حتّى القتالَ وما فيهِ من الذَّمَم
130- دَعوتَهم لجهادٍ فيهِ سُؤْددُهم والحربُ أُسُّ نِظامِ الكونِ والأُممِ
131- لولاهُ لم نَرَ للدَّولاتِ في زمـنٍ ما طالَ منْ عَمَدٍ أوقَرَّ منْ دَعَمِ
132- تلكَ الشَّواهِدُ تَتْرَىَ كُلَّ آونـةٍ في الأعْصُر الغُرَّ أو في الأعْصُر الدُّهُم
133- بالأمْسِ مالَتْ عُرُوشٌ وَاعْتَلَتْ سُرُرٌ لولا القَذائفُ لمْ تُثْلَمْ ولمَ ْتُصَمِ

مقارنة بين حال المسلمين في عصر النبوة
مع عصرنا الحالي والحث على وحدة المسلمين

134- أَشْياعُ عيسى أَعَدُّوا كُـلَّ قاصِمةٍ ولم نُعِدَّ سِوَى حَالاتِ مُنْقَصِم
135- مهما دُعِيتَ إلى الهَيْجَاءِ قُمْتَ لها تَرمِي بأُسدٍ ويَرمِي اللهُ بالرُّجُم
136- عَلى لِوَائِكَ مِنْهُـمْ كُلُّ مُنْتَقِمٍ للهِ مُسْتَقْتِلٍ في اللهِ مُعْتَزِمِ
137- مُسَبَّحٍ لِلقـاءِ اللهِ مُضْطَـرِمٍ شَوقاً على سَابحٍ كالبرْقِ مُضْطَرِم


وصف المؤمنين الذين قاتلوا مع رسول الله رغبة في
الشهادة

138- لو صَادفَ الدَّهرَ يَبْغى نُقْلَةً فَرَمَى بعَزْمِهِ في رِحالِ الدَّهْرِ لمْ يَرِمِ
139- بيضٌ مَفَالِيلُ منْ فِعْلِ الحرُوب بِهم مِنْ أسْيُفِ اللهِ لا الهْندِيَّةِ الخذُُُُم



رجال استشهدوا في الحروب مع رسول الله دفاعا
وحبا للإسلام

140- كمْ في التُّرَابِ إذا فَتَّشْتَ عَنْ رَجُلٍ مَنْ ماتَ بالعَهْدِ أوْ مَنْ ماتَ بالقَسَم
141- لوْلاَ مَواهِبُ في بَعْـضِ الأَنـام لمَاَ تَفَاوَتَ النَّاسُ في الأَقْدَارِ والقِيم

اثر الشريعة الإسلامية على نفوس المسلمين
وظهور الاجتهادات وتبسيطها

142- شَرِيعَةٌ لَكَ فَجَّرْتَ العُقُـولَ بهـا عن زَاخِرٍ بصنُـوفِ العِلْم مُلْتَطـمِ
143- يلُوحُ حَولَ سَناَ التَّوْحِيد جَوْهَرُها كالحَلْىِ لِلسيْفِ أو كالوَشْىِ للعلَم

تلهف المؤمنيين لهذه الوحدانية بظهور رسول الله

144- غرّاء حَامَتْ عَليها أَنْفُسٌ ونُهًى ومَنْ يَجِدْ سَلْسَلاً مِنْ حِكْمَةٍ يَحُم
145- نورُ السَّبيلِ يُساسُ العَالمَوُنَ بهـا تكَفَّلَتْ بشَبَابِ الدَّهْرِ والَهرَم
146- يجري الزَّمانُ وأحْكَامُ الزمانِ على حُكْمٍ لها نَافِذٍ في الخَلقِ مُرْتَسِمِ
147- لما اعْتَلَتْ دولةُ الإِسلامِ واتَّسَعَتْ مَشَتْ مَمَالِكُهُ في نُورِهَا التَّمم
148- وعلَّمتْ أُمَّـةً بالفَقْرِ نَازِلَـةً رَعْىَ القياصِرِ بعد الشَّاءِ والنَّعَم

الفتوحات وانتشار الدعوة الإسلامية

149- كَمْ شَيَّدَ الْمُصْلِحُونَ العَامِلُونَ بها في الشَّرْقِ والغَرْب مُلْكاً باذِخَ العِظَم
150- للْعِلْم وَالعَدْلِ وَالتَّمدِينِ ما عَزَموا مِنَ الأُمور ومَا شَدُّوا مِنَ الحُزُم
151- سَرْعاَنَ ما فتحوا الدنيا لمِلَّتهِـمْ وأنْهَلُوا النَّاسَ من سَلْساَلهَا الشَّبِم
152- سارُوا عليها هُداةَ النَّاسِ فهي بِهمْ إلى الفلاحِ طَرِيقٌ واضح العِظَم
153- لا يَهْدِمُ الدَّهْرُ رُكْناً شاَدَ عَدْلهُـُم وحائِطُ البَغْى إِنْ تَلْمسْهُ يَنْهَدِم
مقارنة الشريعة الإسلامية مع باقي الحضارات

(روما-فارس)

154- نالوا السعَادَةَ في الدَّارَينِ واجْتَمَعوا على عَميم من الرَّضْوانِ مُقْتَسَم

155- دَعْ عَنْكَ رُوما وآثِينا وما حَوَتـاَ كُلُّ اليَوَاقيتِ في بَغدَاد َ والتُّوَم
156- وخَلّ كِسرى وإيوَاناً يُدِلُّ بـه هَوَى عَلى أَثَرِ النَّيرَانِ والأُيُم
157- واتْرُكْ رَعَمْسيسَ إنَّ المُلْكَ مَظْهَرهُ في نَهضةِ العدْلِ لا في نهضة الهَرَم
158- دارُ الشَرَائعِ رُوما كلما ذُكِـرَتْ دارُ السلامِ لها ألقتْ يَدَ السَّلم
159- ما ضارَعَتْها بَيـاناً عندَ مُلْتَـأمٍ ولا حَكَتها قَضاءً عندَ مُخْتَصَم

مقارنة بين رجال الخلفاء الراشدين

وحضارات روما وفارس

160- ولا احتوتْ في طِرازٍ من قَياصِرِها على رَشيدٍ ومأمونٍ ومُعتصِم
161- مِنَ الَّذينَ إذا سـارتْ كتائبُهـمْ تَصَرَّ فوا بحدُودِ الأرضِ والتُّخُـمِ

162- ويَجلسون إلى عِلْـمٍ ومعرفـةٍ فلا يُدَانَوْنَ في عَقْلٍ ولا فَهَم
163- يُطَأْطِىءُ العُلَمَاءُ الهَامَ إن نَبَسُـوا مِنْ هَيْبةِ العِلْمِ لا مِنْ هَيْبَةِ الحُكُم
164- ويُمطِرون فما بالأرضِ مَن مَحَـلٍ ولا بمن باتَ فوقَ الأرضِ من عُدُم

الخلفاء الر اشدون

مقارنة عدل عمر مع أنظمة الحضارات (روما-فارس)
165- خَلائفُ الله جَلُّوا عن مُوازَنَـةٍ فلا تَقيسَنَّ أمْلاكَ الورى بِهِم
166- مَنْ في البرِيَّة ِ كالفاروق مَعْدَلـةً؟ وكابنِ عبدِ العزيزِ الخاشِعِ الحَشِم
167- و كالإِمامِ إذا ما فَضَّ مُزْدَحَمـاً بمَدمَعٍ في مآقي القومِ مُزْدَحِم
168- الزَّاخِرُ العذْبُ في عِلْـمٍ وفي أدبٍ والناصِرُ النَّدْبُ في حَرْبٍ وفي سَلَم
169- أو كابن عَفَّـانَ والقرآنُ في يـدِهِ يَحْنو عليه كمـا تحنو على الفُطُم
170- ويَجمَـعُ الآيَ ترتيبـاً ويَنْظِمُهـا عِقْـداً بجيدِ الليالي غيرَ مُنفَصِم
171- جُرحانِ في كَبِدِ الإسلامِ ما التأَما جُرْحُ الشَّهيدِ وجُرْحٌ بالكتاب دَمي
172- ومـا بلاءُ أبي بكـرٍ بمُتَّهـمٍ بعد الجلائِلِ في الأَفعالِ والِخدَم
173- بالحزمِ والعَزْمِ حاطَ الدينَ في مِحَنٍ أضَلّتِ الحِلمَ من كَهْل ٍ ومُحْتَلِمِ

موقف عمر عند وفاة رسول الله

174- وحُدْنَ بالرَّاشدِ الفارُوقِ عن رَشَدٍ في المَوْتِ وهو يَقِينٌ غَيْرُ مُنْبَهِم
175- يجـادِلُ القـومَ مُسْتلاًّ مُهنَّـدهُ في أعظَم الرُّسْلِ قَدْراً كَيْفَ لم يَدُم
176- لا تَعْذِلُـوهُ إذا طَافَ الذُّهُولُ به ماتَ الحبيِبُ فَضَلَّ الصَّبُّ عن رَغَم

الختام الصلاة والسلام على رسول الله والرسل

177- يارَبّ صلَّ وسَلَّم ما أردْتَ على نزيلِ عَرْشِكَ خيرِ الرُّسْلِ كلَّهم
178- مُحْيي اللَّيالي صَلاةً لا يُقَطَّعُهـا إلاّ بدَمعٍ مِنَ الِإشْفَاقِ مُنْسَجِم
179- مُسَبّحاً لك جُنْحَ اللَّيل مُحتملاً ضُراً من السُّهدِ أو ضُراً من الورَم
180- رَضيًَةً نفسهُ لا تَشتْكى سأماً وما مع الحُبًَ إِن أخْلَصْتَ من سأَم
181- وَصَـلّ رَبّي علـى آلٍ له نُخَـبٍ جَعَلتَ فيهمْ لواء البيْت والحَرَم
182-بيضُ الوجُوهِ ووجهُ الدَّهر ذو حَلَكٍ شُمُّ الأُ نوفِ وَأَنْفُ الحادثاتِ حَمِى

الدعاء للخلفاء الراشدين

183- وَأهْدِ خَيْرَ صَلاةٍ مِنْـكَ أرْبَعَـةً في الصَّحْب صُحْبَتُهم مَرْعيَّةُ الحُرَم
184- الرَّاكبيـنَ إذا نـادى النَّبيُّ بِهِـم ما هالَ منْ جَلَلٍ واشتدَّ منْ عَمَم
185- الصَّابرينَ ونفسُ الأرض واجِفَـةٌ الضَّاحكين إلى الأخطارِ والقُحَم

توسل وتشفع شوقي نيابة عن المسلمين

186- يـارَبَّ هَبَّتْ شعوبٌ من مَنيَّتهـا واستيقَظتْ أُمَمٌ منْ رَقْدَةِ العَدَمِ
187- سَعْدٌ ونحسٌ ومٌلْكٌ أَنتَ مالكُهُ تُدِيلُ منْ نِعَمٍ فيهِ ومنْ نِقَمِ
188- رأى قضاؤك فينـا رأى حكمتـه أكرم بوجهك من قاضٍ ومنتقم
189- فالطف لأجل رسول العالمين بنـا ولا تزد قومه خسفاً ولا تسم
190- يارب أحسنت بدء المسلمين بـه فتمم الفضل وامنح حسن مختتم


1- رَيمٌ على القَََاعِ بينَ البَانِ والعَلََمِ أَحَلَّ سَفْكَ دمي في الأشهُر ِالحُرُم
(1)الرئم : الظبي الخالص البياض ـ القاع : الأرض السهلة المطمئنة التي لاحزونة فيها .
البان: جمع بانة ضرب من الشجر ـ العلم: الجبل ـ الأشهر الحرم. أربعة؛ ثلاثة متتابعة وهي ذو العقدة , وذو الحجة , والمحرم , وواحد فرد هو رجب .
وكانت العرب لاتستحل فيها القتال , فإذا هي أوفت بهم أغمدوا سيوفهم ونهضوا إلى أسواقهم فتعاملوا فيها, وتناشدوا الشعر, ومشى القِرن إلى قرنه مسالما كأن لم يكن بينهما بالأمس دم, وجاء الإسلام فحرمه فيها.
المعنى ـ إن المحبوبة السائحة في ذلك الموضع كأنها الظبي في حسنه ورشاقته , قد قتلته صبابة بها وولهاً عليها, وأسرفت عليه حتى أنها استحلت دمه في الشهور التي تحقن فيها الدماء ويحرم فيها القتال, حتى بين الموتور والواتر , ويمشي فيها السلم بين المثؤور والثائر .
يصف مناعة الحبيب وبُعد مناله،فهو يشبهه بالرئم ،والجؤذر،ويشبّه نظره بالسهم، وبنانه بالعنم،وقدّه بقناة الرمح وغصن البان ،وهو يُحرّم القتال في الأشهر الحُرم.وتَخيَّلَ محبوبته الظبي الجميل الذي يقف في أرضٍ بين أشجار البان والجبل ،وهذا الظبي استحوذ على مشاعره أكثر من منظر الغابة الخضراء الجميلة ومنظر الجبل.وهو هنا قد شغله جمال الظبي ولم يبهره منظرا لغابة الخضراء.
وان هذا الجمال الذي بهره كما لو كان قد سُفِكَ دمه على الرغم من تحريم سفك الدماء خلال الأشهر الحرم.


التوقيع :

لااله الا الله محمد رسول الله
laa ilaaha ilaa allaah muhameed rasoolullah

which means
None is Worthy of Worship But Allah and Muhammed is
the Messenger of Allah

قال تعالى:
(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي
الألْبَابِ *الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي
خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ*)

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ))

ذكرى الله في الصباح والمساء
remembrance allah at morning and evening
Fortress of the Muslimحصن المسلم باللغة الانجليزية

ONLINE ISLAMIC BOOKS
http://www.kitabosunnah.com/islamibo...he-muslim.html




http://dalil-alhaj.com/en/index.htm









رد مع اقتباس