عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2012, 02:20 PM   رقم المشاركة : 14
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون...أخوان خونه

حقيقة دعوة الإصلاح ومشكلتها مع دولة الإمارات العربية المتحدة رئيساً وحكومةً وشعباً

كثير من المثقفين وغيرهم ممن يتابع الساحة الثقافية في شبكات الانترنت بأنواعها ، يجد أن دعاة الإصلاح في دولة الإمارات العربية المتحدة يَظهَرون من خلال كتاباتهم ومقالاتهم في صورة المظلومين والممنوعين والمحرومين ، فهم الذين لا يجدون من الدولة إلا الإقصاء والإبعاد ، فتنوعت كتابتهم وأساليبهم وجهودهم للمطالبة بحقوقهم المزعومة ..الخ .

وبيان حقيقة هذه المشكلة التي يرصدها كل مثقف ، يكمن في الوقوف على المشكلة الحقيقية لدعوة الإصلاح مع دولة الإمارات العربية المتحدة حكومة وشعبا ، ليرى المثقف :

إذا كانت المشكلة كائنة في دعاة الإصلاح أم في دولة الإمارات العربية المتحدة ؟

ومن خلال متابعتي للمشكلة الحقيقية ، فإني وصلت إلى نتيجة من خلال دراسة الواقع لدعوة الإصلاح وجهودها في الدولة ، وهي أن المشكلة كلها مرتبطة بدعاة الإصلاح في الدولة فهم سببها ومن أبرز ما يؤكد على ذلك واقعهم من خلال النقاط الآتية :

أولا : أن دعوة الإصلاح دعوة مستوردة من الخارج ، وليست من ثقافة المجتمع الإمارتي وديانته ، فإن المجتمع الإماراتي مجتمع مسلم سني معتدل حكومة وشعبا قام على ديانة الإسلام والمذاهب الفقهية المعتدلة فأغلبيته مالكية وحنابلة وفيهم شافعية لا يعرفون التيارات المتأسلمة والأجندات الموجهة باسم الإسلام ، أما دعوة الإصلاح فتقوم على منهج وكتب تنظيم الإخوان المسلمين وهي مناهج مبرمجة وفق آلية منظمة مصبوغة بصورة إسلامية للوصول إلى الحكم باسم نصرة الإسلام والمسلمين .

ثانيا : أن دعوة الإصلاح في الإمارات تعقد البيعة لغير رئيس الدولة حفظه الله ، فهي تبايع مرشد الجماعة على السمع والطاعة في كل الأحوال ، وترفض التنازل عن هذا الأصل مهما كانت النتائج ، وقد طورت من أسلوب البيعة بسبب كثرة النقد عليها ، فصيرته إلى بيعة ضمنية بمعنى أن كون المنتظم يسمع ويطيع وينفذ توجيهات وأجندات الجماعة في كل الأحوال هو بيعة حقيقية للجماعة ، وهذا ما لا يرضاه أي حاكم في دولته .


ثالثا : أن دعوة الإصلاح تربي أتباعها على أن يكون انتماؤهم وولاؤهم للجماعة مرشدا ومنهجا ومسؤولا وأفرادا ، فكونت شخصيات إصلاحية في الدولة ، ليس همها مصلحة الدولة ولا مصلحة المجتمع ، إلا بما يخدم مصالحها فقط ،أما الهم الأول فهو تحقيق المصالح الدنيوية والسياسية لأفرادها وأتباعها .

رابعا : أن دعوة الإصلاح في الإمارات تسير وفق أجندة معينة لتحقيق النفوذ السياسي في الدولة ، بما يضمن لها بسط نفوذ الجماعة في كل جوانب الحياة في الدولة ، بل وفي مؤسسات الحكومة.

خامسا : أن دعاة الإصلاح يقومون بعقد تحالفات مع منظمات مشبوهة لتشكيل ضغط على الدولة مما يعطي مؤشرا لدى كل مواطن بالتصاق صفة الخيانة بهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها .

سادسا : أن دعاة الإصلاح يعقدون اتفاقات مبطنة مع الليبراليين ضد الدولة لتحقيق ثقل أكبر ضد الحكومة والشعب المعارض لهم.

سابعا : أن دعاة الإصلاح لهم تنسيقات متواصلة مع بعض قيادات الشيعة الذين عرفوا بإثارة الفتنة في دول الخليج ، مما يؤكد للحكومة الإماراتية والمواطن الإماراتي وجود أغراض خبيثة لدعاة الإصلاح ، منها قلب الحكم في الدولة مثل ما حصل في دولة البحرين الشقيقة .

ثامنا : أن دعاة الإصلاح لهم أجندات عالمية مشتركة ومحددة من قبل التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ، ويؤكد هذا التنسيقات المستمرة بين دعاة الإصلاح في الدولة وفي الدول الأخرى وتبادل الخبرات لدعم الجهود المبذولة من قبلهم ضد الدولة .

تاسعا : أن دعاة الإصلاح في الإمارات يحاكون الثورات في الدول العربية كتونس ومصر وليبيا وسوريا ويعتقدون أن النصر قادم ضد دولة الإمارات والشعب الرافض لهم مع وجود الفوارق الكبيرة بين حكومة دولة الإمارات وبين الدول المذكورة فالحكومة الإماراتية عرفت بالتسامح والعطاء والبذل وتحقيق مصلحة المواطنين في جميع ميادين الحياة ، ومع هذا فدعاة الإصلاح لا يعتبرونه شيئا مما يدل على الرغبة الملحة لقلب نظام الحكم في الدولة من قبل هؤلاء .

عاشرا : أن دعاة الإصلاح في الإمارات سخروا أقلامهم للطعن بصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله بأسلوب غير مباشر باتهامات متنوعة تدور حول كذبة قبيحة هي أن رئيس الدولة مغيب عن الحقيقة بسبب الأجهزة الأمنية وغيرها .

الحادي عشر : أن دعاة الإصلاح يشنون حملات إعلامية في التويتر وغيره لتشويه الأجهزة الأمنية في الدولة من خلال الأوصاف القبيحة التي يروجونها ضد الجهاز كالمفسدين والنبيحة ووو فيساوونهم ببعض أجهزة الأمن في بعض الدول الأخرى مع علمهم بأن أجهزة الأمن هي اليد اليمنى لرئيس الدولة وأنه يقوم على حسن التعامل معهم والرفق بهم ، ولهذا مع الانحرافات الخطيرة لدعاة الإصلاح والمؤامرات السيئة تجد أن الدولة في غاية الصمت في التعامل معهم ، وفي غاية الرفق بهم ، فليس كل دعاة الإصلاح الإخوانيين مبعدين عن أعمالهم ، وليس كل الإخوانيين مضيق عليهم وإنما المشبوهون منهم المتجاوزون للخطوط الحمراء ، بل حتى المشبوهين المدانين ليس فيهم أحد إلا ويستلم راتبه من الدولة فهل بعد هذا من رفق ؟

الثاني عشر : أن دعاة الإصلاح لم يثبتوا صدق نواياهم في الفرص والأعمال التي مكنتهم الدولة منها ، فبعضهم وصل إلى درجة وزير في السبعينات والثمانينات ، وبعضهم وصل إلى بعض المناصب في الحكومات المحلية كمستشار وغيره ، وبعضهم أمنته الدولة على مهنة التعليم في المدارس والجامعات ، وبعضهم أمنتهم الدولة على المؤسسات المالية الخيرية ، وبعضهم أمنتهم على مؤسسات القرآن الكريم ، لكنهم لم يثبتوا صدق نواياهم ولا حسن انتمائهم وولائهم للدولة ولهذا كان فشلهم ظاهرا للعيان إذ سخروا هذه المناصب والأعمال والتدريس والأموال لخدمة أجندة تنظيم الإخوان وليس الدولة ومجتمعها مما أعطى رؤية بفقدان الثقة فيهم من قبل الدولة وعدم ائتمانهم على مؤسساتنا ومجتمعنا وأبنائنا وبناتنا .


الثالث عشر : أن دعاة الإصلاح قاموا بإنشاء مؤسسات إعلامية مرئية والكترونية كلها تصب في السعي إلى بسط نفوذهم في الدولة وتشويه سمعة مؤسسات الدولة فعقدوا اللقاءات والندوات في قناة الحوار التابعة لهم وبعض القنوات الشيعية كذلك لبث ثقافات عدائية ضد مؤسسات الدولة عموما وأجهزة الأمن خصوصا .

الرابع عشر : أن دعاة الإصلاح عقدوا المؤتمرات في بعض الدول الأجنبية للتنسيق من أجل الضغط على الدولة بأي أسلوب مما يدل على التآمر المبطن ضد الدولة .

الخامس عشر : أن دعاة الإصلاح قاموا بكتابة التقارير المزورة على الدولة تناولت موضوع الحرية والعدالة والمساواة، مع تضخيم بعض الحقائق في بعض القضايا مثل قضية العمال وغيرها ، ثم إرسالها إلى المنظمات الحقوقية ، مما أدى إلى إصدار تقارير رسمية عن هذه المنظمات ضد الدولة ومصالحها وسمعتها ، مما يعطي الحكومة الإماراتية والمجتمع الإماراتي تصورا بفقدان دعاة الإصلاح لأي نوع من الولاء للدولة ، بل يعطي مؤشرا بأن دعاة الإصلاح هؤلاء مبغضون للحكومة الإماراتية والمجتمع الإماراتي .

السادس عشر : أن دعاة الإصلاح مريضون بأمراض العجب والغرور والاعتداد بالنفس ، وترسّخ قناعة فاسدة فيهم ، وهي أن المؤسسات والوزارات والهيئات المتنوعة في الدولة التي لا يوجد فيها إصلاحيّ منهم ممكن فيها ، فهي إلى النجاح أبعد وإلى الفشل أقرب فهم لا يرون أحدا مهيئا للنجاح إلا هم ، ولهذا لما كلفت الدولة مجموعة من المواطنين لإدارة جمعية الحقوقيين بدلا عنهم أقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، مع أن الإدارة الجديد إدارة مواطنة لكن القوم إما هم وإلا ..

مما يعطي مؤشرا أن قناعة دعاة الإصلاح الإماراتيين أعني الإخوان المسلمين الإماراتيين لا يتقبلون في أن يشاركهم أحد في العمل في المؤسسات التي يحرصون على السيطرة عليها ولو كان مواطنا لأن عيبه أنه إماراتي وليس إصلاحيا أي إخوانيا.

السابع عشر : أن دعاة الإصلاح مصابون بشهوة الطمع والتملك ، فلا يستطيعون العمل بمؤسسات الدولة حتى يشعروا بتملكهم لها بخلاف المواطن الصادق يعمل في أي مؤسسة تختارها له الدولة ويلتزم نظامها، ثم يتركها من غير حرج فال حال التقاعد أو لرؤية حكومية ، أما دعاة الإصلاح فإما وإما ،، ولهذا لما قامت الحكومة بتغيير مجلس إدارة جمعية الإصلاح شنوا حربا ضروسا على الدولة حتى قال قائلهم مهددا دولته (اغتصاب جمعية الإصلاح لن يمر بسلام ) فهذه المقولة أعطت مؤشرا خطيرا لأنها تدل على التعالي على سلطة الدولة وتهديدها .

الثامن عشر : أن دعاة الإصلاح يقومون بسرقة جهود الدولة واغتيال عقول مواطنيها المبتعثين والمبتعاث ، وذلك من خلال التنسيق المباشر لدعاة الإصلاح مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين للتواصل مع المبتعثين من الطلاب والطالبات للسيطرة على عقولهم وسرقة انتمائهم وفق برامج التنظيم وأجندته ثم تجنيدهم بعد العودة لتحقيق مصالح الجماعة بدل مصالح الدولة .

التاسع عشر : أن دعاة التنظيم يشنون حملات مغرضة على حكومة أبوظبي لاستفزازها من خلال الاتهامات لها بأنها تقوم بسياسة خرقاء في الدولة ،ومقصدهم من ذلك خلق تساؤلات سلبية في المجتمع الإماراتي ، يرمون من خلالها إقامة حواجز نفسية في الإمارات الأخرى تجاة رئيس الدولة والعاصمة .

العشرون : أن منهج دعاة الإصلاح (الإخوان المسلمين) خرّج لنا شريحة مثقفة سيئة معادية للدولة غلبت كتابتها في التويتر وغيره ضرب مصالح الدولة وتشويه سمعتها وبث الفرقة والطائفية فيها ، بل بدأت بعض الكتابات التي تصب في ضرب وحدة دولة الإمارات العربية المتحدة .

هذه أهم وأبرز النقاط والمسائل التي تبرز فيها مشكلة دعاة الإصلاح (الإخوان المسلمين) في دولة الإمارات مع الدولة حكومة وشعبا التي يصل إليها كل مثقف عاقل منصف والذي ينبغي أن نذكر فيه هؤلاء الدعاة الإخوانيين :
1.بأن دولة الإمارات العربية المتحدة ليست مثل الدول الأخرى التي حدثت فيها الثورات ، فهي تختلف تماما عن هذه الدول اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا ، وأن الدولة والمجتمع الإماراتي لا يمكن ولن يتقبل هذه الدعوة بهذه المناهج وهذه الأجندة والممارسات السيئة المعادية للحكومة والمؤسسات والمجتمع .
2.بأن صاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حفظهم الله والمجتمع الإماراتي النبيل الشريف بكل أطيافه هم يد واحدة لا يمكن للتنظيم التفرقة بينهم مهما بذلوا من جهود وممارسات بل ومؤامرات وتحالفات .
3.أن الدولة والمجتمع مسلمون يدينون بدين الإسلام يحبون الإسلام ويخدمونه ولهذا بنوا المساجد التي تجاوزت الستة آلاف وعينوا الأئمة والوعاظ والخطباء والمفتين فهم في غنى عن وصايتكم ،أما توقيف بعض الإصلاحيين عن الخطابة أو غيرها فهو بسبب ممارساتكم السياسية الخاطئة في المنابر وعدم التزامكم باللوائح المعتمدة في الشؤون الإسلامية والأوقاف ، وليس ذلك محاربة للدين إلا إذا كنتم تحصرون الدين الإسلامي فيكم .
4.أن حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة رئيسا وأعضاء للمجلس الأعلى ، يعيشون مع المجتمع كجسد واحد ، يزورونهم في أفراحهم وأحزانهم ، ويستمعون لمشاكلهم ، ويوفرون الحياة الكريمة لهم ، والواقع خير شاهد على ذلك .
5.أن الخلل والتقصير وارد ليس فقط في الدواوين أو الوزارات بل هو موجود في كل مكان باعتبار الطبعي البشري وهو موجود في أسرتكم فهل ترضون بإساءة أولادكم إليكم بدعوى التقصير؟

إذا كنتم لا ترضون ..

فكيف ترضون أن تسيئوا إلى دولتكم ، وتتركوا الأساليب الحكيمة في علاج الخطأ هذا إذا ثبت أنه خطأ ، فقد يظن الشخص من خلال تصور معين خطأ قرار ما ثم إذا ظهرت له أبعاده علم صوابه .

إن حكومة دولة الإمارات تتمتع بالعقل والحكمة في معالجة الأمور والأحداث ، وقلبها واسع ، اتسع لمائتين وخمسين جنسية لكن لما التزموا بالنظام واللوائح فليس لكم سبيل إلا ذلك .

ولذلك أقول للشباب والشابات المغرر بهم من قبل تنظيم الإخوان الإماراتي ، تأملوا في حكمة صاحب السمو رئيس الدولة وعقله وهدوئه تدركوا مدى رحمته ومحبته لشعبه فإن أبوته ملموسة من قبل كل إماراتي نبيل شريف ،وخير مثال أذكره لكم الحادثة القريبة المشينة التي تجرأ فيها بعض دعاة الإصلاح بالتنقص من مقام صاحب السمو رئيس الدولة وإثبات القضاء الشرعي بثبوت التهمة وإدانتهم والحكم عليهم ..

ماذا كان موقفه حفظه الله ؟

ليس إلا الصمت والهدوء ثم العفو الأبوي الرحيم ، لكن السؤال :

هل استفاد هؤلاء من ذلك ؟

لو كان فيهم مثقال ذرة من عقل وولاء للدولة ومحبة لرئيسها لطلبوا مقابلته

وقالوا : نحن أبناؤك يا طويل العمر وتحت أمرك ومشورتك .

لكنهم أنّى يفعلون ذلك وهم من تربية المنهج الإخواني الذي سلب ولاءهم

ووطنيتهم ؟!!

فلم نر منهم إلا السخط والدعاوى العريضة بأنهم أبرياء والطعن بالقضاة

دون أدني ذكر وشكر لصاحب السمو رئيس الدولة على قرار العفو

والإفراج..

والله إني أكتب هذه الكلمات وأنا أعتصر أسفا وحزنا على هؤلاء

المواطنين الإخوانيين الذي وصلوا إلى هذا المستوى السيء بسبب تربية

التنظيم الإخواني لهم .

وأقول للشباب والشابات المغرر بهم :

تبرءوا من هذا التنظيم ودعاته ومنهجه ,

وقفوا مع ولاة أمركم ومصالح بلدكم ومجتمعكم الإماراتي النبيل .

كونوا لهم معاونين ، لهم مؤازرين ، لدولتكم محافظين .

تأملوا في هذا الخير والرغد والرخاء الذي نحن فيه ..

تأملوا في نعمة الأمن والاستقرار التي نتمتع بها …

تأملوا في شمائل وكرم قيادتكم وصفاتهم الجميلة المتنوعة …

وأقول لدعاة الإخوان المسلمين الإصلاحيين :

إذا كنتم ستستمرون في طريقكم وتتمسكوا به فلا مكان لكم في قلوبنا ولا

مجتمعنا ، لأنكم بذلك تضربون مصالح دولتنا ومكتسابتها ومقدراتها .

وإذا كنتم صادقين في محبتكم لولاة أمرنا ، محبين لبلدنا ومجتمعنا ، فتبرؤا

من هذا التنظيم ، وأعلنوا ترككم له ،وبيعتكم لرئيس الدولة ، والتزامكم

بأنظمتها ، لا تخرجون عنها لا بحيلة ولا مكر ولا غدر ولا خيانة .

وحينئذ ثقوا بأن حكومتنا صدرها واسع مهما كان الخطأ لكن بشرط

الصدق في التصحيح فأنتم من جسمنا وعضو من أعضائنا لا نستغني عنكم

لكن إذا أبيتم إلا المرض وترك العلاج ، فليس لنا خيار إلا بتر العضو لسلامة الجسم .
Cant See Links


رد مع اقتباس