عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2012, 07:34 AM   رقم المشاركة : 6
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون

رب ضارة نافعة يا إماراتي

in المتآمرون, للمثقفين كلمة / by فريق اماراتي وافتخر / on 16 أغسطس, 2012 at 6:06 ص /




منذ امد ليس ببعيد أصبحنا نرى و نسمع و نقرا أشياءً كثيرة لم نعتد عليها في الماضي و لم نكن نتخيل في يوم من الأيام أن تثار هكذا بمثل هذه الطريقة الهجينة التى أصبحت عليها و تجاوزت زمرة لا تخاف الله تعالى و لاتحترم أحدا لمركزه أو مكانته أو حتى عمره…فتجاوزت كل الخطوط الحمراء و داست على الموروث الإسلامي الحنيف و على إرثنا من التراث العربي الأدبي و كذلك على عاداتنا و تقاليدنا و سيرة آبائنا المؤسسين…و استعجبنا و استعجب معنا حتى من قاموا بالثورات و استهجن العقلاء و الأوفياء من طرق الهجوم الشرس و بشاعة الأساليب المستخدمة فيه على دولة الإمارات وعلى قيادتها و رموزها و شيوخها و شعبها, و لم تسلم الأجهزة الرسمية من الهجوم..كان الهجوم من الداخل و الخارج شرسا مقيتا موجعا في ظاهره فتفاعلت معه الدولة من القمة إلى القاع ومن القاع إلى القمة(هذا توزيع هرمي إداري)…و في هذا المضمار لن نستطيع أن نكتب كل الأدلة المقتبسة من القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة و الموروث العربي الأدبي و الإرث التاريخي لنا للرد على هذه الظاهرة لأن ذلك سيحتاج إلى تأليف كتب كثيرة و المقال هنا محدد المساحة لذلك سنتعامل مع الحدث من خلال العنوان و نبدأ بتأكيد الحقيقة…(درهم وقاية خير من قنطار علاج) و هنا يأتي دور الإعتراف بواقع الظاهرة ثم البحث في مسبباتها و بدء علاجها بإستئصالها من جذورها ولا ننسى أن الوقاية هنا لا تنفع مع وجود الداء العضال في الأدمغة الخبيثة و لكنها تحقق أعلى و أفضل النتائج المرجوة في العقول و الأجساد السليمة التى يجب أن نستهدفها و نحصنها قبل أن ينتشر فيها الداء…و أهمها النشء و الذين هم إستثمارنا الحقيقى لبقاء هذه الدولة قوية تحقق آمال و طموحات مؤسسها رحمه الله و أسكنه فسيح جناته…و نتعرف أننا أهملنا الوقاية في حينها عندما بدأت الظاهرة قبل عقود

نعود إلى الظاهرة التى طفت على السطح و تكلم فيها كل الناس من الداخل و الخارج و نؤكد أن هناك العدو و يقف له بالمرصاد الحبيب ومن بينهما المتأرجح , فعلينا أن شد على أيادي الأحبة و هم الأغلبية و نجذب المتأرجحين و نظمهم إلينا بالحق و ندوس على أعناق الأعداء و نبترهم فقط بنبذهم من المجتمع و النبذ هنا يحتاج إلى شرح سيأتي في السياق.

ما هي الظاهرة و هل تستحق الوقوف في وجهها ومحاربتها و بترها؟ إنها ظاهرة الحقد و الكراهية و نكران الجميل و الإجرام المدعوم و المسير بأجندات خارجية لنسف كيان دولة الخير ..و تستحق منا هذه الظاهرة نحن جميعا أبناء هذا الوطن (الحاكم و المحكوم)و محبي هذا الوطن ..الإمارات العربية المتحدة …في الداخل و الخارج ..أن نقف صفا واحدا بكل عدتنا و عتادنا لنهزم المعتدي و ندحره بكل ثقة فليت المسألة كلاما عبر التويتر و الفيس بوك …لا و ألف لا فالمسألة أكبر و المستهدف دار زايد و لا ننسى أن النار تقيد من مستصغر الشرر…و هنا نحتاج تعريجة صريحة ونلوم أنفسنا أننا لم نطبق الوقاية منذ قيام الإتحاد و حتى يومنا هذا فنعترف أن هذه الزمرة الضالة لم تكن وليدة اليوم وخرجت فجأة …بل كانت موجودة منذ عقود ونمت وترعرعت و إتصلت فيما بينها و فيما بين قياداتها في الخارج و عندما بدأت وسائل الإتصال الإجتماعي إستغلتها فنفثت سمومها و ازدادت حدتها عندما و جدت بعض جماعات الإخوان المسلمين يحتلون قيادات بعض الجمهوريات …فصالت و جالت و زمجرت و توعدت وخططت لتجلس على كراسي الحكم.

نعم حكام الإمارات طيبين هينين متسامحين لم نعهد منهم البطش و الجبروت( فإستغلوا هذه الصفات قبل شهر رمضان المبارك ليتم التعاطف معهم و ليجعلوا ذلك في تفكيرهم خوفا وضعفا من الدولة) و زادوا عليها أن هناك من يقف معهم و يدعمهم بخطبه و تجاوزاته و تطاولاته على قيادة الدولة و رموزها ..و كذلك هناك الجهات التى تدعى حرصها على حقوق الإنسان بعيدا عن بلدانها الأصلية التى هي منها

و لا ننكر أننا دولة مثل باقي الدول فيها كل شيء يسير كما تسيره الأنظمة و القوانين و لكننا من البشر و البشر غير معصومين فكما يصيبون يخطئون …و نفتخر بإنجازاتنا في دولتنا مع صغر عمرها و لا نخجل أن نذكر الإخفاقات فنحن لسنا في خيال المدينة الفاضلة بل بشر نعيش على أرض الواقع ..وهناك التجاوزات و التعدى على القوانين و الإستغلال وهذا ليس خاصا بدولة الإمارات وحدها فأينما وجد الإنسان وجدت كل تلك الحقائق من إيجابيات و سلبيات و لكننا نعالجها حسب القوانين و الأنظمة التي تدير دفة الحياة في البلاد و العباد و لقد أصبحت الدولة بكل أجهزتها تتميز و ترتقي إلى الصفوف الأولى في محاربة الفساد و هذا شيء موثق …و إلتزمت الدولة بتوفير كافة السبل و الإمكانيات لخدمة شعبها و هذه حقائق نعيشها و لا ينكرها إلا إبن حرام جاحد و حاقد لا يخاف الله تعالى .

فالمطالبة بالإصلاح ليست جريمة و لا تحاربها الجهات الشعبية و الرسمية و لكن أسلوب التعاطي هو الذي يحارب لأن من يريد الإصلاح لا يأتى بالغريب ليحتل الدولة و يدمرها و تضيع في لحظة إجرام مدفوعة الثمن من مَن لا يعرفون مخافة الله تعالى و لا طاعته و طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم و لا طاعة أولي الآمر منا.


إن ما تقوم به قيادة الدولة من مشاريع و إصلاحات في الأنطمة و القوانين ومن مبادرات في البنية التحتية للدولة و من توفير سبل العيش الكريم لأبناء الشعب ومن سياسة التمكين يُعد إصلاحا نابعا من التفاهم و الشورى بين الشعب و القيادة نظرا لوحدة الصف التى جمعت الحاكم و المحكوم في إمارات الدولة التى أسسها زايد الخير رحمه الله..و خرج من مدرسته حكاما يسيرون على نهجه في خدمة هذا الشعب ..على أرض هذا الوطن فهل هذه الزمرة لا تعيش على أرض الواقع الذي نعيش عليه نحن الأغلبية من المواطنين و كافة المقيمين و المحبين داخل و خارج الدولة .

إن سياسة الأبواب المفتوحة لحكام الإمارات كل في إمارته و لقيادة الدولة من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله و صاحب السمو نائب رئيس الدولة رعاه الله و إخوانهما الحكام اعضاء المجلس الأعلى و ولي عهده الأمين الذي يطوف الإمارات و يلتقى بأبناء الشعب و يستقبلهم يومين في الأسبوع بإستمرار ..كل هذا يصب في إرتباط الحاكم بالمحكوم و عدم وجود حواجز بينهم و نزيد على ذلك التفاعل المباشر من خلال وسائل الإعلام المتاحة للتواصل و التعبير عن الرأى و رفع المظالم…و إذا وجدت الإنتقادات لبعض السلبيات فهذا مرحب به و يتم الإصلاح و إن كبر التجاوز هناك ديوان المحاسبة يحاسب من يقصر و من يتجاوز وكله تحت طائلة القانون و هناك المحاكم التى يتقاضى أمامها الناس أصحاب الحقوق و يختصمون حتى الدولة

إذاً الدستور موجود و القوانين مفعلة و الأبواب مفتوحة و الحياة الكريمة نعيشها و نحن آمنين مطمئنين, فهل ننكر كل ذلك و ننحرف خلف دعوات عدوانية فاجرة جاءت لتهدم بيتنا الكبير , و لماذا هذا الهجوم القذر على رموز الوطن و قيادته الرشيدة, و لماذ هذه الهجمة الشرسة على الأجهزة الرسمية و بالخصوص جهاز أمن الدولة…فهل نقبل بأطروحات الخبثاء الحاقدين الخاضعين لأوامر الأعداء من خارج الوطن و ندمر هذا الجهاز الذي يسهر رجاله على حفظ أمن الدولة …جميعنا نفتخر بنعمة الأمن و الأمان الذي نعيشه هنا في دولة الخير و يتغني به الوافدون الأوفياء و يجلب و يجذب إلينا كثيرا من الناس من شتى أرجاء الدنيا ليعيشوا عندنا و يستثمروا أموالهم هنا..فهل يأتي الأمن و الأمان من فراغ …قطعا لا , بل يأتي من خطط مدروسة و رجال مؤهلين و إمكانيات حديثة مكلفة ..و أهم من كل ذلك إخلاص أبناء الوطن في خدمتهم بهذه الأجهزة و إشراف الحكام البررة عليها

و علينا أن نضع الحقائق التي نعرفها عن الأنظمة الديموقراطية و قانون حقوق الإنسان و نقارن واقعنا مع ما تعتقده هذه الزمرة الضالة,,نحن مسلمين و نتبع الشورى و ليس أفضل من الشورى في التعامل بين الحاكم و المحكوم , و نؤكد و إن إختلفت مسميات الأنظمة التي تسمعون بها فلم تحقق تلك الأنظمة بمختلف مسمياتها العيش الكريم لشعوبها على عكس ما تحققه دولتنا لشعبها في كل صغيرة و كبيرة, و للمثال و ليس الحصر..هل تلك البلدان الديموقراطية خالية من ما يسمونهم ( homeless )

و نحن و لله الحمد لا نعرف هذه الظاهرة… و هل عندنا أغلبية تتحكم في كل شيء و البقية تتبع و تنتظر حتى يتغير الحال بتغير نسبة نجاح الأحزاب في الإنتخابات و تتغير بعد ذلك القوانين لأن الحزب الحاكم الجديد من حقه التغيير …فهل هناك إستقرار..؟ بينما نحن عندنا و لله الحمد ثبات و التغيير يكون حسب الحاجة.

ديموقراطية زايد بن سلطان طبقها منذ بداية حكمه في مدينة العين و أسس له قواعد تفوقت على قانون حقوق الإنسان بل سبق زايد ذلك القانون بثلاث سنوات حيث أقر زايد بن سلطان حقوقا لشعبه في كل شيء دون أن يعرف بأنه سيأتي بعده من يشرع قانونا لحقوق الإنسان…و كرس زايد بن سلطان رحمه الله تعالى حياته لتحقيق أهدافا يعجز و عجز عن تحقيقها كثيرون لشعوبهم رغم أن ظروفهم و إمكانياتهم كانت أفضل من ظروفه و إمكانياته…و خرج زايد بن سلطان من مدرسته أنجالا و حكاما كراما ساروا على نهجه و خدموا الوطن و المواطن …فهل نسمع بعد ذلك و نسمح لشرذمة ضالة أن تعيث الفساد في إماراتنا الغالية و نتركهم يتآمرون علينا ليمكنوا الأعداء من تدمير هذ الوطن؟؟ لا بل يجب علينا أن نرفع أصواتنا و نتكلم بملء الأفواه رافضين هذا السلوك الشيطاني الجهنمي و إستئصال القائمين عليه و دحرهم لنقوي من لحمتنا بتكاتفنا و صمودنا وتفانينا حكاما و محكومين., فنحن جميعا في خندق واحد أسواره دولة الإمارات الإمارات العربية المتحدة و نقول بصراحة رب ضارة نافعة يا إماراتي ..مع أطيب تحياتي الناشط الوطني الدكتور جاسم خلفان
Cant See Links


رد مع اقتباس