عرض مشاركة واحدة
قديم 08-21-2012, 07:25 AM   رقم المشاركة : 3
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: تغطية خاصة لقضية المتآمرون



الإمارات خيارنا الوحيد


بقلم حمد المزروعي – ميدل ايست اونلاين

كثير من البلدان تترنح تحت وطأة انهيار الاقتصاد وازمة بلدان اليورو. نجم عن هذا الانهيار تقليص حجم العمالة مما أدى الى تفاقم البطالة واشهار شركات عالمية افلاسها، وبدأت كثير من الاحزاب تتناحر فيما بينهما لتحميل كل حزب وبرنامجه السياسي اثار تلك الازمات. ملايين الأميركان اجبروا على التخلي عن منازلهم بسبب ازمة الرهن العقاري، وتفاقمت نسبة البطالة في اسبانيا. أما انهيار الاقتصاد اليوناني فيدفع الى تدخل البنك الدولي.

لست مختصا بالشأن الإقتصادي. لكني أدرك أثر إنهيار الإقتصاد العالمي على الشعوب. لكن إذا اردت التكلم عن الإمارات وهو الشق الذي يهمني، فأعد نفسي مواطناً مطمأناً مرتاحاً. فعلى الرغم من أن الأزمة أثرت بالإمارات ألا أن حكومة بلادنا استطاعت ان توفر لي ولشعبي سبل العيش الرغيدة من جميع النواحي، من توفير الوظائف والمسكن، الى التعليم والصحة وغيره الكثير. نعم نحن مرتاحون لحاضرنا والمستقبل المقبل، وربما الزائر لأوروبا يدرك عمق الأزمة التي تتصاعد أثارها في أكثر من بلد. هناك نسبة بطالة هائلة والتقشف يشمل كل مناحي الحياة. أما هنا في الإمارات فعناصر الرفاهية حاضرة باستمرار وتشمل جميع المقيمين على أرض البلاد.

الرفاهية ورغد العيش، وتأمين الوظائف والطبابة والتعليم وكافة الخدمات أشياء ضرورية ومطلوب. لكن يجب أن يتكلل بعنصر مهم للغاية ألا وهو الأمن. الفرد الآمن يستطيع أن ينجز ويبدع ويعمل بكل طاقته. وهذا العنصر هو نعمة حقيقية، وقد ساهم في تحقيقه طبيعة أهل الإمارات وطرق تعاملهم مع كل من يهدد أمن البلاد، حيث يسارعون الى نبذه والإبتعاد عنه.


مناسبة هذا الحديث هو بروز فئة من الإماراتيين أنكرت كل ما وصل اليه البلد من تقدم وتطور على الصعيد الإقتصادي والإجتماعي وتوجهت الى التشكيك بالبلد والدعوة الى خلخلة الإمن والإرتهان للخارج.


السؤال هو ماذا تريد هذه المجموعة والداعمون لها، وما هو الأولى لنا كمواطنين، وما هو الأهم، ولماذا يسعى البعض الى تخريب المنجزات التي وصلنا إليها على الرغم من أن دول غربية عريقة تسعى فقط الى الحفاظ على منجزاتها التي حققتها لشعبها مهما كانت، وما قيمة كل التطور السياسي في كثير من البلدان دون تحقيق جوهر هذا التطور وهو رفاهية الشعب والنهوض به، وإذا خيرنا بين الرفاهية السياسية والرفاهية الإقتصادية فماذا نختار.

بين الأمن والفوضى، أين تميل كفتنا؟ أظن أن الرؤية واضحة أمام شعب الإمارات وقد حسم أمره.

حمد المزروعي

كاتب من الإمارات
Cant See Links


رد شبهة الإخوان المسلمين التدرج لتطبيق الشريعة

Cant See Links

Cant See Links!


آخر تعديل OM_SULTAN يوم 10-09-2012 في 03:00 PM.
رد مع اقتباس