عرض مشاركة واحدة
قديم 06-12-2010, 03:30 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: اشتباكات في مأرب بين الجيش اليمني وقبليين موالين لـ"القاعدة"


قوات الأمن تدك أوكار القاعدة في عبيدة والاشتباكات مازالت دائرة

Cant See Images

الجمعة, 11-يونيو-2010 - 01:25:55
نبأ نيوز- خاص/ مأرب -
أكدت مصادر محلية بمأرب لـ"نبأ نيوز" تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن ومجاميع تنظيم القاعدة في "وادي عبيدة"، الذي يعد أحد أكبر حواضن القاعدة، وأن دوي انفجارات يسمع منذ منتصف ليل الخميس من جهة "الحمة السوداء" التي يتحصن فيها الارهابي حسن عبد الله العقيلي ومجموعته التي تحتمي تحت عباءة القبيلة، التي رفضت تسليم العناصر الارهابية وآثرت الدفاع عنهم..

وفيما لم تتبين بعد طبيعة المواجهات الدائرة، وحجم قوة القاعدة التي تحاول باستماتة منذ ثلاثة أيام فك الحصار الأمني المضروب على معاقلها، فإن الاشتباكات ما زالت دائرة، ودوي الانفجارات يسمع من عدة اتجاهات.

من جهتها، وزارة الداخلية اليمنية استبقت الأحداث منذ عصر الخميس بالقول بان الحملة الامنية المكلفة بالقبض على قيادي تنظيم القاعدة حسن عبد الله العقيلي وجماعته مازالت متواصلة, واكدت أنها لن تتوقف إلا بإلقاء القبض على المجموعة الإرهابية المتورطة بجريمة مقتل العقيد الشائف وأحد رجال الأمن.

وأشارت إلى أن الحملة تفرض طوقاً على المنطقة التي تتواجد فيها المجموعة الإرهابية, منوهة إلى أنها تبادلت الأربعاء إطلاق النار مع العناصر الإرهابية في مفرق حريب بجوار كنب الطرقات، مؤكدة بأن الحملة الأمنية التي تشارك فيها قوة من اللواء 13 مشاة ستستمر في تعقب وملاحقة الجناة وأنها لن تسمح مطلقاً بإفلاتهم من العقاب.

Cant See Links



حواضن القاعدة في عبيدة تدمر أنبوب تصدير النفط وتوقف الضخ


Cant See Images
السبت, 12-يونيو-2010 - 12:05:51
نبأ نيوز- خاص/ مأرب -
شنت مجاميع قبلية مسلحة حاضنة لعناصر تنظيم القاعدة في مأرب صباح اليوم السبت هجوماً على خط أنابيب النفط التي تصل بين محافظة مأرب وساحل البحر الاحمر، والحقت به دماراً كبيراً أوقف ضخ النفط نهائياً من الأنبوب الوحيد الذي تستخدمه اليمن لتصدير منتجاتها النفطية عبر موانئها على ساحل البحر الأحمر.

وتأتي هذه الحادثة الارهابية متزامنة مع الحملة الأمنية التي تحاصر مناطق عديدة من وادي عبيدة الذي يعد واحد من أكبر مستنقعات الارهاب في اليمن، الذي تأوي فيه القبائل عشرات العناصر التابعة لتنظيم القاعدة، والتي تستميت في الدفاع عنها، والحيلولة دون وقوعها في قبضة السلطات الأمنية، في وقت تواجه الحملة الأمنية حملة إعلامية مضادة من قبل أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة)، التي تدافع عن القبائل الحاضنة لعناصر القاعدة، وتطالب الحكومة بوقف قصفها لتلك المناطق.

وبحسب مصادر محلية بمأرب، فإن القوات الأمنية باشرت منذ أمس الجمعة بقصف مناطق قبيلة "العقيلي"، بعد رفض القبيلة تسليم "حسن عبد الله العقيلي"- نجل الشيخ- الذي قام مع مجموعته الارهابية في القاعدة بقتل قادة عسكريين مطلع الشهر الجاري.. كما ضربت القوات الامنية منازلاً لوجهاء في القبيلة بينهم منزل "ناصر حمد همام" وهدمتها، على خلفية إيواء عناصر القاعدة فيها ورفضهم طردهم منها أو تسليمهم للجهات الأمنية.

وقد حاولت المجاميع القبلية في وادي عبيدة ومعها مجاميع القاعدة يوم الأربعاء مهاجمة قوات الجيش والأمن التي تضرب طوق حصار محكم على مناطقها، بقصد فك الحصار غير أنها فشلت في ذلك، ثم أعادت الكرة أمس الجمعة وفشلت أيضاً.. وقد سقط في كلا العمليتين عدد كبير من المصابين من أفراد الامن والجيش.

وتستغل هذه المجاميع القبلية وجود المنشآت النفطية والغازية، ومرور انابيب التصدير، وقاطرات الغاز في عمليات ابتزاز بشعة، حيث تقوم بين الحين والآخر بقطع الطرق واحتجاز القاطرات، والتسبب بازمات اقتصادية خانقة.. ما لبثت أن تطور مؤخراً إلى عمليات ارهابية واسعة جدا طالت العديد من انابيب النفط التي اشعلت النيران فيها، وكذلك شركة مصفاة صافر، وهاجمت العديد من المقرات الحكومية المدنية والعسكرية والأمنية.

وفيما يقدر اقتصاديون خسائر اليمن التي تسبب بها العمليات الارهابية الأخيرة في مأرب بأكثر من مليارين ونصف المليار دولار، فإن السلطات الحكومية ما زالت تواجه صعوبة في حملتها جراء حملات التحريض التي تقودها أحزاب اللقاء المشترك المعارضة، وخاصة حزب الاصلاح الذي يعد أحد زعمائه في مأرب أحد المتهمين بإيواء عناصر القاعدة.. فواصلت تأليب القبائل على الدولة، بدعوى أن من تضربهم "مدنيين" وليسو عناصر قاعدة، رغم أن جميع التقارير تؤكد أنهم يقومون بايواء مجاميع القاعدة، ويقاتلون الدولة نيابة عن عناصر القاعدة التي تتنعم بالحماية داخل بيوتهم.


Cant See Links


ما الذي يجري في الوطن؟


الأحد, 06-يونيو-2010 - 16:02:50

نبأ نيوز/ محمد العولقي- الدوحة -
يعيش المغتربون اليمنيون في المهجر معاناة كبيرة وتشتت ذهني حاد مما يجري في الوطن
من أحداث وصراعات لا أول لها ولا آخر.

فعندما يتجه هذا المغترب بسمعه وبصره شمالاً لمعرفة أخبار المحافظات الشمالية والغربية فإنه لا يسمع إلا عن تمرد هنا واستيلاء على أراض بالقوة هناك فبالرغم من مرور ستة حروب ما بين الحكومة والمتمردون الحوثيون في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران وما تخللها من فترات هدوء لالتقاط الأنفاس لا تلبث أن تنتهي لتبدأ فترة صراع جديدة والمواطن المغلوب على أمره لا يعرف ما سبب اشتعال هذه الحرب ولا سبب إيقافها، وهناك في محافظة الحديدة صراع الجبابرة للاستيلاء على الأراضي بالقوة وقد تمت عملية تقديم كشف بأسماء ناهبي الأراضي في الحديدة إلى مجلس النواب وقد ضم هذا الكشف أسماء كبيرة، ولكن الغريب أنه إلى الآن لا نعرف ما مصير هذا الكشف ومصير من ضم.

وإن أتجهنا شرقاً فإننا لن نجد إلا عمليات همجية من قبل بعض القبائل وخاصةً في محافظة مأرب مثل التعدي على المصالح الحكومية كمحطة الكهرباء وخطوط النفط إما بالتفجير أو بإطلاق الصواريخ عليها وبغض النظر عن أسباب قيام هذه القبائل بأعمالها الإجرامية والمتضرر الوحيد منها المواطن فقط.

يضاف إلى ذلك عمليات الخطف والتقطع والمنتشرة في اغلب محافظات اليمن التي ما زالت تلتزم في الإطار القبلي في حل مشاكلها.
وهناك في محافظة إب وبشكل أدق الجعاشن وما أدراك ما الجعاشن وما يحدث فيها من قضايا يندى لها الجبين من تعدي على الحقوق الإنسانية البسيطة دون أي أمل في إيقافها.

أما كبرى المصائب فهو ما يحدث في بعض المحافظات الجنوبية من دعوة بغيضة من قبل فئة تهدف إلى إرجاع الوطن إلى تاريخ مضى وولى دون رجعة فهناك أعمال تخريب وفتنة وجرائم وحشية تقوم بها هذه الفئة دون رادع أو قانون ولا ندري هل وصلت هذه الفئة إلى مقدار من القوة لا تستطيع الدولة أن تخمدها أم أن هناك تواطؤ من قبل عناصر في السلطة من مصلحتها خلط الأمور.

وفي رأيي المتواضع أن أسباب ما يجري في الوطن هو انفلات الأمن وعدم تطبيق القانون وكذلك الفساد المستشري في كل مفاصل الدولة، أيضاً القضاء له دور كبير في إثارة المشاكل بين المواطنين بسبب إطالة أمد القضايا في ارو قات المحاكم ودخول الرشوة فيه كعامل أساسي في إصدار الأحكام.

إننا ونحن نعيش في الغربة عندما نرى ما يجري في وطننا الحبيب فإننا نصاب بحالة من الخوف والقلق على مصير الوطن قد ربما لا يشعر بها المواطن الذي يعيش في الداخل وذلك بسبب انشغاله في توفير لقمة العيش وعدم متابعته لما يجري بعيداً عنه ولذا فإننا نطالب كل من يهمه أمر الوطن أن يسعى إلى إنقاذ السفينة من الغرق ونطالب بسرعة البدء بالإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي، فالوطن أمانة في أعناق أبنائه وبالذات من بيدهم الحل والربط.

Cant See Links


رد مع اقتباس