عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2012, 02:09 AM   رقم المشاركة : 1
الكاتب

Omna_Hawaa

الاعضاء

Omna_Hawaa غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









Omna_Hawaa غير متواجد حالياً


كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث

كحل الصراي وكحل الاثمد وزينت المرأة قديما من التراث

Cant See Images

Cant See Images
Cant See Images
قالوا قديما

عدالة الصبح زينه
وعدالة المسى خزينه


Cant See Images
اي ان على المرأة اخذا الزينه في الصباح وعند المساء
ولا تزيد زينة المرأة قديما على الكحل والتطيب وكحل الصراي يكون جامد او بودراسود

كحل الصراي
كحل عربي شديد السواد ويستخدم بمرود مصنوع من الصدف ..
عرفته المرأه الاماراتيه قديماً وهو جزء لا يتجزأ من زينتها
مصنوع من حجر الكحل الطبيعي وماي زمزم
ولا يصنع لدى خبراء التجميل أو في معامل كيميائيه معينه ..
يعد مناسب للأطفال والمواليد و لانه بارد ولا يسبب حساسيه
Cant See Images

كـحـل الأثـمـــد

Cant See Images

هو حجر الكحل الأسود رمادي اللون
مائل للسواد وعلى شكل مسحوق ناعم
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : ان من خير أكحالكم الإثمد، يجلو البصر وينبت الشعر)
قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا اكتحل يكتحل في اليمنى ثلاثة يبتدئ بها ويختم بها وفي اليسرى ثنتين...
الأثمد مزاجه بارد يابس ينفع العين ويقويها ، ويشد أعصابها ،
ويحفظ صحتها ،ويذهب اللحم الزائد في القروح ويدملها ، وينقي أوساخها ،
ويجلوها ، ويذهب الصداع إذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق ،
وإذا دق وخلط ببعض الشحوم الطرية ، ولطخ على حرق النار ،
ونفع من التنفط الحادث بسببه ، وهو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ ،
والذين قد ضعفت أبصارهم إذا جعل معه شئ من المسك .
طريقة استخدامه
تحطين المرود في الاثمد ثم تنفضينه وتحطينه في عينج وهوتقريبا فاضي
وبعدين ترجعينه في الاثمد وتنفضينه وتحطينه في عينج مره ثانيه
وهالمره بيكون ماسك فيه الاثمد لانه ترطب بالدموع
وتكررين الطريقه حتى تحصلين على السواد اللي تبين



الكحل قديماً.. زينة العيون وعلاجها


Cant See Images

العيون بوابة الجمال لدى المرأة لذا كان الاهتمام بزينتها من أولويات النساء على اختلاف الأزمان، وقد تغنى الشعراء بالعيون الكحيلة وجمالها وعرفت المرأة الإماراتية بشكل خاص باهتمامها بجمال عينيها فاستخدمت الكحل وبرعت في صناعته كذلك.

Cant See Images
يصنع الكحل من حجر الأثمد وهو حجر معروف ذكره القدماء وقال عنه ابن حجر «والأثمد حجر معروف أسود يضرب إلى الحمرة يكون في بلاد الحجاز وأجوده ما يؤتى من أصفهان»،وقد قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم «خَيْرِ أَكْحَالِكُمُ الأثْمِدَ إنّهُ يَجُلُو الْبَصَرَ وَيُنْبِتُ الشّعَرَ».وقد كانت للمرأة الإماراتية عدة طرق في صناعة الكحل حيث تقول مريم راشد بن خصيف «أم راشد»: «كانت النساء تصنع الكحل من حجر الأثمد الذي يجلب من جبال السعودية ويوضع في الماء لخمسة أيام ثم يجفف ويطحن بالمنحاز والرشاد وبعدها يصفى في قماش خفيف لتفصل القطع الكبيرة عنها وتطحن مرة ثم توضع في المضرب وهو قنينة زجاجية صغيرة يحفظ بها الكحل، وكان الناس يفضلون نقع الكحل بماء زمزم».

وتضيف أم راشد: «هناك نوع آخر من الكحل يسمى الصراي تتم صناعته بحرق فتيلة أو حبل القطن حيث يوضع غطاء من القماش لحفظ الدخان الذي يخلط فيما بعد بزبد البقر، ثم يحفظ في محارة أو علبة صغيرة لها غطاء تسمى ( لوقة) ويصنع المرود من أصداف البحر التي تبرد لتكون ناعمة في العين. كما يصنع غطاء لقارورة الكحل من القماش المزين والمطرز والموصول بخيط لتعليق القارورة، وكانت قارورة الكحل موجودة دائما لدى النساء فهي الزينة الأولى لهن، والمرة لا تترك الكحل إلا في حالات نادرة جدا، وكان الرجال كذلك في الماضي يكتحلون لأن الكحل يعطي قوة للبصر، بينما نجد كثيرا من الناس ابتعدوا عن الكحل اليوم وكأنه شيء غريب عنهم حتى لنجد الفتاة صارت تستخدم ألوانا كأنها قوس قزح، وهو أمر لم تعرفه المرأة في الماضي».

ويعود استخدام الأثمد إلى الحضارات القديمة فقد تبين أنه يدخل في معظم وصفات العيون الفرعونية، كما أن العرب عرفوا الاكتحال بالأثمد، وقصة زرقاء اليمامة التي عرفت بقوة بصرها بسبب اكتحالها بالأثمد، معروفة.

ويذكر أن للأثمد فوائد صحية للعين فهو يساعد على قتل الجراثيم التي تتعرّض لها العين بشكل مستمر مما يخفف من حدوث الاحتقانات المرضية ويبقى البصر جيداً، فضلا عن قدرته على إنبات الرموش بسبب خصائصه الدوائية التي تؤثر على البشرة والأدمة فتنبه وتنشط بصلة الشعر مما يكون عاملاً في نموها وثباتها.


الصور المرفقة
  
آخر تعديل OM_SULTAN يوم 11-06-2022 في 10:48 PM.
رد مع اقتباس