عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2006, 04:01 PM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

xavi

Registered User

الصورة الرمزية xavi

xavi غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









xavi غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى xavi إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى xavi

مشاركة: رجال غيروا التاريخ

وهذه هى بعض المقتطفات والتى أستطعت الحصول عليها
الاسكندر الاكبر ( 356 - 323 ق م )

من اشهر الغزاه الفاتحين ولقب بذي القرنين

هو ابن فليبس ملك مقدونيا خلف والده سنة 336 ق.م

وعمره آن ذاك لم يتجاوز العشرين عاما ولكنه وعلى الرغم من سنه الصغيره

استطاع ان يقضي على كل خصومه وان يثبت ملكه على الرغم من كل المؤامرات
التي كانت تحاك ضده في الخفاء من قبل رجال البلاط الملكي وقادة الجيش

ولكن من الذي قال ان الاسكندر سهل المنال

ويبدوا ان الرياح لم تأتي بما تشتهي سفن اعدائه والطامعين في ملكه

اثبت براعته كقائد عسكري :sword: وكرجل دولة كفء في نفس الوقت

تأثر كثيرا بمبادئ استاذه ومعلمه ومربيه الفيلسوف اليوناني
الكبير ارسطو او ارسطوطاليس ( 384-322 ق.م)

وهناك قصة طريفه ولكنني لست متأكد منها هل حصلت بين الاسكندر وارسطو او مع فيلسوف اخر

اعتقد انه ديوجين

حيث كان الفيلسوف راقد داخل برميل خشبي

عندما جاء اليه الاسكندر بقوته وجنوده وهيبة ملكه فأخذ يكلم الفيلسوف
الذي لم يغير من وضعيته حتى انتهت المحاوره بينهما
وبعد ان انبهر به الاسكندر اشد الانبهار سأله في ما اذا كانت له رغبة ما

فقال له ببساطه

(( ابتعد من فوهة البرميل لانك تحجب عني ضؤ الشمس ))

اجتاح امبراطورية فارس فهزم داريوس الثالث في ايسوس
( لا تسألوني فين ايسوس هذه لأني بصراحه مش عارف )

وكان ذلك في عام 333 ق.م

وقيل ان الاسكندر كاد ان يهزم في بداية المعركه بعد ان اعيته الفيله
والتي كانت تعتبر سلاح حربي في غاية الخطوره في ذلك الوقت
فلجأ الى حيلة طريفه

حيث قام بأخذ مجموعة من الثيران وربط على ظهورها حزم من القش الجاف

ثم عندما بدأت الحرب قام باشعال تلك الحزم ثم قام بتوجيه تلك الثيران
الى الجيش الفارسي المدعم بالفيله والتي اصابها الفزع الشديد

مما ادى الا حدوث ارتباك كبير في صفوف الجيش الفارسي ومن ثم قام الاسكندر باخترق

صفوفه في سرعه وحسم ليدمر الجيش ويمزقه شر ممزق



اخضع مدينة صور بعد حصار دام 7 اشهر

واحتل مصر واسس الاسكندريه والتي سميت بأسمه وذلك في عام 332 ق.م

وتعقب درايوس ( الذي كان قد فر منه عقب هزيمته في معركة ايسوس اللي مش عارف اين تقع )

فقضى عليه في معركه كوكميله قرب اربيل في العراق وذلك في سنة 331 ق.م

مات بالحمى في بابل وعمره لم يتجاوز 33 عاما ( ياعيني عليه مات في عز شبابه )

ومن ثم

عادت بقايا فلول جيشه الى مقدونيا مرة اخرى وهناك تقاسم ارثه قواده انتيفونس

وبطليموس وسلوقس فنشأت الممالك الهلنستيه

المراجع

( بتصرف من ) قاموس المنجد في اللغه والاعلام

الطبعه (28) صفحة 45


رد مع اقتباس