عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2010, 12:18 PM   رقم المشاركة : 380
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب



خبراء:هدنة اليمن توفر فترة راحة لكن الحرب قد تشتعل من جديد

Cant See Images

لن توفر هدنة لوقف الحرب بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين انجرت اليها السعودية سوى فترة راحة مؤقتة لان المشاكل المزعجة التي أذكت الصراع ما زالت دون حل.


ولم يظهر الحوثيون أي ارادة حقيقية لحل الخلافات المستمرة منذ فترة طويلة التي غذت الصراع في الشمال الجبلي الوعر حيث فشلت هدنات سابقة.

وقال ديفيد بندر من مجموعة يوراسيا "لا أدرى ما اذا كانت شهرا ام سنة. لكنه لا يزال وضعا يصعب الدفاع عنه. قد يستطيعون الحفاظ على السلام لفترة لكن هذا ليس حلا طويل المدى."

ووقعت حكومة اليمن التي عقدت هدنة مع المتمردين في 11 شباط تحت ضغط من مؤيدين عرب وغربيين لانهاء القتال لتركز طاقاتها على تهديد عالمي اكبر هو تنظيم القاعدة.

وحرص الحلفاء ايضا على تفادي مزيد من التصعيد في الصراع الذي يثور ويخمد بشمال اليمن والذي انجرت اليه السعودية في تشرين الثاني بعد أن تسلل المتمردون على بعض الاراضي السعودية متهمين الرياض بالسماح للجيش اليمني باستخدام أراض سعودية لشن هجمات.

ويمثل عدم استقرار اليمن الذي اتخذ منه تنظيم القاعدة مقرا لقيادته بالمنطقة مثار قلق أمني كبير للولايات المتحدة ودول الخليج خاصة السعودية التي تشترك معه في حدود تمتد بطول 1500 كيلومتر.
وكانت محاولة فاشلة لمهاجمة طائرة متجهة الى الولايات المتحدة أعلن جناح تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عنها قد دفعت اليمن الى مقدمة الجهود العالمية لمكافحة التشدد وزادت المخاوف من أنه قد يصبح دولة فاشلة يزدهر فيها تنظيم القاعدة.

وقال جوست هيلترمان من المجموعة الدولية لمعالجة الازمات "انهم (حلفاء اليمن والدول المانحة) يخبرون اليمنيين بأن هذه الحرب في الشمال مصدر الهاء يؤدي الى تحويل للموارد."
وأضاف "لا أعتقد أن هذه الاطراف بمفردها قد وصلت بعد الى الاستنتاج بأن القتال ليس له معنى" لكنه عبر عن أمله في أن يكون المناخ ملائما للضغط على الاطراف للوصول الى "شيء اكثر قابلية للاستمرار".

وكان المانحون الدوليون قد اجتمعوا في لندن والرياض لتحفيز الدعم لصنعاء في الاسابيع الاخيرة وهو الدعم الاوسع نطاقا الذي يظهرونه لليمن خلال سنوات.
ويعيش 42 بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم 23 مليون نسمة في فقر. وتضاعف واشنطن مساعداتها الامنية لليمن في 2010 الى 150 مليون دولار.

وفضلا عن قتاله للمتمردين الحوثيين بشمال البلاد الذي بدأ منذ عام 2004 يواجه اليمن ايضا توترا انفصاليا في الجنوب حيث تصاعدت وتيرة العنف في الاسابيع الاخيرة.
وقال المحلل السياسي اليمني ناصر الربيعي عن الحوثيين "كانوا على وشك أن يهزموا. كانوا على وشك أن يسحقوا. ليس لدينا شك في هذا. نقطة القوة المتبقية هي الجبال دائما الجبال وطبيعة الارض هناك. لكن الحكومة كانت عاقدة العزم على قتالهم."

ولدى سؤاله لماذا لم تسحق الحكومة المتمردين فحسب قال "الامر ليس بهذه السهولة. تستطيع وضع جنديين وسيقاومون جيشا. سيستغرق هذا وقتا طويلا."
ومن الممكن أن تسمح الهدنة للاطراف في اليمن بتنظيم صفوفها من جديد واعادة التسلح لتقاتل في وقت اخر.
كما صمدت الهدنة بين المتمردين والحكومة اليمنية حتى الان على الرغم من تقارير بوقوع أعمال عنف متفرقة.

وفي خطوة مهمة انسحب ملثمون من المدينة القديمة بصعدة الاسبوع الماضي في صفقة احتفظوا من خلالها بأسلحتهم وفتحت امامهم الطرق ولم تتبعهم قوات الامن.
وكانت هناك بعض المؤشرات ايضا على أن صنعاء ربما تكون لديها رغبة في بدء التعامل مع الخلافات هناك.
ويوم الاحد قال الرئيس علي عبد الله صالح لطلبة جامعيين ينتمون للشمال انه يأمل افتتاح جامعة في صعدة معقل المتمردين.

وقالت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين في وقت سابق ان بعض النازحين عبروا عن رغبة في العودة الى ديارهم بشمال اليمن وان هذه الرغبة شجعها وقف اطلاق النار. لكنها قالت ان من السابق لاوانه أن يعود النازحون.
وكان بعض النازحين من شمال اليمن قد عادوا الى صعدة بالفعل لتفقد منازلهم هناك. لكن الصعوبات لا تزال قائمة. ولم تستمر هدنات سابقة لانهاء الحرب التي أسفرت عن نزوح 250 الف شخص.

وقالت جيني هيل المحللة في مؤسسة تشاتام هاوس البحثية "هناك نزاعات على الاراضي وخلافات ثأر قبلية من جراء الصراع يجب حلها بالتوازي مع تطبيق الشروط الرئيسية لوقف اطلاق النار."
وكانت قطر قد توسطت في هدنة لم تدم طويلا بين الحكومة والمتمردين عام 2007 واتفاق للسلام عام 2008 لكن سريعا ما اندلعت الاشتباكات من جديد. وأعلن صالح انتهاء الحرب من جانب واحد في تموز 2008. واستؤنف القتال على نطاق واسع بعد ذلك بعام.


الخارجية الأمريكية تتبرأ من الحراك وترفض أي تدخل خارجي فيه

Cant See Images

الخميس, 04-مارس-2010 - 20:01:13
نبأ نيوز- صنعاء -
أعلن مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية السيد "جيفري فيلتمان" أن الأحداث التي يشهدها جنوب اليمن هي شأن داخلي يمني، ولا يجب على أي طرف خارجي التدخل فيه، مسقطاً بذلك رهان الحراك الانفصالي الذي ركعت زعاماته أمام العلم الامريكي، ودعت أنصارها الى رفعه في تظاهراتهم، وتعهدت بتقاسم ثروات الجنوب بينها وبين أي قوى استعمارية تقف معهم..!

وأكد فيلتمان: أن العلاقات اليمنية الأمريكية قوية، مشيرا إلى أن الرسالة التي أتى بها من واشنطن إلى صنعاء هي "رسالة قوية لدعم وحدة اليمن"، وقال: أن "إحدى الأعمدة التي نرتكز عليها هي وحدة اليمن", وزيارتي هذه ليست في إطار جولة إقليمية ولكنها زيارة خاصة لليمن حيث أتيت من واشنطن إلى صنعاء وسأعود من صنعاء الى واشنطن , والرسالة التي أتيت بها من واشنطن هي رسالة قوية لدعم وحدة اليمن .

وأضاف: أكدت مجددا التزامنا للعمل مع الحكومة اليمنية خلال مواجهتها للتحديات سواء كانت قريبة المدى أو بعيدة المدى, وسواء كانت هذه التحديات في المجال الأمني أو التنموي أو السياسي.

وقال الدبلوماسي الأمريكي: عندما قلت إن هناك دعماً قوياً جدا للحكومة اليمنية ولوحدة اليمن فإن هذا لم يأت فقط من جهة واحدة وإنما أتى من جميع الأطراف الدولية والإقليمية التي شاركت في مؤتمر لندن.

وحول ما يجري في بعض مديريات المحافظات الجنوبية والدعوات التي يرفعها البعض والأعمال التي تجري وفق ذلك من عنف وخروج على النظام والقانون، نقل موقع "الثورة نت" عن فيلتمان قوله: نحن نعتبر ما يجري في المحافظات الجنوبية شأن داخلي يخص اليمن وحدها ولا نعتقد أنه يجب على أي طرف خارجي التدخل فيها, ولكننا نشجع جميع الأطراف على الساحة الوطنية اليمنية على أساس اتخاذ إجراءات ومعالجات لأي حقوق ومظالم وبما يعزز الوحدة الوطنية..

وتابع: وشجعني كثيرا ما سمعته من المسئولين الحكوميين من حرص على تواجد الخدمات الحكومية في جميع المناطق اليمنية المختلفة وخصوصا منها تلك التي كانت الخدمات غير متوفرة فيها في الماضي, وهو ما يعني إدراك الحكومة اليمنية ورؤيتها لتحقيق المطالب المشروعة لمختلف المناطق.

وردا على سؤال بشأن تقييم الولايات المتحدة للجهود التي تقوم بها الحكومة اليمنية في مواجهة العناصر الإرهابية والحرب على القاعدة وتعقب العناصر الإرهابية قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية: نحن تشجعنا خلال الأشهر الماضية بالجهود التي بذلتها الحكومة اليمنية وتشجعنا بتصميمها في هذا الاتجاه.

وعن رؤيته لمستوى العلاقات اليمنية الأمريكية،وحجم الدعم الأمريكي المقدم لليمن والذي برغم زيادته لا زال برأي الكثيرين أقل مما ينبغي قال: العلاقات اليمنية الأمريكية علاقات قوية وهي ليست فقط بين الدولتين ولكنها تجمع الشعبين , انظر الى العدد الكبير لليمنيين الأمريكيين داخل الولايات المتحدة , وأيضا اليمنيين الأمريكيين المتواجدين في اليمن , وهذه الروابط الأسرية والشخصية تنجح حيث تخفق الجهات الرسمية في تعميق ذات الروابط , وطبعا هناك روابط بين منظمات المجتمع المدني في اليمن والولايات المتحدة.

وتابع أما بشأن الدعم المقدم من الولايات المتحدة لليمن فيكفي أن أشير الى أنه كان في عام 2008 فقط 17 مليون دولار وارتفع الى 42 مليون دولار في العام المنصرم 2009 , وهو ارتفع لهذا العام الى 67 مليون دولار, وبحسب طلب الرئيس اوباما من الكونجرس وموافقة المجلس على هذا الطلب فسيرتفع الى 106 ملايين دولار العام المقبل , وهذا لا يتضمن الكثير من الدعم الأمني.

Cant See Links


وكالات


رد مع اقتباس