عرض مشاركة واحدة
قديم 03-04-2010, 07:33 PM   رقم المشاركة : 379
الكاتب

أفاق الفكر

مراقب

مراقب

أفاق الفكر غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








أفاق الفكر غير متواجد حالياً


رد: الطيران السعودي يقصف مواقع الحوثيين:متابعة للأحداث العسكرية والسياسية بالجنوب




Cant See Images

خبراء دوليون يتوقعون تجدد اشتعال الحرب مع الحوثيين


الخميس, 04-مارس-2010 - 07:27:14
نبأ نيوز- صنعاء -
قال خبراء دوليون أن "هدنة وقف الحرب بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين والتي
انجرت اليها السعودية لن توفر سوى فترة راحة مؤقتة، لان المشاكل المزعجة التي أذكت
الصراع ما زالت دون حل"، مشيرين إلى أن الحكومة او المتمردون "لم يظهروا أي ارادة
حقيقية لحل الخلافات المستمرة منذ فترة طويلة التي غذت الصراع في الشمال الجبلي الوعر،
حيث يشتكي المتمردون من مشاكل اقتصادية ودينية، وفشلت هدنات سابقة في حلها".

وقال "ديفيد بندر" من مجموعة يوراسيا: "لا أدرى ما اذا كانت شهرا ام سنة.. لكنه لا يزال
وضعا يصعب الدفاع عنه.. قد يستطيعون الحفاظ على السلام لفترة،
لكن هذا ليس حلا طويل المدى".

أما "جيني هيل" المحللة في مؤسسة "تشاتام هاوس" البحثية قالت: "هناك نزاعات
على الاراضي وخلافات ثأر قبلية من جراء الصراع يجب حلها بالتوازي مع تطبيق
الشروط الرئيسية لوقف اطلاق النار".

من جهته، قال "جوست هيلترمان" من المجموعة الدولية لمعالجة الازمات:
"انهم (حلفاء اليمن والدول المانحة) يخبرون اليمنيين بأن هذه الحرب في
الشمال مصدر الهاء يؤدي الى تحويل للموارد."


وأضاف: "لا أعتقد أن هذه الاطراف بمفردها قد وصلت بعد الى إدراك بأن القتال

ليس له معنى"، لكنه عبر عن أمله في أن يكون المناخ ملائما للضغط على الاطراف
للوصول الى "شيء اكثر قابلية للاستمرار".

وقال المحلل السياسي اليمني ناصر الربيعي: "كانوا على وشك أن يهزموا.. كانوا
على وشك أن يسحقوا.. ليس لدينا شك في هذا.. نقطة القوة المتبقية هي الجبال
دائما، الجبال وطبيعة الارض هناك.. لكن الحكومة كانت عاقدة العزم على قتالهم."

ولدى سؤاله لماذا لم تسحق الحكومة المتمردين فحسب قال: "الامر ليس بهذه السهولة،
تستطيع وضع جنديين وسيقاومون جيشا.. سيستغرق هذا وقتا طويلا." حيث تشير
التوقعات إلى أنه من الممكن أن تسمح الهدنة للاطراف في اليمن بتنظيم صفوفها
من جديد واعادة التسلح لتقاتل في وقت اخر.

وفي حين وقعت الحكومة تحت ضغط لانهاء الحرب فان المتمردين الذين قاتلوا الدولة
من على قمم الجبال النائية وتحصنوا بمدينة صعدة المحاطة بأسوار لهم مصلحة ايضا
في وقف القتال، ولو حتى ليلعقوا جراحهم.

في الوقت نفسه أظهرت السعودية فيما يبدو رغبة صادقة في انهاء مشاركتها بحرب
صعدة حيث فقدت اكثر من 100 جندي منذ نوفمبر. ويبدو أن القتال على تلك الجبهة قد
انتهى وقد أفرج المتمردون عن ثلاثة جنود سعوديين أسرى وهو مطلب أساسي للرياض.


تقرير لـ"رويترز" أشار إلى أن حكومة اليمن وقعت هدنة مع المتمردين في 11 فبراير شباط
تحت ضغط من مؤيدين غربيين وعرب لانهاء القتال لتركز طاقاتها على تهديد عالمي اكبر
هو تنظيم القاعدة.. وأن الحلفاء حرصوا ايضا على تفادي مزيد من التصعيد في الصراع
الذي يثور ويخمد بشمال اليمن، والذي انجرت اليه السعودية في نوفمبر تشرين الثاني
بعد أن سيطر المتمردون على بعض الاراضي السعودية متهمين الرياض بالسماح للجيش
اليمني باستخدام أراض سعودية لشن هجمات.

Cant See Links


اليمن والسعودية .. إخاء وتعاضد تاريخي

الخميس, 04-مارس-2010 - 13:09:38

نبأ نيوز - فريد باعباد -
يقول العرب ونحن منهم بل ويقال إننا (أهل اليمن) أصلهم “إذا أكرمت الكريم ملكته
وإن أكرمت اللئيم تمردا”، ونحن اليمانيين أو كما قال امرؤ القيس“ اليمانيون لم ولا
يمكن أن نكون لئيمين فيمن أكرمنا أو عمل خيراً فينا، ومن يفعل الخير فينا هو
الكريم ونحن نستحق منه كل ذلك، وما اعترافنا وإشارتنا إلى مصدر الخير إلا اعتراف
بالجميل وامتنان من صانعه.
الشقيقة السعودية قيادة وحكومة وشعباً منذ تأسست هذه الدولة وخيرها يعم اليمن
في كل أرجائه، وأكاد لا أبالغ إن قلت أن خيرها وفضلها على اليمن واليمنيين يزداد
سنة بعد سنة، وهذا ليس بغريب على الجار الشقيق ويلمس ذلك المواطن اليمني في
الوطن والمغترب اليمني في المملكة.
وحتى يعرف الحاقدون والناكرون والمتمصلحون (وهم موجودون في كل مجتمع بل
وموجودون على أرض الشقيقة) أن أرضنا اليمنية فيها شواهد شامخة لمشاريع أنجزت
فعلاً في اليمن من خير تلك البلاد الشقيقة وأهلها الطيبين.
فهناك المستشفيات وأذكر منها مستشفى صعدة ومستشفى عدن العام وأخيراً مشروع
مستشفى الحديدة المركزي وبعض الكليات الجامعية في حضرموت وعدن وتعز ، وهناك
المعاهد الفنية والطرق وهناك مشاريع كهرباء وهناك التوجه العام للمستثمرين الأشقاء
للاستثمار في اليمن ليعم الخير بلادنا وهذا خير أيضاً.
ولا يجب أن ننسى ما بنته الشقيقة السعودية من مساكن للمتضررين من زلزال ذمار وأخيراً
ما قدمته أيضاً لمتضرري فيضانات حضرموت والمهرة ، قد لا يريد الأشقاء أن نذكر ذلك حتى
لا يفسره ضعاف النفوس من هنا وهناك أنه منُّ ،ولكن يجب أن نذكر ذلك في الوقت المناسب
ليتعرف الجيل القادم كم أن الشقيقة الكبرى صرفت من الأموال للمساهمة في إنشاء البنية
التحتية لبلادنا مثلما نحن اليمنيين بذلنا العرق والدم في المساهمة في بناء الكثير من المنشآت
في المملكة، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على تعاضد الشعبين وتمازج المجتمعين
بل وفي كثير من الحالات اختلطت دماء مواطني البلدين دفاعاً عن بعضهما البعض أمام من
يتربص بالبلدين والشعبين سوءاً ، فمصير البلدين واحد ومستقبل كل واحد منهما يعتمد
على استقرار البلد الآخر.
قبل أيام اختتمت اجتماعات مجلس التنسيق اليمني ـ السعودي في الرياض بحزمة قرارات
جميعها تصب في مصلحة اليمن والشعب اليمني، والمتتبع لمجموعة القرارات المتضمنة عدداً
من المشاريع التي ستمولها المملكة الشقيقة سيرى حكمة القيادة في الدولة الشقيقة في
توزيع مواقع تلك المشاريع حيث سيجدها تغطي مساحة كبيرة من أرض اليمن شماله
وجنوبه وشرقه وغربه .
وهذه الملاحظة قد لا يلتفت إليها أحد ولكنني أحببت الإشارة إليها ليعرف من لا يريد
أن يعرف ويتوهم أن للمملكة رأياً آخر في مسألة استقرار اليمن والحفاظ على وحدته،

وحتى من كان يحلم بذلك فعليه أن يستمر في نومه لينعم بأحلامه ، فالمملكة هي فعلاً
الداعم الأهم لاستقرار اليمن، ولا استقرار لليمن تحت ظل التمزق، كما أن بلادنا تمثل
العمق التاريخي للمملكة والمستقبل المنظور لاندماج الشعبين والبلدين في
بوتقة واحدة في قادم الأيام.
والأحداث الماضية التي فجرها في اليمن متمردون على الدولة أو متطرفون متشددون
من القاعدة أو عصابات التخريب الانفصالية كانت مواقف المملكة من كل تلك الأحداث
موقف المحب والشقيق الذي يلجأ إليه شقيقه وقت المحن رغم ما أصابها من أذى من
قبل تلك الشرذمة من عصابات القاعدة والتمرد والتخريب الانفصالي إلا أنها رغم كل
ذلك كان موقفها الداعم لليمن ووحدته واستقراره بل وتنمية اقتصاده موقفاً يستحق الشكر.
والغريب أن الدولة الشقيقة تحتضن ـ وبصدر الأبوة ـ من كانوا يكنون لها الكره والمؤامرات
في الماضي والذين أصبحوا يعيشون فيها حياة كريمة كمواطنيها، أوليس صدر تلك البلاد
كبيراِ وقلبها وفؤاد حكامها يقطر حباً ودفئاً لكل الناس؟ فهاهي اليمن وعندما تتصدى
للمحن والمؤامرات تجد دائماً أن أول المتضامنين معها الأخ الشقيق الأكبر بل وفي كثير
من الأحيان نجد موقف المملكة أكثر حباً لبلادنا مقارنة بكثير من أبناء وطننا.
وأيضاً دائماً وأمام كل ما يصيب اليمن من كوارث طبيعية أو أحداث تمرد أو تخريب نجد
المملكة وقيادتها أول الداعمين والمتضامنين مع الشعب اليمني وقيادته بل ونجد الشقيقة
الكبرى تلبي كل احتياجات التنمية الاقتصادية والتعليمية والصحية لننعم بالخير من بلاد الخير.
إن النتائج التي تمخض عنها مجلس التنسيق اليمني ـ السعودي والتي انتهت جلساته
السبت الماضي هي التي سطرت هذه السطور وكان لزاما علينا أن نشير إلى ذلك في
هذه المناسبة، وبعد كل ذلك نجد أننا كيمنيين لم نخطئ عندما نتوجه للشقيقة الكبرى
عندما تتكالب الظروف علينا من كل مكان ، فالمملكة ـ كما يحق لنا أن نصفها ـ هي فعلاً
الحضن الدافئ لكل اليمنيين في مواجهة كل الأزمات.


رد مع اقتباس