عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2012, 11:55 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

أفاق : الاداره

مراقب

مراقب

أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









أفاق : الاداره غير متواجد حالياً


رد: خطب الرسول صلى الله عليه وسلم



خطبة له صلي الله عليه وسلم في التنفير من الغفلة


" أما بعد، أيها الناس.. كأن الموت فيها على غيرنا قد كتب، وكأن الحق فيها على غيرنا قد وجب، وكأن الذى نشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم، ونأكل من تراثهم كأنا مخلدون بعدهم. قد نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة .
طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس . طوبى لمن طاب كسبه وصلحت سريرته وحسنت علانيته، واستقامت طويته. طوبى لمن تواضع لله في غير منقصة، وأنفق مالا جمعه في غير معصية، وجالس أهل الفقه والحكمة، وخالط أهل الذل والمسكنة . طوبى لمن زكت وحسنت خليقته، وطابت سريرته، وعزل عن الناس شره. طوبى لمن أنفق الفضل، من ماله وأمسك الفضل من قوله، ووسعته السنة، ولم تستهوه البدعة" .


( أخرجه أبو نعيم، وقد ورد بألفاظ متقاربة )

خطبة له صلى الله عليه وسلم في التوبة و العمل

" توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذى بينكم وبين ربكم تسعدوا، وأكثروا الصدقة ترزقوا، وأمروا بالمعروف تخصبوا، وانهوا عن المنكر تنصروا.
أيها الناس .. إن أكيسكم، أكثركم ذكراً للموت، وأكرمكم أحسنكم استعداداً له. ألا وإن من علامات العقل التجافى عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والتزود لسكنى القبور والتأهب ليوم النشور .

( أخرجه ابن ماجه، وتقدم من حديث جابر بن عبد الله بلفظ آخر )

خطبة له صلى الله عليه وسلم بمنى


" نضر الله عبداً سمع مقالتى فوعاها ثم أداها إلى من لم يسمعها، فرب حامل فقه غير فقيه ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه. ثلاث لا يغل عليهن قلب امرىٍ مسلمٍ:
إخلاص العمل لله، والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم. فإن دعوتهم تحوط من ورائهم".

( أخرجه أحمد، وابن ماجه )

خطبته صلى الله عليه وسلم لما دعا قومه


" إن الرائد لا يكذب أهله، و الله لو كذبت الناس جميعاً ما كذبتكم، ولو غررت الناس جميعاً ما غررتكم، و الله الذى لا إله إلا هو‘ إنى لرسول الله إليكم خاصة وإلى الناس كافة.
والله لتموتن كما تنامون، ولتبعثن كما تستيقظون، ولتحاسبن بما تعملون، ولتجزون بالإحسان إحساناً، وبالسوء سوءاً و إنها لجنة أبداً أو نار أبداً "

( ذكره الحلبى فى السيرة )

خطبة له صلى الله عليه وسلم في تذكر الموت



" أيها الناس .. أكثروا من ذكر هاذم اللذات، فإنكم إذا ذكرتموه فى ضيق وسعه عليكم وإن ذكرتموه فى غنى بغضه إليكم. إن المنايا قاطعات الآمال، والليالي مدنيات الآجال.
وإن العبد بين يومين، يوم مضى أحصى فيه عمله فختم عليه، ويوم قد بقى لا يدرى لعله لا يصل إليه. وإن العبد عند خروج نفسه وحلول رمسه، يرى جزاء ما أسلف، وقلة غناء ما خلف.
أيها الناس .. إن فى القناعة لغنى، وإن فى الاقتصاد لبلغة، وإن فى الزهد لراحة، ولكل عمل جزاء، وكل آت قريب " .

( ذكرها العلامة بهلء الدين محمد العاملى فى الكشكول )


خطبة له صلى الله عليه وسلم في فضل رمضان


" يا أيها الناس .. قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، شهر جعل الله صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً. من تقرب فيه بخصلة، من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه، وهو شهر الصبر، و الصبرثوابه الجنة، وشهر المواساة، وشهر يزاد رزق المؤمن فيه، ومن فطر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شئ". قالوا يا رسول الله .. ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم . فقال رسول الله صلي الله عليه وعلى أله وسلم : " يعطى الله هذا الثواب من فطر صائماً على تمرة، أو شربة ماء، أو مذقة بن، وهو شهر أوله رحمة، وأوسطه مغفرة، وأخره عتق من النار، فاستكثروا فيه من أربع خصال: خصلتين ترضون بهما ربكم، وخصلتين لا غناء بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان ترضون بهما ربكم فشهادة أن لا إله إلا الله، وتستغفرونه. وأما الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما، فتسألون الله الجنة، وتعوذون به من النار. ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضى شربة لا يظمأ بعدها حتى يدخل الجنة " .


( أخرجه ابن خزيمة فى صحيحه. )




الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)
الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ (29)



Cant See Links


رد مع اقتباس