عرض مشاركة واحدة
قديم 08-20-2006, 04:03 PM   رقم المشاركة : 5
الكاتب

xavi

Registered User

الصورة الرمزية xavi

xavi غير متواجد حالياً


الملف الشخصي









xavi غير متواجد حالياً


إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى xavi إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى xavi

مشاركة: رجال غيروا التاريخ

وبعد تلك اللحظة التاريخية الحاسمة ظهرت حقيقة جديدة فيمن يسمون انفسهم بنوا اسرائيل

لقد انكشفت فيهم صفات غريبة لم تكن معروفة عن ذلك الشعب المؤمن الصابر على العذاب والذي يفترض ان يشكر الله على النجاة من بطش فرعون وجنوده بالايات والمعجزات امام اعينهم

فظهر قنوطهم وعدم ثقتهم بربهم عندما رأوا فرعون وجنوده
وظهرت سرقتهم من الحلي التي اختلسوها من قوم فرعون
وظهر انتكاسهم بعد اتباع السامري (المسيح الدجال)
وظهرت وقاحتهم بعد عصيانهم لهارون من عبادة العجل
وظهرت جرأتهم وعنادهم بعد عصيانهم لموسى ان يقتلوا انفسهم
وظهرت ردتهم وكفرهم حين قالوا ارنا الله جهرة
وحين قالوا عزير ابن الله
وحين قالوا حنطة
وحين اعتدوا في السبت
وحين دخلوا الباب بعجائزهم دون سجود لله

ثم الكفر الصريح حين قالوا اذهب انت وربك فقاتلا انا هاهنا قاعدون

ولا يزال حلم الله بهم وتلقينهم العبر وتسجيل المواقف عليهم حتى اعلنوا الكفر الصريح هنا قال موسى (إني لا املك الا نفسي وأخي فافرق بيني وبين القوم الكافرين) فحرم الله عليهم القدس وضاعوا في التيه والله المستعان

هذه صفاتهم التي من أجلها لعنهم الله
وغضب عليهم
وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت
واخذتهم الصاعقة ورفع الجبل فوقهم كالضلة ليدكهم دكا اذا لم يسجدوا
ثم يقسم الله ان يسلط عليهم من يسومهم سوء العذاب الى يوم القيامة


وفعلا رأينا ذلك من البر والفاجر من المؤمنين والكفار الجميع يكرههم ولايطيقهم ويفتك بهم اشد الفتك إن قدر عليهم

وما بختنصر وهتلر ببعيد


هذه النهاية لهذا الصنف الذين قالوا في البداية لربهم (إنا هدنا إليك) حين كانوا مؤمنين صابرين ثم اختتمت نهاية بالمغضوب عليهم والعياذ بالله

انهم أجبن البشرية واحرص الناس على حياة (ولتجدنهم احرص الناس على حياة ...)
إنهم أكثر الناس كذبا (يحرفون الكلم عن مواضعه)
إنهم اكثر البشرية خيانة وغدرا (فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية) (ولاتزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا)
واكثر البشرية غرورا وكبرياء فقد قصروا الجنة فقط لهم وادخلوا النصارى فوق البيعة من باب المجاملة ثم نسفوهم بعد ذلك بقولهم (وقالت اليهود ليست النصارى على شيء)

هذا وهم يتلون الكتاب

طبعا من كانت هذه صفاته ...

ومن كانت هذه نهايته وهذه طبيعته واخلاقه وهذا مصيره عند الله الذي توعده به فكيف بالله سيعيش هؤلاء وعلى ماذا سيكون لهم هدف او قيمة في الحياة وماهي لزمتهم في الوجود ان كان ختم الله عليهم بهذا المصير

إذا عرفنا هذه الحقائق سنختصر مشوارا كبيرا في طريقنا

فبالله عليكم ...


أمثال هؤلاء وهم يعلمون مصيرهم سلفا في كل زمان ومكان ..

حين يمسكون قلما يسطرون به التاريخ ماذا سيكتبون


هل سيكتبون لكم انهم ملعونين إلى يوم القيامة

هل سيكتبون لكم حقيقة انفسهم وما اوصلوا انفسهم اليه وما اختاروه من مصير

هل سيعيشون راضين بهذا المنظر القذر ويعيشون تحت شماتة البشرية عبر الازمان بانتقام الله منهم

بالتأكيد ..... لااااااااااااا

إذن كيف سيواجهون الحياة وينالون ما اشتروه من وحل مقابل مادفعوه من ثمن باهض من كرامتهم وايمانهم الى كفرهم وذلهم وحقارتهم

هل سيجعلون دفة التأريخ تسير وفيها فضائحهم هكذا ليعرفهم الناس فيخسروا الدنيا التي اشتروها بثمن بخس فوق خسارة الآخرة

بالطبع لاااااااااااااااااااااااا


إذن كيف سيعملون .. طبعا لامجال للنظافة والعودة .. وهم مصرون على الاستمرار في الوسخ لأنهم يألفون القاذورات وادمنوها


لامجال إلا بتحريف التاريخ واستغلال صفة من صفاتهم فهم على سابق خبرة بالتغيير والتزييف ..

الم يتجرأوا حتى على كتب الله المنزلة من السماء

فكيف بالتاريخ المسكين انه اخف شأنا لديهم من تحريف كتب السماء وشرائع الدين

لذلك لابأس من استخدام ميزتهم تلك - وبئس الميزة - ومتابعة كل مايفضحهم او يذلهم او حتى يمسهم بشيء من القهر والعجز والضمور ليشوهوه ويصفوه بماليس فيه بالزيادة والغلو تارة حتى مسوا الانبياء واوصلوهم الى مقام الربوبية وتارة بالتنقص حتى حرشوا جبابرة الملوك لقتل الانبياء بغير حق فضلا عمن هم دون الانبياء من الصالحين




هنا فقط نستطيع ان ندرك اننا وسط لعبة قذرة هم من صممها وادخلها بين تراثنا من عجائب وغرائب المناكير حتى يخلطوا السم بالدسم والطيب بالسيء فيضيع الحق ولاندري ماهي الحقيقة .... وهذا ديدنهم قاتلهم الله ولهم اذناب مستمرة ومتخصصة في هذا المجال وفي منظمات وادارات خاصة ومرتبة للعب دور التزييف حتى هذا الزمان لعنهم الله

طيب وبعدين ايه علاقة هذا بالموضوع


رد مع اقتباس