عرض مشاركة واحدة
قديم 02-12-2016, 11:36 AM   رقم المشاركة : 2
الكاتب

OM_SULTAN

المشرف العام

OM_SULTAN غير متواجد حالياً


الملف الشخصي








OM_SULTAN غير متواجد حالياً


رد: المــــــــــــــر صيدلية متكاملة

الطب الشعبي.. أسلوب حياة


الطب الشعبي القديم والموروث في المعالجات والاستطباب لمختلف الأمراض والعلل التي كانت تصيب الناس في الماضي.

كانت أسواقهم البدائية وبيوتهم المتواضعة زاخرة بالكثير من تلك الأدوية العشبية الطبيعية، وكان الاعتماد عليها، وكان لكل علة علاجها الشعبي، وكانت الوقاية أسلوباً يغلب على حياتهم.

أهم الأعشاب الدوائية

«الزعتر» من أهم الأعشاب الدوائية الموجودة في كل بيت، يدخل في معالجات مختلفة، واستخدامات عدة، وكان يؤكل ورقاً، ويشرب مغلياً في كل الأوقات، فهو يساعد على تخفيف الغثيان وآلام المعدة ونزلات البرد، وكان الأهالي يرددون عن الزعتر.. بأنه يعالج تسعة وتسعين علة إلا علة الموت.

ومن الأدوية الشعبية التي لا يكاد يخلو منها بيت، «الخيــل، والصبــر، والمــر» لمعالجة الإمساك والالتهابات المعوية والباطنية في الجســد، ولم تكن هذه المواد للاستخدام الداخلي فقط، بل كانت علاجاً خارجياً في حــالات القروح والدمامل والخراج المستعصي، كانوا يعجنون هذا خليطا مكونا من «الخيل والمر والصبر، و«المقل، والشبّة والملح، والكركم» مع سمن البقر ويضعونه كلزقة فوق القروح، وكانت تسمى هذه الخلطة بـ«الصدو».


«السنا» لتطهير الجهاز الهضمي

من الأدوية المهمة والشهيرة «الحلول» وهو معروف بنبات «السنا»، وكان هذا الدواء منذ زمن الرسول صلى الله عليه وسلم.

وهو علاج «داخلي» يعمل على تنظيف وتطهير الجهاز الهضمي، وكانوا يحرصون على تناوله في الشهر الواحد مرة أو مرتين، وذلك من باب الوقاية الدائمة عن كل الأمــراض التي قد تصيب الجسم.

ومن الأدوية متعددة الاستعمالات، عرفوا «الحرمل» وهو نبات ينمو في الصحراء والجبال، وكان ينفع في تبخير الأطفال المصابين بـ«الجديري» ومختلف أنواع الطفح الجلدي.

وأما نبات «الشريش» فهو من الأشجار التي يحرصون على زراعتها بكثرة، فهو مفيد في الأمراض الجلدية ويستخدمونه للاغتسال غالباً.

«اليعدة أو الجعدة» كانت علاجاً للحمى شراباً واغتسالاً.

«الصبر» هو دواء مر كان يدخل في كثير من المعالجات وكانوا يعالجون به آلام البطن لدى الصغار تحديداً، ويدهنون به بطن الطفل وراحة يده وأسفل قدمه، والكبار كانوا يستخدمونه للغرض نفسه، إضافة لوضع ورقة الغليون فوق الدهان «بالصبر» على بطونهم.

«القَرَط» دواء الغواصين المفضل

«القرط» كان يستخدم في تبريد الجسم من الحرارة في فصل الصيف، وكان الغواصون يستخدمونــه خاصة في التداوي من لهيب الشمس الحارقة فوق سطح السفينة.

وعند الحروق والإصابة بالنار، إضافة إلى بياض البيض، والاعتماد الكلي عليه في معالجة الحروق، وذلك بسكب البياض على المنطقة المصابة.

كذلك كان يستخدم «اللبان» في علاج السعال، مضافاً إليه الكركم.

«الداية» المعالِجة بالفطنة

«الداية» هي سيدة من النساء الحكيمات، والمحنكات في العلاج القديم بالبصيرة والفطنة بمواطن العلل.

كانت تقوم بتطبيب النساء على وجه الخصوص في فترات الحمل إلى وقت المخاض والولادة، وكانت تُعد الأدوية لجميع الحالات المرضيــة، للكبار والصغار والرضع، وكان النساء يترددن عليها لمعالجة أبنائهن الصغار، ومنهن يأتين إليها بقصد «الحمل» لمن تأخر حملها، فكانت الداية تدلك بطن المرأة بحكمة ودرايــة ويسمــى ذلك «بالمسح». وكذلك تتردد عليها الحامل قبل الولادة، وتسترشد بنصائحها مع تناول بعض المشروبــات العشبــية لتسهيل الولادة.


الصور المرفقة
     
رد مع اقتباس